تفاصيل مقتل سائق عن طريق زوجين وإلقاء جثته فى نيل القناطر الخيرية.. المتهمة بقتل عشيقها: "كان بيعوضنى غياب جوزى".. وتؤكد: "اعترفت لزوجى بكل حاجة وسامحنى وخططنا لقتله".. والزوج: "معرفش حاجة عن الموضوع ده"
دموع وأحزان ارتسمت على وجه ربة منزل بعد أن دمرت حياتها نتيجة لـ إقامتها علاقة غير مشروعية، بل صرت تردد طول الوقت "يارتنى ما كنت قابلت الرجل اللى دمر حياتى واستغل ضعفى وغياب زوجى عنى حتى معرفة زوجى بخيانتى له، وخططنا لقتله والقضاء عليه، فقمنا بقتله هو وإلقاء جثته بنيل القناطر الخيرية.
وتوالت اعترافات المتهمين أثناء تحقيقات النيابة العامة أمام المستشار محمد فايد رئيس نيابة مركز شرطة القناطر الخيرية، إذ تحدثت المتهمة "ن.م" 36 سنة، ربة منزل، إن زوجها يعمل في مدينة شرم الشيخ وباستمرار يغيب عن المنزل في الشهر أو أكثر، ويأتى إليها أيام قليلة، وقد كانت تتحمل بهدف أن تمشي الحياة.
وأكملت المتهمة اعترافاتها: أتى زوجى من السفر، وفى واحدة من المرات دب الخلاف بيننا، فتركت له البيت وحررت تجاهه محضرا، وخلال استقلالى لتاكسى تعرفت على سائقه وقصصت له عن المتشكلة وعن الخلافات التى بينى وبين زوجى، فبدأ فى تهدئتى وتبادلنا أرقام التليفونات المحمولة.
وتابعت المدعى عليها: عدت إلى البيت ولم أجد زوجي، وثانى يوم اتصل بى قائد سيارة التاكسى ليطمئن علىّ ومن هنا بدأت العلاقة بيننا تتوطد وبدأت أنجذب إليه، وقد كان يتردد على مسكنى أثناء عدم تواجد زوجي، إذ إنه كان باستمرار حنين وعطوف عليّ، فكان يعوضنى جفاء زوجى ومعاملته السيئة معى.
شاهد ايضا : وفاة طفل بعد تناوله وجبة أندومي في الغربية
واستطردت، بعد عدة ايام رجع زوجى ولاحظ تغيرى وكثرة حديثى فى التليفون المحمول، وبدأ يتكلم معى وقصيت له كل شئء في بنظير أن يسامحنى ويحسن معاملتى وبالفعل رضي واتفق معى على استدراجه وقتله وبالفعل استدرجته إلى البيت وحينما دخل غرفة النوم أتى زوجى وأجهز فوقه وكتم أنفاسه، ثم حملناه ووضعناه فى العربة الخاصة لنا، وقام زوجى في وضع التاكسى المخصص بالمجنى عليه بشارع بجانب منزله لتضليل رجال أجهزة الأمن وعدم كشف الجناية، ثم حملنا جثته بسيارتنا الخاصة وألقينا بها بنهر النيل بالقناطر الخيرية من محافظة القليوبية.
واستطردت المتهمة أثناء تحقيقات النيابة: الشيطان أعمانى ولم أتصور أن يكون الثمن خسارة حياتى وحياة زوجي.
من ناحيته، صرح الزوج ويسمى "ش.خ"، إنه لا يعرف شيئا عن الواقعة، بالرغم من اعتراف القرينة بتفاصيل الحادثة جميعها في مواجهة النيابة العامة.
وأحالت نيابة القناطر الخيرية برئاسة المستشار محمد فايد، واقعة قيام ربه بيت بمساعدة قرينها بقتل قائد سيارة كان على علاقة غير مشروعية بالمتهمة، وإلقاء جثته بنيل القناطر الخيرية إلى محكمة جنايات مدينة نصر الموالية لمحل سكن المتهمين، إذ إنهما قاما بقتله بمحل سكنهما في مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، وتم نقل جثته وإلقائها بنيل القناطر الخيرية من محافظة القليوبية.
شاهد ايضا : اعترافات الزوجة في مقتل فكهاني الهرم: "كان بيجي لي المنزل وجوزي ياخد الفلوس"
واستلم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز القناطر الخيرية، يفيد بالعثور على جُسمان طافية بمياه نهر النيل بناحية الجزيرة دائرة المركز، لشخص مجهول الهوية فى العقد الـ3 من السن وبمناظرتها ثبت عدم توفر إصابات ظاهريه بها، ولم يتعرف عليه واحد من من أهالى المنطقة ولم يعثر معه على أوراق تفيد فى تحديد شخصيته.
جرى فورا إخطار اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.
وفى وقت لا حق حضر لديوان المركز زوجة المتوفى وشقيقيه كل من "ش.ح" ثلاثين سنة، ربة منزل ومقيمة في مدينة نصر، بالقاهرة، و"ك.ع"، عامل، 35 سنة، ومقيمة بالقاهرة، و"ع.ع.م" 38 سنة، قائد سيارة ، مقيم بالقاهرة.
وقاموا بالتعرف على جُسمان المتوفى وقرروا أنها للمدعو "م .ع. م" 37 سنة، قائد سيارة ومقيم مدينة نصر بالقاهرة..
وأفادوا بتغيب المتوفى بعد خروجه متوجهاً، مستقلاً العربة خاصته، وعدم قيامهم بتحرير محضر بهذا، وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019م، متوقفة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل مسكنه .
وبالفحص والتحرى بمعرفة المقدم مروان الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، ظهر أن وراء ارتكاب الحادثة كل من "ن. م . ا"، 36سنة، ربة بيت، مقيمة بمدينة نصر وقرينها "ش.خ" 38 سنة، تاجر ملابس مقيم في مدينة نصر، بالقاهرة.
وتم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا تفصيلياً بارتكاب الحادثة، إذ قررت الأولى وجود علاقه رومانسية بينها وبين المجنى عليه منذ عديدة أشهر وخلال ذاك ساور قرينها (المتهم الثانى) الشك والريبة فى سلوكها لتعدد المهاتفات التليفونية لها ،ولدى قيامه بمواجهتها بذاك قبِلت له بهذه العلاقة، فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجنى عليه وفى طريق ذاك ، طلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم حضور قرينها.
وعقب حضوره فوجئ بتواجد المشتبه به الثانى بالبيت والذى قام بالإجهاز عليه مستخدماً يده بكتم ذاته على أن وافته المنية، ثم قام الأولى بنقل جُسمان المجنى فوقه ووضعها بالحقيبة الخلفية للسيارة خاصته وقاما باستقلالها وتولى الثانى قيادتها وتوجها إلى الوراق، وقاما بإلقاء الجُسمان بمياه مجرى مائي النيل، ثم قاما بترك العربة بإحدى الشوارع الجانبية المجاورة لمحل منزله للتضليل، بمواجهة المدعى عليه الثانى أقر بارتكاب الحادثة بالاشتراك مع المشتبه بها الأولى، وتحرر عن هذا المحضر رقم 5719 إدارى مركز القناطر الخيرية.
مصدر الخبر