بتكوين تحقق رقما قياسيا جديدا وتبلغ إلى 41 ألف و530 دولار
وثبت بتكوين ما يكثر عن خمسة بالمئة اليوم يوم الجمعة إلى معدّل قياسى مودرن لدى 41530 دولارا، لتقوم بتعويض تلفيات تكبدتها قبل وقت قليل بمستوى 5%.
وقد كانت سعر تلك الورقة النقدية الافتراضية قد تراجعت من أربعين ألف دولار، مستواها البارحة يوم الخميس، إلى 36.6 ألف دولار صبيحة يوم الجمعة، قبل معاودة الارتفاع إلى سقف لم يحدث من قبل في تاريخها بحدود 41 ألف دولار.
وازدادت "بتكوين" بقدر سبعمائة% منذ هبوط سجلته في شهر آذار المنصرم قبل أن تحقق ثمنها تطورا تاريخيا، يوم 2 كانون الثاني الجارى، لتصل إلى درجة ومعيار ثلاثين 1000 دولار، بينما لم تكن تمر عشرين 1000 دولار في منتصف شهر كانون الأول السالف.
وقد كان الانكماش المدون فجر اليوم متوقعا إذ نبه المختصون على أن سعر ورقة نقدية "بتكوين" ستشهد تعديلا تلقائيا في المتاجر حتى الآن وصولها البارحة يوم الخميس إلى معدّل الـ أربعين 1000 دولار.
مثلما زادت ورقة نقدية الإيثريوم المشفرة المسابقة ثلاثة بالمئة قبل أن تهوى ما يكثر عن 10 بالمئة، بينما نصح قليل من المتعاملون في مكان البيع والشراء من حركة تقويم حتى الآن الإتيان إلى معدّل أربعين ألفا، إلا أن بتكوين تتجهز لتسجيل انتصارات للجلسة الحادية 10 في الجلسات الاثنتي 10 الفائتة.
وعزز تزايد المطلب من الشركات والشركات وفي الفترات الأخيرة المستثمرين الشخصيات مبالغة بتكوين، حيث ينجذبون إلى احتمالات تقصي انتصار فوري في عالم يشهد هبوطا خشنا للعوائد وتكاليف جدوى سلبية، وكتب مختصون اقتصاديون عند جيه.بي مورجان في الـ5 من كانون الثاني أن الورقة النقدية الرقمية تبرز كمتنافس للذهب، وقد يجري تداولها لدى معدلات مرتفعة تبلغ إلى 146 1000 دولار إذا رسخت وضعها كأصل استثماري آمن.
وازداد الانتباه بأضخم ورقة نقدية مشفرة في الكوكب في السنة المنصرم، حيث ينظر المستثمرون إلى بتكوين على أساس أنها أداة تحوط في مقابلة التضخم وبديل لتدني تكلفة الدولار.