إمتيازات الليمون لتقوية المناعة في وجود الكورونا لا تصدق!
الليمون على أشكاله، ولا سيما البرتقال منه، يحاول أن تقوية مناعة الجسد، يعزز إشراقة البشرة وقوته، يصطاد الكولسترول، يأخذ دورا في صحة القلب، يحدُّ من مجازفات التهاب المفاصل الروماتيدي، يحجب تشكل الحصى الكلوية، يساند على خسارة الوزن، يحارب السرطان، يعمل على النظر، ويحرم الشيخوخة المبكرة.
تعرّفي في القادم على مزايا الليمون، وبشكل خاصً البرتقال، في تقوية المناعة وفي تحصين الجسد من الأمراض:
تقوية منظومة المناعة
الليمون محمّل بالفيتامين سي C وهو الفيتامين الأساسي لتقوية وتعزيز نمط المناعة. والفيتامين سي C يعزز أيضاً إصدار كريات الدم البيضاء، التي تحارب الفيروسات والبكتيريا والجراثيم والأجسام الغريبة المؤذيّة الأخرى.
إضافة إلى ذلك هذا، يشتمل على العدد الكبير من البوليفينول الذي يصون البدن مقابلّ العدوى الفيروسية. مثلما أنه يشتمل على الفيتامين "أ" A وحمض الفوليك والنحاس، وجميع المركبات المغذية التي تؤدي دوراً مهماً في تشجيع المناعة.
تدعيم إشراقة البشرة وقوته
محتوى البرتقال العالي من الفيتامين "سي" C يجعله فاكهة ممتازة لبشرة نظيفة وخالية من الخلل والنقائص. ذلك الفيتامين المضادّ للأكسدة يحارب تلف الجلد، الذي يرجع سببه إلى التعرض للشمس والتلوث البيئي. أضف إلى هذا، فإنَّ فيتامين "سي" C يلعب دوراً رئيسياً في تأسيس الكولاجين، الشأن الذي يشارك في تنقيح إنصياع الجلد ويقلل التجعدات.
ولكي تستفيد الجلد من تلك الحمضيات، يمكن لك تغذية البرتقال أو شرب عصيره، أويمكنك ايضا تأدية عصير البرتقال على بشرتك.
وأيضا الموضوع، تَستطيع استعمال قشور الفاكهة لعمل قناع للوجه. إنّ حمض الستريك المتواجد في القشرة يشتغل على تعقيم الجلد ويضيئها، ويفتح ايضاً المسامات المقفولة.
القضاء على الكولسترول
يشتمل البرتقال على البكتين، وهو من الأنسجة القابلة للذوبان التي تصطاد الكولسترول وتزيله من الجسد، قبل أن يكمل امتصاصه في الدورة الدموية. مثلما أنه يتضمن على فلافونول هسبريدين والذي اكتشف أنه يخفّض الكولسترول، وايضا درجة ومعيار ضغط الدم.
وفي واقع الموضوع، لفت واحد من البحوث على أنَّ الفلافونويدات المتواجدة في عصير البرتقال تخفض معدّل الكولسترول المؤذيّ LDL ويزيد ايضاً معدّل الكولسترول الجيد.
تشييد أعلاه عليك بتضمين البرتقال وقدَح من عصير البرتقال الرطب في نظامك الغذائي اليومي لمكافحة مشكلات الكولسترول، وتقليل درجة ومعيار ضغط الدم الشرياني.
حماية وحفظ صحة القلب
الليمون غنيٌّ بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والبوتاسيوم، ومن ثم فإنه فاكهة ممتازة لصحة الفؤاد. وبشكل خاص، فإنَّ مقلوبّ الأكسدة الفيتامين سي C المتواجد في الليمون يحافظ على الشرايين من الجذور الحرّة ويحظر أكسدة الكولسترول.
إضافة إلى ذاك، يشتمل الليمون على مواد كيماوية نباتية تحرم الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها القلة، وتقوي الأوعية الدموية، التي صبر الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا البدن.
والبوتاسيوم أيضا عنصر غذائي أحدث أساسي لصحة الفؤاد، لأنه يلعب دوراً رئيسياً في وظائف الفؤاد وتقلصات العضلات.
وبالإضافة إلى هذا، خسر أثبت واحد من الدراسات أن هسبريدين فلافونويد المتواجد في تلك الفاكهة الحمضية وعصيرها، يشارك في النفوذ الوقائي للأوعية الدموية.
وإنشاء فوق منه تناولي برتقالة طازجة أو اشربي كوباً من عصير البرتقال النضر، للحفاظ على صحة قلبك.
التقليل من مخاطرة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي
استناداً لدراسة عرضت في الجريدة الأمريكية للتغذية السريرية، فإنَّ شرب قدَح من عصير البرتقال الطازة يومياً، قد يساند على تخفيض مخاطرة الخبطة بالتهاب المفاصل الروماتيدي.
وإذ أن البرتقال منشأ جيد للفيتامين "سي" C المضادّ للأكسدة، فإنَّ عصيره يخفف تورم والتهاب المفاصل.
بالإضافة إلى ذاك، فإنَّ المركبات النباتية المغذية في البرتقال مثل زياكسانثين zeaxanthin وبيتا – كريبتوزيانثين beta-cryptoxanthin تحمي البدن مقابل الضرر التأكسدي، الذي قد يكون السبب في الالتهاب.
حظر تشكل الحصى في الكلى
الفيتامين سي C الراهن في الليمون، عنصر مدهش لصحة الكلى. يجيز ذاك الفيتامين بتخفيض عدم أمان تشكل أوكسالات كالسيوم حصى الكلى ويزيد درجة ومعيار السيترات في البول، الشأن الذي يدعم تحييد الأحماض ويحجب تشكل حصى الكلى، بتخفيض عملية تبلور حمض اليوريك وأوكسالات الكالسيوم.
وفي واقع الموضوع نوه الباحثون من المقر الطبي في جامعة تكساس الجنوبية في أميركا الأمريكية، على أن شرب قدَح من عصير البرتقال يومياً من الممكن أن يكون أكثر فعالية في حظر تشكل حصى الكلى، مضاهاة بعصائر الليمون الأخرى.
المعاونة على خسارة الوزن
المحتوى العالي من الأنسجة الحاضرة في البرتقال، إضافة إلى ذلك الفيتامين "سي" C يعززان خسارة الوزن. وتعطيك الأنسجة الإحساس بالشبع والامتلاء، وتعاونك على أكل قدر أدنى من التغذية أثناء اليوم، فيما يبدل الفيتامين "سي" C الجلوكوز إلى طاقة ويعين على إذابة الدهون. وإضافة إلى ذلك هذا، فإنَّ البرتقال منشأ هابط بشكل كبيرً للسعرات الحرارية، وهوخالٍ من الشحوم وممتلئ بالعناصر المغذية اللازمة لصحة البدن.
وللحصول على أجدر النتائج، ابدأي نهارك بتناول برتقالة واشربي كوباً من عصير البرتقال النضر يومياً. ابتعدي عن شرب عصائر الفاكهة المعلبة، لأنها محمّلة بالكثير من المواد الحافظة والسكريات.
مكافحة السرطان
يعاون البرتقال أيضا على تجريم السحجة بالمرض الخبيث، جراء مكوناته من مضادات الأكسدة والتي منها الهسبريدين hesperidin والنارينجينين naringenin اللذين يحاربان الجذور الحرّة.
أما الزياكسانثين zeaxanthin والكاروتينات بخاصة، فإنها تعين على الوقاية في مواجهة الأشكال المتغايرة من مرض الورم الخبيث، وبشكل خاصً ورم خبيث البروستات. مثلما أنّ السيارات التي تعرف بإسم الليمونيدات المتواجدة في الفاكهة، فهي تحارب ورم خبيث الفم والضرع والرئة والجلد والمعدة والقولون.
وسوف يكون الآباء سعداء وقتما يعلمون أن واحدة من البحوث قد أثبتت أن إطعام الغلام طوال العامين الأولين من عمره البرتقال وعصير البرتقال والموز يخفف عدم أمان خبطة الولد بورم خبيث الدم – اللوكيميا. وفضلا على ذلك هذا، فإنَّ عصير البرتقال يشارك في الوقاية الكيميائية مقابل مرض خبيث الضرع والكبد والقولون.
مساندة النظر
تمثل الفاكهة والخضروات صفراء وبرتقالية اللون مدهشة للعيون، لأنها غنية بالبيتا – كاروتين، وهي من سلائف الفيتامين A الجوهري بشكل كبيرً لعينيك .
فضلا على ذلك البيتا – كاروتين يشتمل البرتقال ايضاً على كاروتينات أخرى تتغير في البدن إلى الفيتامين A، منها مثال على ذلك اللوتين والزياكسانثين، اللذين يساعدان على الوقاية في مواجهة الأمراض المستعصية للعيون.
تحريم الشيخوخة المبكرة
يحتسب البرتقال فاكهة جيدة لمكافحة الشيخوخة، لأنه يشتمل على سيارات مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تسهم في الشيخوخة وفي الرض بعدد محدد من الأمراض التنكسية.
ويشير واحد من البحوث على أن الفيتامين "سي" C الذي يتاح في البرتقال بوفرة، وهو فيتامين مقلوبّ للأكسدة، أساسي في ذاك الصدد. وفي واقع المسألة، فإن كوباً من عصير البرتقال الطازة قد يغطي خمس احتياج البدن اليومية من الفيتامين "سي" C.