أختبار الأنبياء عليهم السلام

 أختبار الأنبياء عليهم السلام

 جعل الله تعالى آدم من الطين - السلام عليه شجرة نهى عن إعطائها لهم ، لأن الشيطان وعد آدم ونسله بالشر ، أعطاهم دودًا ، فأكلوها ، ثم استقر الله. فغضب عليهم جلال ومهيب وطردهم من السماء وأرسلهم إلى الأرض بعدما استغفروا الرب وعفرهم. الصراع بين الخير والشر ، وبعد آدم - صلى الله عليه وسلم - عاش على الأرض وأنجب نسله ، سبحانه وتعالى ، مات وأرسل من بعده الأنبياء والمرسلين ، وهذه المقالة ستغطي من آدم إلى محمد ترتيب شجرة النبي. 

خاتم الأنبياء

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ولد -صلى الله عليه وسلم- في مكّة المكرمة في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول في عام الفيل، كان في صغره راعيًا للغنم ثمّ تاجرًا بأموال زوجته خديجة -رضي الله عنها- وذلك لما كان يُعرف عنه من صدقٍ وأمانة، وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحي وهو يتعبّد في غار حراء، ومع أنّه كان أُميًّا إلّا أنّ أول ما نزل عليه من القرآن الكريم هو أن اقرأ، قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[٥]، وكانت مع هذه الآية بداية الدعوة الإسلامية التي بدأت سريّةً واستمرت على هذا النحو ثلاث سنوات، وعندما جهر بها النبي الكريم لاقى المسلمون من أهل مكة أشدّ العذاب، ممّا اضطرهم للهجرة إلى المدينة المنورة، ومن هناك بدأ الإسلام بالتوسّع و الانتشار إلى أن شمل معظم أرجاء الأرض، وتعهّد الله تعالى بحفظ الإسلام وبحماية القرآن الكريم إلى أن تقوم الساعة {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[٦]، وكانت من معجزاته -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم والإسراء والمعراج وانشقاق القمر، وعندما ناهز الرسول الكريم الثلاث وستين من العمر توفاه الله عزّ وجل بعد أن قضى في الدعوة الإسلامية ثلاثةً وعشرين سنة.[٧]

تعديل المقال