أخر الاخبار

انتقام عشيرة الاحمر للكاتب محمد مهني

 انتقام عشيرة الاحمر للكاتب محمد مهني


دخلت الاوضة وفتحت الباب عشان اشوف اللي خلاني اتبنج مكاني ومعرفش اتحرك من الصدمة والرعب! انا شايف النمرة؟ ودي بتكون بطاطين بتتسلم لكل حد فينا ف اول دخولنا للخدمة! البطاطين دي محطوطة ع الارض ومفروشة كالصليب! وفي الاربع ذواية من الصليب محطوط خوذة كل واحد فينا!  والمرعب هنا ان الخوذة بتاعتي ف مكتب المتابعة ايه اللي جبها هنا!.. المكتب بتاعي بعيد جدا عن الارشيف ومستحيل تيجي غير لما اجبها! انا متاكد اني سايبها ف مكتب المتابعة!..



أميرة الانتقام,انتقام الأميرة,الأم التي أحرقت روما انتقاماً لشرف ابنتيها,ملخصات الانمي,حكايات الانمي,عشيقة,عشيقة تواجه الزوجة,عشيقة جريئة,ملخص انمي الاميرة المجنونة,الشيطان العشق والاوهام,الاعلامي احمد عباس,مديرية مكافحة الاجرام,ملخص انمي قاتل الشياطين,السلاح,خط احمر,مقالب محمد جواني,احمر بالخط العريض,افلام رعب,افلام نهاية العالم,قوة المرأة,افلام عربى,صلاة الفجر,افلام قتال,خط احمر ٢٠٢٠,سامر المصري,افلام قتالة,الشرق الاوسط,الملكة امينة




واقف مصدوم من اللي بيحصل.. واقف لوحدي ف الاوضة ومش عارف اعمل ايه! والمصيبة ف اللي حصل بعد كده خلاني اتشل مكاني من الخوف والصدمة!..



كنت واقف لوحدي ومحمود وايمن واقفين بره.. محمود لقيته دخل واول ما شاف المنظر اتصدم! بصت له وقلت له بالله عليك يا محمود لو ده هزار منكم قول لان انا هتعامل ع الاساس ده! والمواضيع دي ماينفعش فيها هزار خالص.. محمود صدمني اكتر وقالي والله يا علي ما هزار مننا وكمان الصليب ده مكنش موجود لما كنا ف الاوضة! دخلنا ولما قفلنا النور لقينا حاجة بتمسكنا من رقبتنا! ولما سابتنا النور ولع ومكنش ف اي صليب ولا خوذ!..



الكلام ده صدمني صدمة العمر! اساله كتير جوايا.. عمال اقول ايه اللي بيحصل.. طب هو انا المقصود باللي بيحصل؟ اساله كتير مش عارف اجاوب عليها.. ايمن كان مشي مستحملش لما شاف الصليب.. ومافضلش غيري انا ومحمود.. قلت لمحمود ها هتمشي زيهم ولا هتكون راجل وتقف معايا ونشوف هنعمل ايه؟ محمود سكت شوية وبلع ريقه وقالي انا معاك وربنا اكيد مش هيسبنا ومش هنخاف منهم! قلت له جدع يا محمود وماتخفش احنا اقوى من اي حاجة بربنا... كنت ثابت وزي ما يكون ف هدوء وسكينه دخلت قلبي خلتني مش خايف وثابت!..



قلت لمحمود هات المصحف اللي معاك.. محمود دايما شايل مصحف معاه.. حد متدين ودايما بيقرا قران.. محمود اداني المصحف ... انا قلت ف دماغي ان هبدأ اقرا المعوذتين واية الكرسي وسورة يس... كل ده لسه ف دماغي هعمله.. ماسك المصحف وهافتحه.. مش قادر افتح المصحف! حرفيا صوابع ايدي كانت تقيلة اوي كأني شايل 100 كيلو ع ايدي! مش عارف خالص افتح المصحف عشان اقرا! اتهزيت من جوايا اوي.. استغفرت ربنا ومديت ايدي لمحمود وقلت له محمود خد افتح المصحف! وقلت له كمان هتقدر تقرا انت.. قالي لأ بصراحة مش هقدر انا اصلا مش ع بعضي واعصابي سايبه مش هركز واقرا! قلت له ماشي يا محمود طب افتح المصحف بس وهاته.. فتح المصحف وادهولي...



قلت له قبل ما ابدأ قرايه بص اقفل الباب عشان محدش يلاحظ حاجة لان دلوقتي هيمر حكمدار الخدمة ولو شاف النور مفتوح ف وقت زي ده.. احنا كنا بليل وده هيعملنا مشكلة وغير هيقطع علينا القراءة...



محمود راح ناحية الباب وقفله... وكمان قفل النور مع الباب! قلت لمحمود انت يابني بقولك تقفل الباب مش النور! قالي والله ما قفلت النور انا قفلت الباب بس.. يعني ايه يا محمود طب شغل كشاف الموبايل وافتح النور... فتح الكشاف وقالي مفتاح النور مش موجود يا علي! قلت له ف ايه انت هتهزر! افتح طيب الباب يدخلنا نور وهقرا ع الكشاف.. قالي الباب مابيفتحش يا علي! لا انت ف ايه اوعى كده! قلت له كده ومديت ايدي افتح الباب واتفتح وقلت له مهو بيتفتح اهو! لقيته اول ما اتفتح قالي بص . مع نفسك انا همشي وشوف انت هتعمل ايه! انت كمان هتسبني يا محمود! قالي اه خد الكشاف اهو وشوف هتعمل ايه .. قالي كده وراح مشي وبقيت انا لوحدي!...



هنا بقى مبقاش معايا اي خيار غير ان اكمل ف الضلمة.. هبدأ اقرا اية الكرسي.. لساني كان تقيل اوي ومش عارف حتى اقول جملة من اية الكرسي! بعاني وانا بقرا جملة.. حسيت ان جسمي كله بقى سخن اوي! عرق نازل من جسمي من اول راسي لحد صوابع رجلي! العرق حاسس بيه وهو نازل من ضهري وجسمي كله وكان سخن اوي! وشوية احس ان جسمي كله من جوه تلج! ف نفس الوقت اللي العرق بينزل من جسمي! وكمان وشي كان طالع منه صهد! نار خارجه من وشي! كل ده ولسه ماكملتش جملة واحدة من اية الكرسي!...




فضلت اعاني وانا بقرا... كل ما اقرا احاسيس مرعبة جدا احس بيها! حاسس بهوا حواليا! هوا سخن ع ساقع! ده غير احساسي بان ف كائنات ماشيه حواليه ف الاوضة! سمعت فجاة صوت الشبابيك وهي بتتفتح وتتقفل بعنف! كأني عايش ف مشهد من فيلم رعب! حاجات بتتكسر وحاجات تتهبد.. احس باقدام بتمشي ع الارض! قمة الرعب ! وانا لسه عمال اقرا.. كل ما كنت اقرا احس بحاجة طابقه ع صدري وكتافي! وسامع جوه دماغي كلام وتهديد بيوصلي ! حد بيقولي جوايا ( اسكت.. متكملش! هانأذيك! ماتكملش احسن لك ) كل ده كلام جوايا كأن حد بيوسوسلي بيه!...



لحد ما كل حاجة سكتت عشان النور يولع فجاة واشوف المشهد اللي صدمني اول ما النور اشتغل!..


شفت ان اللي ماسكه ف ايدي مش مصحف! اللي كنت ماسكه ف ايدي كتاب سحر اسود! انصدمت الكتاب ده جه ازاي ف ايدي؟ والله معرف عنه حاجة انا اخدت من محمود مصحف مش الكتاب ده خالص!.. الكتاب فاكر اسمه.. 


كان اسم الكتاب " الدر المنظوم وخلاصة السر المكتوم في السحر والطلاسم والنجوم " هو ده كان اسم الكتاب!... 



حرفيا مصدوم ومش فاهم حاجة.. انا كنت بعمل ايه! كنت بعمل جلسة تحضير مش بقرا قران! هتجنن ومش فاهم حاجة!.. واللي صدمني اكتر لما بصيت ع وضع الاوضة اللي اتغير! الاوضة هادية جدا.. كل البطاطين ف مكانها مش مفروشة ع الارض ف وضعية الصليب! يعني ايه! انا كنت بحلم يعني!.. جريت وخرجت من الاوضة.. بصيت ملقتش محمود اللي المفروض قالي هستناك جنب الاوضة لحد ما اخلص! فضلت انادي على محمود! يا محمود انت فين! مابيردش.. جريت ورحت ع مكتب الافراد عشان انصدم والاقي ايمن ومحمود ومحمد نايمين! صحتهم بلهفة وخوف وانا بهزهم جامد واقولهم انتم نايمين! سايبني لوحدي وجايين تنامو.. انتم ماتعرفوش حصل معايا ايه ف اوضة الارشيف! انا معايا كتاب سحر! عمال احكي بصوت مهزوز وخايف! والصدمة انهم ف وضع غريب.. مش فاهمين انا بقول ايه.. وعلامات الاستفهام ع وشوشهم! قالولي انت بتقول ايه يا علي.. سحر ايه واوضة ارشيف ايه وكنا معاك فين! وجن ايه اللي بتقول عليه اللي جينالك تشوفه ف الاوضة! احنا ماشفنكش النهاردة اصلا واحنا بقالنا كتير ناييم!..




انا مصدوم ومش فاهم ولا قادر استوعب! مديت ايدي وقلت لهم طب كتاب السحر ده ايه اللي جابو ف ايدي! انا اخدت المصحف من محمود ولما مشي وقرات فيه لقيت الكتاب ده ف ايدي بدل المصحف! محمود حلف انه ماشفنيش وحتى وراني كتاب المصحف اللي كان تحت مخدته!... 



انا خلاص كده هتجنن او كده خلاص اتجننت! مشيت من الاوضة وانا عمال اكلم نفسي وماسك كتاب السحر ف ايدي اللي معرفش جالي ازاي! رحت ع مكتبي وهناك انصدمت اكتر بان الخوذة بتاعتي مكانها! يعني كده انا كنت ف حلم او كابوس! طب ازاي هو ف حد بيحلم وهو صاحي؟ مش قادر افسر اللي حصل!...



لكن عايز اقولكم ان ده بداية لرحلة كبيرة اوي مليانه معاناة مع كائنات من الجن ومع جيش كامل من عشيرة الاحمر! انتقام عيشرته مني!...



هاكيلكم معاناتي مع الاحمر وعشيرته ف مرة تاني لكنها حكاية طويلة اوي فوق ما تتخيل مهي لسه بداية لحاجة كبيرة جدا...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-