فيديوهات عنتيل الجيزة تخرب بيوت 13 أسرة مشاجرات وترك منازل
كشفت مصادر مطلعة في قضية الجزار "عنتيل الجيزة" المتهم بممارسة الفجور مع عدد من النساء في منطقة البراجيل والابتزاز منهن ، وهو ما لم تفعله الجهات المختصة. لم ترد أي تقارير عن الزنا من 13 امرأة تم التعرف عليها في عدد من مقاطع الفيديو التي تم الحصول عليها من هاتف المتهم.
وأضافت المصادر أن هناك خلافات ومشاجرات نشأت بين الزوجات وأزواجهن بعد نشر الفيديوهات ، ونتيجة لذلك غادرت الزوجات منازل أزواجهن ، بحسب المصادر. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تواصل فحص مقاطع فيديو أخرى وأنه سيتم استدعاء هؤلاء النساء وسماع أقوالهن حول ملابسات هذه الوقائع ، وسيتم تحرير المحاضر وإرسالها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها.
وكانت تحريات المباحث بالجيزة كشفت أن المتهم "ع. ا." 43 عاما، متزوج منذ قرابة 20 سنة ولديه طفلان، وأنه بدأ ممارسة الرذيلة مع سيدات القرية والقرى المجاورة منذ 3 سنوات، ويقوم باستدراجهن وإغرائهن عن طريق المال وتصويرهن لتهديدهن حال رفض أي منهن استكمال تلك العلاقة.
وعُثر على أكثر من 100 فيديو لـ13 سيدة، مارس المتهم معهن الرذيلة وصورهن أثناء العلاقة، بعد أن سرب فيديوهات 3 سيدات رفضن استكمال العلاقة المحرمة معه، لفضحهن فى القرية، بحسب التحريات.
وفحص ضباط المباحث الفيديوهات عقب انتشاره في منطقة البراجيل، وتوصلوا إلى أن المتهم يقوم بممارسة الرذيلة مع السيدات فى إحدى الشقق السكنية التى كان يستأجرها.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات لـ"الوطن"، أنَّ المتهم اعتاد ممارسة الرذيلة مع السيدات وتصويرهنّ في أوضاع مخلة بالآداب، مضيفة أنَّ الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغات تتهم السيدات بالزنا من قبل أزواجهنّ حتى الآن.
وشرحت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت قيادة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم، أنَّ المتهم متزوج ولديه أبناء، وكان يقيم علاقات جنسية مع ضحاياه داخل شقة مستأجرة دون علم أهله.
وأضافت التحريات، أنَّ عددا من المواطنين المتضررين حاولوا الاعتداء عليه والفتك به، إلا أنَّ رجال المباحث تمكّنوا من إنقاذه واقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى قسم الشرطة، وتمّ التحفظ على هاتفه المحمول، وبفحصه عُثر به على عدد من مقاطع الفيديو المخلة التي صوّرها للسيدات، وجار العرض على الجهات المختصة التي تباشر التحقيق.
وتابعت التحريات أنَّ المتهم كان يستقطب الفتيات عن طريق إقامة علاقة صداقة معهنّ، ثم يبدأ في تقمص دور العاشق، وأنَّه ينتوي دخول الباب من بابه، ويوهمهنّ باستعداده لخطبتهنّ، ومن خلال هذا المدخل يواصل أساليبه، حتى ينجح في إقامة علاقة جنسية كاملة مع كل ضحية.
كانت معلومات وردت إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفيد انتشار عدد من مقاطع الفيديو الخادشة للحياة، لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة مع سيدات، وتمكّنت المباحث من تحديد المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة.