العراق.. تظاهرات طلابية ومطالبات للكشف عن المعتدين
رجع التحرك الطلابي إلى جانب أمامي الاحتجاجات في العراق، إذ انطلقت اليوم الاحد تظاهرات طلابية في الكثير من المحافظات العراقية.
وشهدت بغداد وذي قار والديوانية وكربلاء والنجف مظاهرات طلابية منددة بأعمال القساوة التي طالت المحتجين أثناء الأيام السابقة.
وفي البصرة رفض المتظاهرون تفتيش خيمهم من قبل ما يعلم بـ"قوات الصدمة" وهذا عقب اقتحامها صباح اليوم.
وفي النجف هتف المعارضون في مواجهة مقتدى الصدر وحملوه دماء ضحايا ساحات التظاهرات في العراق.
ينشأ في حين أفصحت لجنة الأمن والدفاع إنشاء لجان تحري بخصوص فاعليات التظاهرات في قليل من المحافظات، منها البصرة والنجف وذي قار. ووضح النائب كاطع الركابي، عضو لجنة الدفاع النيابية، أن جميع الاستجوابات بخصوص التظاهرات اكتملت ماعدا ذي قار، إلى أن ينهي الإعلان عن نتائج التحري إبان أسبوعين أو عقب تأسيس الحكومة الجديدة.
وقد كان رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علّاوي، تعهد بالمحاسبة. المرجعية، من جانبها، دعت إلى تأمين المتظاهرين ومحاسبة المتورطين، مثلما ترقية نواب عراقيون ونشطاء الحراك الشعبي شعارات المحاكمة مع فضح المتورطين، وسط إجماع دولي على الإدانة ومطالبة السُّلطة المكلفة اتخاذ مراسيم بذاك المسألة.
وقد كان رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبدالمهدي، قد كلف بتشكيل لجنة تحقيق بالتطورات الأخيرة إلا أن دون الإعلان عن ماهية تلك اللجان ومستقبل تحقيقاتها.
وقد كان أول حكم صدر منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية على واحد من قتلة المتظاهرين جاء في نوفمبر السابق، إذ حكم بالإعدام على ضابط وبسجن آخر لفترة 7 أعوام، فيما قام بالتوجه الاتهامات في الحال للميليشيات الإيرانية ومؤخرا لأتباع الصدر.