أخر الاخبار

"دموع رؤى".. حكاية طفلة خرجت لشراء "الزبادي" ورجعت جثة في كرتونة

 "دموع رؤى".. حكاية طفلة خرجت لشراء "الزبادي" ورجعت جثة في كرتونة


المتهم: الشيطان ضحك عليا وكنت فاكرها فاقدة الإدراك




جنة و رؤى,رؤى,كارتون جنة و رؤى,رؤى محمد نعيم,دلال رؤى,جديد رؤى,رؤى محمد نعيم سعد,اغاني رؤى محمد نعيم,الفنانة رؤى,معنى اسم رؤى,جديد رؤى كليب,جديد دلال رؤى,حفلة جنة و رؤى,رؤى بالسروال,زواج رؤى محمد,رؤى فيديو كليب,فيديو كليب رؤى,أغاني جنة و رؤى,رؤى بت محمد نعيم,رؤى محمد وكابيلا,رؤى الباردة لينا,رؤى ممثلة ومطربة,اسياد اللواري رؤى,جنة و رؤى ذهب الليل,جنة و رؤى ديل القطة,اغنية مصورة رؤى دلال,جديد رؤى اسياد اللواري,رؤى حبيبي طقشتو الركشة,اغنية رؤى الجديدة 2021,جديد رؤى اموت عشان الريدة





في حارة بمنطقة ارض اللواء بالعجوزة، خرجت الطفلة "رؤى" 8 سنين لشراء الزبادي، مرت الساعات ولم تعد من السوبر الماركت الذي لا يستغرق الذهاب إليه والرجوع منه 1/4 ساعة على الأكثر.



اكتظت الحارة بالجيران والأقارب، بحثا عنها، كانت أمها تبحث في جميع مكان على الأرجح أن تذهب اليه البنت الصغيرة، ومع حلول الليل تقلصت فرص إيجادها، سوى بمعجزة.


الصدمة



لم تتم المعجزة، إلا أن وقعت المصيبة، إذ عثر واحد من رجال الشرطة على طفلة داخل كرتونة، وأبلغ ضابط المباحث الذي استدعى الأم للتعرف على البنت الصغيرة التى تم إيجادها، وعاجلا ما دوت الصرخات من هول صدمتها، فقد ثبت أن الجُسمان للطفلة رؤى. 



توالت التفصيلات المروعة فى التحريات والتحقيقات والتقارير الفنية لفحص الحادثة، إذ ظهر أن البنت الصغيرة تعرضت للاغتصاب ثم القتل خنقًا حتى فارقت الحياة، ثم قام المتهم بإلقاء جثتها ضِمن كرتونة بجانب بيتها حتى عثرت عليها عائلتها، ونجحت مباحث الجيزة في إلقاء القبض عليه، واعترف بارتكاب الجناية.



الجثة فى الكرتونة




تم الكشف عن الجريمة وقتما غابت طفلة تسمى "رؤى. ع" 8 أعوام، عدة ساعات عن بيت عائلتها، إذ استلمت الأجهزة الأمنية بلاغًا بتغيب البنت الصغيرة عن بيتها، وحالا تم تشكيل فريق بحث، واتضح أن البنت الصغيرة خرجت لشراء بعض احتياجات البيت من سوبر ماركت بالقرب من بيتها، سوى إنها لم تحضر عن الرجوع، وخلال البحث عنها تلقى فريق البحث بيانًا بالعثور على جُسمان طفلة ضِمن كرتونة، وبالانتقال إتضح أنها ذات البنت الصغيرة المبلغ بتغيبها.



ونشرت الاستجوابات أن عاملًا بسوبر ماركت، يسمى "عمرو. خ" 18 سنة، استدرج البنت الصغيرة وتعدى عليها جنسيًا، وخلال اغتصابها صرخت فقام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فقام بوضعها ضِمن كرتونة وإلقائها بالشارع، فتحركت قوة وتم إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الجرم بعد تفريغ كاميرات المراقبة التى اظهرت المتهم وهو يستقطب المجنى عليها إلى المخزن.


علبة زبادي وخرطوم



اعترف المتهم أنه يوم الحادث حضرت صغيرة تطلب شراء علبة زبادي، ساد الشيطان على أفكاره، ودفعه لاتخاذ قرار بالاعتداء عليها، مضيفًا "طلبت منها الحضور معي لإحضار الزبادى من المخزن المجاور للسوبر ماركت، وبمجرد دخولها أقفلت الباب خلفها، وبدأت في مهاجمتها، أحكمت يدى على فمها لمنعها من الاستغاثة والصراخ، ثم اعتديت عليها، وبعد حوالى 3 دقائق، فوجئت بها من دون أي حركة، اعتقدت أنها فقدت الإدراك، أحضرت خرطوم مياه وغرقت وشها، إلا أن بدون فائدة. 

 



إعدام




أكمل المتهم، "غادرت المخزن وتركتها مرمية على الأرض، وعدت للسوبر ماركت مرة ثانية، وبعد 1/2 ساعة عادت للمخزن مرة ثانية، اعتقدت أنها استعادت وعيها، بل عثرت عليها لا تزال ملقاة أرضًا، تأكدت في في حينها أنها ماتت، فقررت التخلص من الجُسمان، أحضرت هاتف محمول من واحد من الجيران، ووضعت به البنت الصغيرة، ثم وضعت الموبايل ضِمن كرتونة كبيرة، وحملت الكرتونة وتخلصت منها".



تمت إحالة المتهم للمحاكمة بعد انتهاء تحقيقات النيابة وصدر حكمه بإعدامه شنقًا، وتم تنفيذه فيه، أمس الأول، لتنتهى المأساة بقصاص عادل من القاتل.




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-