إعرف أضرار الرنجة و كيف يمكن الحد من آثارها
الرنجة |
الرنجة أو الرنكة Clupea هي فئة من الأسماك الزيتية ، وهي سمكة ضئيلة أو متوسطة المقدار ، و تقيم في المياه القليلة العمق و الضحلة في المحيط الأطلنطي و البحر الأبيض المتوسط و بحر البلطيق ، و المملكة المتحدة و اليابان من أول الدول التي اخترعت تدخين و تمليح الاسماك للحفاظ فوقها مراحل طويلة و تخزينها بالشهور بلا فساد .
و يعد أهل مصر من أكثر الأمم في الكوكب استهلاكاً للأسماك المدخنة ، و الاسماك المملحة و التي تعرف بالفسيخ ، حيث ترتبط هاتان الاكلتان بمناسبة احتفالية لدى المواطنين المصريين موروثة من الفراعنة و الأقباط و هي ما يطلق عليه عيد شم النسيم ، فيخرج المصريون الى الحدائق و المتنزهات و يتناولون كميات كبيرة من الرنجة و الفسيخ .
أضرار الرنجة
الرنجة و إن كانت سمك مدخن إلا انها تسبب العدد الكبير من المشاكل الصحية ، نقوم بالتعرف على بعض منها .
ارتفاع الكبس
فهي تتضمن على نسبة عالية من الصوديوم المتواجد في الملح المستخدم في رعاية تلك الاسماك ، و الصوديوم من اهم المعادن و المواد التي تسبب ارتفاع ضغط الدم و تدهور جدران الشرايين و الأوردة ، و هي من الأكلات التي قد يوضح طعمها أصغر ملوحة بكثير من سمك الفسيخ المملح سوى أنها في الواقع تتضمن على معدلات كبيرة من الملح الذي قد لا يشعر به من يأكلها .
أمراض القلب و الشرايين
يقع تأثيرها على عضلة الفؤاد ، و تصيبها بالضعف كما تسبب تدهور الدورة الدموية في الجسد ، و ذاك يفسر الإحساس بالخمول و الكسل عقب تناول تلك الوجبات .
مشاكل الجهاز الهضمي
تعتبر من الاكلات التي تتضمن على الكمية الوفيرة من البكتريا الضارة، و التي تنموفي انسجة السمك طوال فترة الرعاية ، و من هذه البكتريا بكتريا السالمونيلا و التي تسبب الاسهال الشديد و التهابات المعدة ، مثلما تسبب الرض بقرحة المعدة ، و تزيد من تهيج القولون العصبي و التهابات الاثنى عشر .
الإصابة بالسرطان
فالإكثار من هذه الأسماك يؤدي الى السحجة بالأمراض السرطانية ، حيث تتراكم المواد السمية و الملوثات المتواجدة في انسجة هذه الأكله في جسد الإنسان ، و مع مرور الوقت تعاون تلك الملوثات التي لا يمكن له الجسد القضاء عليها في نمو الأورام و الخلايا السرطانية .
التأثير على الكبد
الكبد هو العضو صاحب المسئولية عن تنقية الجسد من السموم ، و امتصاصها من الغذاء و طردها من الجسم ، وأكل الرنجة يؤدي الى صعود قدر المواد المؤذية و السموم الداخلة الى الجسد الأمر الذي يسبب اجهاد الكبد و صعوبة تعامله مع كل هذه الحجم من الملوثات ، فيؤثر على انزيمات الكبد و يؤدي الى الإضطراب في وظائف و خلايا الكبد .
الحساسية
تناولها يؤدي الى ازدياد الخبطة بالحساسية لمن عندهم التأهب لذا .
اضعاف الجهاز المناعي
تؤدي الى تقليل عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم ، و بذلك تقل مقدرة و كفائة الجهاز المناعي عن قوى معارضة الامراض ، فيصبح الجسد أكثر عرضة للإصابة بالبكتريا و الجراثيم ، و تقل فاعليته في معارضة الفيروسات و الميكروبات .
احتوائها على النترات
تحتوي الرنجة على النترات و التى تتألف في أنسجة الأسماك خلال عملية الحفظ ، و النترات مادة سامة تتكون بتصرف تعفن الأجزاء الداخلية من السمكة ، و تؤدي الى مشكلات في الكلى و الكبد و الاعضاء الحيوية ، و تسبب التهابات المعدة و الحموضة و تهيج الاثنى عشر و القولون .
السحجة بالتسمم
يكثر في مواسم غذاء الرنجة و الفسيخ حالات التسمم و الدخول في غيبوبة في أعقاب تناول تلك الأكلات ، و لهذا ينبغي لمن ياكل هذه الأكلات ان يتحرى المقر الذي يشتري منه ، و يحرص على فحصها و التأكد من عدم فسادها.
هل لسمكة الرنجة فوائد
الرنجة كما و في مرة سابقة ان بينا صنف من الأسماك الزيتية ، و هي ولو كانت تتخطى بعمليات تدخين و صناعة ، إلا انها تظل تحتفظ ببعض فوائدا كسمكة و فئة من الاكولات البحرية ، و من فوائد الرنجة :
تحتوبي الرنجة على نسبة عالية من الحديد مما يساعد في علاج الأنيميا و فقر الدم .
تعاون في تنشيط خلايا المخ و توصيل الدم الى الرأس مما يعاون في تقوية الذاكرة ، و ارتفاع إيلاء الاهتمام .
تخفيض الإجهاد النفسي و الإحساس بحالة من الراحة والسُّكون و الخمول حتى الآن الوجبة ، الأمر الذي يعاون الجسم في الراحة والسُّكون.
تتضمن على نسب جيدة من الفوسفور الذي يعاون في تنقيح وظائف الجسم ، و صعود كفائة الاجهزة الحيوية .
كيف أتجنب أضرار الرنجة ؟
الإكثار من وحط الخضراوات الورقية بجانب طبق الرنجة الأساسي ، فالإكثار من هذه الخضراوات مثل البصل الأخضر و البقدونس و الخس و البندورة و الجرجير يساعد في تخفيض الآثار السلبية للأكلة على الجسد ، كما يعاون في امتصاص الملح الزائد في الرنجة .
وحط الليمون و عصره بكثرة على طبق الرنجة ، فالليمون مطهر طبيعي و قاتل للبكتريا و الميكروبات ، فلو كانت الرنجة تحتوي على ميكروبات و مواد سامة ، فإن الليمون يعاون في قتل هذه الميكروبات و يقلل من نفوذ المواد السامة .
لا تنام بعد التغذية مباشرة ، بل يلزم إعطاء الجسم فرصة لهضم القوت و التداول مع الوجبة ، و إمداد المعدة باكبر قدر من الدماء لإتمام عملية الهضم ، و ذاك لا يكون في الغفو .
يلزم تناول الرنجة مقترنة بالنشويات مثل الخبز و الأرز ، فلا يكمل تناولها أبداً بمفردها ، و متى ما كان الخبز أو الأرز غني يالألياف كالخبز الأسمرأو الأرز البني ، كلما كان ذاك أسمى ، حيث تعاون الأنسجة في تسريع تخلص الجسم من الفضلات و اخراج السموم منه .
الإكثار من شرب الماء خلال الوجبة و بعدها ، فالماء يحاول أن معادلة الاملاح الزائدة في الوجبة ، فيساعد الجسد في اخراج الملح الزائد ، مثلما يساعد الماء في ترطيب الجسد و حظر جفاف الحلق بسبب كثرة الملح في الأكلة ، و ينشط الماء الكلى فيساعدها في عدم إستظهار الزائد من الملوثات و الاملاح في الجسد .
الرنجة وإن كانت بضرر أقلً من الفسيخ الذي يسبب التسمم الغذائي ، و أمراض الجهاز الهضمي و الجهاز التنفسي و الكبد بسبب تعفن ألياف الأسماك المملحة خلال التخزين ، سوى ان الرنجة أيضاًً من الأسماك الضارة إذا تم الإسراف في تناولها .