📁 آخر الأخبار

رواية لقائنا في المكتبة كاملة بقلم حسن الشرقاوي

 رواية لقائنا في المكتبة كاملة بقلم حسن الشرقاوي


القاهره الساعة 08:00 "المصعد" سيلا تحدث نفسها:لقد تأخرت عن العمل سيطردني المدير سيطردني حقا مكتب المدير.




رواية لقائنا في المكتبة كاملة بقلم حسن الشرقاوي
رواية لقائنا في المكتبة كاملة بقلم حسن الشرقاوي




السيد كامل:السيدة سيلا لقد تأخرت لدقائق وأنت تعرفين أنني أكره الشخص الذي لايتلزم بالمواعيد


سيلا بإعتذار:أنا أسفة سيدي لن أكرر هذا


السيد كامل:بما أنك موظفة موهوبة لن أطردك أذهبي لعملك وأطلبي من السكرتيرة أن تحضر لي القهوة


سيلا:حسنا سيدي


خرجت سيلا من مكتب المدير وقلبها ينبض بسرعة....


جلست في مكتبها وبدأت تعمل لتصلها رسالة من الرقم مجهول مكتوب فيها"شكرا لأنكما إنفصلتما"


سيلا تحدث نفسها:من تكون هذه وكيف عرفت أنني إنفصلت عن علاء هل هي معجبة به؟؟؟


واصلت سيلا عملها حتي الليل لوحدها في الشركة لإتمام مقالها "عمل سيلا صحفية" ليرن هاتفها من علاء وهوثمل "علاء حبيب سيلا سابقاً"


تخرج سيلا من الشركة مسرعة لتقابله


سيلا:علاء لماذا فعلت بنفسك هكذا


علاء:سيلا لا تتركيني أنا حقا أحبك أنا حقا


سيلا:حسنا أنا أيضا أترك هذه الزجاجة ولنعود إلي المنزل


إستأجرت سيلا سيارة أجرة و أوصلت علاء إلي المنزل وعادت إلي منزلها متعبة جدا


في اليوم التالي سلمت سيلا مقالها للمدير وأعجب بموضوع الذي يختص ب"العنف ضد النساء "وتم نشره في كل جرائد و مجلات وكان موضوع لإهتمام.


الشركة أي بي سي "خاصة بأدم


مكتب أدم


آدم بغضب:من قد يكون هذا الغبي لينشر مقال حول العنف ضد النساء لو مسكت صاحب المقال سأقت*له حقا


حمل هاتفه وإتصل بسكرتيرته وطلب منها البحث عن صاحب المقال.


جاء المساء وخرجت سيلا من عملها متجهة إلي المكتبه ا"سيلا فتاة مهووسة بالكتب"


سيلا:أظن هذا الكتاب جميل سأقرأه


جلست في الكرسي وهي تقرأ بهدوء ليدخل ذلك الوسيم آدم.


آدم يحدث نفسه:أين هو الكتاب الذي قرأته البارحة لقد وضعته هنا أين قد يكون ..بقلم حسن الشرقاوي


بدأ يبحث بين الناس ربما أخذه أحد وليجده اخير عند سيلا آتجه ناحيتها وأخذه من يديها


سيلا بصراخ:عفوا ا لا تراني إقرأه


آدم ا:عفوا أخفضي صوتك أنت فالمكتبة


سيلا:هيا أعطيني الكتاب لاتكون شخص سئ


ادم..لن أعطيك إياه يوجد العديد من الكتب إقرأيها


سيلا:لا أود هذا


ا:لقد تبقي لي عديد من الصفحات وسأنهيها..حسن الشرقاوي


جلس آدم فالكرسي وكأنه لايوجد شئ ...شعرت سيلا بالغضب زيادة لتسكب علي رأسه إبريق ماء وحملت حقيبتها وخرجت من المكتبة تجري..... آدم يلعنها وخرج يجري ليتبعها


ادم يحدث نفسه:توقف يارجل أنت كبير على الجري وراء فتاة بالغة كأنها مراهقة


صعدت سيلا حافلة وهي سعيدة لأنها أخذت ثأرها لتصلها رسالة من ذلك الرقم المجهول الموجود فيها"لماذا إلتقيت بعلاء لقد طلبت منك أن تفترقا وإلا سأق*تل أختك".



أغلقت سيلا هاتفها وشعرت بالخوف أكثرو أكثر


عادت إلي المنزل تجد أختها الصغري أعدت النودلز"أخت سيلا تدعي لينا عمرها 18 طالبة في ثانوية"


سيلا..:واو أنه شهي شكرا لك


لينا:أظنك تعبت من العمل اليوم


سيلا..:نعم قليلا لكن ليس بعدما سلمت المقال


لينا:لقد قرأته أنه رائع أحسنت


"سنحكي قليلا عن سيلا وعن عائلتها توفت والدة سيلا ووالداها في حادث سير كانت سيلا حينها طالبة ثانوية ولينا في الإعدادية تكفلت بهم جدتهم ووماتت بعدما كبرت سيلا.






الجزء الثاني







في اليوم التالي إستيقظت سيلا على صوت المنبه،أيقظت أختها للذهاب إلي المدرسة إستحمت وأعدت الإفطار....

سيلا:تناولي فطورك ووضعت لك مصروفك فوق المائدة

لينا:حسنا

سيلا..آذا حصل لك شئ إتصلي بي

لينا:حسنا أهتمي بنفسك

وصلت سيلا إلي عملها وإتجهت إلي مكتب المدير"لأنه طلبها"

سيلا:صباح الخير سيدي

المدير:صباح الخير

سيلا:هل تريد مني شئ

المدير:نعم أود أن تستلمي هذا الموضوع وعليك أن تجلبي الكثير من الأدلة أنه يشغل الرأي العام


مسكت سيلا المقالة وقرأت عنوانها

سيلا:التنمر المدرسي

المدير:نعم هناك فتاة انت*حرت في احدى المدارس بسبب التنمر إلتقطي بعض الصور من الواقع في الثانوية ووتواصلي مع شخص يتم التنمر عليه عن حياته والخ.

سيلا:حسنا سيدي سأغادر


عادت سيلا إلي مكتبها وبدأت تبحث في مواقع التواصل عن المدارس التي تعاني من التنمر


في الثانوية"التي تدرس فيها أختها (لينا)"


لينا ببكاء:أتركوني أرجوكم

مي:هيا أقضوا عليها

هيام:يا شباب أرموا عليها البيض والطحين

مي بسخرية :أنك تستحقين هكذا يا لينا


شركة أدم .. حسن الشرقاوي


السكرتيرة:مرحبا سيدي


آدم:هل بحثتي عن صاحبة المقال


السكرتيرة:نعم

آدم:أعطيني ماوجدتيه

السكرتيرة:تفضل انها تعمل في شركة مساهمه لصحفيين أنها جيدة في عملها تبلغ من العمر 26سنة،تعيش مع أختها الصغيرة طالبة في الثانوية،ماتت عائلتها في حادثة سير،وهذه صورها


آدم بصدمه بعد رؤية صورها:ماذا هذه الفتاة


تذكر آدم عندما رمت عليه الماء

آدم:لقد زدات رغبتي في اللقاء بها

السكرتيرة:عفوا سيدي؟؟؟

آدم ا:جهزي لي سيارة

السكرتيرة:حسنا سيدي

وصل آدم إلي الشركة التي تعمل فيها سيلا،وبقي ينتظر في الخارج حتي تخرج

بقلم حسن الشرقاوي

في الشركة"التي تعمل فيها سيلا"

سيلا تحدث نفسها:علي أن أجد هذه المدرسة وأسال عن سبب وفاة هذه الفتاة

آرتدت سيلا معطفها ونزلت ليخرج آدم من سيارته بعدما رأها


سيلا بإستغراب: أ ااأنت مالذي تفعله هنا


آدم:جئت لالقنك درساً أيتها البلهاء


نظرت سيلا له بلا مبالاه وتركته يتحدث وغادرت بأقصي سرعتها وآدم يتبعها الم أحدثك انتظري هنا

سيلا...وهي تشير له..اتركني فأنا مشغوله عن هذه التفاهات

آدم:أقسم لك يا سيلا سأريك من يكون آدم لقد أثرتي غضب رجل

عاد آدم إلي شركته وهو غاضب كثيرا،أما سيلا توجهت إلي المدرسة التي إنتحرت فيها الفتاة

المدرسة "مكتب مديرة المدرسة"
المديرة:لقد كانت طالبة مجتهدة كثيرا
سيلا:ألم تتعرض لتنمر من قبل؟
المديرة:لا أعرف حقا منذ وفاتها لم نسأل أي من الطالبات خوفا على صحتهم النفسية كما أن العديد من الأهالي فصلوا أبنائهم من مدرستنا
سيلا:أنه حقا أمر غريب هل يمكنني أن أسأل بعض الطالبات
المديرة:نعم أكيد

توجهت سيلا إلي القسم التي كانت تدرس فيه وطلبت لقاء صديقتها المفضلة

سيلا:لا تقلقي نحن الأن لوحدنا لن يزعجك أحد،كيف حصل هذا لصديقتك
الفتاة:لا أعرف لا أعرف
سيلا:إهدأي ساعديني أرجوك أنا لن أرميك في السجن أو ماشابه أنا مجرد صحفية
الفتاة:لايمكنني إخبارك. حسن الشرقاوي

خرجت الفتاة من القاعة وهي متوترة وترتجف دخلت المديرة
لتقول:ربما ذكرى وفاة صديقتها لازالت في رأسها عودي الأسبوع القادم ربما ستكون بحاله جيدة
سيلا:حسنا شكرا لك للمساعدة وأعتذر حقا

خرجت سيلا من المدرسة وعادت إلي المنزل متأخرة
سيلا:لينا لقد جأت
لينا:أختي أغلسي يديك وتعالي لقد أعددت لك بيض مسلوق و أرز
سيلا:يبدو أنه عشاء شهي

غسلت سيلا يديها وجلست مقابلة أختها
سيلا:يوجد علي وجهك كدمات مابك هل حصل شئ لك
لينا:لا لاشئ لقد كنا نلعب كرة السلة وجاءت في وجهي
سيلا:لكن الكرة لن تجعل وجهك هكذا أخبريني ماالذي حصل لك
لينا:صدقيني كما قلت لك
سيلا:أنت تتعرضين للتنمر أليس كذلك

وضعت لينا رأسها أرضا
سيلا:حسنا سأتكلم معهم غدا تناولي طعامك ولن يكرروا هذا
لينا:حقا؟
سيلا:نعم لاتحزني أو تفكري في شئ لقد كنت في أحد المدراس اليوم وفتاة في سنك إنت*حرت قبل شهرين بسبب التنمر هل تعرفين لماذا
لينا:لا
سيلا:لأنها لم تخبر أختها الكبيرة أنها تتعرض لتتنمر
لينا:ههههههه حقا
سيلا...هيا آذهبي إلي النوم سأغسل أنا الأطباق ولا تلعبي بالهاتف...... بقلم حسن الشرقاوي

أما آدم ظل طوال الليل في المكتبة ينتظر قدومها حتي أنه نام هناك
السكرتيرة:سيدي سيدي إستيقظ

نهض آدم مفزوع وهو يردد:هل جاءت ها جاءت؟؟
السكرتيرة:لا يا سيدي لقد تأخر الوقت لنعود إلي المنزل
آدم:أه نعم إنها الساعة الواحدة ليلا هيا



الجزء الثالث




في اليوم التالي إتجهت سيلا إلي الشركة وهي تلتفت يمينا ويساراً "

دخلت إلي مكتبها
سيلا تحدث نفسها:أنا سعيدة لأنه لم يراني سأكمل عملي بالراحة

منزل آدم"آدم يجري مكالمة مع شخص كلفه أن يتبع سيلا"

آدم: هل وجدتها
قال:لم تأتي إلي الشركة بعد
آدم:كيف هذا أنها الساعة العاشرة ولم تصل
قال:أنا أقول لك ما رأيته
آدم:حسنا سأقطع الإتصال إذا جاءت إتصل بي
قال:حسنا سيدي..بقلم حسن الشرقاوي

في الشركة "التي تعمل فيها سيلا"
سيلا:كم الساعة أنها العاشرة علي الذهاب إلي مدرسة لينا....

إرتدت معطفها وخرجت من الشركة،إلتقط الرجل صور لها وهي مغادرة الشركة وأرسلها إلي آدم

وصلت سيلا إلي مدرسة لينا،
سيلا:سألقن الفتيات درسا عظيما

دخلت إلي مكتب المديرة.
المديرة:قلت أن أختك تتعرض لتنمر
سيلا:نعم هل تسمحين لي بالدخول إلي قسمها
المديرة:نعم أكيد

دخلت سيلا إلي القسم الذي تدرس فيه لينا
سيلا:عفوا أيتها المعلمة أود أن أتحدث مع طالبات بشئ مهم
المعلمة:حسنا تفضلي

جلست سيلا على كرسي
سيلا:أنا أدعي سيلا أبلغ 26سنة أعمل صحفية في شركة مساهمة ،لقد إستلمت مقال عن التنمر الموجود في المدراس وأردت أن تساعدوني في هذا العمل وكل طالب يروي لي ماهو الشئ الذي يدفع الناس لتتنمر عليه أو عن الشخص المتنمر لماذا يفعل هكذا لناس،سمعت سيلا كل كلام الطلاب من المتنمرين أو ضحايا التنمر

سيلا:لقد سمعت الأن قصص ومواقف حصلت معكم جميعا،ليلة أمس ذهبت إلي إحدي المدارس الثانوية كمدرستكم تلك من أجل هذا المقال وسمعت أن إحدي الطالبات هناك آنت*حرت ظننت أنه بسبب مشاكل عائلية ولكن الحقيقة أنها كانت تتتعرض للتنمر والضرب بسبب أنها ضعيفة النظر،هل ترون أن ضعف النظر سبب لنتنمر عليه؟لقد ماتت روح برئية بسببب طالبات في عمر الزهور،وعندما ستكبرون وتصبحون رجال ونساء وتحصلن على وظيفة أحلامكم وتتزوجوا ويصير لكم أولاد هل ستسامحوا انفسكم عن ما تفعلوه اليوم هل ستحبون أن يفعل هذا مع ابنأئكم وظلت تحذرهم وتتحدث معهم كثيرا عن مخاطر التنمر
ثم قالت...،لذلك ضعوا التنمر جانبا وأحبوا غيركم كما تحبون عائلتكم،لا تأذوا أحدكم بكلامكم السئ هل تفهمون
الطلاب:شكرا لك أنسة سيلا كلامك رائع حقا
سيلا:سأغادر الأن،إهتموا بنفسكم ودراستكم إلي اللقاء

خرجت سيلا من المدرسة لتجد آدم بجانبها متكئا على سيارته ويبتسم لها....حسن الشرقاوي

سيلا:لا أود الجري أنا حقا متعبة
آدم:ههه حاولي أنا ألبس الأن حذاء سيساعدنى على الجري وسأمسك بك بسرعة
سيلا...ههه اذا لن أجري لأنني أرتدي كعب عالي
آدم ا:يالك من مسكينة
سيلا:كيف عرفت مكاني إذا
آدم:هذا سهل،انتظري هنا
سيلا:ماذا تود فعله

أحضر آدم قنينة الماء
سيلا:هل ستسكبها على رأسي كما فعلت بك
آدم:لا فقط أشعر بالعطش الجو حار لا تقلقي

فتح آدم القارورة وأسكبها على وجه سيلا
سيلا:أنت يالك من غبي قلت انك لن تفعل تبلل وجهي وشعري

آدم:لا تقلقي سأعزمك على كوب قهوة باردة أصعدي السيارة

سيلا:لن يحصل هذا.....بقلم حسن الشرقاوي

مسك آدم سيلا من يدها وأجبرها على الدخول

فالمقهي☕ْ:

آدم:نعم أود منك أن تحذفي ذلك المقال
سيلا:ههه هل أنت مديري لن أحذف المقال أبدا
آدم:سأعطيك الكثير من المال
سيلا:لا أريد مال منك.... أنا أمتلك منزلا وعملا وكذلك حياة جميلة لذلك لست بحاجة لمال،ولماذا تود مني حذف المقال الجميع أعجبه
آدم:لأن الرجال ليس عنيفين كالنساء
سيلا:أنت مخطئ ساغادر،شكرا لك علي كوب القهوة وانسى ما قلته لن احذف المقال
آدم يحدث نفسه :حسنا سأريك من أكون يا سيلا

عادت سيلا إلي الشركة وكتبت كل الأقوال التي إستمعتها من الطلاب في مقاله
سيلا:سيصبح جاهزاً بعد القليل من التفاصيل سأكملها غدا

عادت سيلا إلي المنزل لتعانقها أختها لينا بقوة
سيلا:هل إشتقتي لي؟
لينا:أنت أخت مدهشة حقا لقد أعجب كلامك كل أصدقائي فالثانوية وظلوا يتحدثون عنك
سيلا:أوه حقا هيا أحكي لي هل تنمرت فتاة عليك؟
لينا:لا لا بل كونتُ صداقات لم أكونها في سنتين ماضيتين
سيلا:أنا حقا سعيدة
لينا:شكرا شكرا لك اختي حقا أنا سعيده وفخوووره بك


الجزء الرابع






في اليوم التالي إتجهت سيلا إلي مكتبها كالعادة،وتواصل عمل مقالها

السكرتيرة:سيلا المدير يريدك في مكتبه
سيلا:حسنا سأتي

دخلت سيلا إلي مكتب المدير

سيلا:لقد طلبتني سيدي

المدير:نعم أودأن أقول لك

سيلا:نعم،ماذا؟

المدير:أنت مفصولة ...بقلم حسن الشرقاوي

سيلا:ماذا؟لماذا؟هل فعلت شئ خطأ؟أود الإعتذار سيدي أرجوك

المدير:لأسف لقد أخذت قراري،قبل أن تغادري لاتنسي أن تمسحي مقالك الأخير

سيلا تحدث نفسها:أظنني عرفت من فعل هذا

سيلا :حسنا سيدي

عادت سيلا إلي مكتبها وحذفت المقال وجمعت كل أغراضها وغادرت الشركة،ليرن هاتفها

آدم بسخرية:كيف حالك الأن

سيلا بغضب:عندما أجدك سأقت*لك

آدم:حسنا سنري لو
سمعتي كلامي البارحة وحذفتي المقال،لما وصلتي إلي هنا؛بل قلت لي أنا أملك منزل وعمل ولا أحتاج لمالك

سيلا بغضب:سأقت*لك أيها المغفل لا تتصل بي مجددا

أغلقت الهاتف في وجهه وعادت إلي المنزل محطمة كليا،نظفت المنزل وأعدت العشاء لأختها لينا،ثم دخلت إلي غرفتها وإستلقت علي سريرها تعبث بهاتفها

سيلا تحدث نفسها:وهي تنظر لصوره في صفحته لماذا هو مجنون هكذا؟؟غبي....حسن الشرقاوي

وصلت لينا إلي المنزل، نزلت سيلا إلي الأسفل

لينا:أختي أنت هنا؟

سيلا...نعم،كيف كان يومك في مدرستك

لينا:رائع

سيلا :أدرسي جيدا لم يتبقي كثيرا على الإمتحانات،لقد أعددت لك العشاء إستحمي وتناولي عشاءك وإدرسي بجد سأخرج

لينا:إلي أين؟

سيلا:إلي المكتبة

دخلت سيلا إلي المكتبة وجلست في مكان بعيد عن الناس،لتجد "آدم" هناك

سيلا تحدث نفسها:سيلقي اليوم عقابه،سأريك من أكون

وقفت سيلا بجانب آدم وبدأت تنظر إليه بغضب شديد،يرفع آدم عينيه ليجدها بجانبه.

سيلا:هل يمكننا التحدث في مكان أخرا

آدم:حسنا أخرجي

المطعم ....بقلم حسن الشرقاوي

آدم:أنت تستحقين هذا

سيلا:حقا؟

آدم:نعم؛تناولي العشاء أنه علي حسابي

سيلا:هل تعلم أنك أصبحت أكبر عدو لي في هذا العالم

آدم:أنت تتكلمين كثيراً

سيلا:ماذا سأفعل بعد الأن؛هل تحب تدمير حياة الناس

آدم:لا بل الأشخاص الذين لا يسمعون كلامي

سيلا:أنت جاد إذا

مسكت سيلا طبق الشربة ورمتها على وجهه

سيلا:حسنا سأريك من تكون سيلا

حملت العصير وأسكبته على شعره وأعطته مناديل في يديه

سيلا:تفضل مناديل ستستطيع تنظيف وجهك بها

ثم خرجت سيلا من المطعم مسرعة،شعر آدم بالإحراج الكبير

دخل إلي الحمام ليغسل وجهه

آدم:سأدمرك أيتها الغبية لن أجعلك تتنفسين بعد الأن،اللعنة عليك يا سيلا....

في اليوم التالي إستيقظت سيلا على صوت طرق الباب "أنها مشكلة أخري ستحصل لسيلا"

سيلا:حسنا سأفتح الباب

مالكة المنزل:صباح الخير

سيلا:لقد دفعت لك إيجار،لماذا جئتِ؟

مالكة المنزل:فالحقيقة لقد أشتري أحد هذا المنزل وعليك تفريغه لأنه سيأخذه مساءاً

سيلا:مممم ماذا؟؟هل أنت جادة

سيلا تحدث نفسها:ياإلهي أظنه آدم مجددا

سيلا:حسنا أرجعي لي مالي

مالكة المنزل:حسنا تفضلي

أخذت سيلا المال،أيقظت أختها لينا وطلبت منها أن يجمعوا أغراضهم

لينا ببكاء:أي سنغادر هذا المنزل يوجد العديد من الذكريات لنا هنا....حسن الشرقاوي

سيلا:لاتبكي سنجد منزل أجمل من هذا أعدك

رن هاتف سيلا وكان المتصل"آدم ليستفز سيلا أكيد"

أغلقت سيلا هاتفها ولعنته،جمعت سيلا حقائبها وغادروا المنزل والدموع على خذيهم وتملأ اعينهم

لينا:هل سنبقي فالشارع

سيلا:لا سنذهب إلي منزل نانسي

لينا:هل سنبقي عندها كثيرا؟

سيلا:بينما استأجر منزلاً آخر لدي قليل من المال أظنه كافي لنستأجر به منزلا

لينا:حسنا

ذهبت سيلا مع أختها إلي منزل نانسي "صديقة سيلا القديمة"

رحبت بهم نانسي ،وضيفتهم عندها بكل حب وسرور

سيلا:أنا حقا سعيدة شكرا لك يا نانسي

نانسي:لا شكر بين الأصدقاء

سيلا:أهتمي بلينا سأخرج للبحث عن منزل أستأجره

نانسي...حسنا بالتوفيق

بدأت سيلا تبحث عن منزل مناسب لهما في كل أرجاء المدينة

سيلا:أه تبا بقي المنزل الأخير يارب

دقت سيلا الباب لتفتح لها عجوز كبيرة بالسن

سيلا:مرحبا جدتي سمعت أنك تستأجرين الشقق

الجدة:لقد إستأجرت كل الشقق

سيلا:اوه حسنا شكرا لك وظهر على وجهها حزن شديد

الجدة:إنتظري لا تغادري،إدخلي إلي المنزل

سيلا:لقد تم طردي من المنزل صبيحة هذا اليوم؛ وأنا منذ الصباح أبحث عن شقة وقصت لها عن وضعها وماحدث لها

الجدةبعد أن رقت لها:يمكننك العيش معي في هذا المنزل أنت وأختك وحتي أنه لن تدفعي المال للإيجار،ستأكلون وتشربون من مالي فأنا لا يوجد معي أحد

سيلا:حقا ياجدة

الجدة:نعم،أنا أشعر بالوحدة في المنزل وسكون سعيده بوجودكما معي

سيلا:حسنا شكرا لك أيتها الجدة حقا،سأخبر أختي بهذا الخبر السعيد

غادرت سيلا منزل الجدة لتصتدم عندما رأت آدم أمامها

آدم:مالذي تفعلينه هنا

سيلا:أنا من علي أن أسألك

آدم:أبتعدي من طريقي،غبية

ضربت سيلا آدم برجليها

آدم:أه رجلي أظنك تريدين عقاباً أخر

سيلا:مالذي تود أخذه مني الأن لقد أخذت كل شئ

آدم...لاتنظري إلي مجددا بشعة

سيلا:هل نظرت إلي وجهك أيها المقرف المقزز

أكمل آدم طريقه دون سماع كلامها،طرق آدم باب الجدة "التي طلبت من سيلا العيش معها"

ادم...جدتي أفتحي الباب أرجوك

الجدة:نعم ماذا تريد قلت لك لا تأتي إلي منزلي مرة أخري

ادم...جدتي أرجوك أنا حقا أسف

جلس آدم بجانب باب المنزل وبدأ يبكي

آدم:أنا أسف لأنني قت*لت إبنك الوحيد،أسف هل يمكنك مسامحتي لماذا كرهتني هكذا،أنا حفيدك الذي ربيتيه هل نسيتي؟؟؟

بقيت في مكانها تبكي دون أن تجيبه أو تفتح له

في اليوم التالي ودعت سيلا ولينا نانسي وشكروها على ماقدمته لهم

رحبت السيده بقدومهم إلي المنزل.....بقلم حسن الشرقاوي

سيلا:شكرا لك أيتها الجدة

الجده:تفضلا تصرفا كأنكما في منزلكما

لينا:شكرا لك جدتي

الجدة:ستكون هذه غرفة سيلا والغرفة مجاورة غرفة لينا

لينا:واو سأحصل علي غرفة لوحدي

الجدة:لقد جهزت العقد بيننا يمكننك توقيعه سيلا

سيلا:حسنا هاه وقعته

الجدة:خذي أنت الورقة الأصلية وأنا سأخذ النسخة

سيلا:حسنا لاأعرف كيف أشكرك ...حسن الشرقاوي

الجدة:هيا دعك من هذا الكلام ورتبوا أغراضكم

في مكتب آدم

السكرتيرة:لقد طلبتني سيدي




الفصل الخامس





"اليوم التالي"

السيده صاحبة المنزل:هل ستغادرين للبحث عن عمل

سيلا: نعم وسأعود فالمساء

السيده:حسنا إنتبهي بالطريق

سيلابلطف:شكرا جدتي

خرجت سيلا تمشي وصولا إلي احدي الشركات ربما سيصاحبها حظها وتقبل هنا

دخلت متحمسة لتجري مقابلتها إنتظرت لدقائق حتي نادتها السكرتيرة للدخول

"لتكون صدمتها"

آدم:انت أنت؟!مجددا جأتي إلي برجليك

سيلا: إذا انت مالك هذه الشركة؟!

آدم بإبتسامة خبيثة:نعم هههه لا أصدق أنك أمامي وفي شركتي

خرجت سيلا مغادرة مكتبه

آدم:توقفي؛ لم تجري مقابلتك

نزل يتبعها وكانت دهشة للموظفين "المدير آدم ذو كبرياء يلحق بفتاة"

ردت سيلا بصوت مرتفع:لا أود العمل في هذه الشركة التي سأري فيها وجهك كل يوم

آدم:حسنا سأريك يا سيلا

بحثت سيلا عن عملا في أي مجال مقابل الحصول علي المال لكن بدون جدوي؛عادت إلي المنزل منهكة؛فتحت لينا الباب

سيلا:مرحبا جدتي

السيده:كيف جرت مقابلتك

جلست سيلا علي الأريكة بالقرب من السيده تضع يديها علي وجهها

سيلا:فاشلة كالعادة ااااه لقد تعبت

مسحت السيده علي رأسها بلطف

السيده:لاتفقدي الأمل سيكون كل شئ بخير

سيلا بلطف:شكرا لك جدتي

لينا:لقد أعدت لنا الجدة حساء الخضر تناوليه ونامي

سيلا:لا أعرف كيف أشكرك

[منزل آدم]

آدم يحدث نفسه:أظنني إخطأت في التصرف معها أخذت عملها ومنزلها؛لكن هي لم تسمع. كلامي... الخطأ بها؛لكن جدتي لم تربيني علي هذا؟!كيف يمكنني مساعدتها إذا؟!سأتصل بآسر أنه جيد في التعامل مع النساء

{اليوم التالي}

نهضت سيلا علي صوت رنين الهاتف

سيلا:من يتصل بي هذا الصباح

سيلا: نعم من معي؟!

آدم:هذا أنا

سيلا بغضب:أظن أن اليوم سيكون سئ لأنني سمعت صوتك هو الاول؛سأقطع

آدم..لا لا تقطعي لدي شئ أود أن أقوله

سيلا:هيا قل بسرعة ليس لدي الوقت

آدم: مؤخرا اخطأت معك و أود أن أصلح ماقمت به

سيلا:هذا رائع السيد ذو الكبرياء اعترف

آدم:لا تغضبيني قبل أن أتراجع عن قراري

سيلا:حسنا كيف ستصلحه؟!

آدم:أن تعملي في شركتي

سيلا بضحكة:ممم ماذا لن أري وجهك يوميا

آدم:سأضاعف لك الأجر بنسبة 70% فكري

{مكتب آدم}

سيلا: إذا ماهو عملي؟!

آدم:قومي بطبع هذه الأوراق 20 مرة ورتبي مكتبي بعد الغذاء ولاتنسي ترتيب الملفات وكذلك طبع صور وتصميمات دون أن أنسي لدينا إجتماع بالمكتبة علي الساعة الثامنة ذكريني به؟!

سيلا بصدمة:سأقوم بكل هذا

آدم:لقد رفعت لك الأجر هيا أبدأي العمل

{الليل}

سيلا تحدث نفسها:اه ظهري يؤلمني أنا أعمل منذ الصباح ولم يشفق علي يجلس في مكتبه بهدوء كٱنني لست هنا؛ أنه مقرف اكرهك

لينطق آدم قائلا"ألم تنسي شئ؟!

سيلا:ماذا؟!

آدم:موعد الإجتماع يافتاة

سيلا:اه حقا

آدم: جهزي نفسك سأنتظرك بالأسفل

سيلا: حسنا

توجهت سيلا إلي الحمام تعدل شعرها بينما المنتظر آدم في سيارته علي وشك الأنفجار

سيلا تحدث نفسها:لماذا يتصل بي سأنزل


[المطعم]

آدم:يسرني العمل معك

**:أنا أيضا سيد آدم

سيلا:تفضل بعض ملفات المشروع

***:شكرا لك

آدم: إذا متى تود ان نعمل فيه؟!

***: الأسبوع القادم سيكون وقت مناسب

آدم:اتفقنا

"انتهت المقابله وغادر السيد مع سكرتيرته المطعم"

سيلا:اوه وأخيراً غادر لقد تصرفت بالرسمية كثيرا؛ومنعت نفسي من أكل هذه الطعام اللذيذ

آدم:اوه حقا هيا كلي وأنا سأغادر

سيلا:مم ماذا أنتظر أنت ستوصلني الي المنزل أنها الساعة 02:00

آدم:أركبي تاكسي الأمر طبيعي

سيلا:ههه مستحيل أنا أخاف من التاكسي ليلا

آدم..تبا لك أزيد من أجرك وأوصلك إلي منزلك وبعدها لاتودين مسامحتي

سيلا:نعم لن أسامحك لأنك إخذت مني الكثير

آدم:حسنا أسرعي في الأكل

أوصل آدم سيلا إلي المنزل

آدم:هل منزلك قريب من هنا؟!

سيلا:نعم لماذا؟!

آدم:جدتي تعيش في هذا الحي

سيلا: الا تود زيارتها؟!

آدم:علاقتي معها ليست جيدة

سيلا:هل مثل علاقتي معيك؟!

آدم:لا أكثر

سيلا:حاول أن تصلحها

آدم:لن تسامحني

سيلا:من قال ذلك ستسامحك أنا متأكدة

آدم:حقا؟!

سيلا:ثق في نفسك وتحدث معها وجه لوجه سأغادر

فتحت سيلا باب السيارة

آدم بإبتسامة:شكرا لك

"إبتسمت سيلا وواصلت إكمال طريقها"

"اليوم التالي"

سيلا:جدتي سأغادر

الجدة: الي اللقاء اهتمي بنفسك

"صعدت سيلا الحافلة متجهة إلي الشركة"

"الشركة"

آدم: أحضري قهوتي ولا تنسي ترتيب الملفات وطبع هذا

سيلا:حاضر

"نزلت سيلا مسرعة إلي غرفة إعداد القهوة وبينما هي داخلة إلي هناك سمعت صوت فتيات يتحدثان بصوت مرتفع"

هدي:هل حقا والدايها متوفيان؟!

مايا:سمعت أنهما ماتا في حادث سير وربتها جدتها

سارة:اوه لقد مرت بطفوله صعبة

ماريا:كم كان عمرها عندما مات والداها؟

هدى:ثمانية سنوات أو تسعة

دخلت نايون مقاطعة كلامهم بقول "مرحبا"

هدى:مرحبا

صعدت إلي المكتب بعدما أعدت القهوة

سيلا:تفضل

آدم:شكرا لاتنسي طبع الأوراق

سيلا:حسنا

[الليل]

آدم:لقد تأخر الوقت يمكننك المغادرة

سيلا:ماذا عنك؟!

آدم:لدي عمل يتطلب تكملته

سيلا:هل ترغب في أن أساعدك

آدم..لا لا شكرا

سيلا...حسنا سأخذ معطفي وأغادر الي اللقاء

آدم:ليلة سعيدة

استدرات سيلا وإرتسمت علي وجهها إبتسامة عندما قال"ليلة سعيدة"

صعدت سيارة الأجرة ووصلت إلي منزلها

سيلا:جدتي لقد وصلت

السيده:مرحبا

سيلا: ألم تصل لينا بعد؟!

الجدة:لقد إتصلت وأخبرتني أنها ستخرج في موعد مع صديقاتها

تغير لون وجهها

سيلا بغضب:صديقاتها؟!

السيده....لماذا لماذا؟!

سيلا بغضب:لوكانت تعرف أنني سأقبل لإتصلت بي أظنها تخطط لشئ ما

السيده:إهدئي ستعود

سيلا:سأبحث عنها إذا جاءت إلي المنزل اتصلي بي

السيدة:حسنا

"بحثت سيلا عنها في الملاهي والمقاهي وأيضا المطاعم"

سيلا تحدث نفسها: أين قد تكون هذه الغبية كما أنها لاترد علي الهاتف سأقت*لك يا لينا؛لقد بقي مكان واحد لأذهب إليه وهو الملهي الليلي"


البارت السادس



انصدمت سيلا مما رأته من أختها تحتسي المشروب تقدمت ناحيتها وضربتها علي وجهها تحت أنظار صديقاتها توقفت الموسيقي وصمت الجميع

سيلا بصوت عالي:لم أتوقع منك هذا أنا أعمل جاهدا من أجل توفير مصروفك وأنت تضيعينه علي هذا

بقيت لينا صامتة والجميع يشاهد

سيلا:لم يتبقي الكثير وتتخرجين وأنت تضيعين الوقت مع صديقات سافلات

لينا بصوت عالي:أنهم صديقاتي نحن نستمتع معا بما أنه عامنا الأخير معا وماشأنك بي أنها حياتي أنا

سيلا بغضب:اذا هكذا تظنين نفسك بالغة أنا من ربيتك منذ كنت طفله صغيره ومازلت

"بينما السيد آدم يراقبهما وهو يشرب"

لينا:هل تظنين هكذا حسنا

خرجت لينا من الملهي بينما الأنسة سيلا علي وشك البكاء

آدم يحدث نفسه:هل يجدر بي التحدث معها أو لا أظنها بحاجتي الأن

تقدم ناحيتها ليمسك يديها

آدم:لنغادر المكان

سيلا ببكاء:حسنا... حسن الشرقاوي

صعدت معه فالسيارة وعم الصمت بينهما

آدم:مافعلتيه قبل قليل كنت محقة فيه

سيلا ببكاء: أنها لاتعرف شئ كأنها بعمر ستة سنوات لقد تغيرت تصرفاتها كليا منذ إنتقالنا

آدم:أنا أتفهمك

سيلا ببكاء:لقد تعبت تعبت حقا

آدم ا:لم يتبقي الكثيرا لاتنسحبي في وسط الطريق

سيلا:أنا أود حمايتها من الخطر ولكنها لاتفهمني

آدم...تكلمي معها غدا وحاولي تصليح ماحدث؛انت كذلك قمتِ بإحراجها أمام صديقاتها

سيلا ببكاء:لم أجد تصرف أخر أتعامل معها في تلك اللحظة

آدم:أنها في سن المراهقة ستخطأ وتكرر أخطائها وعندما تكبر ستعرف هذا وتقول لك أنت أفضل اخت بالعالم

سيلا:أتمني ذلك.. بفلم حسن الشرقاوي

آدم:هيا أمسحي دموعك

سيلا:شكرا لك لإيصالي

آدم..أنه واجبي

فتحت سيلا الباب علي وشك النزول

آدم:اه أنتظري نسيت أن أعطيك شئ

سيلا:ماذا؟!

ادم..المفتاح

سيلا:لمن هذا؟!

آدم...مفتاح منزلك الذي إستأجرتيه

سيلا:حقا؟!ماذا عن مالك الذي دفعته فيه

آدم بخبث:سأنقصه من أجرك أكيد

سيلا:اه تبا لك؛شكرا

آدم:ليلة سعيدة

{اليوم التالي"المدرسة"}

"اوه يافتيات لقد جاءت الفتاة التي ضربتها أختها في الملهي ليلة أمس"

كل ما تمر لينا حول الفتيات يقولن هذا مع صديقاتهم؛أما لينا تتجاهلهم وتكمل طريقها مر طوال اليوم هكذا

[الشركة"مكتب آدم"]

آدم..لماذا تعطيني المفتاح؟!

سيلا: شكرا لك لست بحاجة الي الشقة لدي منزل جميل أعيش فيه رفقة سيده رائعه تعاملني كابنتها

آدم:اه حقا؟! حسنا

سيلا: إذا لن تنقص من أجري؟!

آدم:ههههه لذلك لاتودين أخذ المنزل

سيلا:لا بل ناقشت الأمر مع السيده التي اسكن معها ولم توافقني بالخروج لقد تعلقت بنا

آدم... أمر رائع واصلي عملك

[الليل]

سيلا:جدتي لقد وصلت إلي المنزل

دخلت سيلا تزامنا مع صعود لينا إلي غرفتها

سيلا بغضب:لينا تعالي

لينا:لا أود التحدث معك

سيلا:لقد طلبت منك العودة

عادت لينا إلي ادراجها تقابل أختها

سيلا:لماذا تهربين؟!هل تهربين مني لأنني سأوبخك مجددا

لينا:ليس كذلك

سيلا: أنا أسفة لأنني تصرفت بوقاحة معك

لينا:هذا رائع لأنك إعترفتي

سيلا..انني لم أتصرف بخطأ كل أخت ستتصرف هكذا لحماية أختها

لينا:لكنني ماذا فعلت؟!هل لأني إحتسيت الشراب يعتبر خطأ؛ لاتنسي نفسك يا سيلا عندما كنتِ بالثانوية كنتى تحتسين الشراب أيضاً

صمتت سيلا ولم تجد كلمة اخري

لينا:أظنك لاتمتلكين شيئاً لتقولينه سأذهب الي غرفتي

لترد سيلا بصوت حزين:لو وجدت حينها شخص يرشدني إلي الطريق الصحيح لتوقفت عن هذا

صعدت سيلا إلي غرفتها تتذكر كلام اختها؛لتصلها رسالة من آدم

"هل تحدثتي مع أختك؟!"

ردت"نعم شكرا لإهتمامك"

رد"ليلة سعيدة"

ردت ليلة:سعيده"

(اليوم التالي"المدرسة")

رن الجرس ليخرج طلاب متجهين الي المطعم جلست لينا تأكل وجبتها لتمر بجانبها فتاتان" اللتان كانوا معها في الملهي تلك الليلة" يسخرن منها عما حدث تلك الليلة؛لم تستطع التحكم في غضبها لتضربها إحداهما على وجهها وتستمر في ذلك

[الشركة]

ادم....اعطيني الملف الموجود بالرف الثاني

سيلا:هذا؟!

آدم...لا بل ذلك الأول

سيلا....هل هذا؟!

آدم..لا ذو لون الأزرق

سيلا:كلهم ذو اللون الأزرق

وقف آدم ليتقدم ناحيتها ويحاوطها علي الرفوف توقفت سيلا عن التنفس بسبب اقتراب وجههما رفع يده إلي أعلي لجلب الملف وبعدها أسقط عينيه في عينيها الجميلتان وتبدأ النظرات بينهما لثواني حتي يفيقهما رنين هاتف سيلا

سيلا بتعثلم:اه أنه هاتفي

آدم بتوتر:اه اه لكن لا حسنا

ردت سيلا على الاتصال

سيلا:نعم من معي؟! اختي مابها؟!سأتي فالحال سأتي

قطعت سيلا الاتصال

سيلا:علي أن أغادر

ادم.لماذا؟!

سيلا:اتصلت بي المديره وأخبرتني بأن لينا تشاجرت مع احدي الفتيات

آدم...اه حسنا لا تتأخري لدينا إجتماع بعد ساعتين

سيلا:حسنا

فتحت سيلا الباب ليقول قائلا:عامليها بلطف أنت الوحيدة في حياتها

سيلا...سأحاول

[المدرسة"مكتب المديرة"]

المديرة: إذا كررت لينا القيام بهذا سنطردها من الثانوية أنها اخر مرة

سيلا:لكن هل عرفتي سبب التشاجر؟

المديرة: إلا ترين كيف أصبح وجه الفتاة لايوجد شئ لنسمعه من أختك

سيلا...حسنا شكرا لك

نهضت سيلا مغادرة المكتب رفقة أختها

عم الصمت بينهما وهما يمشيان إلي محطة الإنتظار

لينا:فالحقيقة

سيلا: أنا أعرف انك ضربتها لسبب معين

لينا:نعم

سيلا:لا عليك المهم لاتكرري هذا

لينا:لقد ظننت أنهما صديقاتي ولكنهما بالأخير

سيلا:هل اعترفتي الأن؟!بإنه لايوجد شخص فالعالم يحبك من غير عائلتك

وضعت لينا رأسها أرضا

لينا ببكاء: أنا أسفة اختي أسفة

عانقت سيلا لينا بقوة لتنفجر باكية لتدمع عينهما معا

[الليل"الشركة"]

آدم ا:اوه وأخير انتهي المشروع

سيلا...مبروك

آدم:شكرا لك

سيلا: إذا سأغادر

آدم... أنتظري

سيلا...نعم

آدم...:هل لديك موعد الليلة

سيلا...لا لماذا؟!

آدم:مارأيك أن نذهب إلي المكتبة

سيلا:حسنا

[المكتبة]

آدم:سأختار هذا الكتاب... الكاتب حسن الشرقاوي

"ضحكت سيلا"

آدم...مابك؟!

سيلا...هذا الكتاب الذي تشاجرنا بسببه

آدم..ههه نعم

سيلا:لم تكمله بعد؟!

آدم ا:لا لقد توقفت عن قراءته؛ منذ ذلك اليوم توقفت رغبتي عن القراءة

سيلا: أنا كذلك منذ ذلك اليوم بدأت المشاكل ولم تسمح لي الفرصة منذ أن ظهرت انت لي

ادم ...ماذا تقصدين توقفي الي أين انت ذاهبة

سيلا:لاترفع صوتك أنت بالمكتبة


البارت السابع



[اليوم التالي]

سيلا...لينا هيا استيقظي الوقت متأخر علي المدرسة هيا؟!لماذا لاتردين

وضعت سيلا يديها لتوقظها لكنها لم تستيقظ

سيلا بفزع:لينا مابك؟!جدتي أسرعي

حملتها رفقة السيده متجهين إلي المستشفي

بعد نصف ساعة خرج الطبيب

سيلا بخوف:مم مابها؟!

الطبيب:أظنها حاولت إنت*حار

الجدة بصدمة:الإنت*حار؟!

صمتت سيلا مصدومة لتقول

سيلا:هل أنت جاد ماسبب هذا؟!

الطبيب:ستتكلم معها الطبيبة النفسية

سيلا:لماذا هل حالتها خطيرة؟!

الطبيب:لاتود التكلم معنا

سيلا:هل يمكننا الدخول؟!

الطبيب:لا لازالت تحت تأثير المخدر

سيلا:حسنا

رن هاتف سيلا لترد

آدم بغضب: أين أنت سيبدأ الاجتماع بعد نصف ساعة

سيلا: أنا بالمستشفي لن أتي اليوم

آدم:هل أنت مريضة؟!

سيلا:لا بل أختي؛سأقطع الاتصال لقد جاء الطبيب

قطعت سيلا الاتصال

سيلا: هل أنت الطبيبة النفسية

الطبيبة:نعم هل أنت أختها

سيلا:نعم

الطبيبة:لنجلس ونتحدث معا

سيلا:حسنا؛جدتي يمكننك العودة إلي المنزل سأهتم بالوضع

الجدة:حسنا صغيرتي سأعود فالمساء

"دخلت سيلا مع الطبيبة إلي المكتب"

الطبيبة: إذا اشرحي لي ماحدث لها بالفترة الأخيرة؟!

بدأت تحكي لها عن ماحدث تلك الليلة وعن المشاكل التي حصلت لهم"
سيلا: لقد اعتذرت مني ليلة أمس أنها لن تخالف أوامري لكن ما صدمني أنها فعلت هذا بعد اتفاقها معي

الطبيبة:لاعليك سأتحدث معها

سيلا:شكرا لك حقا

بقيت سيلا تنتظر بجانب الغرفة ودخلت الطبيبة تتكلم معها استدارت لينا من الجهة الاخري بوجه عابس

الطبيبة بلطف:أنا طبيبة نفسية أدعي مديحه

لينا: .....

مديحه:لقد تكلمت قبل قليل مع أختك وأخبرتني عن بعض المشاكل التي مرت بكما

لينا:.......

مديحه: أختك المسكينة تعمل بجد لتوفير حاجياتك ومن أجل سعادتك؛أنا أعلم بأنك تمرين بوقت عصيب لكن تصرف أختك كان طبيعي حينها كل أخت ستفعل هذا تجاه مصلحة أختها

ردت لينا:تمنيت لوكان الأمر هكذا

مديحه: إذا ماهو السبب الذي دفعك للإنت*حار؟!

لينا:.....

مديحه:حسنا أنا أفهمك لقد مررت بسن المراهقة مثلك وانحرفت عن تصرفاتي بالثانوية أصبحت مهملة عن دراستي وعائلتي بسبب صديقات تافهات وبعدما أعدت السنة فهمت أن لاأحد ينفعني؛لذلك قررت البدء من الجديد لتحقيق ما وصلت له الأن؛مثلما فعلت أختك

لينا:.....

مديحه: إلا تشفقين علي أختك؟! أنها تعاني بسببك

لم تستطع لينا كتم دموعها لتنفجر باكية

لينا ببكاء:لماذا تعاني بسببي؟!لو تركتني أموت صباح هذا اليوم لكان أفضل

مديحه:لكنها تحبك وتود أن تبقي بجانبها؛لو ناقشتي الموضوع الذي يزعجك مع أختك كنت ستجدين الحل ولم تصلي إلي هنا

لينا ببكاء:لايوجد حل لايوجد حل لقد فقدت ...

مديحه:فقدتي ماذا

لينا ببكاء:أنا حامل

مديحه: أووووه إذا هذا ما يزعجك؟!

"شعرت لينا بالاستغراب من ردة فعل الطبيبة لردها بكل هدوء"

لينا:نعم

مديحه:ستتفهم أختك هذا لا تقلقي يمكننا إيجاد حل وستعودين إلي الثانوية

يدخل الطبيب ليقاطع حديثهما لينا يؤسفني أن أبلغكم بأن الجنين تأثر بواقعة الانت*حار وللأسف مات لم استطع إبلاغك إلا بعد أن تحسنت حالتك
مديحه...حسنا ايها الطبيب ونظرت للينا وقالت هذا سيكون جيدا لا تحاولي الانت*حار مجددا وربما تسامحك أختك

لينا:حقا؟!ستوافق أختي

مديحه:أكيد أمسحي دموعك ودعينا نفكر بإيجابية

"خرجت الطبيبة تتكلم مع سيلا وهدأتها؛

الطبيب:ستخرج غدا لا تقلقي عليها

سيلا:شكرا لك

"وصل آدم يجري فالرواق"

آدم:وأخير وجدتك بحثت عنك في كل الطوابق

سيلا:لماذا لم تتصل بي؟!

آدم:هل أسقطت الطفل

سيلا...نعم

آدم..لقد تصرفتي بحكمة

سيلا...لا أود رؤيتها مجددا

آدم..لماذا؟!

سيلا:أنها تثير عصبيتي

آدم...تحملي من أجل والدايك

سيلا...بصوت حزين:لقد تعبت حقا

إنضمت إلي صدره تبكي بصوت مرتفع وكل من يمر يشفق عليها بينما هو بادلها العناق

آدم..سيلا أنت قوية أنا أعرف هذا توقفي أرجوك

سيلا:لا أستطيع التحمل لاأستطيع

[اليوم التالي]

الطبيب:لقد إستيقظت أختك يمكننك زيارتها

سيلا: حسنا

دخلت سيلا إلي غرفتها بوجه عبوس بينما الأخرى عيناها مليئة بالدموع

سيلا..لقد أعدت لك الجدة هذا الحساء تناوليه وبعدها أشربي دوائك

لينا بصوت حزين:أختي اسمعيني أنا حقا أسفة

"لم تعر سيلا كلام لأختها"

سيلا...سأذهب إلي العمل ستغادرين المستشفي رفقة الجدة حسنا

لينا ببكاء: أختي لاتتركني أرجوك أفهميني

خرجت سيلا صافعة الباب دون كلمة أخري

[الشركة"مكتب سيلا"]

"مكالمة هاتفية سيلا ومدير مدرسه ثانوية"

سيلا:نعم أنها أختي أود أن تدرس بثانويتكم

المدير:لماذا هل حصل شئ لها

سيلا...فالحقيقة قامت بضرب طالبة

المدير:لا أسف نحن لانقبل حالات مثلها

سيلا...لكن سيدي سيدي تبا قطع الإتصال سأجرب مع مدرسه آخرى

"دخل آدم ليجد سيلا وسط كومة من أرقام لثانويات"

آدم:ماهذه الفوضي؟!هل فتحت شركة للإتصالات

سيلا:توقف عن السخرية

آدم... مابك أراك منذ ساعتين وأنت تتصلي؟!بمن؟

سيلا:ما شأنك؟

آدم: لأساعدك

سيلا:أنا أقدم طلب لتغير لينا من ثانويتها

آدم.. لماذا

سيلا:لا أود أن تتذكر ما حصل لها

آدم:هل تم رفضها؟!

سيلا:عندما يتطلعون على ملفها يرفضون

آدم..لدي صديقي مدير ثانوية خاصه

سيلا:أنها غالية الثمن

آدم:لكن جيدة حقا

سيلا... أود ثانوية قليلة الثمن

آدم..ستكون مجانية أنه صديقي ياغبية

سيلا بسعادة:حقا؟!

آدم ا:اوه أنظري كيف تحول العبوس إلي سعادة

سيلا بإنزعاج:اوه تبا

آدم...هيا لنأكل شئ أنا جائع

سيلا:اه وقت الفطور نسيت

"نزلت سيلا رفقة آدم الي المطعم"

[المساء]

سيلا: جدتي لقد وصلت

الجدة:مرحبا كيف كان يومك

سيلا .كالعادة؛جدتي أود التحدث بشأن أمر

الجدة:نعم تفضلي

سيلا:أنا حقا أعتذر لما يحصل في الأونة الأخيرة جلبنا لكي الكثير من المشاكل؛اذا كنت تودين منا الخروج سنخرج في أي وقت

الجدة:ماهذا الكلام يا سيلا؛أصبحتي بمثابة حفيدتي وتعلقت بك حقا أنا حقا معجبة بك أتمني أن تبقي دوما هكذا ا تهتمين بأختك كأنها طفلة صغيرة

"عانقت سيلا الجدة باكية تشكرها علي فضلها الكبير لهما"

[اليوم التالي"الشركة"]

"المكتب سيلا"

بينما هي منشغلة بالعمل رمي آدم البطاقة علي المكتب

سيلا:ماهذه؟!

آدم ا:بطاقة قبول أختك لثانوية


البارت 8





سيلا بفرحة:حقا تم قبولها....بقلم حسن الشرقاوي

آدم: نعم

سيلا: أنا حقا لاأعرف كيف أوصف لك سعادتي شكرا شكرا

آدم ا: إذا هل تسامحيني؟!

سيلا:نعم موافقة

آدم:هذا رائع؛لاتفرحي كثيرا أطبعي هذه الأوراق ورتبي الملف الشخصي وأحضري لي كوب قهوة لاتنسي الإجتماع وعلي الساعة 10 لدينا حفلة

سيلا بإستغراب:حفلة من؟!

آدم... الا تعرفين هل أنت جادة؟! بقلم حسن الشرقاوي

سيلا:لاتنسي أني كنت غائبة ليومين

آدم:أه نسيت لقد دعانا السيد خالد لخطوبة إبنته

سيلا:ولما علي أن أ ذهب؟

آدم:لاتنسي أنك مساعدتي وأينما أذهب ستكونين برفقتي

سيلا: حسنا هيا أخرج من مكتبي سأواصل عملي

"المساء"

سيلا:جدتي لقد وصلت

الجدة:لقد جأت ابنتي

"قبلت سيلا الجدة وجلست بجانبها"

سيلا:جدتي هل لينا بالمنزل؟!

الجدة:نعم لم تخرج اليوم من المنزل

سيلا:جدتي سأخرج اليوم وسأعود متاخرة أعطي هذه البطاقة لها

الجدة:هل قمت بتسجيلها بثانوية أخري

سيلا:نعم

الجدة:حسنا سأعطيها لها؛سخني عشاءك وجهزي نفسك

سيلا:حسنا أحبك جدتي

"استحمت الجميلة وسرحت شعرها؛تزينت بمكياج بسيط وإرتدت فستان أسود قصير مع قلادة فضية بسيطة وكعب عالي إضافة الي حقيبة صغيرة ذات اللون الأسود دون أن تنسي العطر الذي زادها أنوثة"

سيلا:اوه هاتفي؟!يرن نعم سيدي لماذا تتصل بي

آدم:أنا بالقرب من حيكم

سيلا:المكان الذي تنزلني فيه دوما...حسن الشرقاوي

آدم:بالضبط أين انت؟!

سيلا:أنا قادمة أبقا مكانك

خرجت مسرعةُ تبحث عنه لتجده واقفا بالقرب من سيارته

سيلا:أنت هنا

آدم بإستغراب:ماهذا ياهذا؟!

"تغيرت ملامح سيلا السعيدة إلي الإستغراب والحزن"

سيلا:مابك؛هل أبدو سيئة لهذه الدرجة أخبرني

آدم:تبدين بشعة حقا؛هيا أصعدي

سيلا:لا لن أذهب؛غادر لوحدك

آدم:ممم ماذا؟!لقد إنتظرتك لنصف ساعة هيا إصعدي

"صعدت سيلا والعبوس علي وجهها ظاهر بينما الأخر يسوق ويشاهد"

آدم:في الحقيقة تبدين فاتنة و الفستان رائع عليكي لذلك

سيلا بغضب: دون كلمة أنا أعرف أنني بشعة لاتقل شئ

آدم ا:لكن

سيلا:لا تتكلم معي أكمل سيرك



"وصلا معا إلي الحفلة الفخمة"

آدم...لا تتكلمي كثيرا

سيلا بغضب :لما؟! هل تظن بأنني ببغاء وأتفوه بالتفاهات؟!مثلك توقف عن القول هكذا أنا أتحملك كثيرا أنظر لنفسك أنت مجرد كتلة غباء يا سيدي

ادم.....يحدث نفسه:ياليتني لم أتحدث معها انها لاتتوقف عن الكلام

"تقدم ناحيتهما والد العروسة يقدم تحيته"

آدم:أنا سعيد حقا بها

والد لورا:أنا لاأصدق أن إبنتي ستتزوج

آدم:لقد مر الزمن سريعا

والد لورا:نتمني لك أيضا زواج بأسرع وقت

آدم:شكرا لك سيدي

والد لورا:سأتفقدها لقد تأخرت إستمتعا بوقتكما

سيلا:شكرا لك سيدي

آدم:الجو ممل حقا

سيلا:لماذا أتيت إذا؟!....بقلم حسن الشرقاوي

آدم:من أجل لورا

سيلا:من؟!

آدم: صديقة طفولتي

سيلا:أه لذلك

آدم:هل ترغبين بالرقص ؟!

سيلا: حسنا

"مرت ربع ساعة لتدخل لورا رفقة خطيبها محمود؛تقدم آدم ناحيتهما ليقدم لهما التهاني"

آدم:مبروك لكما

لورا:شكرا لك

محمود:شكرا لك

لورا:من تكون هذه!!

آدم:أه أنها في الحقيقة

سيلا:حبيبته

آدم: في الحقيقة

"مسكت سيلا يد آدم من الخلف"

لورا:أه أنا حقا سعيدة لكما أتمني لكما السعادة

سيلا بإبتسامة مزيفة:شكرا لكما

آدم:بما إننا قدمنا لكي التهاني سنغادر لدينا بعض الأمور

محمود:أه حسنا شكرا لكما لقدومكما

"صعدت سيلا السيارة وتبعها آدم علي وشك الإنفجار"

آدم بغضب:لماذا قلت إنك حبيبتي؟!من طلب منك فعل ذلك أخبريني

سيلا بصوت عال:مالشئ الغريب لقد أشفقت عليك وأردت مساعدتك مثلما فعلت أنت معي

آدم بصوت عال:لكن ماشأنك بحياتي

سيلا بصوت عال:لماذا لم تخبرني أنها حبيبتك السابقة؟!وقامت بخيانتك

آدم بصوت عال:من أخبرك بهذ؟!

سيلا:عندما كنت بالحمام سمعت بعض الفتيات يتحدثن عن هذا

آدم بصوت عال:لكنني نسيتُ الماضي وبدأت حياة جديدة ولم تعد تهمني أبدا ولوكنتُ معجب بها لما جئت إلي هنا

سيلا بصوت عال:لن. أتدخل في شؤونك مجددا سيدي؛خذني إلي منزلي ولن أزعجك مجددا

"عم الصمت بينهما لثواني والنظرات بينهما تزيد حدة؛وبدأ يقتربان من بعضهما حتي إلتسق وجههما ⁦" قبلة طويلة

سيلا...ااووه ساغادر هيا وركبت معه وظلا ينظران لبعضهما دون التحدث بكلمه واحده إلى أن وصلت إلى المنزل

[اليوم التالي].....حسن الشرقاوي

سيلا بغضب:من يرن علي هاتفي هذا الصباح لم أنهض حتي من فراشي

"نظرت إلي الساعة لتجدها 09:00 وعدد كبير من إتصالات ورسائل من آدم

"نزلت مسرعة تغسل أسنانها غيرت ملابسها. بأسرع ما يمكن ونزلت تجري فالشوراع؛إستلقت سيارة أجرة بسرعة"

"دخلت الشركة وقلبها علي وشك أن يقف من الجري؛لتجد آدم ينتظرها بالقرب من الباب"

سيلا بإبتسامة:صباح الخير سيدي

آدم:كم الساعة الأن؟؟

سيلا:أممم 10؟!

ادم....لماذا تأخرتي؟؟

سيلا:لم أستيقظ باكرا أنا لن أكرر هذا أعدك؛أنت تعلم أين كنا البارحة

آدم:لاتنسي أنني كنت معك ولكنني إستيقظت باكرا

سيلا:أنا أسفة لن أكرر هذا

آدم:تفضلي هذه القائمة لعمل اليوم أحضري القهوة إلي مكتبي سأخرج لقضاء بعض الأمور الشركة تحت رعايتك

سيلا:حسنا سيدي لاتقلق سأهتم بكل شئ

"دخلت سيلا إلي المكتب وهي تفكر"

سيلا تحدث نفسها: أي أمور ليس من عاداته ترك الشركة"

[المطار]

ندى بصراخ وسعادة:أخي

آدم:أختي الصغيرة إشتقت لك

"عانق آدم أخته"

ندي:لقد إشتقت لك أخي

آدم..أنا أيضا؛لقد كبرتِ

ندى...أنت أيضا أصبحت رجلا

آدم:حقا؟! هيا لنصعد إلي المنزل

[المساء]

"وصل آدم إلي الشركة دخل إلي مكتبه؛تبعته سيلا مسرعة"

سيلا:مرحبا

ادم...مابك؟!هل حصل شئ؟!

سيلا...هل ستغادر؟!

آدم:نعم لقد جأت لأخذ مفتاح المكتب

سيلا:لماذا؟هل حصل شئ لك؟

ادم...لا سأغادر يمكننك العودة إلي المنزل

سيلا: توقف......حسن الشرقاوي

آدم:نعم مابك؟!

سيلا:لقد تغيرت كثيرا؟!هل لديك موعد أو ماشابه

آدم...نعم لماذا؟!

سيلا...:لاشئ سأغادر إذا

آدم:حسنا

"خرجت سيلا من الشركة غاضبة علي وشك الإنفجار صعدت الحافلة تفكر"

سيلا تحدث نفسها:أظن أن لديه موعد مع فتاة الأمر واضح لماذا قمت بتقبيله ليلتها تبا لغبائي سأق*تل نفسي تبا لي



البارت 9


سيلا:جدتي لقد عدت إلي المنزل

الجدة: مرحبا بعودتك

سيلا:كيف كان يومك

الجدة:ككل يوم

سيلا:لابأس؛هل لينا بالمنزل؟

الجدة:نعم لقد جأءت باكرا

سيلا:هل أكلت؟!

الجدة:نعم تبدو بخير؛حاولي التكلم معها

سيلا: ليس لدي مزاج جيدا لأتكلم معها

الجدة:حسنا لا عليك سخني العشاء إستحمي ونامي

سيلا:حسنا جدتي

{منزل آدم}

آدم:ماسبب هذه الزيارة المفاجئة

ندى: لقد إشتقت لك فقط

آدم: إذا ماذا عن دراستك؟

ندى:سأبقي لفترة قصيرة و أعود

ادم..أممم حسنا؛كيف حال عمتي؟

ندى:بخير تشتاق لك كثيرا

آدم:حقا أنا أيضا إشتقت لكما

ندى:لقد سمعت أن لورا ستتزوج عن قريب

آدم:نعم صحيح

ندى:هل مازالت معجب بها

آدم بضحكة:ههه لقد نسيتها من ذلك اليوم

ندى :حقا؟!

آدم:نعم فالحقيقة أنا معجب بفتاة

"وضع يده علي فمه لما تتفوه الأن"

ندى بصدمة وضحكة:حقا؟!من هي أخبرني

آدم يدعي الكذب:لا أمزح أتنازل عن كلماتي أقسم لك

ندى بضحك:هههه لا أصدق هذا هيا قل من هي لا تكذب

آدم: توقفي ندى وإلا سأغضب

ندى بتأسف:حسنا أسفة

آدم:لاتتصرفي هكذا مجددا

ندى بحزن:حسنا

آدم:سأخلد للنوم ليلة سعيدة

ندى: ليلة سعيدة

"إستدار ليضع خطواته على السلم ليأنبه ضميره؛يستدير بإبتسامة"

آدم:في الحقيقة أنا معجب بفتاة

"وإستدار يكمل خطواته نحو للأمام"

ندى بلطف:دعني ألتقي بها في الأيام القادمة

[غرفة سيلا]

" مستلقية علي سريرها تنتظر رسالة منه أو ماشابه"

سيلا بحزن:لماذا يتصل بي ويطمأن علي؛ياله من مغفل أكرهك أكرهك

[غرفة آدم]

آدم:لم تسأل عني حتي؛لم ترسل حتي رسالة تقول فيها "ليلة سعيده" يالها من سكرتيرة مهملة سأفصلك عن قريب"

[اليوم التالي"الثانوية"]

لينا جالسة تأكل وجبة الفطور لوحدها تناظر بعينيها طالبات رفقة صديقاتهم بينما هي الوحيدة

لينا تحدث نفسها:يالحظي السئ تقدرت بي أن أكون وسط الأغنياء

تقدم ناحيتها الوسيم ليلقي التحية

طارق:مرحبا

لينا: مرحبا

طارق:هل يمكنني تناول الوجبة رفقتك؟

لينا:طبعا تفضل

"جلس يقابلها يبتسم إبتسامته الساحرة"

طارق يحدث نفسه:أنها جميلة عن قرب بأكثر؛ياللهي لقد أعجبت بها أود مواعدتها لما أنا مستعجل هكذا أنه يومها الثاني هنا ومن المفترض سيكون طلب غريب

لينا بإستغراب:عفوا أنت تنظر لي؟حوالي خمس دقائق

طارق بإرتباك:أسف أسف لم أقصد إزعاجك

لينا:لاعليك أنهي وجبتك بسرعة لقد رن الجرس

طارق:اوه حسنا شكرا

"غادرت لينا حاملة صحنها بينما الأخر في عالم أخر ذائبُ من كلامها اللطيف"

[الشركة]

بينما السيدة سيلا بمكتبها تراقب الساعة لتأخر مديرها

سيلا: بالطبع أكيد 100% هو مرتبط سأنفجر ياإلهي سأنفجر

"ما أن تتنهي كلماتها دخل إلي مكتبها دون طرق الباب بشكل مفاجئ"

سيلا بفزع:أه أفزعتني

آدم: مالذي تفعلينه بالقرب من الباب

سيلا:وما شأنك؟!أنظر كم الساعة لقد تأخرت عن عملك أنها ليس من شيمك لو كنت مديرتك لفصلتك من عملك

ادم....توقفي توقفي لقد كان لدي عمل وما شأنك بتأخري؟!أطبعي هذه الأوراق ولاتنسي الإجتماع بالمطعم المجاور

"بينما هو علي وشك المغادرة"

سيلا بصوت منخفض:غبي

آدم ا:ممم ماذا؟!

سيلا: عفوا مابك؟!

آدم بغضب:ماذا قلتي لتو؟

سيلا بغضب:نعم قلت أنك غبي وسافل

"إرتفع صوتهما في الجوار ليسمع كلامهما كل من الشركة ويجتمعان حولهما محاولان تهدأت الأمر"

سيلا بصراخ:أنت مقزز ومقرف تظن نفسك رجل مثالي

آدم بصراخ:وأنت كتلة من كلام فاشل مثلك يالك من غبية

سيلا بصوت عال:أنت كتلة من الكلام المزعج تبا لك تبا لك لاأود رؤية وجهك

آدم بغضب:أنا أيضا لا أود رؤية وجهك ياغبية

سيلا بغضب:حسنا سأجمع أغراضي وأرحل من هنا

"بدأت تجمع أغراضها والعمال يشاهدون ومصدومين بينما آدم شعر بالندم لما قاله؛حملت أغراضها مغادرة المكتب"

آدم بتأسف:فالحقيقة لم أقصد سيلا لا تغادري

سيلا بصراخ:لا تتكلم معي

صعدت سيارة الأجرة وغادرت المكان؛أما هو حائر بما حصل الأن
عاد إلي مكتبه حاملا كأس القهوة

آدم يحدث نفسه:ربما سيتحسن مزاجها بالغد وستعود للعمل كالعادة

["المدرسة"]

لينا بتأففف:تبا المطر يسقط ولم أحضر مظلتي

"سمعها طارق وإرتسمت علي وجهه إبتسامة"

طارق:هل تودين مساعدة؟!

لينا:عفوا؟

طارق:لقد سمعت أنك قلتي لا تملكين مظلة

لينا:نعم صحيح

طارق: تفضلي مظلتي

لينا: لكن ماذا عنك؟

طارق: سأذهب مع سائقي

لينا بلطف:شكرا لك شكرا

طارق:لا عليك إنتبهي لنفسك

{منزل آدم}

ندى بلطف:لقد جاء أخي العزيز

آدم:جميلتي كيف كان يومك

ندى: لقد كان ممتعا؛ماذا عنك؟!

آدم: ليس جيدا

ندى:اه أخي أود أن أخبرك

آدم: ماذا؟

ندى...سأعود الي نيويورك بعد يومين

آدم:لماذا؟!

ندى:لدي إمتحانات الأسبوع القادم

آدم ا: ألم تدرسي خططك قبل المجئ

ندى:في الحقيقة ما خططت له إنعكس

آدم:حسنا لا تهتمي؛لنخرج لم أخذك في نزهه منذ قدومك

ندى بسعادة:حقا

آدم:نعم جهزي نفسك

[منزل الجدة]

سيلا:لكن جدتي

الجدة:حاولي التكلم والخروج معها بموعد ستتحسن حالتك

سيلا:حسنا

الجدة:هكذا أحبك

"دخلت سيلا تلقي التحية لتصادف عينيها مع أختها ؛أسقطت لينا عيناها أرضا وصعدت مسرعة إلي غرفتها؛تبعتها سيلا تقدمت ناحيتها بينما لينا تحاول نزع سترتها"

سيلا:هل تعلمتي من خطأك

لينا: أسفة

سيلا:إذا كنتي فارغة الليلة نخرج بموعد؟

لينا:حسنا

سيلا:حسنا جهزي نفسك

"إستدرات سيلا لتخرج من الغرفة لتعانقها لينا من الخلف وعيناها مليئتان بالدموع"

لينا ببكاء:أسفة أسفة يا سيلا لن أكرر اخطائي لقد كنت غبية

قابلتها سيلا تعانقها وتمسح دموعها وتقبل إعتذارها

سيلا:أتفهمك لينا توقفي عن البكاء جهزي نفسك لنسهر بالخارج

لينا ببكاء:حسنا

خرجت سيلا لتصادف الجدة تنتظرها

الجدة:هل تصالحتما؟!

سيلا بإبتسامة: نعم شكرا لك
جدتي

[المطعم]

لينا: لماذا أحضرتني لمطعم غالي هكذا سيكلفك كثيرا

سيلا...سأدفع أنا أطلبي ماتشائين

لينا:أحضر حساء الخضر وسلطة الفواكة

النادل:ماذا عنك؟

سيلا:مثلها

النادل:حسنا

سيلا:الجو جميل هنا

لينا:نعم جدا

سيلا: إذا هل أعجبتك ثانويتك؟

لينا:أنها رائعة حقا

سيلا:أنا سعيدة لأنها أعجبتك

لينا:سيلا إنظري أليس هذا مديرك؟!

سيلا تحدث نفسها:نعم هو مع فتاة؟!لقد كان شكي علي حق

لينا:أنه مع فتاة

"تغيرت ملامح سيلا السعيدة إلي عبوس وتغيرت نبرة صوتها"

سيلا:لينا توقفي عن النظر اليهم

لينا: مابك لماذا تغيرتي؟!

سيلا:لا أنا بخير


البارت 10




أكملت سيلا عشائها رفقة أختها بكل هدوء لكن عم الصمت بينهما وهي تسمع ضحكاتهما وقلبها يتقطع إلي قطع

[اليوم التالي "الشركة]

آدم...تستقيلين؟!

سيلا:نعم

آدم: لكن لماذا أخبريني؟هل بشأن البارحة؟

سيلا بصرامة:لا ليس كذلك أرجوك أقبل إستقالتي سيدي؛وبشأن مدرسة لينا من الأن سأدفع لوحدي

"خرجت من مكتبه صافعة الباب بينما الأخر في حيرة مع نفسه"

سيلا تحدث نفسها:أظنني قمت بالشئ الصحيح

"عادت إلي المنزل بعدما خبأت حزنها لتجد ندى جالسة رفقة الجدة إنصدمت وبقيت تنظر ا"

سيلا تحدث نفسها: حبيبة آدم ما علاقتها بالجدة؟!

الجدة:ندى أعرفك بسيلا

"نهضت ندى من مكانها ترحب بسيلا"

ندى:تشرفت بيك

سيلا بإبتسامة مزيفة :أنا أيضا

الجدة:هذه ندى حفيدتي

سيلا:سررت بمقابلتك

ندى...شكرا لك

الجدة:اجلسي سيلا نتحدث معا...حسن الشرقاوي

سيلا:أرغب في ذلك ولكنني لدي عملا ضرووي

الجدة:حقا؟

ندى..لا أود أن أزعجك يمكننك المغادرة

سيلا:شكرا سأغير ثيابي وأخرج

"صعدت سيلا إلي غرفتها تلعن نفسها"

سيلا تحدث نفسها:ماهذه الورطة التي تورطت بها تبا تبا لحظي إلي أين سأهرب الأن؟

[المدرسة]

مسؤولة القسم:ستبدأ إنتخابات ملكة وملك المدرسة قريبا

الطالبات:كل سنة يتم إختيار طارق وهند

مسؤولة القسم:سنختار هذه المرة لينا

"سمعت لينا إسمها"...بقلم حسن الشرقاوي

لينا:لا عفوا لست بهذا الجمال لتصنيف كملكة المدرسة

هند:أنت محقة أنا من يحق لي هذا اللقب

طارق:أنت تستحقين هذا لينا

لينا:لست بهذا الجمال أختاروا أحد غيري

طارق:سوزي سجلي لينا وحسن

هند:ماذا عني؟أنا أيضا أود المشاركة

سوزي:ماذا عنك يا طارق إلا تود المشاركة

طارق:سأشجع لينا

الطالبات:أووووه طارق يالك من شاب شجاع

لينا بخجل:سأذهب إلي الحمام

[المطعم]

سيلا تحدث نفسها:بتهكم وسخريه أنا هنا منذ أربع سنوات هل سأبيت هنا لا يعقل هذا ياالهي ماهذه الورطة تبا تبا؛علي أن أجد لنفسي حل؛لا أعرف إذا كانت لينا وصلت إلي المنزل أو لا

"هاتف يرن"

سيلا:لماذا يتصل بي؟

سيلا:نعم؛ماذا تريد؟!

آدم:لقد قبلت إستقالتك

سيلا:هذا رائع شكرا لك

سيلا بغضب تنظر للهاتف:قفل الخط بوجهي لا أصدق هذا قفل الخط بوجهي

[منزل نانسي]

سيلا:شكرا لك نانسي

نانسي:لا شكرا علي واجب نامي هنا وغدا ستجدين حل

سيلا:أتمني ذلك ليلة سعيدة

نانسي ا:ليلة سعيدة



[المطار]

آدم...هل أحضرتي كل أغراضك؟!

ندى...نعم أخي

آدم:أنت متأكدة؟

ندى:نعم لا تقلق

آدم..سأشتاق لك كثيرا

"عانقت ميرا آدم بقوة"...حسن الشرقاوي

ميرا:لا تقلق أختك ستكون بخير

آدم: إذا إحتجتي لشئ إتصلي بي

ميرا:أكيد سأغادر ستقلع طائرتي

آدم:اهتمي بنفسك أحبك

ميرا:أوصل قبلاتي لحبيبتك المستقبلية؛أتمني عندما أعود أحضر زفافكما

آدم:ههه حسنا هيا أذهبي قبل أن تفوتك الطائرة

[اليوم التالي]

{منزل نانسي}

نانسي:يمكننك العيش عندي رفقة أختك وتعملين معي بالمطعم

سيلا:هل سيقبل مديرك توظيفي؟!

نانسي: أكيد أنه يحتاج لعاملة منذ مدة

سيلا...لا أعرف كيف أشكرك نانسي أنت تنقذيني من أصعب المواقف

نانسي...هذا واجبي كصديقة

" توجهت سيلا إلي منزل الجدة لتخبرها حول موضوع إنتقالها"

الجدة:هل يزعجك البقاء برفقتي

سيلا:لا أقسم لك عاملتنا كأننا بناتك أشكرك حقا؛ لكنني جلبت لكي وأختي الكثير من المتاعب هذه الفترة وأنت لاتتحملين الضغظ أعتذر

الجدة:بقائكم معي سيسعدني حقا ولكن إذا كنتي تصرين علي الرحيل لا أمانع هذا

"عانقت سيلا الجدة؛تتأسف لها والدموع علي عينيهما"

سيلا ببكاء:أنا أسفة حقا جدتي أسفة شكرا لمعاملتك الجيدة لنا

الجدة ببكاء:شكرا لبقائكما معي في هذه الفترة

"جمعت أغراضها وأغراض أختها وغادرت المنزل"

[المدرسة]

{الملعب}

طارق:جمال توقف عن نشر الشائعات

جمال:لكنني لاأكذب أنت معجب بها

أحمد:أنه يكذب أعترف بأنك معجب بلينا

طارق: حسنا يا أصدقاء لاتخبروا أحد

جمال:أكيد لن نخبر أحد

أحمد:الثانوية بأكملها تعرف

طارق بصدمة:ممم ماذا؟!

جمال:تصرفاتك تظهر مشاعرك

طارق: كيف؟

أحمد:أنت تتصرف معها بلطف والجميع لاحظ ذلك

{الليل"المطعم"}

نانسي:اه لقد تعبت من غسل الأواني

سيلا:أنا أيضا

نانسي:لنرتح قليلا

سيلا:هل مسموح بهذا؟

نانسي...يافتاة نحن نعمل منذ الصباح نحتاج لراحة لأسبوع كامل؛هاتفك يرن ردي

سيلا:أنه مديري السابق

نانسي:أنت حقا غبية؛لو كنت مكانك لوضعتُ قلبي جانبا وبقيتُ أعمل هناك بدلا العمل هنا

سيلا:أنت مخطئة

نانسي...أمزح؛أشعر بك.....بقلم حسن الشرقاوي

{غرفة آدم}

آدم...لما أشعر بهذا الفراغ؛أشعر بالرغبة في البكاء تبا ماالذي يحصل لي

"صعد آدم سيارته وبقي يراقب الحي الذي كانت تعيش فيه"

آدم يحدث نفسه:غريبٓ أنها تعيش في نفس الحي الذي تعيش فيه جدتي؛لقد مرت فترة طويلة لم أزورها فهو لا يعرف بأنها تقيم مع جدته

[اليوم التالي]

"المدرسة"

سوزى:سيتم تعيين ملكة الثانوية غدا؛هل أنت مستعدة؟!

لينا:حقا؟لست مهمتة بهذا

هند:هل أنت جادة؟! لوكنت بمكانك لفرحت

سوزي:كفاك طمعا كل سنة يتم إختيارك أنت

:عندما تفوزين سيقام لك حفلة تحت إشراف المدير وستتوجين كأميرة

لينا:حقا؟!لم تكن هذه الأشياء في ثانويتنا

"دخل طارق رفقة أصدقاءه أحمد وجمال للقسم"

طارق:مرحبا يافتيات

سوزي:أه من هنا

جمال: سمعت أنه سيتم البوح عن الفائز غدا؟

:صحيحح

:من مؤسف أن جمال سيخسر

هند:لماذا؟

طارق بسخرية:لأنه يرشي أحد من الطلاب

سوزي:هههه حقا لماذا؟! حسن الشرقاوي

أحمد بسخرية: لقد قام والده بتوقيف بطاقته

جمال:توقفا يا أصدقاء؛لقد سحبت فرصتي لطارق

سوزي:حقا؟لماذا؟

جمال:لإنه يستحق

أحمد:ماذا عنك لينا؟

لينا:لا أهتم بهذا حقا

طارق:لما

لينا: الجمال جمال الروح

الفتيات:اوووه

طارق:حقا؟

لينا بإبتسامة:نعم

"المطعم"


آدم يحدث نفسه:أنا هنا منذ خمس دقائق ولم يأتي نادل ياله من مطعم فاشل؛سأغادر

"وقف قاصدا المغادرة ليجد سيلا تقدم الطعام للزبائن"


البارت 11


عاد إلي مكانه مرتبك؛مسك هاتفه يعبث به ويراقبها من بعيد

آدم يحدث نفسه:هل تركت العمل بالشركة؛لتعمل بالمطعم؛هل هي غبية لهذه الدرجة ؟!

"تقدمت ناحيته لتسأله"

سيلا بنشاط: عفوا سيدي ماذا تريد؟!

غير نبرة صوته وغطى وجهه بلائحة الطلبات

آدم...سمك مقلي وعصير ليمون

سيلا:كما ترغب سيدي

"بعد دقائق وصلت سيلا حاملة صينينة الطعام"

سيلا:كل بصحتك سيدي

[المساء"الساحة"]. حسن الشرقاوي

لينا...اوه تبا المطر مجددا ولم أحضرحتي مظلتي؛ماذا سأفعل الأن؛كيف سأعود إلي المنزل الجميع غادر بقيتُ لوحدي الأن

طارق: هل تحتاجين إلي المساعدة

لينا بفزع:أه قلبي سيتوقف أين كنت؟

طارق:أسف لم أقصد كنت أعدل شعري بالحمام

لينا:أه حسنا

طارق:ألم تحضري مظلتك مجددا؟

لينا:لا في الحقيقة لست بحاجة لمساعدتك لأنها غلطتي هذه المرة أنت ساعدتني مرة وهذا كافي

طارق:هل تودين المشي في هذا المطر الغزير؟

لينا:لا أكيد سأنتظر حتي تتوقف

طارق:لكن الثانوية ستغلق

لينا:حسنا ساعدني هذه المرة ولن أنسي المظلة مجددا

طارق:حسنا سنتشاركها معا

لينا: أليس من المفترض أن تذهب مع سائقك؟

طارق:ماذا لو ذهبت معك؟

لينا:لا أمانع...بقلم حسن الشرقاوي

"تشاركت لينا المظلة مع طارق وبدأ يتمشيان معا تحت المطر؛ونظرات الإعجاب بينهما تزداد"

[منزل طارق]

الخادمة:أنا قادمة لا أفتح الباب

الخادمة:السيدة منى

الجدة: مرحبا؛أين هي ساميه

الخادمة:أنها في غرفة الجلوس

{غرفة الجلوس}

ساميه:لم أتوقع رؤيتك بعد هذه الفترة

الجدة:أنا أيضا لم أرغب في رؤيتك

ساميه:مالذي جاء بك إلي هنا

الجدة:طارق

ساميه:مابه إبني؟

الجدة:أود أن يعرف بإنه أخ آدم

ساميه..بغضب طفيف:لماذا؟!حياتهما مثالية لماذا تودين شبكها؟

الجدة: آدم هذه الفترة وحيد يحتاج لأحد ليرعاه

ساميه: آدم منذ طفولته وحيد؛لماذا تودين إدخال إبني في هذا؟!

الجدة: إذا لم تقومي بهذا سأخبر طارق بأنه إبن غير شرعي وإن والدته كانت مجرد خادمة أخذت رجل متزوج من زوجته

"تغيرت ملامح ساميه كليا"

ساميه بغضب:إياكي وإياكي فعل ذلك

الجدة:إفعلي أي شئ حتي يلتقي طارق بأخوه وإلا سأخبره

"ساميه دون كلمة اخرى"

"خرجت الجدة من المنزل؛بينما ساميه تلعن سبب مجئ الجدة "

{المكتبة}

سيلا تحدث نفسها:أممم هذا الكتاب سأخذه يبدو رائعا ولكنه عالي....بقلم حسن الشرقاوي

سيلا:عفوا سيدي هل يمكننك إحضار هذا الكتاب لي؟

سيلا تحدث نفسها:أنه لايسمعني؛ لايهم سأحضره لوحدي

"رفعت يديها إلي أعلي؛ليلتسق بجسدها جسد أخر يرمي يديه إلي أعلي يحضر الكتاب؛تستدير سيلا لمعرفة الفاعل"

سيلا بإرتباط:أاا أدم؟!

"إرتسمت علي وجهه إبتسامة"

آدم:نعم أنا؛تفضلي الكتاب

سيلا..شكرا لك؛هل يمكننك الإبتعاد أود قراءة الكتاب

آدم...اه عفوا أسف

سيلا..:لاعليك

"جلست تقرأ الكتاب بكل هدوء بينما الأخر يختار كتاب له؛جلس مقابلها أحيانا يقرأ الكتاب وأحيانا يناظرها"

[اليوم التالي]

"منزل الجدة"

آدم ببكاء:أنا سعيد لأنك طلبتني حقا إشتقت لك أسف حقا لن أكرر خطأي

الجدة:سأسامحك بشرط
حسن الشرقاوي
آدم: ماذا ؟

الجدة:نعم

آدم:هيا قولي سأفعل أي شئ لكي أعود لحضنك

الجدة:أن تتزوج بالفتاة التي أختارها لك وبعدها سأعتبرك حفيد لي

"صمت آدم لثواني مصدوما"

آدم:لكن

الجدة: إذا كنت لاتوافق أخرج من منزلي

آدم بإرتباك: موافق موافق جدتي

"المطعم"

نانسي...لماذا ذهبتِ إلي منزل الجدة

سيلا..لقد طلبت مني الزواج بحفيدها

نانسي...هل هو وسيم

سيلا..لا أعرف حقا

نانسي...هل وافقتي؟؟

سيلا:نعم

نانسي بصدمة:ممم ماذا؟؟لما؟؟

سيلا:لم أتمكن من نكران خيرها الواسع تجاهي أنا وأختي لهذا لم استطع الرفض

نانسي:أنت محقة لكن عليك التفكير

سيلا:الجدة تحبني؛ وبالتأكيد لن ترميني فالبحر

نانسي بفرح:اوهه لاأصدق أنك ستتزوجين

سيلا:أتمني أن يكون وسيما

نانسي بضحكة: تبا يا خائنة؛لقد نسيتي مديرك؟؟

سيلا بملل: أرجوك لاتذكريه في حديثنا مجددا؛هو من الماضي

نانسي:اوه حسنا أسفة يا جميلة

"غرفة آدم

آدم يحدث نفسه:هل يعقل أن أعترف بمشاعري لسيلا؟يا اللهي ماذا عن جدتي؟؟سأفقد عقلي حقا؛مالذي سأفعله أنا في حيرة

{المدرسة}

جمال:سأغادر رفقة هند

طارق:اوه حقا رفقتها؟؟

هند بغضب طفيف:توقفا يا أصدقاء

لينا:اوه هند لم أتوقع هذا

خالد: لينا لاتنسي نفسك

طارق:أحم حم

خالد:نحن نعرف مالذي يدور بينكما

لينا بتوتر:ماهو ماهو؟؟!

هند:القبلة التي؟!

طارق بصدمة:أين أين شاهدتم هذا؟!

هدى:اليوم الذي تشاركت فيه المظلة مع لينا وإقتربت من شفتيها

جمال:وفعلت ذلك

"أحمرت خذي لينا وإستدارت لتغادر المجموعة"

ليطلق طارق كلمته بصوت عالى وسط التلاميذ

طارق:لينا أنا معجب بك وأحبك

"إستدارت لينا نحوه لترتسم علي وجهها الإبتسامة ليبادلها وتكمل طريقها إلي الحمام "

لينا بحماس وصراخ بالحمام:لا أصدق لا أصدق هذا لاأصدق لقد أعترف أخيرا أنا سعيدة سعيدة حقا؛أنه أسعد يوم بحياتي

{منزل نانسي}

سيلا تحدث نفسها:كيف عرفت لينا أنه مديري؟لم تلتقي به في حياتها؟كيف عرفت ذلك اليوم بالمطعم أنه آدم؟هل ألتقي بها أم ماذا بدأ الأمر يحيرني سأسالها

سيلا:لينا

لينا:مابك أختي؟؟

سيلا:كنت أود أن أسإلك عن تلك الليلة عندما ذهبنا إلي المطعم

لينا:اي؟؟

سيلا:كيف عرفتي بأنه مديري

لينا بإرتباك:فالحقيقة؟؟

سيلا:أخبريني هيا

لينا بإرتباك:عندما

سيلا:نعم؟....حسن الشرقاوي

لينا:لقد إلتقت به في أول يوم بالثانوية الجديدة وأخبرني بأنه مديرك وعرفني بالثانوية كلها وطلب من المدير أن يهتم بي

سيلا:حقا؟

لينا:نعم لكن لاتخبرينه

سيلا:لماذا؟؟

لينا:لأنه طلب مني ألا أخبرك

سيلا:حسنا؛سأذهب إلي المكتبة عندما تعود نانسي أخبريها بأن تسخن العشاء وتنام لا تتنتظروني


لينا: حسنا

[المكتبة]

"مسكت تقرأ الكتاب تناظر الباب لدخوله"

سيلا تحدث نفسها:أنا هنا منذ نصف ساعة ولم يأتي بعد؛لماذا تأخر هكذ!؟"

بينما هيا تحاور نفسها دخل حاملا هاتفه

سيلا:بمن يتصل؟

"رن هاتفها"

سيلا... لماذا يتصل بي؟؟انا خائفة أن يراني أين سأختبأ الان


الاخيره





إختبأت سيلا تحت الطاولة لترد

آدم...مرحبا؛أين أنت؟؟

سيلا ببرود:أنا بالمنزل؛لماذا تتصل بي؟!

آدم..كنت أود أن نلتقي بالمكتبة

سيلا: ليس لدي وقت؛سأقطع الإتصال

آدم:لا لا لاتغلقي

سيلا:مابك؟ماذا تريد ؟

آدم:أود أن ألتقي بك كأخر يوم معا

سيلا: حسنا

"جلس آدم ينتظر قدومها بينما هي تحت الطاولة لا تعرف كيف تخرج"
حسن الشرقاوي
سيلا تحدث نفسها: اللعنة علي غبائي كيف سأخرج الأن؟

"تسللت تحت الكراسي بينما الناس مستغربين من تصرفاتها؛خرجت من الباب الخلفي للمكتبة وعادت إلي المنزل؛عدلت شعرها ومكياجها غيرت ملابسها ودخلت من الباب الأمامي؛وقف آدم مصدوما بعدها عاد للجلوس؛أشار بيديه لها أما سيلا تصرفت كأنها لا تعرفه؛جلست تقابله بكل برود"

آدم:لماذا تتصرفين هكذا؟!

سيلا:هل تظن أن المكتبة مكان للكلام؟

آدم...لا ولكن هل تظنين إرتدائك لفستان حفلات بأنني سأعزمك لعشاء فاخر؟!

سيلا:أنا أعرف أنك بخيل؛لقد إرتديت هذا لأنني سأذهب لموعد

آدم...مع من؟

سيلا:ما شأنك؟لماذا إتصلت بي؟!

آدم:أود أن أخبرك بشئ؟...بقلم حسن الشرقاوي

سيلا:ماذا؟

شوقا:في الحقيقه.في الحقيقه.في الحقيقه

نايون:هل جننت ماهو في الحقيقه هل حدث شيء لعقلك يجعلك ترددها هيا قل؟!

آدم:في الحقيقه أنا أحبك يا سيلا ما رأيك

سيلا:نعم في الحقيقة.في الحقيقه .في الحقيقة

آدم:هل جننتي

سيلا:وغد كبير

"مسك آدم يداي سيلا أحبك كثيراً من أول يوم رأيتك فيه"
حسن الشرقاوي
سيلا.. وأنا أيضاً أحبك منذ رأيتك أول مره أحبك كثيراً

آدم:الذي ارتسمت على وجهه سعاده غامره اصعدي السيارة

"صعدت سيلا السيارة مستغربة من تصرفاته؛باشر االقيادة والإبتسامة علي شفتيه بينما الاخري مستغربة وسعيدة"

آدم:سنذهب إلي الملهي وبعدها نصعد إلي نهر النيل وبعدها البرج الطويل وأيضا أود تجربة ركوب الحافلة

سيلا:هل أنت بخير

آدم...نعم نعم أنا بكل عقلي

[الملهي]

آدم مستمتع بوقته يرقص رفقة سيلا

سيلا تحدث نفسها:لماذا تغير فجأة؟!هل حصل شئ

آدم...أعطيني يديك

سيلا:حسنا

آدم:سأضع يدي بالقرب من خصرك

سيلا:ووجهك بالقرب من عنقي

آدم:لا أصدق أنني مقترب منك سيلا

سيلا:أنا أيضا

"إزداد حماس الموجدين بتغير الموسيقي وتحول الجو إلي رقصات حماسية"

سيلا بسعادة:أعجبني هذا

آدم بسعادة:أنها أول مرة إستمتع سيلا

"وضع يديه علي خصرها يقربها ناحيته؛أما سيلا دقات قلبها تزداد؛إلتسقا وجههما وأنفاسهما"حسن الشرقاوي

آدم:سأفعل هذا أسف

"قبلها علي شفتيها استمرت لثواني؛فصلها لحاجتهما للهواء"

سيلا: لقد تعبت سأرتاح

آدم...حسنا

"توجها إلي النهر وبعدها إلي قمة البرج"

"قمة البرج"

سيلا بسعادة:نحن نشاهد القاهره بأكملها الأن

آدم:هذا رائع

سيلا: كثيرا .....أنظر الألعاب النارية

آدم:أنها جميلة حقا

سيلا:ياله من منظر جميل سألتقط لها صورا

"أبعد آدم هاتف سيلا وأقترب أكثر منها وتحول وجهه لعبوث وحزن"

سيلا بإستغراب:مابك؟

آدم:سيلا هناك أمر لابد أن أخبرك به

سيلا: مابك ؟

آدم:أنا بتوتر:سيلا سأتزوج عن قريب

سيلا بإستغراب:مم

سيلا:أنا أيضا

آدم بإستغراب وصدمة:حقا؟!ماهذه المفاجأة

سيلا: في اليوم الذي تعترف فيه بحبك لي يا ليتك لم تبوح لي ف أنا لا أستطيع أن أرفض هذا الزواج فجدتي قامت بالكثير لي ولأختي ولن أستطيع مخالفتها؟

آدم:اووه وأنا أيضا لا استطيع الرفض من أجل رغبة جدتي أيضاً فقاطعتها كثيراً وقبول هذا العرض مقابله أن تسامحني فأنا أحتاجها كثيراً حسن الشرقاوي

سيلا:هذا رائع أتمني لك حياة سعيدة معها

آدم:أنت أيضا

سيلا:شكرا لك سأغادر

آدم:حسنا؛أهتمي بنفسك

"غادرت سيلا البرج والدموع علي خذيها بينما آدم لا يستطع كتم حزنه ودموعه هو الآخر"

[اليوم التالي"منزل طارق"]

طارق بصدمة:ممم ماذا؟!لدي أخ؟؟؟

والدة طارق:نعم

طارق...لكن كيف... لماذا لم تخبريني بهذا؟؟

والدة طارق:سأحكي لك كل شئ لكن أود أن لاتكرهني أرجوك صغيري

طارق:حسنا

والدة طارق:لقد كنت أعمل خادمه في ذلك الوقت بمنزل لرجل غني الذي هو والدك؛كان متزوج ولديه إبنه وابن؛أحببنا بعضنا وتزوجني عرفيا وبعدها عندما عرفت أنني حامل وأخبرته لم يتقبلك والدك وطلب مني الإجهاض وإلا سيقت*لني؛هربت بك .حسن الشرقاوي. وكانت جدتك التي كانت تعرف الأمر تتواصل معي وترسل لي المال لرعايتك؛وفي ليلة ممطرة خرج والدك رفقة طفليه وزوجته للتنزه ووقعا حادث مات هو وزوجته وبقي إخوتك

طارق بصدمة:لكن أمي؟!لماذا لم تخبرني بهذا كيف كيف تخبأي عني هذا كيف أخبريني

والدة طارق ببكاء:أنا أسفة صغيري أسفة لم أرد أن أعذبك بالحقيقة

"عانق طارق والداته يبكي"

طارق ببكاء:لقد عانيت بسببي أنا اسف أمي أسف حقا

والدة طارق ببكاء:لا عليك صغيري؛هل أنت مستعد للقاء أخوك؟؟

[منزل آدم]

آدم..أنا متحمس حقا

الجدة:سيصل بعد قليل رفقة والدته

آدم:الباب يطرق أظنهما هما

"فتحت الخادمة الباب ليدخل طارق رفقة والدته"

يجري طارق مسرعا إلي أحضان آدم ليبادله الأخر

آدم ببكاء:أخي أخي

طارق ببكاء:أخي

[المساء]

{منزل نانسي}

سيلا....جهزي الطعام سيصلان بعد قليلا نانسي

لينا:أخرجي الفطائر من الفرن

نانسي...سأحضر القهوة

لينا:الباب يطرق

نانسي:سأفتح الباب؛سيلا عدلي مكياجك وغيري الفستان

سيلا:حسنا أسرعي

"فتحت نانسي تقبل الجدة لتنصدم"

نانسي تحدث نفسها:هل من قام بخطبتها هو مديرها

آدم:مرحبا

طارق:أهلا ..بقلم حسن الشرقاوي

نانسي:شكرا لكم تفضلوا إلي الصالة

"جلست الجدة لتسأل عن سيلا"

آدم يحدث نفسه:تدعي سيلا ياإلاهي لن أتخلص من هذا الإسم اذا؟!

نانسي:ستأتي بعد قليل

"دخلت لينا لتسلم عليها"

لينا بصدمة: آدم طاارق؟!

آدم:لينا؟؟

طارق بصدمة:لينا؟

آدم...اذا لينا أخت سيلا؟!

الجدة:عما تتحدثان

"دخلت سيلا لتنصدم"

سيلا:مالذي يحصل هنا؟!

آدم:هذه جدتك سيلا

الجدة:أنا لا أفهم شئ؟!

"وقفت سيلا مستغربه"

آدم: إذا أنت من كنت تعيشين عند جدتي

الجدة:لماذا ما علاقتك بسيلا؟!

سيلا:جدتي أنه مديري

الجدة: يااا إلاااهي إذا أنتما تعرفان بعضكما

لينا:لكن مادخل طارق بالسيد آدم

طارق:هل أنتي أخت سيلا؟!

سيلا:هل هذا اخوك؟

طارق:نعم أنا اخو آدم

الجدة:لينا كيف تعرفين حفيدي؟!

لينا:نحن ندرس في نفس المدرسة

آدم:لا أصدق هذا

والدة طارق:أنها صدفة عجيبه

الجدة:بعد أنا أفاقت من هول المفاجأة إذاااا سيلا هل تقبلين بأدم؟!

سيلا بخجل :نعم

آدم:جدتي أنها معجبة بي

سيلا: أنت أيضا معجب بي

طارق:لينا أيضا معجبة بي

لينا بغضب طفيف:أنت أيضا معجبا بي

^بعد شهر^

[المطار]

ندى بصوت عالى تجري:أخي؛لقد دعيت أخر مرة إلتقينا أن تدعوني إلي زفافك رفقة حبيبك ولقد تحققت أمنيتي

"عانقته بقوة تقبله"

ندى بحماس:اذا أنت سيلا؟

سيلا بدهشه:اووووه لا معقول أنت أخت آدم ؟!

ندي...نعم أنا أخته

ضمتها سيلا بشده والسعاده على وجهها

آدم...ما بك

سيلا... أيها الوغد كنت أظنها حبيبتك حينما رأيتها معك في المطعم
ضحك آدم بشده وقال...كم أنتي غبيه سيلا أحبك وسأظل أحبك إلى آخر يوم في عمري
سيلا.. إذا هيا بينا إلى المكتبه
آدم..لماذا
سيلا.. ألا تذكر أول لقاء لنا
آدم...اااه لقائنا في المكتبه
سيلا..نعم لقائنا في المكتبه ...انتهت

النهايه


























تعليقات