📁 آخر الأخبار

قصة المرايا للكاتب محمد إبراهيم عبدالعظيم

 قصة المرايا للكاتب محمد إبراهيم عبدالعظيم




كُنت راكب الموتوسيكل بَوصل أورد لمكان ما ف القاهرة.


مش فاهم دا حصل إزاي بس سمعت وأنا ماشي بالموتوسيكل صوت كأنهُ جاي من جوايا!.. الصوت كان بتردد ف عقلي

" أنت القادم.. أنت القادم !"


قبل ما يظهر عليا أي ردة فعل لقيت الكَوتش بتاع الموتسيكل فرقع!!



قصة المرايا للكاتب محمد إبراهيم عبدالعظيم





لحُسن الحَظ إني كُنت ماشي على جانب الطريق.. نسيت أمر الصوت واللي سمعتهُ.. وبدأت أنزل من على الموتسيكل وأترجل علشان أشوف أي حد يقدر يساعدني ف الورطة دي.. معقول دا يحصلي أول يوم شُغل .


المُشكلة إن الطريق فاضي وهادي جداً.


حاولت أكتر من مرة أطلُب صاحب المحل اللي شغال فيه علشان أقولهُ اللي حصل لكن الشبكة معايا ماكنتش بتجمع.


مشيت كام خطوة وبصيت على شمالي.. وأتصدمت لما لقيتها مقابر!



الصوت إياه رجعلي مرة تانية!


المرادي مَصدر الصوت كان جاي من جوة المقابر!


زاي المسحور بدأت أدخُل المقابر .. بمشي وسط القبور وكأني عارف طريقي!


أنا واعي كويس وشايف.. لكن مش قادر أتحكم ف نفسي!


لحد ماوقفت قُدام قبر بابهُ الحديد مفتوح.. عيني جت على الرُخامة اللي بجانب القبر واللي قرأت عليها ( هُنا يَرقُد المغفور لهُ بإذن الله " سَمير طُلبة أبو الوفا")!



مش مُمكن.. مش مُمكن!!


بعدت نَظري وبصيت جوا القبر. . واااا.. وشوفت اللي مش هاقدر أنساه.. شوفت مرايا كبيرة جداً بتتوسط القبر.. مرايا منقوش على حوافها نقوش باللون الفَضي وبتلمع!


وشَخص طويل.. أقرع.. أتأكدت من شكوكي لما لقيت ضهرهُ محني لقُدام!


كان في ملايا بيضا متربه ملفوفه حوالين جسمهُ كُلهُ .. واقف قُدام المرايا ومديني ضهرهُ .. وماسك ف إيدهُ سكينة كبيرة!


وبتلذُذ مُرعب.. بدأ يغرز السكينة ف جسمهُ وهو باصص على المرايا!


صوت ضحكاتهُ بتعلى كُل ما يشيل السكينة من مكانها ويغرزها ف مكان تاني.. الغريب إن مافيش ولا نُقطة دَم بتنزل منهُ!


عايز أتحرك.. عايز أبعد.. عايز أشيل عيني من اللي أنا شايفهُ لكن مش قادر.. كأن في كيان مسيطر عليا وعلى أفعالي!


ايه دا.. يعني إيه اللي أنا شايفهُ دا.. لا لا مُ.. مُستحيل .. دم.. دم غَزير بينزل من المرايا!.. دم الشخص دا مابينزلش منهُ لا بينزل من المرايا نفسها!


ف اللحظة دي قرر الشخص إنهُ يبُصلي!


نزلت من عيني دمعة ماقدرتش أحبسها.


عينهُ صفرا مشقوقة بالطول زاي التعابين!


بدأ يقرب عليا وأنا حاسس إن المرايا هي كمان بيبُصلي وكأني مستنيها تكلمني.. بدأت أسمع صوت من جوايا بيقول " سامحني.. أنا أخترتك تكون القُربان اللي بعدي !!"


ف الوقت دا جسمي إستجاب لأوامري وماحستش بنفسي إلا وأنا بخبط بهيستريا على باب البيت.. فتحتلي أمي ودخلت أوضتها علطول .


دخلت بسُرعة على الحمام غسلت وشي.. حاولت أهدى شوية.. ذكريات بتحاول تصحى لكن مادتلهاش وقت وشتت تفكيري بسُرعة.


أستغربت إن أمي حتى ماسألتنيش مالك على غير العادة .. قد ما أستغربت فرحت.. فرحت علشان ماكُنتش حابب أحكي اللي حصل.


قبل ما أدخُل أوضتي سمعت صوت أمي ف أوضتها وكان الواضح إنها بتتاوب.. وبتقولي :


_ إنت جيت يا محمد.. هاتلاقي الأكل ف التلاجة.. كُل يا حبيبي تلاقيك جاي من شُغلك الجديد هفتان.. معلش يا أبني مش قادره أقوم من على السرير .. ضهري أتقطم وأنا بدخل المرايا لأوضتك أنا وصاحبك الواد المأتب دا .


هي امي قصدها إيه بمش قادره تقوم من على السرير.. أومال مين اللي فتحتلي دي!!


وبعدين مرايا إيه اللي دخلتها أوضتي.. وصاحبي ال.....


يا نهار إسود.. مرايا وصاحبي المأتب!!!.


أمي ماتعرفش هي حطتلي إيه ف أوضتي..


ماتعرفش إن سمير طُلبة أبو الوفا صاحبي من أيام إبتدائي................... مات من ٤ شهور وبالتحديد لما قررنا نخوض تجربة مختلفة لما سمعنا عن المرايا دي وقررنا نشتريها!!!!!!


بدأت أقرب من باب أوضتي.. رجل تقدم والتانية تأخر.. واثق إن في كارثة مستنياني أفتح الباب.


قربت إيدي إيدي ببُطء ولفيت أوكرة الباب!


مالقتش حاجة ف أوضتي!


لما قربت أكتر لقيت كلام مكتوب بلون أحمر على مرايا التسريحة

"مش هاتلحقها.. هاتتحبس هناك.. أنا أسف يا صاحبي"!!!


مالحقتش أتصدم لإني سمعت صوت صرخة!


صرخة أمي!


جريت على أوضتها..

مش قادر أستوعب اللي أنا شايفهُ..


الجُدران كُلها عبارة عن سواد..

أمي مالهاش أثر..


المرايا بتتوسط الأوضة زاي ماشوفتها ف القبر..

لكن شايف إيدين سودة طويلة جداً ماسكه المرايا بالعرض..


و صاحب الإيدين مُختفي ورا المرايا..


ف اللحظة اللي قرر يسيب إيدهُ فيها النور قطع!


بدأ يظهر من جوة المرايا زاي دوامة لونها أزرق أو فجوة!


لحظات من الهدوء والصمت.. وفجأة خرج من جوة الدوامة دي غربان كتيرة جداً!!


كُلهُم هجموا عليا وبدأو يسحبوني بقوة لجوة الفجوة.. ماقدرتش أقاوم.. غمضت عيني لإني حسيت إني بقع من مكان بعيد!


صحيت على صوت أمي بتصحيني وبتقولي:


_ قوم يا كسول يلا علشان تستلم شُغلك الجديد.


كان كابوس.. أيوة.. حمدت ربنا.. قمت وروحت أستلمت شُغلي الجديد بالموتسيكل بتاعي.


أستلمت أول أوردر بعد حوالي ٦ ساعات مستني.


مشيت بالموتسيكل ف طريق كُنت بشبه عليه بس مش فاكر شوفتهُ فين.


لحد ما عرفت.. أيوة عرفت لما عطل بيا الموتسيكل وسمعت صوت غريب بيقولي " أنت القادم... أنت القادم "!!


نفس اللي سمعتهُ


نفس التفاصيل


خرجت موبايل وقررت أكلم أختي " وفاء ".. فضلت أقولها كلام ملغبط مش مترتب. . كُنت خايف مش هاكدب.. ماكنتش فاهماني.. قولتلها تخلي بالها من أُمنا.. حاولت تستفسر.. لكن الشبكة وقتها وقعت!


حاولت أتصل بيها أكتر من مرة لكن مافيش فايدة.. ف الوقت دا أتسحبت كأني مسحور لجوة المقابر لحد مالقيت المرايا.



ماستوعبتش الكلام اللي محمد أخويا قالهولي.. أول مرة يكلمني وهو ف الحالة دي.


بعد مُكالمتهُ ليا أختفى أكتر من ٤ شهور!


ومش هو وبس لا.. وأُمي هي كمان.. لحد ما بدأت أفهم الموضوع كُلهُ.

لما الباب خَبط وكُنت بحسبهُ جوزي، لكن كان محمد!


وشهُ شاحب.. ملامحهُ فارغة من أي ردود أفعال.. دخل من غير مايتكلم وكان ساحب ورا شيء كبير ملفوف بملايا بيضا متربة .


قالي كلمة واحدة ومشي!


قال.....





وشهُ شاحب.. ملامحهُ فارغة من أي ردود أفعال.. دخل من غير مايتكلم وكان ساحب ورا شيء كبير ملفوف بملايا بيضا متربة .
قالي كلمة واحدة ومشي!

قال :

إنقذينا! ! 

لحد لما فُقت من صدمة الكلمة اللي قالها  جريت وراه على السلم. . لكن مالقتهوش.. كأنهُ أختفى!

لما طلعت للشقة.. لقيت إبني  واقف قُدام مرايا وفي ملايا بيضا مرميه على الأرض.

زعقتلهُ وأنا بقولهُ :

_ سليم أدخُل أوضتك دلوقتي علشان تنام بدري، في مدرسة بكرة.

كان شارد.. كُل اللي بيعملهُ إنهُ باصص على المرايا ومبلم! 

سيبت المرايا ف مكانها وقُلت أكيد محمد هايرجع تاني او هايكلمني ويفهمني ايه الموضوع. 

دخلت قعدت على مكتبي وفتحت اللاب توب بتاعي علشان أتابع شُغلي.. حسيت بصُداع رهيب.. ريحت دماغي شوية على إيدي.. بعد حوالي ١٠ دقايق كدا بدأت أسمع صوت غريب كأنه جاي من بعيد ..  وسامعه كمان صوت إبني! 


رفعت دماغي، حسيت إن جسمي مولع نار.. دماغي تقيلة.. قُمت من مكاني وتتبعت الصوت، أتفاجئت لما مالقتش المرايا موجودة ف مكانها! 


سمعت إبني وهو بيقول : 

_ إنتي وحشتيني أوي يا تيتا..

تيتا!!.. شكل سليم بيحلم بماما.. دخلت أوضتهُ وبصيت على سريرهُ وسط الضلمة، عيني مزغلله بس لقيتهُ نايم على ضهرهُ.. متغطي بالبطانية البيضا بتاعتهُ.. ماحاولتش أصحيه.. قُلت هاروح أخُد أي برشام للصُداع الرهيب دا.. قبل ما أخرُج سمعتهُ مرة تانية بيقول :

_ حاسبي يا تيتا، حاسبي العفريت واقف وراكي!! 

رجعت بصيتلهُ تاني ذُهلت وأترعبت؛ الم.. المرايا كانت ف الأوضة بس ماشوفتهاش أول مرة.. ماشوفتهاش لإنها ملزوقة ف السقف فوق سرير سليم بالظبط!.. لمحت دوامة لونها أزرق بتظهر ف منتصف المرايا وصوت غُراب لا دول إتنين لا لا دول أكتر من غُراب بيُخرُجوا من المرايا .. عيني مزغلله أوي.. قررت أفتح النور بسُرعة.. وكان قرار غبي. 

لإني لما فتحت النور.. المرايا وقعت بقوة على إبني!! 

صرخت وجريت علشان أشوفهُ .. شيلت المرايا بصعوبة.. كانت تقيلة جداً.. زقيتها بكل قوة وقعت على الأرض و....... وإبني مش موجود على السرير! 

كأن الغربان والدوامة اللي ظهروا شفطتوا سليم جوة المرايا! 

الحاجة الوحيدة اللي شوفتها هي الملايا البيضا اللي كُنت فاكره إن إبني متغطي بيها.. طلعت كَفن مترب! 

إنهارت.. قعدت على الأرض جمب السرير مش مستوعبه لسه اللي حصل.


سمعت صوت باب الشقة بيتفتح.. صوت عزام جوزي..  بينادي عليا.. وحاسه بنبرة غضب ف صوتهُ. 

ثواني ودخل أوضة إبني وبَص عليا وعلى ملامحهُ غضب شديد.. بَص وراه وهو بيقول : 

_ تعالى يا حبيبي.. تعالى ماتخافش. 

عزام كان بيكلم سليم إبني!! 

لما شوفتهُ جريت عليه وفضلت أبوسهُ وشبه نسيت اللي حصل من ثواني، لقيت عزام بيقولي : 


_ يا سلام أومال كُنتي فين سعادتك لما نزل من البيت ومشي ف الشارع لواحدهُ ! 


حكيتلهُ على اللي حصل، أستغرب.


قالي : إزاي أخوكي جالك من شوية وهو كان معايا ف الوقت دا!.. مش قَصدي كان معايا اللي هو كان قاعد معايا لا.. وأنا جاي ف التاكسي، بسبب الإرهاق غمضت عيني.. وشوفتهُ.. أيوة شوفت أخوكي وطنط رضوى حماتي.. كانوا واقفين ورا جبل كبير جداً.. الجبل ف مكان كبير وواسع يشبه الصحرا بالظبط.. بس بلون التُراب أحمر زاي الدم !.. مكان غريب.. سامع أصوات صرخات وبدأت تظهر حرارة شديدة.. بَصوا هُما الإتنين وراهُم بفَزع  .. ولقيت محمد بيقولي بخوف : 


_ المرايا ملعونة.. أتخلص منها بسُرعة يا عزام.. إحنا مَحبوسين جواها.. إنقذونا.. وخلي بالك على إبنك سليم! 

فُقت بسُرعة.. رغم إني مافهمتش كلامهُ لكن حسيت بقبضة ف قلبي.. نزلت من التاكسي اللي كان واقف ف إشارة وخدتها جري لحد 
الشارع.. لقيت سليم ماشي لواحدهُ ورافع إيدهُ وكأنهُ ماسك ف إيد حد.. لما سألتهُ قالي أنا رايح مع تيتا رضوى! 

أحداث غريبة ومُرعبة.. معناه إيه إنهم محبوسين فيها.. معنى كدا إن أخويا وأمي جوة المرايا دي! 


عزام ماستناش كتير.. أتصل بشيخ قريبهُ وفهمهُ الموضوع بإختصار.. ساعة وجيه الشيخ.. أول ما شاف المرايا والطلاسم اللي عليها فهم.. بَص لعزام ومشيو بعيد عني.. فضلت متابعاهم.. لقيت الشيخ بيكلم عزام وبيشاورلهُ على المرايا.. شُفت على عزام الصدمة والخوف.. مسك ف إيد الشيخ بقوة لكن الأخير قالهُ وعلى وشهُ إبتسامة خفيفة " أنا عارف إنها هاتُقع ف طريقي يوم من الأيام.. دا قدر يا عزام.. المهم تخلي بالك من علياء !" 







طلب إننا نقفل كُل الأنوار.. حصل فعلاً وبدأ يخرج من الشنطة اللي معاه شَمع كبير أحمر.. ولعهُ وحاوط بيه المرايا.. قالنا " لازم أفُك الطلاسم اللي على المرايا دي .. وبعدها كُل شيء هايبقى تمام " .. فضل يقرأ قُرءان بصوت قوي.. لحد ما حسيت إن المرايا بتتهز بقوة.. أمرنا نُخرُج برة الأوضة بسُرعة.



فعلاً خرجنا كُلنا وقفلنا الباب.. سمعنا أصوات كتيرة جداً لناس كأنهُم بيتعذبوا.. صوت الشيخ كان أعلاهُم بالقُرءان .
ضحكات.. صوت غليظ مُرعب! 


بصيت لعزام لقيتهُ بيبكي.. بيبكي وبيقول بصوت واطي كأنهُ بيكلم نفسهُ " أنا السبب.. ياريتني ماكلمتهُ" 
الأصوات بتزيد ووسط الأصوات دي صوت الشيخ وهو بيتألم.. بجانب صوت تكسير إزاز. 
فضل الوضع على الحال دا لمدة ساعتين متواصلين! 




لحد ما فجأة كُل شيء أنتهى وعم الهدوء.. جريت فتحت أنوار الشقة وعزام فتح الباب ودخل وأنا وراه.
فوضى.. وكأن كان في خناقة كبيرة.. السرير متكسر.. الدولاب واقع على الأرض.. الكومبيوتر بتاع سليم شاشتهُ متكسرة. 
الشيء المُلفت إن المرايا الملعونة متكسرة مليون حتة والشيخ مش موجود!! 



بصيت لعزام وقبل ما أكلمهُ.. لقيت موبايلي بيرن.. كانت أُمي.. بتتصل بتطمن عليا.. من كلامها إتأكدت إنها مش فاكره اللي حصلها! 
بعد  كام يوم عرفت من محمد كُل حاجة..  وأكدلي إن هو بنفسهُ اللي جابلي المرايا الملعونة دي لحد البيت.. وإنهُ خاطر وجازف بنفسهُ علشان يجيبلي المرايا علشان أحاول أنقذهُم ومش هما وبس.. قالي إن كان فيه أكتر من ٣٠٠ بني أدم محبوس! 


 وعرفني إنها تُعتبر باب من أبواب العالم الأخر.. اللي بيطول النظر فيها بيتسحب ويتحبس جوة عالم من العوالم المجهولة.. وكان هو وصحبهُ سبب اللعنة دي لما قرروا يشتروا المرايا من مكان مهجور كان في شخص أعور واقف فيه.. وقالي إن المكان مليان أنتيكات كتير اوي وإن الراجل الأعور دا أكدلهُم إن لكل أنتيكة منهم دُنيا تانية وعالم تاني من اللعنات.. بس اللي مش قادرة أفهمهُ هُما ليه قرروا يشتروها رغم إنهم عارفين إنها ملعونة.. لحد ما جيه ف بالي الإجابة الوحيدة " الفضول". 


عرفت من عزام إن المرايا علشان يحصل فيها كدا، كان لازم الشيخ يضحي بنفسهُ! 


ودا اللي حصل.. الشيخ أختفى من يوميها و عزام جاب بنتهُ علياء.. علشان تتربى مع إبني سليم. 


النهاردة حلمت إني ماشيه ف مكان مافيهوش حد خالص.. ماكنش فيه غير إضاءة خافته جداً جوة محل متغطي بالتُراب و بشبك عنكَبوت.. لما رُحت لقيت راجل أعور دقنهُ بيضا وماسك عُكاز بيبتسملي وبيقولي ( مستنيكي.. مستنيكي يا وفاء)!!! 



صحيت من النوم والجُملة دي بتردد ف دماغي.. رغم اللي شوفتهُ واللي عيشتهُ كام ساعة مع المرايا.. إلا إني جوايا فضول كبير إني أروحلهُ  وأشتري أنتيكة جديدة. 


تمت.




تعليقات