أخر الاخبار

بيجاسوس للكاتب محمد شعبان العارف

 بيجاسوس للكاتب محمد شعبان العارف



منور يافاروق شكلك وانت نايم عالسرير ومش قادر تتحرك كده، يستاهل اوسكار افضل مشهد في حياتي بصراحة، بس عشان ماتعيشش اللي باقيلك في الدنيا وانت مشلول وكمان حمار، فانا هفهمك اللي حصلك ده حصل ازاي... انت من يوم ما اتولدت وانت باشا ابن باشا، تاجر سلاح ابن تاجر سلاح، ومع الوقت وبعد ما ابوك مات، بقيت انت واخوك، سوق سلاح مُتنقل، قُدام الناس تجار سلاح مترخص، وبعيد عن العيون؛ تجار سلاح شمال، لكن وسط عكك في الدنيا خبطت في اصيلة، بت غلبانة من الاسماعيلية، عرفتك باسم (خالد محمود) مش فاروق الشاذلي اللي هو اسمك الحقيقي، واصيلة للأسف لما قابلتك وانت كنت بتخلص واحدة من عملياتك الوسخة، وكنت ساعتها مغير شخصيتك عشان ماحدش يعرفك، حبتك، ولما قربت منك في الكام يوم اللي قعدت فيهم في الاسماعيلية، اتجوزتك بسرعة لإن مالهاش اهل.



قصص رعب,قصص مرعبة,قصص رعب انيميشن,قصص مرعبه,قصص انيميشن رعب,قصص رعب حقيقية,رعب,قصص رعب انميشن,قصص رعب اطفال,قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل,قصص الرعب,قصص,قصص رعب كرتون,قصص انيميشن مرعبة,قصص رعب انمي,قصص رعب أنيميشن,قصص رعب رنا,قصص مخيفة,قصص رعب علوش,رعب انيميشن,انيميشن رعب,قصص رعب محمد جويلي,رنا قصص رعب,قصة رعب,قصص حقيقية,قصص واقعية,قصص رعب حدثت بالفعل,قصه رعب,قصص انيميشن,أشهر قصص الرعب الحقيقية,قصص مرعبة حقيقية,قصص حقيقية مرعبة





 وانت زي اي تاجر سلاح وسخ، سيبتها وهربت بعد ما خلصت شغلانتك، بس من حظي وحظك الهباب، ان اصيلة بقت حامل.. لا لا ماتبرقليش ياروقا، انا مش ابنك، اصل انا هبقى ابنك ازاي وانت بعتت رجالة عشان يسقطوها، وقت ما دورت وراك وحاولت توصلك، وبرضه ماتخليش خيالك يروح لبعيد، انا مش ابن اصيلة اللي خلفته بعد ما اتجوزت تاني، لا، ما هي اصيلة كَت هتخلف ازاي وهي بقت عقيمة من بعد ما رجالتك عملوا فيها اللي عملوه.. اكيد مستحيل يعني، بس لحد هنا خليني اعرفك انا مين، انا حتة عيل اصيلة لقته وهو حتة لحمة حمرا وربته، وشهادة لله، الست طلعت ارجل منك، ربت عيل مش ابنها احسن تربية ودخلته هندسة حاسب ألي وبقى مهندس كمبيوتر قد الدنيا، ومش بس مهندس كمبيوتر، ده كمان بقى هاكر، ومش اي هاكر.




 ده بقى من اشطر الهاكرز في الوطن العربي.. بس لما الواد ده كبر واصيلة كبرت هي كمان وتعبت، وقبل ما تموت على طول، حكتله اللي انت عملته معاها، وهو بصراحة لقاها فرصة، وعشان كده من بعد ما اصيلة ما ماتت واتدفنت، وهو بقى فاضيلك، بقيت انت شغلانته، بس ياه يااخي، انت كنت صعب اوي، ايميلاتك الرسمية وموبايلك الرسمي وكل حاجة ظاهرة للناس، كانت نضيفة، بيضا، وعشان اوصلك تعبت اوي، ما انا كنت هوصلك ازاي وانت بطلت حوار الحريم ده لما عجزت، وكمان لا بتشرب ولا ليك في اي سكة ادخلك منها غير شغلك الشمال، وشغلك الشمال ده طبعًا سري، ومن هنا جت الخطة، اخوك الصغير امير، بعتتله بت لفت عقله وخلته اتجوزها عرفي، ولما جت الشركة وفضحته، انت لميت الدنيا وجوزتهم، وبعد جوازهم وعن طريق اخوك، قدرت البت دي واللي هي (هايدي)، توصل لرقم موبايلك الخاص، واللي عليه كل شغلك، وعن طريق الموبايل اتصرفت انا وهكرتك، وقبل ما تسأل هكرتك ازاي، انا هجاوبك.. انت اه مافتحتش لينك ولا رسالة جت لك، بس استقبلت رنة من رقم غريب، رنة واحدة بس.



 رنة واحدة يافاروق قدرت اركب بيها موبايلك الخاص واركب كل حساباتك السرية، ما هو انا هفهمك، في ڤيرس قديم تم تطويره، والڤيرس ده اسمه بيجاسوس، بيجاسوس لما اتطور بقى الهاكر عن طريقه، يقدر يقتحم حياة اي شخص، بس.. من مجرد رنة، وبس ياسيدي، بعد كده كل حاجة كانت سهلة، عرفت معاد اخر عملية تهريب سلاح شمال بعتت فيها اخوك، وبلغت عنه، اما حساباتك البنكية، بقى ف دي بقى حولت كل اللي فيها على حساب بإسم ام هايدي لانه متأمن كويس ومش مشكوك فيه ولا حد يعرف يوصله، لا ماتبرقليش، اخوك اللي غلطان، ماهو اللي اتجوزها.. اتجوز هايدي.. هايدي يافاروق اللي مستنياني دلوقتي في المطار عشان نهاجر سوا، وده طبعًا بعد ما اطلقت من اخوك، ايه مستغرب ليه!.. انا ماكدبتش عليك في ولا حرف، حتى ابقى ادخل على النت وابحث على بيجاسوس وتحديثاته، ده ياما فضح رؤساء وحكومات، ولا بلاش، اصلك هتبحث ازاي وانت يا ولداه مشلول واخرس.. اقولك، عن اذنك بقى، اسيبك انا للمستشفى والدكاترة، سلام يارووقا.



وقبل ما يخرج من باب الأوضة، بصيتله وابتسمت واتكلمت بالعافية لإن اللي جالي شلل نصفي، مش كلي..


-اس.. اس.. استنى.. هاااا.. هايدي كانت.. كانت هنا، وقالتلي.. قالتلي على كل حاجة، وبما انها عارفة انك حُمار، وجاي، فسايبااا... سايبالك معايا رسالة، هايدي بتقولك، هي هتسافر مع هادي، صاحبك، بالفلوس اللي خدتها من حساب امها، وكمان.. كمان فلوسك اللي بالبييت كوين وهادي هكرك وسرقها كلها، وكمان هي.. هي بلغت عنك وعن بلاويك في سرقة الناس اللي انا منهم.. ودلوقتي هي وصاحبك، زمانهم في الطيارة، والحكومة، الحكومة زمانها جاية عشان تقبض عليك، يا.. يا.. ياحمار.



اول ما قولت كده الحكومة دخلت عشان تقبض عليه، بس قبل ما يخرجوه من الأوضة كان وقع من طوله، واللي حصل له بعد ما نقلوه على سرير جنبي، واللي عرفته من كلام الدكاترة، انه اتشل هو كمان.. اتشل لما البت اللي جابها عشان تسرقني، سرقتني وسرقته وهربت مع صاحبه، لكن ايه ده.. في حاجة غريبة، في صوت اغنية شغالة في تلفزيون برة الاوضة، ده صوت اغنية من فيلم..


(ماتحاسبش اللي غلط على غلطته.. لو حرامي سرق حرامي.. من قهرته.. تُحكم بإيه عليه في دنيته؟.. طب تحاسبه ولا تسيبه لأخرته؟)


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-