في ذكرى ميلاد شهيرة.. حكاية خلعها الحجاب وعودتها إليه
يحل اليوم يوم السبت 1 فبراير، ذكرى ميلاد الممثلة المعتزلة شهيرة، التي تحتفل بعامها الـ 71، حيث كان ميلادها في مثل ذاك اليوم من داخل محافظة الشرقية، عام 1947.
اسمها الحقيقي عائشة محمد أحمد حمدي، وتخرجت من معهد العالي للفنون المسرحية، والتقت بالفنان محمود ياسين في مطلع عملها بالسينما عام 1969، وتزوجا في العام اللاحق، وانجبا «عمرو ورانيا».
حكاية شهيرة والحجاب
في شهر ديسمبر السابق، نشرت الممثلة المعتزلة شهيرة، صورة حديثة لها من خلال صفحتها الشخصي على موقع السوشيال ميديا فيسبوك، ظهرت فيها تلبس الحجاب مرة أخرى، في أجدد ظهور لها مع بِنتها الفنانة رانيا محمود ياسين، والفنانة الشابة منة بدر تيسير.
ظهور شهيرة بالحجاب، أتى بعد عدة ايام من خلعه، حيث ظهرت في أجدد نوفمبر الفائت 2019 مع خبيرة الشعر إيمان يسري، وهي ترتدي باروكة وتضع ماكياج صارخا، ما أثار حالة كبيرة من الجدال حولها.
تعليق شهيرة على الحجاب
علقت الفنانة شهرة من خلال صفحتها على "Twitter" على عودتها إلى ارتداء الحجاب، حيث كتبت قائلة: «خلعت الحجاب أو لبسته مالها الناس ومالي مشغولين ليه كده بالموضوع ده، أنا الحمد لله طول عمري في أعمالي أو حياتي العاديه لبسي وسطي بل محتشم، فعشان نزلت صورة بإيشارب متواضع مع بنات العيلة يوجد شهيرة ترجع للحجاب لو سمحتوا سيبوني في حالي دا أنا بحبكم».
التردد في ارتداء غطاء الرأس
قرار شهيرة بالعودة للحجاب بعد عدة ايام وجيزة من خلعه، لم يكن الأول، ففي شهر فبراير من العام السابق 2019، تراجعت النجمة المعتزلة عن قرار خلع غطاء الرأس، والتزمت بقرار الأزهر الشريف بشأن مسألة غطاء الرأس.
وأعادت شهرة، آنذاك مشاركة بيان لها من خلال صفحتها الشخصي على موقع السوشيال ميديا فيسبوك، ردت به على حالة الجدال التي أثيرت بشأن ظهورها مؤخرًا وهي دون غطاء رأس، في صورة التقطت لها مع الممثلة سهير رمزي التي ظهرت أيضا أيضًا، وقد كان بجوارهما مصمم الأزياء هاني البحيري، لتؤكد عن طريقها أنها تلتزم بقرار الأزهر الشريف بشأن غطاء الرأس.
وأبدت شهيرة انزعاجها من حالة الجدال التي أثيرت بخصوص تلك الصورة، لدرجة وصول عدد من شاهدوها إلى ثلاثين مليون شخص، مشيرة إلى أنها كانت تظن أن غطاء الرأس لا متمثل في الحجاب ليس إلا، إلا أن يشتمل على جسم المرأة كله، وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام.
ونوهت شهيرة في بيانها إلى أنها تمثل ذاتها ما تزال محجبة سوى من الحجاب، الذي يعتبره العامة منشأ غطاء الرأس على حسب ما ذكرته، لافتة إلى أنها كانت تتبع الآية الكريمة في سورة النور التي قالت عن القواعد من النساء اللاتي كبرن في السن ولا يطمعن في الزواج والإنجاب، ولا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن العادية من دون تبرج، فيقول المولى عز وجل في نص الآية الكريمة السابق ذكرها: «وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
ولفتت شهيرة إلى أنها كانت تتمسك بالجزء الأخير من الآية الكريمة، وهو «أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ».
وأنهت النجمة المعتزلة الجدال في ختام بيانها، حيث نوهت إلى أنها تحترم رأي الأزهر الشريف، ولا يزعجها إطلاقا أن تعود لغطاء الرأس، بالشكل الذي تحبه، موجهة الشكر لكل من هاجموها ومن دعموها أيضًا.
مصدر الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق