📁 آخر الأخبار

رواية انحراف فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

 رواية انحراف فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي


أنا إسمي كارما عندي واحد وعشرين سنة من أسره فقيره طلعت من التعليم بسبب عدم قدرة أهلي من المصاريف عليا خصوصاً إننا ست بنات والدي كان موظف بسيط وكان كبير في السن ومريض يعني كان يادوبك إلى بيقبضوا بيتصرف على علاجه ومابيفضش حاجه حتي تأكلنا أنا واخواتي.




رواية انحراف فتاة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
رواية انحراف فتاة



وعلشان كدا كان لازم نشتغل كنا بنشتغل أنا وأخت ليا كانت اصغر مني لكن كانت تقدر تشتغل لكن باقي أخواتي كانوا صغيرين في السن ماينفعوش يشتغلوا وأمي كانت بتقعد بفرشة خضار في السوق بردوو كانت بتساعد معانا.



كنا صغيرين آول ما بدأنا نشتغل كنا بنعمل كل حاجه بنبيع مناديل وحجات تانيه في الشوارع والقطارات.كنا عايشين ماكانش أحلى حاجه لكن الحمد لله كنا بناكل وبنشرب والدنيا ماشيه واخدت عهد أنا وأختي آه نسيت اعرفكم إسمها.



إسمها ساميه اخدنا عهد إننا نشتغل ونتعب علشان نعلم اخواتا الصغيرين ونخليهم أحسن مننا ومرت الأيام والسنين.


وأنا في سن ١٥سنه لسه فاكره اليوم دا مش هنساه


لقيت أختي ساميه إلى كانت أصغر مني بسنتين


جايه تجري وظاهر على وشها الهلع والخوف


الحقي ياكرما ابوكي الناس معاه في الشغل جايبينه ع البيت مغمى عليه


ماحسيتش بنفسي طلعت جري على بيتنا


لقيت أمي بتبكي وبتصوت ومجوعه من السيدات جيرنا ماسكينها أول ما شافتني اخدتني في حضنها وقالتلي ابوكي ماات يا كارما

دخلت لقيت ناس في الاوضه بيجهزوا أبويا للغسل.


اتصدمت صدمة عمري وحسيت إن السند والأمان مابقاش موجود بالرغم من مرضه وشغلنا من واحنا صغيرين لكن وجوده كان أمان لينا حسيت بالخوف لأول مره في حياتي.


وفضلنا نعيط كتييير أنا وأختي وأمي والناس تصبر فينا وكل شيء انتهى واندفن أبويا ورجعنا للبيت


وفضل الحزن مخيم علينا كنا يادوبك بنبص لبعض مش قادرين نتكلم ولا نعمل حاجه


أبويا كان من بلد أرياف لكن أهله كانوا مقاطعينه لما اتجوز أمي وسابهم


جالنا واحد كان صاحب أبويا من البلد يعزينا


اسمه حسين


ياست أحلام إنتي لازم تروحي البلد تطلبي حقك وحق ولادك اليتامي دول


احلام.. أنا ارووح البلد أخاف يا حسين


حسين..صاحب الحق مابيخافش يا ست أحلام وجوزك الله يرحمه ليه ورث زي أخواته في الارض لازم تروحي تطالبي بيه علشان تقدري تصرفي على ولادك.



احلام..بس هو عمره مافكر يروح يطلبه من اخواته


حسين..علشان كان طيب ومالوش في المشاكل واهو كان عايش لكن هو مات دلوقتي وساب في رقبتك ست بنات هاتصرفي عليهم منين

رديت وقلت..عم حسين عنده حق ياماما دا حقنا ولازم نطالب بيه.


حسين..الله يصلحالك يابنتى هو دا الكلام.


كارما... وأنا هاجي معاكي


احلام...بس


حسين...من غير بس اتوكلى على الله


أحلام..خلاص على خيرت الله


سابنا عم حسين ومشي ومن بعدها واحنا قاعدين أنا وأمي وأختي ساميه نتكلم في الموضوع إلى قالنا عليه لحد ما اتفقت إني هاروح أنا وأمي لبلد أبويا ونقابل أخواته.


ونطلب منهم ورثه


وبعد يومين جهزنا نفسنا وسيبنا اختى ساميه مع اخواتي الصغيرين


وركبنا القطر ورحنا لبيت أخو أبويا الكبير


ودخلنا أول ماشاف أمي وشه اتغير واحمر


وقال...انتى إيه إلى جابك هنا


قالت أمي..هي دي مقابلتك يا عزام دا بدل ما تعزيني في موت أخوك


قال..بقلك إيه سيبك من أخويا انتى عاوزه إيه


قالت..عاوزه حق بناتي يا عزام


ضحك بشده وقال نعم يا ختي حق ايييه


أرسل لاخواته وزوجاتهم والتفوا حوالينا


وقعدوا ينظروا لينا وقالهم وهو بيضحك


أحلام جايه تاخد حقها يا ولااد



فضل عمي عزام يتكلم ويتريق علينا والكل قاعد يبص علينا ويضحك لحد مابقيت مش قادره استحمل الاهانه لأمي
وقفت وقلت.

هو في إيه إنت واخواتك عاوزين تاكله حقنا أنا أبويا ليه حق عندكوا وجايبن ناخده إيه الغريب في كدا
عزام..وماله يا ختي ياسلام نديكم حقكم بسيطه.

ونادا على إبن من ولاده.

واااد يامحمد قوم يالا ادخل جوه هات اللفه إلى تحت المخده بتاعتي

قلت في نفسي يمكن ضميره صحي لما اتكلمت أنا وصعبت عليه وهايدينا حقنا كنت ساذجه ولسه صغيره

دخل إبنه جوه وطلع بلفه من القماش وقاله خد يابا

كل إلى كانوا قاعدين استغربوا وقالوا إنت هاتعمل اييه يا عزام انت اتخبلت ولا إيه

قال جرا ايه ياجماعه ناس وجايبن يطالبوا بحقهم لازم ياخدوه

ووسط دهشة الجميع وفرحتنا

قرب عزام..واداني اللفه القماش وقال

خدي يا حبيبتي حقك اهووو

اخدتها منه وأنا بقول لنفسي أكيد فلوس

المهم فتحت اللفه اتصدمت لما لقيت جواها منديل قماش أبيض

قلت..ايه دا يا عمي دي فاضيه

قال... فاضيه!!فاضيه ازااااي

قلت.. أيوه فاضيه مافيهاش غير منديل أبيض

بص ليا بسخريه وقال وهو بيضحك..ماهو دا حقكم يا حبيبتي

وبص لكل إلى كانوا قاعدين بضحك راحوا ضاحكين كلهم وفضلوا يضحكوا

وفجأة رميت المنديل على الأرض وصرخت بأعلى صوتي فيه

فييين حقنا إنت بتضحك علينا ولا ايييه

قرب مني والغضب ملا وشه

اسمعي يااابت المنديل الأبيض دا معناه إن ابوكي لما اتجوز أمك طلع من هنا أبيض زي المنديل مالوش حاجه عندنا لا حق ولا مستحق

قلت... إنت بتقول ايييه دا إحنا نوديكم في داهيه

بصلي بغيظ ولسه هايتكلم ادخلت أمي وقالت

يا عزام أخوك ساب ست بنات ومابقاش ليهم حد غيرك إنت وأخواتك اتقي ربنا فيهم علشان ربنا يكرمك ترضي بنات أخوك يتبهدلوا ويشتغلوا.

عزام... أيوه يا ختي اتمحلسي بقااا مايشتغلوا ولا يغوروا إحنا مالنا

قالت.. إزاي دول لحمكم ودمكم

قال...خدى بنتك وارجعي مكان ما جيتي يا أحلام وريحي نفسك كلامك لا هايقدم ولا هايأخر..اققلك روحي اتجوزي وهاتي واحد يصرف عليهم.

أحلام..كدا يا عزام طيب حسبي الله ونعم الوكيل فيك

رديت أنا وقلت بتحسبني ليه هو إحنا هانسيب حقنا لااا اوعي تفتكر إننا هانسيب حقنا هناخدوا من عنيكم

قال...امشي يابت ياقليلة الأدب انتى وأعلى ما في خيلكم اركبوه مالكوش حق عندنا يالاااا اطلعوا برا
وطردونا ولما قاومت ضربني

اخدتني أمي إلي خافت عليا ومشينا قابلنا عم حسين صاحب ابوايا الي لما شافنا جري قرب مننا

ياساتر مالكم يا جماعه ايه إلى مبهدلكم كدا ومال وشك يا كارما ايه الجروح دي
قالت أمي...عملنا زى ما قلت وروحنا نطالب بحقنا 

شوف النتيجه وإلى حصلنا

بصلنا عم حسين بصدمه...لا حول ولاقوة إلا بالله

العالم الظالمه طيب تعالوا تعالى يابنتي نروح عندنا

أحلام..لا إحنا هانروح

حسين..لا والله مايحصل تروحوا إزاي وانتوا بالمنظر داا تعالى نروح عندي انتي زي أختي وبنتك بنتي وكمان مراتي غلبانه هاترحب بيكوا على الأقل نداوى الجروح إلى في وش كارما دي.

وافقت أمي وفعلا رحنا مع عمي حسين وأول ما وصلنا نده على زوجته إلى رحبت بينا جدا

وبعد ماقعدنا واتكلمنا وحكينا إلى حصل

قالت مراته..ربنا على الظالم إلى بياكل مال اليتامي

وطبطبت عليا وقالت..لازم تروحوا القسم تقدموا بلاغ باالي حصل معاكم وتثبتوا حاله وتاخدوا حقكم

حسين..تصدقي فكره حلووه

احلام..بس يا جماعه إحنا مش عاوزين الموضوع يكبر ويبقا في أقسام 

ردت زوجة حسين...لازم يكبر مش هتاخدوا حقكم إلا بكدا

أحلام..بس إحنا على قدنا مش حمل أقسام ومحاكم إحنا على قدنا وفي رقبتنا أنا وكارما خمس بنات اليوم إلى هانقعده من غير شغل 
هايأثر علينا.

رديت وقلت ياماما كلاهم صح وماتقلقيش أنا كنت محوشه مبلغ كدا نصرف منه بس مانسيبش حقنا

حسين... وبعدين ياست أحلام أنا قلت إني اخوكي وولادك ولادي جوزك كان زي اخويا وهساعد بالي يقدرني عليه ربنا أن الله
احلام.. انتوا شايفين كداا.

زوجة حسين...ايوه ياحبيبتي هو كدا

حسين...طيب يالا بقا ناموا علشان ترتاحوا والصبح إن شاء الله نروح القسم نقدم بلاغ وربنا يسهل

دخلت أنا وأمي اوضه جهزتها لينا مرات عمي حسين وأنا بفكر في حاجه واحده بس إني أخد حقي



صحينا الصبح نده علينا عمي حسين وقال يالا نتوكل على الله نروح القسم نبلغ.

روحنا معاه وأول ما وصلنا للقسم أكد علينا عمي حسين نقول ايه في البلاغ

دخلنا وعملنا بلاغ بالتعدي عليا وعلى أمي من طرف عمي عزام وكمان إنه واكل حقنا في ورث أبويا ومش عاوز يديه لينا المهم الظابط بعت لعمي عزام الي جه قدامنا وبص لينا بغيظ

سأله الظابط..يا عزام إنت اتعديت على مرات أخوك وبنتها بالضرب

قال..لا طبعاً يابيه ماحصلش دول كدابين..حسن الشرقاوي 

ماقدرتش أمسك نفسي وقلت إحنا كدابين يا راجل يازوري يا واكل حق اليتامي

عزام...شوفت يابيه قلت أدبها في حد يقول لعمه كداا

الظابط..بس ماتتكلميش خالص غير لما اققلك

يا عزام مرات أخوك بتتهمك أنك ضربت بنتها ومش عاوز تديها ورثها في جوزها اخوك

عزام..يابيه دول نصابين أولا أنا ماضربتش البت دي ماحصلش هيا الي عامله في نفسها كداا هاتلي واحد بس يقلك إني ضربتها
الظابط..حد شافك وعمك بيضربك يا كارما

كارما...بارتباك هو إلى ضربني يابيه 

الظابط..بقول حد شافك

حسين..ايوه يابيه هو اوومال مين يعني

الظابط... إنت شوفت

حسين..الحقيقه لا بس..بقلم حسن الشرقاوي 

الظابط..طيب اسكت ماتتكلمش

كارما..لا يابيه

عزام..شوفت يابيه علشان تصدقني وبالنسبه للورث أبوهم الله يرحمه أخد ورثه على داير مليم في حياته ودا ورق يثبت اتفضل شوف يابيه

مسك الظابط الورق وبعد شويه بص ليا أنا وأمي وقال ما الورق سليم ويثبت انكم اخدتوا حقكم اهوو

عزام...ايووه طبعاً يابيه إحنا ناس نعرف ربنا وعمرنا ما ناكل مال اليتامي

أنا هاقلك أخويا الله يرحمه عارضنا واتجوز الست دي غصب عننا إحنا قطعناه لكن لما أبونا مات بعتناله وادناله حقه والورق إلى معاك يثبت كلامي..حسن الشرقاوي 

صرخت أحلام وقالت اااه يا كداب ومسكت لياقة الجلابيه محاوله ضربه تدخل العساكر والظابط إلى نهر أمي وقالها لو عملتي كدا تاني هاحبسك

أتدخل عمي حسين واتكلم بهدوء مع الظابط إلى كان يعرفه

قاله الظابط خلاص أنا هاعرضها على كشف حكيم وهاحول الورق للنيابه يشوف اذا كان سليم أو لا

ضحك عزام وبص لينا...وماله يابيه الورق سليم

وخرج قدمنا وهو بيبصلنا بسخريه وأنا كنت هاموت من الغيظ

طلعنا بعد ما عرفنا من الظابط معاد التقرير اذا كان الورق سليم أو مزور

وفجأة وأحنا ماشيين لقيت أمي بتعيط وبتقول لعمي حسين

الورق سليم يا حسين

رد وقال..ازاااي ايه عرفك

لما جوزي الله يرحمه اتجوزني جالنا عزام وساعتها أبوه كان غضبان عليه بسبب جوازنا ومانع أي حد يروحله جه عزام وبارك لينا وقاله إنه مش هايسكت غير لما يصلح كل حاجه

بس أبوك مصمم أنك تمضي على الورقه دي 

قاله امضي عليها ولما يلاقيك سمعت كلامه هايسامحك ويرجعك وأنا هساعد على كدا وجوزي بحسن نيه صدقه ومضى

 حذرته يومها وقلتله إنت ليه عملت كدا قال ياستي ولا يهمك بكرا أشتغل وما احتاجش لحد وكمان اخويا عزام قال هايصلح كل 
حاجه..ماكانش يعرف أنه هايموت ويسيب ست بنات...بقلم حسن الشرقاوي 
اتصدمت بعد ما سمعت الكلام داا ودموعي نزلت على خدي

واحنا ماشيين لقينا عمي عزام جاي علينا نده وقال استنوا

أحلام.. أنا عاوز اققلك على حاجه إلى انتي بتعمليه دا مالوش لازمه خدي بنتك وارجعي مكان ماجيتي مش هاطولى حاجه هاضيعي وقتك على الفاضي

حسين..يا عزام اتقي ربنا وماتكلش مال اليتامي

عزام..ياعم إنت مالك إنت المحامي بتاعهم اققلك على حاجه حلوه يا حسين روح اتجوز أحلام بما أنك جدع كدا
حسين..بقا كدا يا عزام

عزام..ايووه كدا اصل أنا شايفك مهتم بيها

حسين..اخص عليك وحسبي الله ونعم الوكيل فيك

يالا ياست أحلام يالا يابنتى

مشينا ورجعنا لبيت عم حسين

زوجته..اييه عملته ايه

حكينا ليه إلى حصل

قالت..حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم

وهاتعمله اييه

أحلام...لا خلاص العمل عمل ربنا هانرجع وأمرنا إلى الله

قلت..وحقنا يا ماما...حسن الشرقاوي 

قالت...حقنا عند ربنا يابنتي خلاص إحنا مش هانطول حاجه من عمك ولو مشينا ورا الموضوع دا يبقا بنضيع وقتنا واحنا ورانا هم.   هم تربيتك أخواتك

بصيت بانكسار وحطيت راسي في الارض

حسين...ونعم بالله ياست أحلام وأحنا أهلك وولادك ولادنا لو احتاجتوا حاجه إحنا تحت أمركم

شكرنا عمي حسين إلى بيتنا عنده كمان ليله وبعدين

الصبح قمنا مشينا ولما وصلنا البيت قعد مع أختي إلي شايله المسؤليه معايا وجددنا العهد إننا نشتغل ونربي أخواتنا
وعدت شهور وسنين واحنا بنشتغل وبنشقي وبنربي في اخواتنا اليتامي

النهارده أنا بقا عندي عشرين سنه اتخيرت ملامحي

ملامح الطفوله اتبدلت لبنت متفجرت الانوثه والجمال شعري اسود طويل عنيا سودا سواد الليل وواسعه وجمالى دا كان بيسببلي مشاكل كتير.

زمان كنا مداريين ورا ملامحنا الطفوليه لكن النهارده وبعد ما اكتملت انوثتي

بدأت المضايقات تلاحقني أنا وأختي ساميه

الي كبرت بردو وكانت جميله زيي ويمكن تكون اجمل مني

كنا أجمل بنتين في الحاره..بقلم حسن الشرقاوي 

كنا بنشوف نظرات الكل بتلاحقنا في كل مكان نروحه نظرات الإعجاب من كل إلى يشوفنا لكن كان كل هدفنا أننا نشتغل ونشتغل
علشان إلى اتعاهدنا عليه



مانسيناش العهد إلى اتعاهدنا عليه أنا وأختي ساميه إننا نشتغل علشان اخواتنا

كنا بنشتغل بالنهار في الفاعل مع الرجاله نشيل أي حاجه خاصه بالبناء وبعد ما نخلص كنت بشتغل عند دكتور واختى كانت بتشتغل في محل كوافير حريمي..حسن الشرقاوي 


كنا بنشتغل ليل ونهار علشان نربي أخواتنا ونعوضهم من إلى اتحرمنا منه

كانت أمي بتساعد معانا وبتشتغل لحد ما تعبت وبقت مابتقدرش تشتغل..بقلم حسن الشرقاوي 

بقت المسؤليه كلها علينا وكانت حياتنا هاديه وكنا مبسوطين

بالرغم من المضايقات إلى كانت بتحصل لينا من حين لآخر أنا وأختي لأننا كنا على قدر من الجمال كان الكل طمعان فينا

إحنا كل إلى كان شاغلنا المسؤليه إلى علينا

لكن أنا زي أي بنت كنت بفكر في الحب إني أحب والاقي واحد يحبني ويكون سند ليا ما أنا في الآخر بنت بردو حتى لو اشتغلت شغلت 
الرجاله..حسن الشرقاوي 

كان بيشتغل معايا شاب عند الدكتور إلى بشتغل عنده

قلبي دق ليه وحبيته وكان أول حب ليا في حياتي

حسيت ناحيته..بقلم حسن الشرقاوي.. بإحساس حلو ماحستوش قبل كدا لكن بقيت اققول لنفسي اعقلي يا كارما حب ايه وبتاع اييه
انتي نسيتي إلى وراكي

وارجع أضعف تاني غصب عني مش بايدي الحب دا حاجه مافيش حد يقدر يسيطر عليها أو يقاومها

بقيت نفسي اشوفه كل يوم لا كل ساعه ودقيقه وبقيت ببقا مبسوطه وأنا رايحه عند الدكتور علشان هاشوفه

هو كمان كانت نظراته ليا كلها إهتمام وإعجاب وكان بيتعمد يخلق مواقف علشان يكلمنى

بقيت بكون مبسوطه بس مداريه فرحتى في قلبي وكنت ساعات أقول لنفسي ماكل الناس بتعمل معاكي كدا نظرات 

الإعجاب في عيون الكل والف واحد يتمنى كلمه مني

لأني فعلاً كنت جميله مش غرور لكن حقيقه ووصف

بقيت خايفه تكون نيته مش كويسه ويكون غرضه زي غرض 


كل إلى بيشوفني وخصوصا إني فقيره وفي رقبتي كوم عيال بربيهم زي ما اكون أمهم
نسيت اققلكم اسمه أحمد

كلمت نفسي وقلت فوقي ياكارما فوقي ليكون غرضه حاجه تانيه وبقيت اتجنبه واتجنب الكلام معاه حتي بالنظرات
لحد ما في يوم قالي أنا عاوز أتكلم معاكي

قلتله..اتكلم

قالي مش هنا

تعالى نروح أي مكان نعرف نتكلم فيه

ماقدرتش أرفض..وافقت وقلتله حاضر بعد الشغل

رحنا كافيتريا قعدنا عليها طلبلي اكل وأحنا بناكل

قال..انتي متغيره معايا ليه يا كارما

قلت.. أناا وهاتغير ليه

قال..لا متغيره بقالك فتره أنا عملت حاجه دايقتك

قلت..لا بس ليه بتسأل يا أحمد

قال..علشان بحبك يا كارما

عملت نفسي مندهشه واتفاجائت وأنا من جوايا هاطير من الفرحه وقلبي هايقف من السعاده
قلتله..بتقوول اييه

قال.. أنا بحبك وخلاص مش قادر اخبي إحساسي اكتر من كدا وعاوز أسمع ردك دلوقتي

بصيت في الأرض من الكسوف ووشي احمر أنا أول مره أقعد مع حد ويقولي بحبك ومنتظر أرد عليه 

الصراحه من الكسوف لساني اتلجم ما بقيتش قادره انطق

قالي..كارما

قلت نعم

قال..بتحبيني ولا لااا

قلتله وأنا باصه في الأرض ايوووه بحبك

وقمت سيبته وجرريت ولما وصلت البيت مابقتش الدنيا 

سايعاني بقيت أسعد بنت في الدنيا ولما شوفت أختي حضنتها حضن كبيير وحكيت ليها كل حاجه

عمري ما خبيت حاجه عن أختي ساميه وما اتكسفتش منها لأنها عارفه إني مشيي كويس ومابحبش الحرام وبعد كدا 
بقينا أنا وأحمد حبايب لكن اتفقت معاه إنه أخرت حبنا يكون 

الحلال الجواز ووضعت شروط لعلاقتنا لحد ما يحصل كدا

وافق بس قالي اصبري عليا هاجهز نفسي وبعدها هاتجوزك 

عالطول. وعلشان بحبه وافقت وصدقته وبعد شهور من 

كلامنا وخروجنا مع بعض بدأ يتغير وينسي الشروط إلى قلتله عليه

على الجانب الآخر.....

اييه يا سهام عملتيلي إيه في الموضوع إلى كلمتك فيه

قالت.. أصبر شويه يا هشام ماتستعجلش البت صاعبه أنا بحاول معاها

هشاام...يوووه أصبر لامتى بس يا سهام كل ما أسألك تقليلي أصبر

سهام.. أنا مش عارف الزفته دي عملالك اييه ما البنات كتيير اهوو شاور على أي واحده وأنا أجيبهالك تحت رجلك

هشام..لا أنا عاوز دي عجباني ومش عاوز غيرها

هشام دا شاب لسه بيدرس بس وضعه المادي كويس وغني جداا وسهام دي إلى ساميه أختي بتشتغل عندها

ست قواده وبتاجر في المخدرات بس في السر بيجيلها هشام وغيره علشان كداا

وفاتحه الكوافير بترينا لأعمالها دي.حسن الشرقاوي 

سهام..خلاص يا هشام ماتقلقش هاجيبهالك

هشام..امتا بس امتا

سهام..قريب قلتلك بس دي هاتكون غاليه شويه

هشام..ياستي هاديلك كل إلى تقولي عليه

سهام...كدا اتفقنا والغالي يرخصلك




اتفقت سهام إلي كانت بايعه ضميرها للشيطان وبتاجر في أعراض البنات الغلابه إلى الدنيا جايه عليهم والفقر متملك منهم.

مع شخص بردو باع ضميره على تمكينه من أختي الغلبانه إلى أنا وهيا بنجري على كوم لحم وبنرعي أمنا المريضه

أما أنا فبدأ أحمد يحيد عن الشروط إلى وضعتها لعلاقتا لحد ما نتجوز..حسن الشرقاوي 

بدأ يطلب مني كتير إننا نتقابل لوحدنا الأمر إلى كنت برفضه تماماً بالرغم من حبي ليه إلا إني عاوزه علاقتنا تكون في الحلال

وكمان ابتدى يتعمد يمسك ايدي بدون سبب أو يلمس أماكن في جسمي الأمر إلى خلانا عالطول في خلاف
كان بيقول

فيه ايه يا كارما انتي بتاعتي وبكره تكوني مراتي

قلت...لما ييجي بكرا ونتجوز ساعتها أكون بتاعتك واعمل إلى إنت عاوزه

بقينا باستمرار في خلافات بسبب تجاوزاته إلى بدأت تزيد

وكمان ابتدي يكون مادي ويطلب مني فلوس وبحجج 

مختلفه كل ما يطلب بتكون الحجه مختلفه

مره يقلي أمي تعبانه ومره أنا محتاج فلوس بجيب حاجه وهارجعهملك

بقيت اديلوا حبا فيه كنت بحبه بالرغم من أفعاله

لكن كنت بضعف بالرغم من تحذيرات البنات زمايلي في الشغل لما حسوا إن فيه علاقه بينا

ماكنتش بسمعلهم وكنت بحكيله كل حاجه تخصني

لحد ماجه في يوم يقولى..حسن الشرقاوي 

احمد..بقلك إيه يا كارما أنا جايبلك فرصة العمر فرصة لو استغلناها هاتنقلنا نقله تانيه خالص

كارما..فرصة ايه دي يا أحمد

احمد..بصي ياستي فيه واحد عنده حتة أرض تعمل حوالي فدان

كارما

.. أيوه وبعدين

أحمد.. وبعدين الأرض دي بقا بالصدفه عرفت إنها نزلت كردون مباني من واحد صاحبي شغال في المساحه

كارما ...طيب يا أحمد بتقولي ليه كدا أنا مالي

احمد استهدي بالله واصبري بس

كارما

..ونعم بالله اديني صبرت كمل

أحمد..الراجل صاحب الأرض مايعرفش إنها نزلت مباني ومعتقد انها أرض صحرا مالهاش لازمه عارفه دا معناه اييه

كارما..معناه ايه

أحمد.. إن الراجل دا لو حد راح يشتري منه الأرض هايبعها ليه وهو مايعرفش إنها دخلت مباني يعني هتتباع بتراب الفلوس..بقلم حسن 
الشرقاوي 

كارما..ايووه بردوو إحنا إيه علاقاتنا

أحمد..يابنتي افهمي عمال اققلك جايبلك فرصة وتسالي إيه علاقتنا

كارما بابتسامه..ايه علاقتنا 

أحمد..نشتري الأرض دي وأنا اتفقت مع صاحبي إنه مايعرفش صاحبها إنها مباني

كارما..مش يبقا حرام يا أحمد


أحمد..حرام ايه بس دي تجاره عارفه هانكسب فيها كام يجي خمسين ضعف التمن إلى هانشتري بيه وتتحل مشكلتنا ونتجوز


كارما.خلاص اشتريها

أحمد..هو يعني لو معايا فلوس كنت قلتلك يا ناصحه

كارما..اومال إنت عاوز إيه

أحمد..تشتريها انتي

كارما..ايه أنا منيين ياا أحمد 

أحمد..الفلوس إلى انتي محوشاها يا كارما انتى مش قايلالي انك محوشه فلوس


كارما بتوتر..اييه لا يا أحمد دول شقا عمري أنا وأختي حوشناهم بطلوع الروح 
أحمد..يابت افهمي انتى هاتشتري باليمين وتبيعي بالشمال أنا مظبط كل حاجه وإلى هاتدفعيه هتاخدي قده عشر مرات بصي لاخواتك دي فرصه هاتريحك من الشغل والشقا عند ناس تعملي مشروع انتي واختك ساميه وتصرفي وتعلمي اخواتك وكمان نتجوز شوفتي إزاي فرصه


كارما...بس دى مش فلوسي لوحدي يا أحمد ثم مش هاتجيب تمن الأرض

أحمد.. إن كان على ساميه أختك مش هاترفضلك طلب والباقي نجيب سلفه ونكمل ولما نبيع نسدها

كارما..طيب سيبني أفكر يا أحمد

على الجانب الآخر

سهام بدأت تنفذ مخططها الي اتفقت مع هشام عليه

ارسلت لساميه حد ينادي عليها بقلم حسن الشرقاوي 

سهام...تعالى يا ساميه اقعدي شوفي ياساميه أنا مبسوطه منك ومن شغلك وعلشان كدا هازودلك في مرتبك

ساميه..ربنا يخليكي يااارب يامدام سهام ولا يحوجك لحد

سهام..ربنا يخليكي ياحبيبتي أنا بحب البنات إلى بتشتغل وبتسمع الكلام

اشربي ياساميه ياحبيبتي القهوه عملهالك بايدي اشربي

ساميه...تسلم ايدك يا رب وبعد ماشربت شويه من القهوه وشها اتغير..حسن الشرقاوي 

سهام... إيه ياساميه القهوه مش عجباكي يا حبيبتي

ساميه لا عجباني بس طعمها غريب شويه

سهام... أصلها قهوه عربي بس اييه من الأصلي تلاقيكي بس مش واخده عليها اشربي

ساميه..ايوه شكلها كدا حاضر هاشرب يامدام سهام




سهام... إيه ياساميه القهوه مش عجباكي يا حبيبتي

ساميه لا عجباني بس طعمها غريب شويه

سهام... أصلها قهوه عربي بس اييه من الأصلي تلاقيكي بس مش واخده عليها اشربي

ساميه..ايوه شكلها كدا حاضر هاشرب يامدام سهام

شربت أختي ساميه القهوه إلي كانت سهام بتحط فيها المخدرات

ومع الوقت عرفت أختي بس بعد ما بقت مدمنه وبقي احتايجها للهروين أقوى من إنها تحاسب سهام

كان كل همها إنها تديها الجرعه
ساميه.. أبوس ايدك يا مدام سهام الحقيني دماغي وجسمي بيت*قطع

سهام.. منين ياحبيبتي بس اجيبلك منين
ساميه.. أبوس رجلك ونزلت على الأرض تبوس رجلها

سهام.. إلى ضحكت وقالت.. طيب قومي ياا ساميه قومي إنتي حبيبتي بردوو هادورلك يمكن ألاقي..حسن الشرقاوي 
ساميه بإلحاح وتوسل.. ايووه شوفي هتلاقي

سهام...بس المره دي بس ياساميه
ساميه..ماشي ماشي هاتي


سهام طلعت من درج المكتب ورمتها على الأرض تحت رجليها
نزلت سهام مسرعه تحت رجليها وفتحت الكيس وفضلت تشم فيه لحد ما خلصته وادعدلت نامت على ظهرها

سهام..اييه يا ساميه ارتحتي
ساميه...ااااه ارتتتحت..حسن الشرقاوي 
سهام..لو سمعتي كلامي هاجيبلك منه عالطول


أما أنا خلصت شغلى وروحت كنت بروح متأخر بعد ساميه إلى بتكون نامت دخلت بصيت على أخواتي
وطلعت لقيت أمي ملامحها متغيره
قلت..خير يا ماما مالك


قالت.. أختك ساميه يابنتي بقالها فتره متغيره عالطول وشها أصفر ومش قادره تصلب طولها
قلت.. أنا لاحظت كدا بردوو ياماما في الشغل ماتقلقيش هتلاقيها تعبانه شويه ما إحنا بنشتغل ليل ونهار
قالت..ربنا يعينكوا يارب يابنتي ويبعد عنكم ولاد الحرام واشوفكم عرايس ياارب


قلت..ويخليكى لينا يا ماما ماتقلقيش هابقي اخدها واكشف عليها تصبحي على خير
وانتي من أهله ياروح أمك
دخلت نمت من تعب طول اليوم وتاني يوم صحيت أنا وساميه ورحنا شغلنا النهاري واحنا ماشيين
كارما..خير يا ساميه مالك



ساميه بتوتر..مالى إزاي يا كارما
كارما..متغيره اليومين دول وشكلك باين عليه التعب
ساميه...مافيش يا حبيبتي مرهقه شويه


كارما..طيب نخلص شغل النهارده واخدك تعملى تحاليل ونطمن
ساميه..لا تحاليل اييه لاا أنا كويسه يا كارما لو تعبانه هاقلك أنا مرهقه شويه
كارما..خلاص ماشي


بالحق أحمد زميلي في الشغل قالي على حاجه كدا كنت عاوز أخد رأيك فيها
حكيت ليها موضوع الأرض إلى أحمد قالي عليها
هزت دماغها وقالت إلى تشوفيه يا كارما..حسن الشرقاوي 


كارما..يعنى اتكل على الله هو قالي أنه هايجيب محامي وهانروح نمضي العقد مع صاحبها فيها
ساميه..على خيرت الله هي فرصه حلوه ااحنا طيبين وإن شاء الله ربنا هايجبلنا كل خير


خلصت شغل ورحت الشغل التاني بليل لقيت أحمد مقابلني ماصبرش لحد ما اغير هدومي حتي وبلهفه
قااال..ها يابنتي عملتي ايييه

قلت..ايه يابني مصربع ليه أصبر أخد نفسي حتي
قال..طيب خدي نفسك هااا عملتي اييه


قلت.. خلاص ياسيدي موافقه
قال بابتسامه كلها لؤم..طييب كويس أنا كلمت حد على السلفه هاجي معاكي بكرا نجيبها ونكمل فلوس الأرض وبعد بكره نروح نخلص
قلت..يا أحمد اوعي تكون بتضحك عليا دا شقا عمرنا


قال...ياابت ياهبله أضحك عليكي اييه كل حاجه هاتبقا قدامك أنتي واختك
وتاني يوم روحنا جيبنا السلفه ورحت سحبت الفلوس إلى كنت محواشها أنا وأختي وتاني يوم جه أحمد اخدنا هو والمحامي إلى جايبه
ورحنا فعلاً اتفرجنا على الأرض


قال..هانشتري النهارده وبعد اسبوع هانبيع يا كارما
قلت بقلة حيله لأني ماتحتطش في المواقف دي قبل كدا وماكملتش علامي فكنت يادوبك بكتب إسمي


جه صاحب الأرض وطلعوا ورق كتير وعقدات ومضوني أنا وأختي
واحنا ماشيين المحامي قال..هاخد الورق والعقد اسجله في الشهر العقاري


بصيت لأحمد قال..ماتقلقيش امضتك على الورق ولازم يتسجل بكرا هاجيبه ليكي
وفعلاً تاني يوم جاب أحمد الورق وقالي مبرووك ياكارما خلال اسبوع هاجيب المشتري ونجيلك
قلت.. إن شاء الله


وفات أسبوع والتاني لا جاب الراجل ولا بقى ييجي الشغل
كنت بتصل بيه كتير لكن تلفونه كان دايما مقفول


لحد مافي يوم واحده كانت بتشتغل معانا وسابت الشغل بتكلمني بالصدفه فقلت اسألها يمكن تعرف عنه حاجه
قالت.. إنتي ماتعرفيش ولا إيه


قلت.. أعرف اييه..حسن الشرقاوي 
قالت... أحمد يابنتي فرحه النهارده


لما سمعت كدا التليفون وقع مني من الصدمه
رجعت جيبته تاني


وقلت... إنتي بتتكلمي بجد
قالت..ايووه بجد تحبي أعرفك المكان إلى عامل فيه الفرح


وعرفتني المكان وقفلت معاها وقعدت اكلم نفسي زي المجنونه
مستحيل إزاي!!!فرحه لالالا كنت هاتجنن قلت أنا معايا العنوان أروح أشوف مش هاخسر حاجه


استأذنت إني امشي بدري ونزلت على العنوان
وأول ماوصلت حسيت إن رجلي تقيله ومش قادره أتحرك


دخلت من الباب بتاع القاعه رجل لقدام ورجل لورا وبتمني إن كلامها يطلع مش صحيح
لحد ماوصلت للكوشه ولقيته فعلاً أحمد قاعد وجامبه عروسته


أنا مابقتش عارفه أعمل إيه سندت على كرسي 
وبصيت له بصدمه لقيته بيبص في عيني ندا على واحد وشاورله عليا


جالي وقالي... أحمد بيقلك كل شيء نصيب وبلاش تعملي لنفسك فضايح خدي بعضك وامشي
دقات قلبي زادت بسرعه حطيت ايدي على صدري من ضيق التنفس وقلت في سري ااااه ياااكلب


وقفت شويه وكنت عااوزه أصرخ اوووي
طلعت برا ورحت فعلاً مكان خالى وطلعت مني صرخه تبعتها صرخات كتييير من جوه قلبي بقيت منهااره من إلى شوفته
روحت على البيت ودخلت لاوضتي فضلت اعيط طول الليل وقلبي جواه نااار


وتاني يوم الصبح ماجاش ليا نفس للشغل قعدت في البيت وأختي ساميه راحت إلى لاحظت
وقالت..مالك...يا كارما إنتي معيطه
قلت..لا مافيش تعبانه شويه كدا وهاروح أكشف وقعدت اكلم نفسي زي المجنونه


وبليل ساميه راحت كوافير سهام
وكالعادة دخلت عليها مباشرة علشان تاخد منها الجرعه


سهام...جرا اييه يا ساميه هو أنا بلاقي الفلوس أنا كدا كتر خيري البتاع دا غالى
ساميه.. أبوس رجلك ياست سهام دماغي


سهام..لاتبوسي ايدي ولا رجلي إنتي لو فتحتي مخك معايا كل طلباتك هاتبقا مجابه
ساميه.. أعمل ايه يعني


سهام..هشام بيه إلى بيجيلي هنا تعرفيه
ساميه.. أيوه أعرفه
سهام..شاب غني بيلعب باالفلوس لعب وانتى عجباه وعايزك لو وافقتي طاقة القدر هاتتفتحلك..حسن الشرقاوي 


ساميه..عاوزني إزاي يعني
سهام..مش بقلك دماغك مش شغاله
ساميه.. تقصدي


سهام..ايوووه
ساميه..لا مستحيل أنا مش بتاعت كدا مستحيل أفرض في عرضي
سهام..خلاص يا حلوه روحي شوفي مين هايجبلك كيفك وكمان انتى مفصوله ماتجيش تاني يالااا اطلعي برا


ليدخل هشام الذي كان ينتظر خلف الباب ويقول..





ساميه..لا مستحيل أنا مش بتاعت كدا مستحيل أفرط في عرضي.

سهام..خلاص يا حلوه روحي شوفي مين هايجبلك كيفك وكمان انتى مفصوله ماتجيش تاني يالااا اطلعي برا

ساميه... أبوس ايدك أنا غلبانه وماليش غير شرفي مش كفايه خلتيني مدمنه

سهام...شرف طيب خلى شرفك ينفعك يالا من هنا


ساميه.. أبوس ايدك اديني تذكره دماغي هاتنفجر

سهام..لا خلى الشرف ينفعك..حسن الشرقاوي 
يرن هاتفها هشام يتصل اييه يا سهام عملتي ايييه


سهام..البت دماغها حديد يا هشام مش موافقه
هشام..طيب اعملى حاجه


سهام.. أعمل اييه أنا خليتها مدمنه علشان تسمع الكلام وبقالي فترة بحاول معاها مش عارفه أقنعها واهي معايااا
هشام..هي معاكي دلوقتي


سهام..ايووه
هشام..طيب اسمعي تعرفي تجبيها ليا وهاديكي إلى انتي عاوزاه


سهام... أعرف بس هاتعمل اييه
هشام..مالكيش دعوه بقا هاتيها وخدي فلوسك واتكلي على الله


سهام..طيب
دخلت سهام قعدت وقالت...تعالى يا ساميه تعالى يا حبيبتي
خلاص  أنا بردو عندي ضمير وإنتي زي بنتي انسي إلى قلتلك عليه
ساميه..بجد يا مدام


سهام بجد ياحبيبتي
ساميه..طيب ال..
سهام..ايووه أنا مش معايا هنا اسمعي تعالى معايا أروح اجيبلك 


ساميه إلى كان جسمها في احتياج شديد لجرعة المخدر وبدون تردد...ماشي يالا هاجي معاكي
ركبت ساميه العربيه معاها واتحركوا.حسن الشرقاوي 
لحد ما وصلوا لفيلا في مكان شبه مهجور كان هشام بيستخدمها للأمور دي
سهام..يالا انزلى ياساميه



ساميه.. أنزل فين يامدام سهام إيه المكان داا
سهام..يابت ماتخافيش انزلى اومال هاجيبلك البتاع دا منين هو بيتباع هنا يلااا
نزلت ساميه لقدر لا يعلمه إلا الله
أما أنا عايشه في صدمة عمري إزاي أحمد إلى كان واعدني بالجواز وكنت بحبه يعمل كدا ليه
كنت هاتجنن وصورته وهو قاعد في الكوشه مابتفارقش بالي


بقيت مشتته ومش قادره استوعب ولا أفكر
نزلت ساميه مع سهام
ساميه..يالا ياست سهام أنا اتاخرت أوي
سهام..ماتقلقيش هانخلص واروحك


دقت سهام على باب الفيلا لتتفاجأ ساميه بهشام يفتح لهما الباب وتريد أن تغادر
ترجع إلى الخلف لتمسك بها سهام وهشام ويدخلاها إلى الداخل
تصرخ ساميه بأن يتركاها تغادر
سهام..تعالى يا بنت ادخلى هو دخول الحمام زي خروجه ادخلي


يجذبها هشام رغم عنها إلى غرفة النوم وهي تقاوم
ويقول..سهام الفلوس عندك على المكتب
سهام..ماشي ياقلبي ليله سعيده أنا هاستنا تحت لحد ما تخلص
أغلق هشام الباب واقترب من ساميه التي وضعت يدها حول صدرها



وقالت... أبوس ايدك يابيه ارحمني أنا ماليش في الدنيا غير شرفي اعتبرني أختك
فضل يقرب ويبص لجسمها وساميه تزيد في توسلها علشان يتركها
لكن هشام اعمته الشهوه وجعلته أصم لا يسمع
وبالرغم من توسلها الشديد ليه..حسن الشرقاوي 


إلا إنه اقترب منها ومسكها وضمها ليحتضنها
فضلت تقاوم بكل ما تملك من قوه لحد ما انهارت واستسلمت لقوة هشام إلى قام باغت*صابها بكل عنف وبدون رحمه
وبعد ماخلص ألقي المخدر ليها وقام يرتدي ملابسه


نزل لسهام وقال..اطلعي خديها
طلعت سهام...وبصراخ وهلع نزلت وقالت..الحقني يا هشاام
البت بتنزف بشكل فظيع إنت عملت فيها ايه


وبعد دقائق فقدت الوعي بشكل كامل
لتنهار سهام وتقول.. يا نهاار أسود دي ماتت يا هشام
هشام بتوتر...ماتت إزاي


سهام...فضلت تنزف لحد ماماتت
هشام..طيب هانعمل اييه

سهام..مش عارفه إيه إلى عملته دا يارتني ماطاوعتك
هشام... أنا هاقلك نعمل إيه هانخدها في شنطة العربيه ونرميها في الصحرا إنتي في حد شافك وإنتي جايه

سهام..مش عارفه يادي النصيبه يارتني ما جيت
هشام..خلاص انتى هاتندبي قلتلك هانرميها وماحدش هايعرف حاجه المهم انتى ماتبينيش لحد حاجه ولو حد سألك قولي أنك ماتعرفيش حاجه وهازودلك الفلوس

اتفقا لعنة الله عليهم على أن يلقوا بجثتها تلك الفتاه المسكينه بعد أن فعلوا بها فعلتهم
وعلى الجانب الآخر جلست كارما هي الأخري تبكي وتنوح على ما فعله الندل التي وثقت به واحبته

لتدخل أمها وتقول
ياكارما أختك اتاخرت أوي
كارما.. هي لسه ماجتش ياماما


الأم..لا يابنتي أنا قلقانه عليها اوووي
كارما...ماتخافيش إن شاء الله خير هتلاقي اتاخرت في الشغل ولا حاجه انا هاتصل بالست إلى بتشتغل عندها واسالها.



أتصلت كارما بسهام
كارما.. أيوه يا مدام سهام هي ساميه لسه عندك
سهام..لا دي مشيت من بدري هي لسه ماجاتش 



كارما..لا لسه ماتعرفيش راحت فين طيب
سهام لا والله ما أعرف ياحبيبتي
كارما..طيب هاشوف صحباتها كدا يمكن تكون عند حد منهم


سهام..طيب ابقي طمنيني يا كارما أنا مش هنام قبل ماتكلميني تقولي إنها رجعت
كارما.. إن شاء الله هاطمنك
وأغلقت كارما ليتسلل إلى قلبها القلق
وامسكت الهاتف اتصلت بكل صحبات ساميه ليخبروها جميعاً أنهم لا يعرفون أين هي ولم يروها 


الأم..ها يا كارما عرفتي أختك فين
كارما..هلاقيها يا ماما هاطلع أشوفها
وطلعت مش عارفه أروح فين وأدور عليها فين كان الوقت متأخر سألت عليها في كل مكان ممكن تكون فيه

وقلت لما أروح يمكن تكون رجعت
لما روحت لقيت أمي لسه صاحيه مستنياني
قلت.. إيه ياماما لسه ماجاتش



قالت.. إنتي مالقيتهاش وفضلت تعيط وتقول أختك حصلها حاجه يا كارما
قلت..يا ماما ماتقليش كداا الغايب حجته معاه هنلاقيها داخله علينا دلوقتي إن شاء الله
لكن الليل عدا وبقينا الفجر وزاد القلق والتوتر



صليت الفجر وفضلت أدعي كتير وأنا بعيط أن ربنا يرجعها بالسلامه دي لو حصلها حاجه صحيح ممكن أموت فيها
طلع النهار وماكناش نمنا لا أنا ولا أمي
ونزلت أدور في كل مكان لكن مافيش فايده مش لاقياها


أتصلت بيا الست إلى بتشتغل عندها
سهام..ايه يا كارما ساميه جت
كارما..لا لسه وطول الليل بدور عليها والنهار أهو كمان


سهام..سالتي عليها صحابها أهلك
كارما.. سألت عليها في كل مكان مش لاقياها خالص
سهام..طيب اسمعي أنا هاجيلك بالعربيه بتاعتي أدور معاكي ولو مالقينهاش نروح نبلغ في القسم


وجت وركبت معاها ولفينا عليها تاني وبردو من غير نتيجه
قالتلي تعالى نروح نعمل بلاغ إنها متغيبه وإن شاء الله يلاقوها
وفعلاً سمعت كلامها ورحت عملت بلاغ في القسم واديناهم المواصفات بتاعتها 


وقالت تيجي نكمل وندور عليها كمان شويه 
قلت..لا وديني لأمي ويبقا كتر خيرك زمانها منهاره ومبهدله نفسها
سهام..اااه ياعيني مش أم ربنا يطمنها ياارب


ورجعت على البيت لقيت أمي منهاره ماقدرتش اقاوم بكيت ونزلت في حضنها وقلتلها هاترجع يا ماما إن شاء الله
مشيت سهام بعد ما قعدت معانا شويه
 وقالت..طمنيني يا كارما لو وصلتوا لحاجه 


قلت..حاضر..وفي نص الليل لقينا الباب بيخبط جاامد طلعت أفتح ما كنتش نمت من امبارح أول ما فتحت اتصدمت لما لقيت ظابط على الباب
قلتله..لقيته أختي ساميه يابيه


قال..تعالى إنتي كارما
قلت..ايوه أختي فين
قال..تعالى يا كارما معانا من غير ما يجاوبني




نزلت ركبت معاهم وكل ما أسأل مافيش حد بيجاوبني لحد ما وصلنا المستشفي
قلت إنت جايبني هنا ليه يابيه هيا أختي عامله حادثه ولا حاجه
قال..تعالى يا كارما
نزلت وأنا مرعوووبه وقلبي بيدق بسرعه لدرجة أني بقيت سامعاه وجسمي بيرتعش


طلعت مع الظابط إلى نده على دكتور وقاله تعالا أنزل معانا المشرحه
بصيت للظابط وبرقت بعيني وأنا مش قادره أنطق الكلمه


اييه مشرحه ليه يابيه هاا لييه مشرحه ليه
قال.......






نزلت وأنا مرعوووبه وقلبي بيدق بسرعه لدرجة أني بقيت سامعاه وجسمي بيرتعش.


طلعت مع الظابط إلى نده على دكتور وقاله تعالا أنزل معانا المشرحه
بصيت للظابط وبرقت بعيني وأنا مش قادره أنطق الكلمه


اييه مشرحه ليه يابيه هاا لييه مشرحه ليه
قال... اجمدي يا كارما وبصي كويس شوفي دي أختك ولا لا


أول ما قالي كدا جسمي أصابته رعشه ووو فقدت السيطره عليه تماماً جسمي كله بيرتعش وسناني كمان بتخبط في بعض كأن 
أصابني شلل كلي فقدت السيطره تماماً على نفسي


مسكني الظابط من أيدي
وقال...تعالى ووقفني قدام جثه متغطيه وعلى الغطاء آثار دماء
مد الدكتور ايده كشف الغطاء



الظابط قالي بصي يا كارما ماقدرتش ابص حسيت إن العالم توقف في اللحظه دي وإن الغرفه كلها بتلف بيا
لدرجة إنه أعاد الجمله اكتر من مره من حالة التوهان إلى دخلت فيها
ومره واحده ضغط على ايدي وعلا صوته



كاااارما بصي دي أختك ولا لاااا
نظرت لوشها لتزيد حالة الرعشه وتجمد الأطراف وفقدان السيطره تماماً على سناني إلي كانت بتخبط في بعض بشكل هيستيري
قلت بعد ما ركزت في وجهها وتفاصيله إلى كان فيه آثار كدمات وضرب كتير....ايوووه هيا أختي
قلت الكلمه دي وفقدت الوعي



فوقوني بشكل ماا وبعد ما فوقت حسيت إني كنت بحلم
نظرت حواليا لقيت الدكتور والظابط وكام واحد كانوا واقفين
صرخت وقلت أنا بحلم صح بحلم هو أنا بحلم



حط الظابط أيده على كتفي وقال..شدي حيلك يا كارما 
دا مش حلم أختك الله يرحمها ماتت
أول لما قالي كدا حسيت إن الغرفه اظلمت ومابقيتش شايفه حد فضلت أصرخ فيه وفيهم كلهم



لاااا ماحدش يقلي شدي حيلك اختي ما ماتتش أختي عايشه
قطع لسان إلى يقوول أختك ماتت أختي عاااايشه
فضلت اكلم نفسي زي المجنونه واصرخ
كل إلى حواليا بيهدوا فيا وبيواسوني



الدكتور علا صوته للممرضين...خدووها بسرعه
اخدوني وعلقولي محاليل لأني دخلت في حالة صدمه كبيره 
وانهيار عصبي شديد



وبعد ما فوقت دخل الظابط
وقال...بصي يا كارما أختك الله يرحمها تم التعدي عليها لحد ماماتت واحنا عاوزينك تساعدينا نجيب حقها
لو فضلتي في الحاله دي حق أختك هايروح لازم تجمدي علشان نقدر نعرف مين إلى عمل فيها كدا



هزيت راسي وعيني كانت على على وشك الإنفجار من كتر الدموع بدأت أطلع من حالة التشتيت إلى انتاب عقلي من بعد ما شوفت 
جثة أختي وافتكرت أمي وأخواتي
أمي لما تعرف هاتعمل اييه
قلت ..اجمدي يا كارما علشان أمك وأخواتك شيلت المحاليل من ايدي وقمت الدكتور قال... إنت بتعملي ايييه
قلت.. أنا بقيت كويسه 



الظابط..أيوه كدا يا كارما اجمدي
قلت...عاوزين ندفن أختي يا حضرت الظابط
قال..تخلص إجراءات التشريح وهانصرح ليكم بالدفن
قالت...عرفته مين الكلاب إلى عمله كدا



قال..هانعرف كل حاجه إن شاء الله انتى جاهزه تقعدي معانا شويه ناخد اقوالك
قلتله..جاهزه بس الأول أعرف أمي
قلت الكلمه دي أعرف أمي



وأنا مش عارفه هاقلها إزاي أمي إلى كانت عايشه على أمل إنها تجوزنا وتوصلنا لبيوت جوازنا هاروح أقلها الأمل إلي 
عايشه عليه اتبخر بدل ماتوصلي بنتك لبيت جوزها هاتوصليها للمقبره بقى جوايا ناار وضعف شديد لكن كنت 
بحاول اتظاهر إني متماسكه علشانها وعلشان أخواتي إلى أكبر واحده فيهم عندها 8سنين لكن أنا من الداخل ضعيفه جدا ومنهاره
نزلت وقلت يا تري هابلغ أمي إزاي اتصلت بعمي حسين ما إحنا مالناش حد غيره بعد أبويا ..أهله طردونا واتبروا مننا


جه عمي حسين ومراته الطيبه وكانوا متأثرين جدا
قلت..يا عم حسين أنا مش قادره أعرف أمي
قال والدموع ماليه عنيه..ماتقلقيش يابنتى أنا هاعرفها


أمك ست مؤمنه وإن شاء اللة هاترضي بقضاء الله وقدره
رحنا أنا وهو وزوجته للبيت ليقنا أمي قاعده منهاره وكمان اخواتي الصغيرين وكان أصعب واتقل موقف على قلبي في 
حياتي إن أمي تعرف حاجه زي دي أمي إلى كنا عندها أغلى من حياتها أمي إلى رفضت تتجوز بعد بابا علشان خاطري أنا واخواتي أمي إلي أنا وساميه كنا حياتها عرفت ومالحقتش 



حتي تحزن فقدت الوعي ونقلناها المستشفي دخلت في غيبوبه تامه بقيت مش عارفه أعمل إيه أحزن على أختي إلي ماتت بالطريقه البشعه دي ولا أمي إلى بقت بين الحياه والموت
المهم زوجة عمي حسين الله يباركلها قالت أنا مكان أمك ماتخافيش على أخواتك خلصي كل حاجه وأنا معاهم على الأقل اطمنت على أخواتي




وأنا وعم حسين الراجل الشهم إلي ماسابنيش إلى كان المفروض يكون عم من اعمامي يكون هو إلى معايا في الظروف دي...دا حتي يوم ما دفنا أختي في البلد ما سالوش فينا ولا عبرونا ولا كأننا من لحمهم ودمهم
خلص التشريح ورحت النيابه أدليت باقوالي أنا وكل إلى كان يعرفها وطلع تصريح الدفن بعد يومين رحنا دفناها ورجعت ورجع معايا عمي حسين للبيت إلى شد من ازري هو ومراته



بعد مالقيوني منهاره وشكلي أتغير 
وقال..ياكارما يابنتي أمك وأخواتك مابقاش ليهم حد غيرك إنتي بعد ربنا حافظي على نفسك واجمدي علشان خاطرهم 
قلت... إن شاء الله ياعمي بس أنا مش هاروق غير لما إلى عملوا كدا في أختي يتع*دموا 
قال.. إن شاء الله ربنا الحق يابنتي



واحنا بنتكلم جالى تليفون من المستشفي
وقال..تعالى فوراا
رحت بسرعه أنا وعمي حسين علشان أدخل في صدمه تانيه



بس المره دي كانت أشد
الدكتور...شدي حيلك يا بنتي البقاء لله أمك تعيشي إنتي



أمي وأختي ماتوا وفي أسبوع واحد بقيت حاسه إني أنا كمان هاموت وكانت بتراوضني فكرة الانت*حار واكلم نفسي 
وأقول إزاي هاعيش من بعد أمي وأختي ورفيقة دربي لكن كنت بتراجع علشان خاطر أخواتي البنات إلى مابقاش ليهم حد في الدنيا غيري.



إتصل الدكتور وقال.. أمك تعيشي إنتي رحت أنا وعمي حسين خلصنا الإجراءات ودفناها زي أختي لكن الأمر هنا كان بسيط والسبب إن الوفاه كانت طبيعيه كل شيء تم بسرعه.

 
رجعت البيت مع عم حسين وأنا خاليه من الداخل حسيت إن قلبي مش موجود بين ضلوعي إحساس عمري ما حسيته في حياتي إحساس الفقد وعدم الأمان إن أختي وأمي يموتوا في نفس الأسبوع كان شئ صعب عليا إني اتحمله وعمي حسين لما كان بيلاحظ النار إلى جوايا الى كانت من حين لحين بتظهر على وجهي كان بيواثيني وبيذكرني بقدر ربنا وقضائه وبإخواتي كنت بهز دماغي متظاهره إني بخير وقويه لكن كنت ضعيفه جدا ومشتته مش عارفه هاعمل إيه وهاعيش إزاي.



وصلنا البيت دخلت اطمنت على أخواتي إلى كانت زوجت عمي حسين معاهم
وطلعت ودار حديث بينا
الزوجه...يا كارما يابنتى لازم تشدي حيلك يابنتى علشان اليتامى دول الله يكون في عونك واحنا زي أهلك يابنتي
كارما... إن شاء الله يا خالتي ربنا يصبرني
حسين..وهاتعملى إيه يابنتي..بقلم حسن الشرقاوي 
كارما..هارجع الشغل يا عمي حسين



حسين...والشغل هايخليكي تقدري تصرفي عليهم لوحدك
كارمه سكتت وشردتت كأنها افتكرت حاجه ...ااه صحيح كنت ناسيه أنا اشتريت أرض كان حد زميلي في الشغل جابهالى واشتريتها وقالي أنها هاتجيب مبلغ كبير لأنها مباني



وحكت له التفاصيل كلها لما أحمد عرض عليها إنها تشتريها 
حسين..طيب كويس
كارما.. أنا افتكرت إلى حصلى نساني اهو أبيعها تجيبلي مبلغ حلو أسد السلفه الى جبتها واعمل مشروع أصرف بيه على أخواتي
حسين... وأنا هاجيبلك مشتري إن شاء الله وزي ما إنتي قلتي هاتجيب سعر كويس لأنها مباني هاتي الورق واديني العنوان وهاروح بكرا إن شاء الله أشوف محامي وناخد سمسار ونروح نشوفها وإلى فيه الخير يقدمه ربنا



الصبح أخد عمي حسين الورق وراح علشان يشوف الأرض ويعمل إلى قالي عليه
ورجع بليل أول مافتحت له..حسن الشرقاوي 
قلت..عملت إيه ياعم حسين
نزل راسه ونظر في الأرض وماردش عليا سكت



أعادت زوجته السؤال عليه
وبردو ماردش
قعد قفلت الباب ورحت عنده
قلت.. إيه ياعم حسين مابتردش ليه



قال...والله يابنتي منا عارف اقلك اييه
قلت...قول إلي حصل
قال..لا حول ولاقوة إلا بالله
زوجته..ماتخلص يارااجل تقول إيه إلى حصل




قال..مش عارف يابنتي هتلاقيها منين ولا منين
هاقول وامري لله
ياكارما الأرض دي مش بتاعت حد


كارما بتلعثم شديد..مش بتاعت حد إزاي يا عم حسين
قال... الأرض دي يابنتي أملاك دوله
كارما..يعني اييه



حسين...يعني يابنتي إنتي اتنصب عليكي الأرض دي ملك الدوله وإلى بعهالك نصاب
كارما..والورق إلي معايا داا
حسين..ورق مزور يابنتي


كارما..مزور مزور ازااااي
سمعت كلام عمي حسين ونزلت لطم على وشي وصريخ مزووور ازااااي يعني كدا مووت وخراب ديااار
ماحسيتش بنفسي جريت حتى من غير ما البس الطرحه على شعري جريت ووصلت لحد بيت أحمد


وأول مافتح نزلت فيه ضرب وتوبيخ
ضحكت عليا ياكلب أنا عاااوزه فلوسي مش هامشي من هنا من غير فلوسي
كان جه عمي حسين ومراته ورايا إلى مسكوني وقالولي أهدي يابنتي



قلت مش هاهدى أنا هاقت*له لو ما دانيش فلوسي
اتهرب وانكر وبدأ يرد ليا الضرب
وقال..فلوس إيه يابت إنتي جايه تتبلي عليا امشي غوري من هنا


قلت..اغور ياكلب يانصاب..
تدخل عمي حسين وقال...يابني حرام عليك دي فلوس يتامي
قال.. إنت بتقول إيه


ياراجل يامجنون إنت وهيا يالا من هنا لابلغ البوليس 


 
فضلنا طول الليل على هذا الوضع لحد ما فعلا إتصل بالبوليس إلى جم اخدونا وهناك قالولي جمله خلتني مقهوره على نفسي وحاسه إن جهنم جوايا.


قالوا... إن القانون لا يحمي المغفلين واخدوا عليا تعهد إني ماتعرضش لااحمد تاني
خرجت من القسم مش عارفه أقول إيه إحساسي أنا مابقاش عندي إحساس من الأساس أمي وأختي ماتوا وحتة الأرض إلى بنيت عليها الآمال إنها تساعدني في تربية اخواتي وترحمني من الشغل طلعت وهم أحمد إلى حبيته في يوم من الأيام ضحك عليا بقيت هاتجنن 
روحت البيت علشان اتصدم صادمه تانيه بس المره دي مضحكه ومبكيه في نفس الوقت

لقيت عمي
عزام لقيته قاعد مستنيني قال ايه عاوزني أروح أعيش معاه
قلت..يااه لسه فاكر يا عمي
قال..معلش يابنتي أنا بعد إلى حصل قلت إنك لحمي ودمي ومبقاش ليكى حد في الدنيا ضميري صحي وجيت اخدك انتى وأخواتك 

تعيشي معايا



كارما..يا سلاام دا إنت حتى ماكلفتش خاطرك تيجي تعزي زي الغريب
عزام..كنت تعبان يابنتى أصل أنا عندي مرض وحش وماقدرتش أخرج
كارما..طيب بقيت عمامي



عزام...يابنتى بلاش نفتح في إلى فاات ماتحضرنا يا حج حسين هو مش الاقربون أولي بردوو وأنا جاي اصلح غلطنا والم لحمي في حضني
حسين.. والله ما عارف أقول ايه


عزام..قول الأصول يا خويا قوول
حسين.. خلاص يا كارما أهو عمك بردوو وانتى بعد موضوع الأرض داا مابقاش ليكي حاجه وكمان شغلك لوحدك مش هايكفي مصاريفك ومصاريف اخواتك
كارما..يعني إنت شايف إيه يا عم حسين



حسين..شايف انك تروحي مع عمك واهو تبقي جمبنا في البلد انتى وأخواتك
وبقلت حيله وافقت لكن كنت مستغربه ليه عمي مره واحده كدا جالى وكمان ليه مبسوووط اوي كدا إني وافقت أروح معاه.



وبقلة حيله وافقت لكن كنت مستغربه ليه عمي مره واحده كدا جالى وكمان ليه مبسوووط اوي كدا إني وافقت أروح معاه
بعد اذنكم هارد على التليفون....حسن الشرقاوي 
عزام.. أيوه يا حج غالي كله تمام خلاص أنا عندها ووافقت تيجي معايا اهووو



لا واحده واحده ياحج غالى هي تيجي معايا بس وبعد كدا هاخلصلك الموضوع ماتقلقش
لميت كل حاجتي أنا وأخواتي ورحنا عند عمي عزام وأنا متردده والشكوك ماليه قلبي ياتري ياعمي إيه الحنيه دي لكن لولا عمي حسين إلى نصحني أروح معاه ماكنتش رحت



 وأول ما وصلنا بيته كانت المعامله حلوه من الجميع في أول ليله لينا لاحظت إن الكل بيعاملنا كويس كنت مرهقه وتعبانه واستأذنت إني أدخل أنام كانوا جهزوا اوضة ليا أنا وأخواتي
دخلت قعدت على السرير وقعدت أبكي على حالي على موت أختي وأمي وكمان إلى عمله أحمد ونصبه عليا مواضيع كتير جت في دماغي وكمان السلفه الى جبتها هاسدها ازاي



وأخيراً إهتمام وحب عمي المفاجئ لحد ماغلبني النعاس من كتر التفكير ونمت
في الغرفه المجاوره..
زوجة عزام... أنا عارفه إيه إلى عاجبه فيها ما إحنا عندنا البنات كتييير اهوو ماكان اتجوز واحده فيهم 
عزام..خلاص بقا يا وليه أدينا جبناها وهانجوزهاله واهو هايدينا مبلغ كبير 
قالت..مش لما توافق يا خويا دي بت وش فقر 
ضحك عزام..ترفض اوومال أنا جبتها هنا ليه دا بالزوق بالعافيه هتوافق
يرن هاتف عزام.     يرد
عزام.. أيوه ياحج غالى



غالى..هااا عملت اييه يا عزام
عزام... خلاص أنا جيبتها عندي اهوو وإن شاء الله هانكتب الكتاب يوم الخميس الجاي ياحج غالى
غالى...بتتكلم بجد يا عزام
عزام.. أيوه طبعاً بجد بس ماتنساش ال
غالى..مش ناسي أول مانكتب الكتاب هاديك المبلغ إلى اتفقنا عليه بس تصدق
عزام... أصدق ؟!! أنا ولي أمرها دولقتي وماتقدرش تخالفني جهز بس إنت الفلوس
ليضحك هو وزوجته...الراجل مش صابر هايموت عليها




صدمه جديده من صدمات الحياه ليا عمي عزام اخدني كنت فاكره علشان الدم وصلة الرحم لكن للأسف لا علشان يبيعني لراجل عنده ٧٠سنه شافني في البلد في دفن أختي وعجبته مافرقش معاه المصيبه إلى أنا فيها وكان غني من إلى بيشتروا الأعراض من الأهالى معدومي الضمير هايدفع فيا مبلغ حلو



أما عمي الطماع ماستناش حتى يعدي اسبوع ولا حاجه
 تاني يوم عالطول أول ماصحيت من النوم
واحنا بناكل قال...بقلك إيه يابت ياكرما إيه رأيك تتجوزي
قلت..بتقول اييه ياعمي جواز اييه دلوقتي 
قال..ليه ياختي اوومال هاتفضلي قاعده كداا 
قلت...هو أنا لحقت أقعد ياعمي لا مش عاوزه اتجوز دلوقتي



قال...يعني اييه مش عاوزه تتجوزي عا العموم فيه عريس جايلك النهارده وأنا موافق عليه
قلت...موافق إزاي يعني !!!اااه إنتي جايبني علشان كدا بقا أنا قلت بردوو اكيد فيه حاجه
قال...قصدك ايه يابت أنا غلطان إني بشوف مصلحتك واشوفلك واحد يصرف عليكي وعلى أخواتك ويعيشك عيشه حلوه 
قلت..يعيشني أنا ولا يعيشك دفعلك كام ياعمي 


اتحول وشه للغضب وقام نزل فيا ضرب وبقيت عنده محبوسه ومهانه.. يا إما أوافق على الجوازه يا أفضل محبوسه.  شوفت الذل والعذاب ألوان عند عمي علشان أوافق على الجوازه وكل ماعمي حسين يجي يسأل عليا يطلعوا أي حجه ليه علشان مايشفش العذاب إلي أنا فيه
وفعلاً مشي عمي عزام كلامه وجهز كل حاجه بدون إرادتي وضبط دا طبعاً مع الراجل إلي بيشتري الأعراض بفلوسه
ويوم كتب الكتاب جابولي فستان وقالوا دا فستان الفرح يابت ولو اتكلمتي ورفضتي هانموتك وقبل مانموتك هانموت أخواتك اياكي تبيني للناس أنك رافضه الجوازه 



جهزوا كل حاجه ولبسوني الفستان غصب عني وطلعوا برا يعملوا حاجه
حسيت إني خلاص لازم أنفذ الأفكار الى كانت بتراوضني
قلت إن ماكانش دا وقتها يبقا امتا


 الان*تحار قلت لازم انت*حر وبين التردد والتنفيذ قمت جبت موس وق*طعت شراي*ين ايدي
فقدت الوعي ومادرتش بنفسي إلا وأنا في المستشفي فتحت عيني لقيت ظابط واقف
والدكتور بيقله تقدر تستجوبها



قعد معايا وسألني شوية اسأله عن الأسباب إلى دفعتني للانت*حار حكيتله إلى حصل كله 
وإلي أنكره عمي جملة وتفصيلا وقال عني إني مجنونه وآثار الضرب والتعذيب إلى في جسمي بسبب الجنان والكل شهد بكدا إني مجنونه 
جالي عمي حسين وقالي..
ماقلتيش ليا ليه يابنتي ليه تعملي كدا في نفسك
قلت.. أعمل اييه ياعم حسين كانوا قافلين عليا وحابسيني
حاولت اكتر من مره اهرب أو أكلمك ماقدرتش 




آخر مازهقت وخلاص كانوا هايكتبوا الكتاب فكرت في كدا
وأنا بتكلم مع عمي حسين لقيت تليفوني بيرن إلى اخدته منهم بعد التحقيقات
واحده بتقولي...كارما أنا عارفه مين السبب في إلي حصل لاأختك ساميه
قلت..مين بيتكلم معايا


قالت...مش مهم تعرفي أنا مين المهم إلى ورا موت أختك سهام إلى كانت بتشتغل عندها دوري وراها هاتعرفي
انا سمعت كدا حسيت بصدمه والتليفون وقع من ايدي
لاحظ عمي حسين حالتي


وقال...مالك يابنتي
قلت وأنا في دنيا تانيه...واحده بتقولي إن سهام السبب في إلى حصل لساميه
قال..سهام مين يابنتي
قلت... إلى كانت بتشتغل عندها يا عم حسين
قال...يابنتي بلاش نظلم حد إن بعض الظن اثم يمكن واحده مش كويسه عاوزه تعمل شوشره
قلت..طيب ليه واشمعنا سهام لااا لازم أعرف



قال...خليكي بس بلي انتي فيه الأول وبعد كدا اعرفي
لما نشوف موضوع الانتحار دا هايعدي إزاي وكمان السلفه يابنتي الي جبتيها وإلى معادها بعد كام يوم
وبعد كام يوم بعد ماتعفيت وقمت سيبت اخواتي عند عمي حسين......


إلي قالي..ماتخافيش على أخواتك يابنتي دول في عنينا بس خدي بالك من نفسك
ونزلت مصر فضلت أراقب سهام وأسأل واطقس لحد ماقابلت بالصدفه البنت إلى كلمتني في التليفون 
في البدايه أنكرت لكن من كتر ترددي عليها وتهديدي ليها حكيتلي  إن هشام دا كان عاوز أختي زي مابيعمل مع بنات كتير وسهام بتسهله الأمر دا مع البنات إلى بترفض وازاي خلت أختي مدمنه الأمر إلى كنا بنلاحظه أنا وأمي على ساميه
اتاكدت فعلاً أنهم هما إلى عمله كدا ونويت إني هاعرف البوليس والبنت دي هاتشهد معايا
لكن كل حاجه اتبدلت ضدي أنا.


سهام عرفت إن البنت حكيتلي على كل حاجه عرفت هشام إلي بدوره جاب البنت وهددها وكمان أداها فلوس مقابل سكوتها
ولما روحت اواجهم بهدلوني وضربوني واستغل هشام معارفه الكبار وكل حاجه انقلبت ضدي بقيت أنا المتهمه المجرمه
البنت شهدت ضدي وتقرير إثبات أن اخدي كانت مدمنه مخدرات اتبدل مابقاش ليه وجود 
ودخلت السجن وبتهم متلفقه كتيير اتحكم عليا بعشرين سنه سجن
وأول يوم ليا في السجن 



كنت فاكره إني هاقدر عليهم

كل الظروف كانت ضدي وأنا طفله أبويا توفي وتركنا وتحملنا المسؤليه أنا وأختي اشتغلنا وكان كل همنا إننا نربي أخواتنا ونعوضهم عن كل إلى اتحرمنا منه

.....................

كنا عاوزين نعيش حياه بسيطه من غير مشاكل أو أذي كنا بنتجنب أي حاجه تجيبلنا مشاكل بمعني أدق كنا ماشيين جمب الحيط كان كل آمالنا وطموحتنا إننا نربي أخواتنا بالحلال وبشرف وزي أي بنات نتستر ونتجوز ونحقق رغبة أمنا أو أي أم
حسن الشرقاوي
لكن كل دا وفي يوم وليله اتبخر بسبب الطمع والجشع وحب الشهوات اتعرضنا لابشع أنواع الظلم من القريب قبل الغريب

القريب أكل حقنا وتركنا في عز ما كنا محتاجين ليه أنه يطبطب علينا وياخدنا في حضنه ويرحمنا من شغل الشوارع
والغريب نهش عرضنا

دخلت السجن ظلم وبدل ما أجيب حق أختي من إلى اتسببوا في موتها...بقلم حسن الشرقاوي
بقيت متهمه والتهم كانت كتيره جدا كلها ملفقه واتحكم عليا بعشرين سنه سجن كل حاجه انتهت الآمال والطموحات كل دا أصبح وهم

أول يوم ليا في السجن دخلت مع جنائيات ومسجلات خطر
وللمره المليون بتعرض للظلم والافتراء
أول يوم ليا عملوا حفله ودا السائد.....

اقترب مني مجموعه منهم

وقالت واحده فيهم...اييه ياابت ساكته ليه قومي

نظرت ليهم من غير ما أنطق ماكنتش أصلا قادره اتكلم لساني كان متلجم

قالت...دي مابتردش

أمسك بي مجموعه منهم لينهالوا علي بالضرب ضرب مبرح
ومسكوني حلقوا ليا شعري ناهيك عن الاذي النفسي واللفظي إلى اتعرضله...حسن الشرقاوي
بقيت أتوسل ليهم كتير واقلهم إني مظلومه لعل وعسي يتركوني في حالى لكن كانوا بيزيدوا في تعذيبي اشمعنا دول إلى هايشعروا ويكون في قلوبهم رحمه

وبعد ماتدخل حراس السجن كنت شفت أول ليله ليا في السجن ليله سوده ولما تدخلوا بقيت أنا بردو المتهمه مش

هما وبالرغم من آثار الضرب إلى ظاهره على جسمي كله تم توبيخي أنا لأن المسجلات على علاقه طيبه بالحراس بقيت أنا المدانه

دخلوني حبس انفرادي وإلى تبقي من الليله إلى كانت وصلت لساعه متأخره
قاموا بملئها بالمياه الكريهه علشان أفضل واقفه من غير نوم وكمان دا نوع من أنواع التعذيب

فضلت واقفه ابكي وكان الجو بارد جدا حطيت ايدي على كتافي وحاولت ادعك فيهم محاولي مني للشعور بالدفيء لكن بائت بالفشل واصابتني رعشه في جسمي كله رعشه شديده بسبب البروده إلى بدأت تزيد مع الساعات الأخيرة من الليل

ماقدرتش اسيطر على جسمي إلي أصبح نحيل وسناني بقت تخبط في بعض لدرجة أني شعرت إن لساني هايتقطع من فقدان السيطره عليها

وقفت جسمي نحيل وشعري الطويل إلى كانت أمي تمسكوا وتقولي يابخت إلى هياخدك يا كارما وتمددح شعري بطوله وسماره الشديد اللامع ..المسجلات قصوه ليا زيرو

افتكرت وزادت دموعي كل ما افتكر موقف تزيد دموعي لحد ماحسيت إن عنيا أصابها الجفاف

فضلت على الوضع دا لحد ما الباب بتاع الزنزانه فتح
ومن خلفه لقيت حارسه ضخمه بملامح غليظه

بتقول...هااا اتربيتي

وصوت ضعيف...قلت والله ماعملت حاجه هما إلى ضربوني من غير ما أعمل حاجه

مسكتني من كتفي وقالت...علشان تعيشي وسط المقاطيع دول خليكي مطيعه واسمعي كلامهم علشان ماترجعيش هنا كل شويه

هزيت دماغي وقلت حاضر

اخدتني ورجعت لزنزانه الكبيره تاني وأول مادخلت شفت نظرات التشفي والشماته في عيون الكل ومش عارفه ليه أنا ماعملتش ليهم حاجه دا أنا حتى مالحقتش لسه ماكملتش يوم معاهم

وفضلت ست شهور في ذل واهانه ومعامله سيئه شوفت في السجن أيام جعلتني بدون مشاعر كنت بتمني الموت كل يوم وكل لحظه وكل ساعه

لحد مافي يوم جت الحارسه وقالت عندك زياره لما سمعت كدا حسين إن قلبي كان هيقف حسيت إنه رجعله الشعور

أخيراً حد هايزورني بقالي ست شهور ماحدش عبرني ولا سأل فيا بقالي ست شهور عايشه في ذل ومابشفش حد غير المساجين إلى بيخلوني اعملهم كل حاجه وبذل ولو اتكلمت انضرب واتبهدل

طلعت وأنا مش قادره أحدد شعوري أو إحساسي هل أنا سعيده لاني لأول مرة هاشوف حد من الخارج بعد المده دي ولا حزينه إني هافضل عشرين سنه على الوضع داا

لكن إلى كان سائد ومتملك مني هو الترقب ياتري مين الى جايلي

خرجت لغرفة الزياره ومن ورا قضبان حديد شفت عمي حسين ومراته وأخواتي
بقت الدنيا مش سيعاني اختلط الضحك بالبكاء من شدة الفرحه إني شوفت أخواتي

قلت...ياااه يا عم حسين أخيراً

قال..معلش يابنتي غصب عني والله

قلت مش مهم يا عم حسين المهم إني شفتكم بخير ومعلش أنا تقلت عليكم باخواتي

ليرد عم حسين...ماتقليش كدا يابنتي أخواتك في عيني دول ولادي ماتحمليش همهم

وبعد حديث طويل دار بيني وبين عم حسين وزوجته
اطمنت من خلاله على أخواتي وأنهم بين أيدي أمينه سترعاهم انتهت الزياره وانصرفوا

رجعت الزنزانه وأنا في قلبي بعض من السعاده التي جعلته ينتعش بالقليل من الطاقه

ولكن لأعود للذل الذي ينتظرني مره أخري

وهذه المره حدث أمر قام بتغيير مجري حياتي كليا

وهوو...



انتهت الزياره مع عمي حسين

ولأول مرة في الست شهور إلى قضيتهم في السجن أكون مبسوطه والإبتسامة على وشي

ارتحت أوي لما شفت أخواتي وإطمنت عليهم بالرغم من إني ماكنتش حابه إنهم يشوفوني في الوضع دا لكن لما شوفتهم كنت مبسوطه ونسيت كل حاجه

رجعت للزنزانه وأنا سعيده وباين على وشي الفرح إلي مادامش كتير بسبب السجينات إلى أول مادخلت بدأوا يستفزوني بكلمات جارحه طول الست شهور كنت بسكت

لكن المره دي حسيت بقوه جوايا بعد ماشفت أخواتي
قوه جعلتني أقول لنفسي لازم أواجه ومعرفش في لحظه إيه إلى حصلي نزلت ضرب في الكل وزادت قوتي لدرجه أنا ماتخيلتهاش واستغربت منها

...............

بقيت بضرب في كل إلى موجود أمامي كبت الست شهور والمعامله المهينه والسيئه إلى كانوا بيعاملوها ليا طلع في اللحظه دي واتحول لطاقه جوايا بقيت زي المجنونه
لدرجة إني مسكت الزعيمه بتاعتهم إلي كانت بتديهم الأوامر وياما شوفت منها ذل واهانه

مسكتها من ودنها بسناني ماسبتهاش غير وأنا قطعاها

ومن كتر الصراخ في الزنزانه دخلوا الحراس وفصلوا مابينا
ومسكوني وإتحولت للتحقيق بس بقيت مبسوطه إني خدت حقي ..حسن الشرقاوي

انتهي التحقيق لتحويلي لمستشفي الأمراض العقليه للتأكد من صحة قواي العقليه

ودي كانت النقطه إلى غيرت مجري حياتي بالكامل

رحت المستشفى برفقة اتنين حراس

طلبوا الدخول لمدير المستشفي واعطوه أمر النيابه

نظر المدير فيه ثم نظر لي ونادى على شخص بالخارج

وقال....خد البت دي وديها لدكتور حاتم

اخدني وأول ما وصلنا لغرفته دخلني

وقال...يا دكتور حاتم دي سجينه وفيه طلب من النيابه بالكشف عليها

نظر ليا من فوق لتحت وقال..طيب روح إنت وهابعت التقرير للمدير

وكان الدكتور حاتم في مرحلة الشباب ما كانش كبير وكان وسيم

وقفت قدامه وكان بيكتب في ورقه قدامه ومش مديني أي إهتمام

وبعد عشر دقائق نظر لي مره أخري ولكن طول المره دي في النظر ليا من فوق لتحت بردو وباين عليه علامات الإعجاب بجسمي وشكلي

وقال...اسمك إيه

قلت..كارما

قال..طيب تعالى يا كارما قربي

وفضل يسألني أسأله كتير في منها إلى كنت بضحك من غير ما اجاوب
وفيه إلى كنت بجاوب عليه..حسن الشرقاوي

قال... اوومال بقولوا مجنونه لي بقا ياكارما ما إنتي زي الفل اهوو

قلت.. أنا مش مجنونه أنا أخدت حقي

قال..خدتي حقك اقعدي ياكارما احكيلي إلي حصلك

قعدت وحكيتله كل حاجه حصلتلي لحد مادخلت السجن

قال... طيب ياكارما تحبي تخرجي من السجن

قلت.. إزاي دول عشرين سنه

قال... إزاي دي بتاعتي أنا هاخرجك

...........

أنا استغربت لكن قلت أنا خسرانه إيه بلاش اجادله وخليني وراه لكن دا عمال يبص لجسمك يكون غرضه إيه
وأرجع أقول مالك يا كارما هو إلى حصلك خلاكي تشوفي الناس كلها مش كويسه مايمكن صعبتي عليه وعاوز يساعدك

قال..اييه سرحتي في اييه

قلت..مافيش لكن هاتخرجني إزاي

قال...بصي عاوزك تستعبطي لما نروح للمدير اعملى نفسك مجنونه

قلت...طيب ليه

قال..اعملى إلى بقلك عليه مش عاوزه ماترجعيش للسجن تاني

ونفذت كل إلى قالي عليه بالحرف وعمل تقرير للنيابه بأني مجنونه ولازم أفضل في المستشفي وبعد موافقة النيابه
فضلت في المستشفي

اتغيرت حياتي بشكل جذري في المستشفي واتأقلمت سريعاً مع الناس إلى كانوا معايا في العنبر كنا خمسه

فيهم ست كانت عاقله لكن ادعت الجنون علشان ولادها كانوا عاوزين يحجروا عليها عرفت بعدين إنها جمعت كل أموالها وتركتهم في مكان هيا إلى تعرفه

الست قربت منها أوي بقت زي أمي وكنت بحبها معظم الوقت قاعدين بنتكلم أنا وهيا بقت أهلي وبقيت أنا أهلها

والباقي ماكانوش خطرين كل واحده كانت بتعاني من ضغوطات الحياة وظلمها الأمر إلى ادي لوجودهم في المستشفي

بدأت حالتي تتحسن ورجع ليا الشغف للحياه

أما الدكتور حاتم كان في غاية اللطف معايا وكان بيقعد يتكلم معايا كتير
حسيت إن المستشفي بقت حياتي بقت كل حاجه ليا لدرجة إني بقيت مش عاوزه اطلع أبدا منها

كانت بتراوضني أفكار الانتقام من إلى اذوني لكن كنت برجع أقول أنا هنا لقيت الأمان والطمأنينة إلى ما لقتهاش برا

بدأ إعجابي لحاتم يزيد يوم عن يوم كان ليه طريقه في المعامله والكلام ساحره

وفي يوم بعتلى رحت مكتبه

قال... إيه رأيك ياكارما في إلى يخرجك من هنا

قلت...لا كتير طب السجن وقلنا مجنونه طيب وهنا ايييه أكون مت

قال...هو كدا متي

قلت..نعم

قال..اقعدي وهافهمك على كل حاجه

قلت...تفهمني ايه هاتموتني

ضحك وقال...هاموتك بس على الورق.حسن الشرقاوي

قلت..طيب إزاي بس

قال..يابنتى قلتلك إزاي دي بتاعتي بلدنا كل حاجه ماشيه فيها بالفلوس والواحد مننا شوية ورق
ورق يموت وورق يحيي

قلت...طيب عرفني هاتعمل ايييه

قال..هاقلك إنتي هاتحاولي تنت*حري وتتحولى للمستشفي
وهناك بتقرير حلو زي إلى عملتهولك هانعملك شهادة الوفاة

قلت..طيب والجثه

ضحك وقال..الجثث هناك كتييير. وبعد ماندفنك هانعملك ورق من أول وجديد وبكدا تكوني شخص تاني خاااالص

سكت عجبتني الفكره أوي بس ياتري هايقدر ينفذها
يااااه لو حصل أبقي خلصت من السجن وكمان خرجت للدنيا علشان انتقم

انتقم ايييوه انتقم من كل حد ظلمني

قلت.. وأنا من إيدك دي لايدك دي بس عندي سؤال

قال.. اسألي

قلت.. إنت ليه بتعمل معايا كدااا

قال..هو فيه تمن طبعا لكن مش هاقلك عليه دلوقتي

قلت....تمن




سمعت كلمة هاتدفعي تمن مساعدتي لكن لم أعطيها اهميه
قد ما فكرت في كلام مدحت إنه هايغر حياتي ويخليني واحده تانيه

سرحت بخيالي وهو بيكلمني وجاتلى أفكار كتير لو صدق والأمر دا تم فعلاً وقد إيه حياتي هاتتغير
فضلت سرحانه شارده مش سامعه هو بيقول ايه لحد

مافقت على صوته بيقول... إيه يابنتي رحتى فييين

قلت...هاا مافيش يا دكتور حاتم

قال...مابلاش دكتور دي بقاا قليلي ياحاتم

قلت...ماشي ياحاتم....قال... موافقه على إلي قلته

قلت... أيوه موافقه

قال...طيب جهزي نفسك وخدي الحبايه دي خديها

أخدت منه الحبايه ورجعت للعنبر وأنا في دنيا تانيه كلها تفكير عميق في إلى ممكن يحصل لحياتي لو حصل إلى بيقول عليه مدحت أول ماوصلت لقيت الست إلى بقت أقرب حد ليا في الدنيا بصتلي

وقالت...مالك فيه حاجه شغلاكي.حسن الشرقاوي

قلت..مافيش

قالت..هاتخبي على أمك يا كارما

لما قالتلي كدا ومن فقدي للحنان نمت في حضنها وحكيت ليها على كل حاجه قالهالي مدحت وازاي هايخرجني من المستشفي بشخصيه تانيه خالص

قالت...طيب يابنتي بس خدي بالك منه وماتأمنيش ليه

قلت...مدحت.لا دا شخص محترم هو بيساعدني علشان صعبت عليه وعارف إني بريئه

قالت...طيب يابنتي خدي حذرك بردو انتي هاتعملى الكلام دا امتي

قلت...الليله هاخد الحبايه دي وكل حاجه هاتم بمعرفة حاتم

بكت السيده بكاء شديد وأنا كمان لأن كنا اتعلقنا ببعض جامد ومكانش لينا حد في الدنيا غير بعض واغلب الوقت كنا بنقعد مع بعض نتكلم ونسلي بعض

ودعتها.ووعدتها إني هازورها بإستمرار

ومع دخول الليل لساعه متأخره أخدت الحبايه ونمت
وبعد لحظات حسيت إن بطني بتتقطع وإني فعلاً بموت
المستشفي كلها صحيت على صراخي من شدة الألم
وآخر حاجه شوفتها هو مدحت وهو بيقول اتصلوا على الإسعاف بسررعه وفقدت الوعي تماماً

مافقتش غير وأنا موجوده في تابوت في سياره بتتحرك
أول ماوقفت بدأت أتحرك داخل التابوت خصوصاً إني بدأت أشعر بضيق في التنفس

ليفتح التابوت والاقي حاتم هو إلى بيفتحه

قلت... أنا فين يا حاتم

قال...انزلى تعالى يا كارما كل حاجه تمت زي ما إحنا عاوزين

قلت.. إزاي

قال..خلاص يا كارما إنتي على الورق متى واندفنتي وطلعلك شهادة وفاة باقي بقا نكمل ونرجعك تاني للحياه بس بشخصيه وإسم تاني خالص.حسن الشرقاوي
واردف المكان دا هاتقعدي فيه كام يوم لحد ما اخلصلك كل حاجه واطلع الورق إلى هاتمشي بيه

قلت...هاقعد كتير قال ماتقلقيش كل حاجه هاتخلص بسرعه وأنا سايب كل حاجه تحتاجيها هنا

وتركنى وغادر وقعدت في منزل في منطقه بعيده كان خاص بحاتم

وبعد أسبوع من الانتظار لقيت الباب بيخبط

ولما شفت حاتم فرحت خصوصاً إني لقيته سعيد

قلتله...ها عملت إيه

قالي...اصبري لما أدخل

دخل وقعد على الكرسي وفضل يبص ليا بدون كلام

قلت...هاااا

طلع ظرف من جيبه وفتحه وطلع منه ورق ومسك البطاقه

وقال... أميره محمد الهادي

قلت...مين

ضحك وقال... إنتي يا أميره خدي ورقك

مسكت الورق وبصيت فيه مابقتش مصدقه

قلت.. إيه دااا عملت كدا إزاي

قال...الفلوس يا حلوتي الفلوس بتعمل كل حاجه
إنتي من هنا ورايح اسمك أميره.. أنسي كارما دا خااالص

قلت...طيب مش ممكن يكتشف الموضوع دا ويبان إنه تزوير

ضحك وقال..تزوير هو إحنا بتوع تزوير ماتخافيش كل حاجه مظبوطه ومافيهاش واحد في الميه تزوير

بقيت مبسووطه اوووي والفرحة مش سايعاني أول مره من فتره كبيره يكون قلبي سعيد أخيرا هاخرج براحتي واعيش حياتي إلى كانت هاتضيع في السجن

لكن السعادة مادامتش كتير وتحولت الفرحه لكابوس غير حياتي بشكل كامل

بدأ مدحت يتردد عليا كتير أنا ماكنتش أعرف حد غيره وبالرغم من التغيير إلى حصل إلا إني كنت خايفه
وبخاف أتعامل مع الناس والمجتمع
ماكانش ليا حد غيره في الدنيا الجديده دي وطول الوقت قاعده لوحدي ومابخرجش برا إلا في أضيق الحدود
لكن بدأت ألاحظ عليه حاجات غريبه كنت بدايق منها
نظرات وايحائات.... لكن كنت بقول إنه يمكن يكون معجب بيا وأكيد حابب يتجوزني خصوصاً أنه مش متجوز
حسن الشرقاوي
لحد ما في يوم جه وكان شكله شارب وبدأ يعمل حاجات
مريبه وأنا بقيت اصده كالعاده
لحد مابان الغضب عليه

وقال... أنا مش قلتلك في تمن لازم تدفعيه

قلت.. وايه هو التمن يا حاتم

قال...انتي التمن يا كارما

قلت..مش فاهمه

قرب مني وحط ايده على جسمي... أنا عاوزك

قلت...نعم عاوزني طيب بالحلال يا حاتم نتجوز

قال...نعم ياختي اتجوزك قلت... آه

قال.. إنتي أكيد اتجننتي أنا اتجوزك إنتي يامجنونه

الكلمه جرحتني اووي وقلت مجنونه... اومال كنت بتساعدني ليه

قال...علشان إلى بقلك عليه داا

قلت... وأنا مستحيل أكون ليك في الحرام

زاد غضبه ومسكني من ايدي وبدأ في الإعتداء عليا فضلت أتوسل ليه واقاوم لكنه زاد من اعتدائه وكان بيضربني جامد

أنا بقيت مصدومه من إلى بيعمله ومش مصدقه واقله بلاش ياحاتم دا أنا ماليش حد في الدنيا غيرك ماتبقاش زي غيرك أنا كنت فاكراك محترم أرجوك تسيبني
لكن ما استجبش لتوسلاتي ليه وفضل يضرب وأنا أقاوم

لحد ما في لحظه شوفت فيه كل إلى اذوني في حياتي
ماحستش بنفسي غير وأنا بجري على المطبخ وهو وريا
أخدت السكي*نه ووجهت ليه طع*نه في بطنه

فضل ماسكنى بردو..وبشكل هستيري انهلت عليه بكم كبير من الطعن*ات لحد ما أنهيت حياته
مسكت السك*ينه في أيدي وبقيت ابصله وابصلها واكلم نفسي
وأقول...ليه ارتحت دلوقتي وقعد جمبه فضلت ابكي واصرخ
ماله الحلال مااااله دنا كنت هاعيش تحت رجلك بالحلال
ليه لحمنا رخيص عندكوا كداا كنت بتساعدني علشان كداا

وفضلت منهاره بكلمه واكلم نفسي وجت عليا لحظه حسيت بنشوه غريبه لما شفت الدم حسيت بالقوه بتدب في جسمي كله إني لأول مره مش ضعيفه شوفت بقت*لي ليه انتقامي من كل إلي ظلموني..حسن الشرقاوي
قمت من على الأرض وقلت إلى ظلموني..دوركم جااي
فقت من الصدمه وداريت كل حاجه تخصني واتخلصت من جث*ته
ومشيت في الشوارع مابقتش عارفه أروح فين ولمين
قعدت يومين في الشارع لحد ما الجوع اتملك مني افتكرت الست الى كانت معايا في المستشفي ولقيت نفسي بروحلها ما أنا ماليش حد في الدنيا غيرها

رحت وسألت عليها وقلت إني حد من قرايبها لقيتها دخلت في غيبوبه ونقلوها المستشفي

رحت ازورها واطمن عليها

لقيتها بتحتضر وعلى وشك الموت وسبحان الله زي ما تكون حست بيا أول مادخلت فاقت زي ماتكون كانت مستنياني

بصت ليا وقالت...كارما كويس إنك جيتي

قلت.. أنا جمبك وحشتيني اووي وارتميت في حضنها

طبطبت عليا وقالت إنتي كمان كويس إني هاشوفك قبل ما أموت يا كارما

قلت..ماتقليش كداا مش هاتموتي إن شاء الله هاتبقي كويسه
هاتسبيني لمين دنا ماليش غيرك

قالت...المهم سيبك أنا عاوزه اققلك على حاجه مهمه قبل ما أموت
قلت..ارجوكي ماتقليش كدا

قالت...اسمعيني يابنتي مافيش وقت

قلت..حاضر

قالت...لما ولادي حسيت بجحودهم وأنهم عاوزين يورثوني وأنا عايشه بعت كل ممتلكاتي ولميت كل فلوسي وحطيتها في مكان ماحدش يعرفه غيري
وأنا يا كارما حبيتك واعتبرتك بنتي علشان كدا يابنتي دي ورقه مكتوب فيها العنوان لو حصلي حاجه روحي خدي الفلوس دي حلال عليكي

قلت...ارجوكي أنا مش عاوزه فلوس أنا عاوزاكي انتى عاوزه الحنان والأمان إلى عمري ماحسيته بعد وفاة أمي غير معاكي انتي

قالت.. وأنا ياكارما عمر ماولادي كانوا حنينين عليا كانوا بيتمنوا وحاولوا يموتوني كتيير وعلشان كدا أنا معتبراكي وريثتي
عارفه أنا دلوقتي مبسوطه ومرتاحه إني هاموت بعد ماشفتك
كنت مستنياكي تيجي يا كارما
الفلوس دي يابنتي ابدأي بيها من جديد وعيشي حياتك أنسي موضوع الانتقام إلى كنتي بتقليلي عليه داا وابداي من جديد

خدي الورقه أهي وشيليها

كارما... أنا بحبك اووووي حضنتها جامد وفضلت تبكي بشده
وفجأة الجهاز عمل صوت ليهرع الممرضين
يبدعوا كارما ثم يغطون وجهها ويقولون لها البقاء لله
تنهار كارما وتزرف منها الدموع كالشلال

يتبع...... ماذا ستفعل كارما بعد الحصول على المال وهل ستسير في طريق الانتقام أم لا





خلصوا إجراءات دفنها وبعتوا لحد من ولادها يستلمها لم يأتي لها أحد منهم

فضلت قاعده جمبها لحد ما جالي حد من المستشفي وقالي إحنا بعتنا لأولادها قالوا ادفنوها بمعرفتكم
إنتي تقربيلها إيه

إرتبكت ومابقتش عارفه أرد لو قلت إنها قريبتي هايقلولي خديها ادفنيها وأنا مش هاعرف وكمان مش معايا فلوس

فقلت...هو لو انتوا اتصرفتوا هاتعملوا ايه

رد وقال...هاندفنها في مقابر الصدقه

قلت..طيب خلاص اتصرفوا انتوا

قال..يعني إنتي ماتقربيش ليها

قلت...لا دي كانت معرفه

واخدوها لمقابر الصدقه وتم دفنها فضلت واقفه قدام المقبره اقرأ ليها قرآن وقعدت لما التعب اتملك مني وفضلت أبكي

عليها وعلى حالي لحد ما بدأ الليل يدخل عليا وبدأت ألاحظ حركه لشباب شكلهم مش كويس بيتحركوا في المقابر
خفت وقمت بسرعه مابقتش عارفه أروح فين

مشيت في الشوارع مره تانيه وكان التعب والجوع اتملك مني بشكل افقدني السيطره على نفسي كنت تقريباً بقالي يومين ما اكلتش

قعدت على رصيف من كتر التعب وافتكرت حاجه مهمه الورقه إلى أعطتها ليا قبل ما تموت والفلوس إلى شايلاها
كنت نسيت الموضوع دا خالص من التعب والحزن عليها

طلعت الورقه وشوفت إلى مكتوب فيها لقيت عنوان وفيه وصف للمكان إلى شايله في الفلوس

قمت بسرعه لكن العنوان كان بعيد إلى حد ما وأنا مش معايا فلوس خالص حتي أركب أي حاجه توديني هناك

قلت أمشي وامري إلي الله أستحمل بدل قعدتي في الشارع
حاولت أمد أيدي أخد من حد فلوس لكن ما قدرتش أعمل كدا ماقدرتش عمري ما مديت أيدي لحد حتى لو على حساب حياتي إلي على وشك الضياع بسبب الجوع وتعب اللف في الشوارع

شجعت نفسي واتحمست وقلت يالا يا كارما لو لقيت الفلوس دي فعلاً هرتاح

بس المشوار بعيد.... مش مشكله هامشي

ومشيت كتيير لحد مابقيت بجر رجلي بالعافيه وتعبت أوي
وأخيراً وبعد عذاب وصلت للعنوان لكن كانت خلاص قوتي انهارت

وصلت لبيت كانت مأجراه مافيش حد يعرف عنه حاجه
وصلت للباب إلى كانت ادتني المفتاح بتاعه مع الورقه فتحت
ودخلت ومسكت الورقه ومشيت ورا الوصف لمكان الفلوس لحد ماوصلت ليهم
بفتح الصندوق الى كانت دفناه تحت الأرض علشان الاقيه مليان فلوس كانت كتيير اوووي

فرحت بشكل كبير واخدت منه شويه وطلعت جري زي المجنونه ومن غير تفكير على مطعم جمب البيت
دخلت وجالى واحد قال..تحبي تاكلي إيه

قلت.. أي حاجه هات كل حاجه وبسرعه

أول ماوضع الطعام نزلت زي المجنونه أكل كنت خلاص على وشك الهلاك بسبب الجوع لدرجة إن كل الناس كانت بتبص عليا خصوصاً إن منظري وهدومي كانت متبهدله من لفي في الشوارع لدرجة إن حد من المطعم شك إني ممكن مايكنش معايا فلوس جالي وسألني

قلتله بغضب...معايا اهوو لما أخلص هاحاسبك ..هاتلى زواده

وفضلت أكل كتير والناس بتبص لكن ما اهتمتش بنظراتهم كل الى كان شاغلني إني أسد جوعي

وبعد ماخلصت وشبعت قلت لنفسي ياااه دا الجوع دا كافر زي مابيقولوا

حمدت ربنا وقمت ورجعت للبيت تاني إلى قررت إني هبات الليله دي فيه ومن بكرا هاشوف مكان تاني خفت ليكون حد عارفه من أهل الست أو ولادها

وحصل ونمت من التعب من غير ما أغير هدومي المتبهدله حتي

صحيت تاني يوم وشوفت سمسار إلى جابلي بيت في مكان كويس وبشكل ما نقلت الفلوس كلها لمكان آمن فيه

وبدأت حياتي تتغير بقيت غنيه ومعايا فلوس كتير واتعرفت بين الناس بشخصيتي الجديده واسمي أميره

عملت شركه وبقي في ناس كتير بتشتغل عندي بقيت زي مابيقولوا من سيدات المجتمع

كنت عايشه لوحدي ومن بعيد كنت بسأل على أخواتي إلى عايشين مع عمي حسين وسمعت إن أوضاعه الماديه سائت بشكل كبير

وبطريق غير مباشر صلحت أوضاعه الماديه وساعدته في إنه يكون تاجر رداً لجميله وتربيته لإخواتي اليتامي

حسين... ألف حمد وشكر ليك يارب

زوجته...ماتعرفش مين إلى عمل معاك كدا يا حسين

قال..مش عارف. قالت....مش معقول ياتري مين إلى سد ديونا وكمان بيساعدنا...لسه فيه حد بيعمل خير في الزمن داا

حسين...بركة اليتامي وتربيتهم مش قلتلك عمر ربنا ما هينسانا علشان خاطر الأيتام دول

قالت.. آمنت بالله

اطمنت على اخواتي وبقيت بشوفهم من بعيد لبعيد لكن كنت بكون سعيده إني بشوفهم وانهم بخير ومع ناس طيبين

اتشهرت واتعرفت مابين الأوساط الراقيه وبقيت من سيدات الأعمال الناجحه

لكن عمري مانسيت الماضي وإلى حصل فيه عمري مانسيت إلى عمله فيا أحمد ونصبه عليا واخده للفلوس إلى شقيت فيها أنا وأختي واتبهدلنا لحد ماجمعناها

أختي وإلى حصلها وموت أمي من القهر عليها وعمي عزام
وسجني ظلم وحجات كتير مافيش حد اتظلم في حياته قدي الأيام إلى كانت بتمر عليا وأنا بتمني الموت بسببهم كل لحظه
الماضي عمره ماراح من خيالي والنار إلى جوايا إلى عمرها ماانطفت طول السنين إلى فاتت

كنت شايفاهم قدامي ليل ونهار وشهوة الانتقام كانت بتمتلك جزء كبير من تفكيري

وفي يوم من الأيام طلبت من حد يشوفلي أرض أشتريها
اداني رقم سمسار أكلمه
وكلمته ولما جالى المكتب اتصدمت لما شوفته
كان أحمد عرفته لكن هو ماعرفنيش إلي حصل في حياتي غير ملامحي

فضلت بصاله بصمت افتكرت كل حاجه عملها فيا لما رحت يوم فرحه وكسر قلبي بعد ماعشمني ويوم مارحتله اطالبه بفلوسي وضربه ليا وبهدلته فيا

قال...ايييه ياهانم مالك ساكته ليه

قلت.. أهلا أحمد

قال.. إنتي تعرفيني

قلت... طبعاً أعرفك..الشخص إلى قالي عليك قال إنك أحسن سمسار في مجال الأراضي

ضحك وقال... أنا تحت أمرك

بصيت له وقلت لنفسي..جيييت لقدرك يا أحمد

قال..بتقولي حاجه

قلت..بص يا أحمد أنا عاوزه أرض تكون كبيره علشان هاعمل عليها مشروع كبير.

قال...موجوده

قلت...خلاص بكره نروح نشوفها وبعد كدا نخلص فيها

مشي أحمد وقعدت أتحدث مع نفسي ياااه كنت لسه بفكر في الماضي زي مايكون القدر بيساعدني على الانتقام

ماشي يا عم أحمد خلينا نبدأ بيك ما إنت الأول بردو جيت لقدرك .




بعد أحمد ماظهر في حياتي تاني بالصدفه
كبرت فكرت الانتقام إلى كنت بفكر فيها دايما وإني انتقم من إلى دمروا حياتي وكان أحمد واحد منهم
وانتهيت بعد تفكير عميق إني لازم أتخلص منه

وتاني يوم إتصل بيا علشان الميعاد إلي كان بينا بخصوص الأرض إلى هايشفهالي

ورحت في الميعاد ووراني فعلاً الأرض وبعد ماخلصنا

قلتله..تعال يا أحمد اوصلك في طريقي

قال..مش عاوز اتعبك

قلت..لا تعب ولا حاجه أركب اوصلك

لما ركب معايا طلعت علبة مخدر قوي كنت مجهزاها بعد ما فكرت إني هاتخلص منه
باغته ورشيت أغلبها في وشه وفي ثواني معدوده فقد الوعي

رحت لبيت السيده الطيبه إلى كانت مخبيه في الفلوس
لأنه في مكان بعيد وماحدش يعرف عنه حاجه

بصعوبه دخلته لداخل البيت وقعدته على كرسي وكتفته بإحكام

وقعدت أنتظر إنه يفوق بفارغ الصبر كان جوايا نااار
عاوزاه يفوق واطلعها فيه قعدت أمامه وافتكرت كل إلى عمله فيا

وبعد فتره بدأ يفوق وأول ما عنيه فتحت لقاني قاعده قدامه على كرسي ببصله

قال...في إيه إنتي عامله فيا كدا ليه

ضحكت وحطيت رجل على رجل وقلت..علشان أحاسبك

قال..تحاسبيني ؟!!تحاسبيني على إيه

قلت...هاتعرف دلوقتي يا أحمد دا إحنا مطولين ماتقلقش

وقمت وقفت ولفيت حواليه وأنا بقول..زمان كان فيه بنت محترمه عايشه حياتها بتشتغل وبتشقي بشرف علشان خاطر أخواتها الأيتام لحد ماقابلتك وحبتك من قلبها وحست فيك بالأمان والسند إلى هايعوضها على القسوه إلى شافتها في حياتها

لكن ماشفتش فيك غير الغدر والخسه والنداله
ضحكت عليها وسرقت فلوسها واتجوزت بيهم واحده غيرها

اندهش وقال.. إنتي مين

قالت...ياااه لسه ماعرفتش يا أحمد أنا مين

قال...لا أنا مش عارف إنتي بتتكلمي عن إيه

قالت...ياراجل نسيت كارما البت الساذجه إلى دمرت حياتها

قال..كارما. ردت..ايووه كارما بصلي كويس كدا

قال..مستحيييل كارما

قالت..ايووه كارما فاكر إلى عملته فيا وحياتي إلى دمرتها

قال...كارما إنتي ناويه تعملى اييه مكتفاني لييه

بضحكات...لا ماتقلقش أنا هاقت*لك بس

قال..لا يا كارما أبوس ايدك ماتقت*لنيش ياكارما

قالت...ياااه بتتوسل يا أحمد...فاكر لما جيتلك اتوسلك وأنا وأخواتي مش لاقيين ناكل بعد موت أختي وأمي فاكر
ضربتني وطردتني وجبتلي البوليس

أنا بقا هاتلذذ وأنا بق.طع فيك واحده واحده تحب تم.وت إزاي

قال..لا ياكارما مش عاوز أموت أبوس إيدك

قلت...ليه بس كدا دا كل حاجه نصيب

كل حاجه نصيب الكلمه دي بعتلي حد يقلهالي لما جيت يوم فرحك فااكر ومن يومها وأنا مستنيه النصيب يجمعنا واهو مرادي اتحقق... خليك مؤمن بقااا وارضى بنصيبك
وبعد كلام كتير معاه وبنظرات كلها تشفي فيه حسيت إني اتحولت لشخصيه تانيه خالص غير كارما الضعيفه إلى كانت بتخاف تشوف فرخه بتن.دبح
معرفش أنا عملت إيه بالرغم من توسلاته حسيت إني اتعميت وجوفي بقا خالى مافهوش قلب بقي فيه جوايا شهوه غريبه للق*تله

مسكت سك.ينه وكانت كل طعنه بوجها ليه بتهدي النار إلى كانت جوايا ولما أنهيت حياته تخ.لصت من جث.ته زي حاتم
وبدأت الشهوه شهوة الانتقام تزيد
ومبرراتها اتملكت من عقلي لإرضاء ضميري إن إلى بعمله دا حق وباخده منهم

روحت البيت ومن غير أي ندم على إلى عملته وأنا بقول لنفسي الدور على هشام وقعدت أفكر لحد ما وصلت لفكره تخليه يجيلي علشان أخد حق أختي منه وهي.




روحت البيت بعد ماتخلصت من جثة أحمد واتاكدت إني أخفيت أي دليل يبين إني أنا إلى قتل*ته

كنت مبسوطه إني أخدت حقي منه لكن الغريب
إني حسيت إن قلبي أصابته حاله من الجمود وعدم تأنيب الضمير وقعدت أحاسب في نفسي

...........

وصوت ضميري كان بيكلمني

ويقولي... إيه إلى إنتي عملتيه دا يا كارما إيه إلى حصلك

إنتي ماكنتيش بتستحملى تشوفي دم فرخه قدامك

أرد وأقول.....من الظلم والافتراء إلى شوفتوا منهم أنا باخد
حقي منهم وإن كان على القت*ل فدا القصاص أنا بقتص بإيدي من إلى دمروا حياتي

يرد صوت ضميري..الحكومه تاخدلك حقك

أضحك واققول لنفسي..الحكوومه تاخدلي حقي بأمارة إيه سجني لعشرين سنه ظلم بدون تهم دا أنا لو اتكلت على الحكومه كان زماني انت.حرت في السجن بسبب إلى شوفته فيه

.............

فضلت طول الليل أكلم نفسي وأرد عليها لحد مانمت من التعب وصحيت الصبح

رحت الشغل عادي جدا كأن مافيش حاجه حصلت
ولما خلصت بدأت أفكر في هشام إلى عليه الدور في قايمة الانتقام هشام إلى قت*ل أختي ساميه بعد ما اغت.صابها

وجاتلي فكره للتخلص منه

هشام كان بيتردد على الملاهي الليلية علشان يشرب وآخر الليل ياخد بنت تقضي معاه الليله

راقبته كام يوم من بعيد

وفي ليله لبست فستان مكشوف بشكل لافت ورحت المكان الي كان بيقعد فيه وقعدت في ترابيزه أمامه الاغي فيه
وكنت متاكده إنه لو شافني هايحاول بشتى الطرق إنه يكلمني ودا لثقتي في جمالي وامكانياتي الأنثوية ..
ودا إلى تم فعلاً أول ما عنيا جت في عنيه
مانزلهاش من عليا

وبدأ يغمزلي بعينه ويشاورلي
وأنا كمان كنت بستجيب لحد ماجه قعد جمبي

وقال...الجميل لوحده

قلت.. أيوه لوحدي

قال...تيجي تقضي معايا الليله دي

ضحكت وقلت..يااه دا إنت جريء بقااا

ضحك وقال...لا دي شغلتي دنا خبره

قلت... وأنا هاعيشك ليله عمرك ماشوفت ولا هاتشوف زيها في حياتك

قال...يعني موافقه طيب

وبإبتسامه مزيفه قلت... أيوه موافقه

قال....طيب يالا بينا ياجميل من هنا

قلت...يالا فين

قال..عندي في الفيلا

قلت..لا عندك اييه أنا عندي المكان

قال...لا كدا أزعل دنا عندي فيلا روووعه وفاضيه

افتكرت للحظه إن الفيلا دي إلى اعتدى على أختي فيها وقت*لها ......كنت مظبطاله كل حاجه عندي لكن مافيش مشاكل نغير جزء من الخطه واهو يكون في نفس المكان إلى م.وت فيه أختي

قلت..طيب تمام بس تكون لوحدك فيها ومافيهاش حد

قال..عيب عليكي مش هايكون فيها حد غيري أنا وإنتي
يلا بقا

................

وخرجت معاه ركبنا العربيه واستحملت رزالته وتحرشه بيا ولجسمي كان بيحط أيده على رجلي وعلى أماكن حساسة
استحملت وقلت هانت آخر مره هاتعمل كدا هاخد حق كل بنت اعتديت عليها وعلى عرضها مش أختي بس

وبإبتسامات زائفه وصلنا الفيلا نزلنا من العربيه ودخلنا وطبعاً كل خطوه كنا بنمشيها كان بيتحرش بيا وبجسمي
بقيت أقاوم تحرشه على قد ما أقدر متعلله بالصبر إنه يصبر
لحد ماندخل غرفة النوم

قال...يالا إنتي حلوه أوي مش قادر أصبر جذبني لحضنه القذر
وحط أيده عليا وبدأ يحسس على جسمي بشكل مقزز

بعدت عنه وقلت..طيب نشرب كاس اهدى نشرب كاس وأنا بتاعتك ومعاك طول الليل. . رد...طيييب نشرب كاس

ومن غير ماياخد باله حطيتله مخدر شديد في الكاس بتاعه وبعد لحظات فقد الوعي ودي اكتر لحظه بقيت بكون مبسوطه فيها فقدان وعيهم وبداية سيطرتي عليهم

اخدته لغرفة النوم وكالعاده كتفته في السرير بإحكام وقعدت أنتظر إنه يفوق
المخدر إلى كنت بجيبه كان المفعول بتاعه قصير

وبعد شويه فاق وبدأ يفتح عنيه علشان يشوفني واقفه ببصله بابتسامه كلها غيظ وتشفي

قال.. إنتي عملتي فيا كدا ليه

قلت..هاعيشك ليله مختلفه ياهشام هو مش أنا قلتلك هاعيشك ليله عمرك ماعشتها في حياتك واهو تغيير مش إنت متعود إنك إنت إلى تكتف ضحيتك أنا بقا غيرت المعادله معلش

قال... إنتي بتقولي ايه أنا مش فاهم حاجه

قربت من أذنه وهمست... دلوقتي تعرف يا دكر مش إنت إلى عامل نفسك دكر بردوو على بنات الناس الغلابه

وبصوت عالي قال... إنتي عاوزه اييه قلت ومكتفاني لييه كدا

قلت بعد ما صفعته على وشه...اوعي تعلى صوتك تاني أنا بس إلى هاعلي صوتي الليله لو عليت صوتك هاقطعلك لسانك وأشارت بالسكينه

صمت شويه ومشيت حواليه وأنا ببصله كان باين على وشه علامات الفزع والخوف بعد ما استجاب وسكت

قلت...من خمس سنين كان فيه بنت غلبانه إسمها ساميه كانت بتشتغل بشرف علشان خاطر إخوتها الأيتام إلى مات أبوها وتركهم في رقبتها عمرها ما أذت حد في حياتها
جه واحد معدوم الشرف والعرض والإنسانية اغت.صابها ومش بس كدا قت*لها
بنت غلبانه كانت لسه بتبدأ حياتها مالهاش أي ذنب غير إنك ياحيوان شوفتها ودخلت دماغك ولأنك كلب ووقح وماعندكش ضمير ماسبتهاش في حالها تعيش وتربي أخواتها

وبتلعثم في الكلام قال.. أنا

قط.عته فورا وقلت....هشششش اوعي تتكلم قلت لو اتكلمت هاق.طع لسانك إنت تسمعني وبس
واكملت وكمان أختها إلى هو أنا... أيوه ماتستغربش أنا أختها كارما إلي جيتلك فاااكر ما اكتفتش بيها بهدلتني ولفقتلي تهم واتحكم عليا بعشرين سنه سجن. شوفت في السجن أسوأ أيام حياتي وظلم
دمرت حياتي وحيات أخواتي إلي ماكانش ليهم غيرنا
وأمي إلى ماتت حسره على أختي في نفس الأسبوع

ماقدرش يرد. اكملت.. أنا بقا يا هشام جايا النهارده أخد حق أختي وكل بنت اعتديت عليها واشهرت السك.ينه أمام عنيه

فضل يصرخ وينادي باعلى صوته ويحاول يفك نفسه

قربت منه ووضعت لاصق على فمه

وقلت...خلاص يا هشام ماتحولش وفر مجهودك لحسابك المنيل إلى مستنيك

الا قلي ياهشام دي الاوضه إلى اعتديت فيها على ساميه
شوفت الدنيا هاتموت فيها بردوووو

فضل يتوسل ويتحايل بنظرات عنيه عليا اسيبه يعيش

ضحكت وقلت... وأختي لما اتوسلت ليك وقالتك سيبني سيبتها

هاموتك موته تليق بيك يا هشام ماتقلقش

بقيت زي المجنونه عاوزه اق.طع كل حته فيه واشوفه بيت.عذب

في البدايه جردته من ملابسه تماماً

وقط.عت العضو الذكري بتاعه وأنا بقول علشان أعراض الناس يا ك.لب
كان بيت.عذب وأنا مستمتعه بع.ذابه

وبعد كدا مسكت رقبته وقلت دا ذنب أختي ساميه وكل بنت انتهكت عرضها

وشديت السك.ينه على رقبته علشان الدم يغرق السرير إلى ياما داس أعراض بنات الناس عليه

وزي العاده أخفيت كل حاجه تدل عليا
وعلى وجودي معاه وسيبته ونزلت جري
روحت على البيت

وبعد يومين لقيت الخبر في الصحف

قلت لنفسي كدا خلصتي من هشام ياكارما

الدور على سهام



بدأ إختفاء ضحاياي ينتشر والناس تتكلم عنه وتحول لشبه موضوع يشغل الرأي العام

ومنهم سهام إلي لما عرفت بمق.تل هشام بدأ الرعب يتملك منها لأنها كانت بتساعده في كل حاجه سيئه بيعملها خافت على نفسها وقررت إنها تسافر خارج مصر

..............

أما أنا ماكانش شاغل بالي أي حاجه ولا كلام الناس إلى بدأت تتكلم عن وجود سفاح ورا الحوادث دي ولا تحقيقات النيابه إلى بدأت تبحث عن اختفائهم ...بقلم حسن الشرقاوي
كل إلى كان شاغل بالي إني أوصل لسهام بعد ما عرفت إنها ناويه تسافر سهام إلى جعلت أختي مدمنه وسلمتها لهشام

لكن في الوقت داا حصلي حاجه بدأت تغير مجري حياتي

كان عندي حادث سرقه في الشركه ومن خلال التحقيقات إلى

كان بيعملها ظابط إسمه علاء بدأت اتقرب منه جدا

وبسبب الحادثه دي أصبحنا أصدقاء

وبدانا نتقابل وعلاقتنا تتطور بشكل كبير

وبدأت أحس ناحيته بحاجات من دافع فقداني للحنان

والأمان إلى اتحرمت منهم.... لكن كنت بقاوم

وأقول لنفسي..لا ياكارما بلاش أنتى عايشه علشان هدف معين وهو الانتقام وقطعتي شوط كبير وباقي القليل
وهايكون مصيرك بعدها مجهول

إنتي اخترتي الطريق دا ماينفعش تحبي

لكن كنت برجع أضعف لأني بدأت فعلاً أحبه أوي وكنت بكون مبسوطه لما بشوفه وبدأت أنسي كل حاجه حتى سهام

لكن فقت على خبر أنها هتسافر بعد يومين
وافتكرت أختي وإلى عملته فيها امتلكني مره تانيه الغيظ وغلبتني شهوة الانتقام وبدأت اراقبها وافكر في طريقه
اجيبها بيها

لكن إزاي وكل الحراسه دي جمبها
ماهي وضعها اتحسن بشكل كبير والكوافير بقي مجموعه من المحلات الكبيره ودا كله من فلوس هشام إلى كانت بتاخدها منه مقابل مساعدته في النيل من أعراض بنات الناس
كانت قواده ليه ...بتاجر له في الأعراض

المهم بعد مراقبتي اكتشفت كمان إن البنت إلى اتصلت عليا وعرفتني بالحصل وإلي طلبت شهادتها وانكرت كل حاجه معاها وملازمها اشترت.بقلم حسن الشرقاوي. سكوتها بالفلوس واصبحوا اصدقاء

قلت لنفسي... كويس انتوا الاتنين مع بعض يااه القدر دا عجيب ماكنتيش في الحسبان وفرحت إني هاخلص عليهم الاتنين

وكان الوقت ضدي لأنه كان باقي ليله على سفرها الأمر إلى جعلني أفكر علشان أتصرف بشكل سريع

وأنا بفكر وقاعده في عربيتي مستنيه الفرصه المناسبه
لقيتها بتتحرك بعربيتها ومعاها هدي البنت إلى أنكرت أنها كلمتني عن موت أختي وشهدت زور

وطلع خلفها سيارة الحراسه إلى كنت مش عارفه هاعمل إيه بسببهم

اتحركت خلفها واحنا في الطريق حصل حاجه غريبه جدا وانا عماله أفكر في كيفية الحصول عليهم من وسط الحراسه

كانت في صالحي بشكل كبير وهي حدوث حادث لسيارة البودى جارد إلى بيحرسوها

نزلت جري وقلت ياه للعبة القدر

وقلت...شكل قدرك تموتي الليله ياسهام

كانت السياره إلي بتركبها بردو اتعرضت للتصادم في الحادث لكن بشكل بسيط

قربت منها وكانت الناس اتجمعت بشكل كبير عند الحادث وانشغلوا في سيارة الحراسه إلى اضررت بشكل كبير لتخليص إلى موجود فيها

وقلت ليها هي وهدي...تعالوا اركبوا معايا اوديكم المستشفي الإسعاف هاتتأخر

وفعلاً وافقوا وإلى كانوا مصابين إصابات متفرقه في أنحاء جسدهم ........ركبوا معايا العربيه

وانطلقت وهما معايا قلتلهم...ماتخافوش هاتبقوا كويسين وهترتاحوا على الآخر

وبعد مده سهام قالت.. إنتي موديانا على فين

قلت...المستشفي ماتقلقيش بس طريق مختصر بس

وجيت عند نقطه معينه ووقفت

قالت..وقفتي ليه

ومن غير ما أرد لفيت ونظرت ليهم ووجهت فوهت عبوة المخدر ليهم ودوست عليها لحد ما خلصت

وبعد ثواني فقدوا الوعي

واتحركت بسيارتي للمكان إلى كنت جهزته ليها

وأول ماوصلت

نزلتهم وكتفتهم كويس..بقلم حسن الشرقاوي

ووقفت بجانب السياره منتظره أنهم يفوقوا بفارغ الصبر وكلي غيظ

وبعد مده مش طويله بدأوا يفوقوا

سهام...ايه دا في إيه إنتي مين

قلت... أنا إلى هاريحكوا زي ما قلت

قالت... إنتي مين

قلت... أنا أخت ساميه يا سهام فاكراها

قالت...مش معقول إنتي إلى قت.لتي هشام

قلت...ايووه وهاخليكي تحصليه دلوقتي

صرخت هدي وقالت.... وأنا هاتعملى فيه إيه أنا ماليش ذنب ياكارما ماليش ذنب هما... هما إلى عملوا فيها كدا

ضحكت بسخريه وقلت... إنتي.. إنتي ياهدي شهادتك الزور خلتهم يسجنوني ظلم وبيها ضاع حق أختي

هدي..ماكنتش أقدر اققلهم لا يا كارما ماتموتنيش أنا مش عاوزه أموت أنا ماليش ذنب ابوووووس ايدك

قلتلها...الصراحه أنا ماكنتش ناويه اموتك يا هدي لكن نصيبك بقاا أنك تكوني موجوده مع سهام واشوفك
يالا اهو تسلوا بعض

فضلوا يصرخوا ويستغيثوا ولما مالقوش أمل في إن حد ينجدهم وإن المكان مهجور مافيهوش حد
قعدوا يستعطفوني ويتزللوا ليا أني اتركهم
لكن ماكنتش سمعاهم وأختي هيا إلى قدامي وبتكلمني وبتقلي....خدي حقي يا كارما

قربتهم من حفره كنت جهزتها لسهام

وقلت معلش بقا ياهدي مالحقتش أعمل غير حفره واحده فا هاضر انزلكم انتوا الاتنين مع بعض فيها

وقربت منهم وهما بيتزللوا ليا ووضعت لاصق علي أفواههم

وبصيت لسهام وقلت...عارفه أنا هادفنك حيه ليه ياسهام

علشان زمان كان فيه حاجه إسمها الوأد وكان الواحد بيعمل كدا في البنت مخافة جلب العار ليه
شوفي بقا انتى كام مره في حياتك اتسببتي في العار لكام بنت وكام أسره

كام بنت دمرتي حياتها وانتى بتسهلى اغت.صابها والمتاجره في عرضها

وعلشان كدا قررت ادفنك حيه

ورحت منزلاهم الاتنين في الحفره وكانت نظراتهم ليها كلها أن توسل واستعطاف لكن ماكنتش شايفه قدامي غير ساميه أختي وإلى عملته فيها

وغطيتهم بالتراب كويس وبإحكام..حسن الشرقاوي

وبعد ماخلصت حسيت براحه ونشوه ووقفت شويه بسيارتي بجانب الحفره لحد ما اتاكدت أنه خلاص الأمر انتهي

رجعت للبيت أول ماوصلت لقيت علاء سايبلي رساله إنه عاوز يشوفني

طلعت فوق أخدت شاور وشغلت موسيقي وقدت استمع ليها
وشردت بتفكيري بكل إلى حصل في حياتي
وإلى عملته وقلت






قعدت استمع للموسيقي وشردت بتفكيري في كل إلى حصل في حياتي

كان لسه في القايمه عمي عزام إلى شوفت منه أهوال تخليني اقت.له ألف مره

لكن كان حب علاء امتلك قلبي وكياني رجعلى آدميتي من تاني

إلى في أوقات كنت بحس إنها مابقتش موجوده
كنت بقاوم محاولاته للتقرب مني وكنت بشوف في عينه الإعجاب والحب

لكن كان في ألف باب بيني وبينه

حاولت اسيطر على قلبي والعاطفه إلى بدأت تزيد ناحيته
لكن ضعفت

كنت دايما خايفه من البوح ليه بكل إلى في قلبي ناحيته

وأنا مصيري بنتظره كل يوم لما يتقبض عليا بسبب الجرايم إلى ارتكبتها وهايكون عقابها الإعدام

ماكنتش خايفه من المصير دا لأني كنت مقتنعه بالي بعمله وعمري ماندمت عليه

لكن إني أوجد لنفسي سعاده يمكن ماتدومش
أو إني أظلم علاء معايا واخليه يتعلق بحبال دايبه
لكن كمان كنت بضعف...... أنا اتحرمت من الحب والأمان في حياتي وكان نفسي فيه حتي لو لدقايق

نمت على وضعي دا وأنا بفكر في نفس الموضوع ونسيت إن علاء كان سايبلي خبر إنه عاوزني ضروري

............ ............ ............... ...............

صحيت الصبح على مناداة الشغاله عندي بتقولي إن علاء موجود تحت

صحيت أخدت شاور ولبست أحسن حاجه عندي ونزلت وقلبي بيخفق بشده

وأول مانزلت وشوفته تظاهرت بالجمود من ناحيته لكن من جوايا كان نفسي احضنه حضن كبير أوي واقله إني بحبك

........... ............

قال... أنا جيتلك امبارح يا أميره وسيبتلك رساله إني عاوزك

قلت.. آه معلش يا علاء كنت تعبانه شويه

قال.. ألف سلامة عليكي

قلت..الله يسلمك ياعلاء

قال... أنتى ليه بتتهربي مني يا أميره

قلت.... أنا وهاتهرب منك ليه

قال... أنا ملاحظ كدا كل ما أقرب منك تبعدي
وكمل أنا بحبك يا أميره وعاوز اتجوزك

سمعت كدا حسيت إني طايره في السما وفرحت اووي

وقلت...لكن يا علاء الماضي بتاعي إنت ماسالتش عنه يمكن يهمك تعرفه

قاطعني وقال....ماليش دعوه بالماضي أنا حبيتك في اليوم إلى شوفتك فيه ومش عاوز أسأل ...وبعدين هاتكوني عملتي إيه في الماضي يعني

سكت شويه وقلت...تعبت واتبهدلت في خارج مصر لحد ما وصلت للوصلتله..حسن الشرقاوي. دا وماليش أهل هاتقبل تتجوز واحده مالهاش أهل

قال.. أيوه هاقبل ياستي بس إلى يهمني إنتي بتحبيني ولا لااا

بصيت في الأرض خجلا وسكت

قرب مني ومسك راسي رفعها لفوق ونظر لعيني

وقال...الحاجه الوحيده إلى تخليني أمشي من هنا واسحب عرضي أنك تكوني مابتحبنيش

بسرعه قلت...بحبك والله العظيم بحبك اوووي ياعلاء

ونظرت في الأرض تاني من كسوفي

وقال...قلتلك ارفعي راسك
ابتسمت وابتسم واخدني في حضنه

حسيت إحساس وأنا في حضنه إني لسه عايشه كنت مستمتعه أوي لدرجة إني كنت عاوزاه يفضل حاضني عالطول

قلت وأنا في حضنه...مش هاتسيبني ولا هاتتخلى عني في يوم من الأيام يا علاء

قال...لا يا حبيبتي

قلت...مهما حصل

قال...مهما حصل

قعدنا وفضلنا نتكلم وقلت... كان نفسي أبويا وأمي يكونوا عايشين في يوم زي دا وتقرا معاهم فتحتي وبكيت

قال...من هنا ورايح أنا ابوكي وأمك وأهلك كلهم وإن كان على الفاتحه نقراها مع بعض ياستي

ضحكت ضحكات.بقلم حسن الشرقاوي. بيختلطها الدموع وقلت...بتمنى يا علاء أنت ماتعرفش أنا شوفت إيه في حياتي

قال...انسي بقا إلى فات..حياتك ابتدت من النهارده

قلت...ايووه ياحبيبي إبتدت من النهارده

قال..خلاص سيبك من جو النكد دا بقاا واعملى حسابك نشوف ونحدد ميعاد مناسب لكتب الكتاب والفرح

قلت...ياااه كماان فرح

قال...قلنا ايييه بلاش نكد

ابتسمت وقلت...حاضر

بصلي وقال...هاتكوني أحلى عروسه في الدنيا

ماتحملتش الكلمه وافتكرت أمي إلى كانت دايما بتقولي أنا وأختي... أنكم هاتكونو احلى عرايس في الدنيا
افتكرتها غصب.بقلم حسن الشرقاوي. عني وافتكرت أختي إلى ماتت قبل ماتشوف اللحظه دي كانت بتقلي عارفه يا كارما هانعمل فرحنا في يوم واحد....لكن الك.لاب موتوها قبل ماتشوف اللحظه دي ونفرح ببعض افتكرت وانفجرت في البكاء

قال....لااا دا انتي بحر نكد بقاا

قلت..معلش ياعلاء اتحملني بس اليومين دول أصل أنا مش متخيله إلى بيحصلي داا

قال...حاضر بكرا هاجيلك تكوني روقتي ونتكلم في الأمور دي

وجاله تليفون من الشغل أتغير وجهه للإحمرار والغضب

قلتله ..مالك يا علاء وشك أتغير ليه كدااا

قال...مافيش جريمة قتل بشعه أوي يا أميره

قلت بخوف...خيير مالها

قال...لقوا اتنين ستات مدفونين أحياء من شويه

بتلعثم شديد وخوف قلت...ايه لقوهم إزاي؟!

قال...مافيش كانوا بيطاردوا حد بتاع مخدرات ووصلوا للمكان المهجور دا نزلت الكلاب وهي إلى كشفت مكان دفنهم
الغريب إن الجريمه لسه من قريب بيقولوا بقالها ليله أو ليلتين بالكتير..... هاشووف

قلت...تشوف اييه إنت مالك

ضحك وقال... أنا مالى إزاي حبيبك اتكلف بالبحث والتحقيق

قلت...مابلاش ياعلاء

قال..بلاش ليه

قلت...يشوفوا حد تاني أنا خايفه عليك

قال...ماتخافيش ياحبيبتي

قلت...وكمان إنت المفروض هاتكون عريس وهتاخد أجازه ولا مش هتاخد هااا

قال...لااا ازااااي هاخد طبعاً المهم لسه بدري ودا تكليف ماينفعش ارفضه هاروح اعاين المكان واكلمك

تركني وغادر وكنت مرعوبه وخايفه وبكلم نفسي قلت يعني اليوم إلى أحس فيه بالسعاده يحصل فيه كدا
وقلت.. وأنا هخاف ليه أنا مافيش حاجه تديني

أتصلت عليه بليل من التوتر والخوف علشان اطمن هو عمل إيه

علشان يزيد توتري وخوفي

قال...مافيش لسه ماوصلناش لحاجه لكن إنتي بتسالي ليه

قلت..مافيش بطمن عليك ياحبيبي لقيت الموضوع شاغلك
مش إلى يشغلك يشغلني ولا إيه

قال... متأسف.بقلم حسن الشرقاوي. ياحبيبتي أصل مرهق طول اليوم
واردف ماوصلناش لحاجه غير إن فيه ناس بيقولوا
إن فيه واحده ست اخدتهم امبارح من الحادثه توصلهم للمستشفي

أول مقال كدا قلبي وقف ولساني اتلجم

وكمل وقال




أتصلت عليه بليل من التوتر والخوف علشان اطمن هو عمل إيه

علشان يزيد توتري وخوفي

قال...مافيش لسه ماوصلناش لحاجه لكن إنتي بتسالي ليه

قلت..مافيش بطمن عليك ياحبيبي لقيت الموضوع شاغلك
مش إلى يشغلك يشغلني ولا إيه

قال... متأسف.بقلم حسن الشرقاوي. ياحبيبتي أصل مرهق طول اليوم
واردف ماوصلناش لحاجه غير إن فيه ناس بيقولوا
إن فيه واحده ست اخدتهم امبارح من الحادثه توصلهم للمستشفي

أول مقال كدا قلبي وقف ولساني اتلجم

وكمل وقال....لكن للأسف ماشافوش نمر العربيه والدنيا كانت مظلمه مالحقوش يحددو ملامحها

قلت في نفسي الحمد لله وحسيت إن روحي رجعتلي

وخلصت معاه المكالمه وقعدت اكلم نفسي وقلت

بقا يارب مايمسكش القضيه دي غير الإنسان إلى حبيته وحسيت معاه بالأمان......

دلوقتي بدأ يتبدل إحساسي للخوف منه

قلت أنا خلاص كدا أخدت حقي وحق أختي وقررت إني أوقف بقا ولو ربنا سترها معايا وعدت على خير هاسيب عمي عزام لربنا هو ينتقم منه

أما أنا خلاص مهمتي انتهت والنار إلى كانت جوايا طول السنين إلى فاتت انطفت

وبدأت الأفكار تتكوم على عقلي وقلت بس مافيش جريمه كامله ياتري إلى عملته هايعدي واتجوز علاء واعيش إلى باقي من حياتي في سعاده وأمان

ولا مكتوب إن جرايمي يكتشفها أعز إنسان على قلبي

فضلت في الليله دي أدعي ربنا كتير أنه يسترها معايا لأنه عارف أنا عملت كدا ليه وحجم الظلم إلى شوفته على أيديهم
وإن إلى عملته دا القصاص إلى أمر بيه

وبعد تفكير كتير نمت
وتاني يوم كالعاده صحيت من النوم فطرت وجهزت نفسي علشان أروح الشركه لكن في اليوم دا كان قلبي مقبوض وجوايا طاقه سلبيه من كتر التفكير

وصلت الشركه إتصل عليا علاء وقالي أنا جايلك

ولما وصل اتفقنا على تفاصيل الجواز وحددنا كل حاجه
بقيت مبسوطه ونسيت إلي حصل كله وشوفت حياتي الجديده وبس الماضي رميته ورا ظهري

لكن شكل السعاده مش بدوم كتير ليا والماضي بيلاحقني حتى وأنا ببعد عنه

حصل حاجه غريبه جدا
وأنا قاعده مع علاء

دخلت السكرتيره وقالت

....تاجر القطن برا يا أستاذه أميره

قلت...خليه يدخل

علشان اتصدم صدمة عمري

عمي عزام إلى قررت خلاص إني هاسيبه لربنا وهاتفرغ لحياتي الجديده

لقيته واقف قدامي






تعليقات