العالم يحتفل ب اليوم العالمي للحمير
لعله من الطريف أن نسمع ب اليوم العالمي للحمير، وقد يستغرب الكثيرون أو أنهم لم يسمعوا من قبل بوجود يوم دولي للحمير ينهي الاحتفال به في ال8 من مايو من كل عام، نعم إنها حقيقة وواقع متواجد، وقد تكون الغموض والطرافة بذات الوقت أن يكمل الاحتفاء كل عام بما يلقب اليوم العالمي للحمير وقد تعود الناس أن يتعلق اسم الحمار بكل شيء هو سلبي من صفات، واستخدام الأسم في السب والانتقاد، ولكن العالم وخصوصا المهتمين بالدفاع عن حقوق الحيوان والرفق به، جعلوا ذاك اليوم واقعة خاصة ب الحمير للاحتفال بهااليوم العالمي للحمير 8/5/2020
لماذا خصص يوم من كل عام للاحتفال بالحمار يكون 8 أيار اليوم العالمي للحمير؟ الواقع أنه وعلى الرغم استغلال اسم الحمار لوصف الفرد بالغباء، وهو تصور غير صحيح استنادا لما أكده متخصصون بأن الحمار يعد من أذكى الحيوانات، إذ أنه يمكن للحمار أن يحفظ الطريق أثناء عمره فقط لأجل المرور به لمرة واحدة فحسب، مثلما أن الحمار يتسم بصفة ” العنيد”، أو” ذو عرفان جيد” ذاك أنه مهما تم تنزيله من أحمال ثقيلة وأكثر من مإستطاعته على تحملها فإنه لا يتزحزح من موضعه مهما تعرض للضرب من صاحبه.
وهنالك دول وفيرة تحتفل باليوم الدولي للحمار وتمارس وافرة أحداث بتلك الواقعة مثل المكسيك، التي تتم إقامة فيها منافسات لأجمل حمار، ومسابقات ومنافسات متنوعة يكون محورها الحمير، إضافة أن للحمير دور اقتصادي هام في عدد محدود من الدول وكمثال على هذا كينيا تملك باتجاه 1.8 1000000 حمار، تستخدم في النقل والزراعة ومن ثم تشارك في اقتصاديات البلاد، لذا تجد الكينيين يولون مراعاة خاصة بالحمير ويحتفلون بذلك اليوم الدولي وطوال ما يبلغ أسبوعين من شهر أيار، وفي جمهورية مصر العربية ووفق إحصاءات حكومية، فإنه يكمل تصدير باتجاه 8 آلاف من جلود الحمير في السنة.
فوائد لبن الحمير
وفي المقابل للحمير مواصفات جوهرية وهادفة قد لا يعرفها الكثيرون وهي أن لبن الحمير يشكل أغلى أشكال الجبن في الدنيا، إذ يبلغ تكلفة الكيلو الفرد منها إلى مئات الدولارات، وهي فليلة بطبيعتها، إضافة إلى ذلك استعمال حليبها للتداوي من قليل من الأمراض مثل التنفسية في عدد محدود من المجتمعات ذات الطبيعة الرعوية، فضلا على دخول لبن الحمير في عدد محدود من الصناعات مثل صناعات الصابون ومستحضرات التحسين، ناهيك عن استخدامات جلود الحمير المتغايرة في المنصرم والحالي.
وفي عدد محدود من الدول يحتسب لحم الحمير من اللحوم المفضلة، مثل إيطاليا التي تجسد أعلى جمهورية أوروبية في مقدار استهلاك لحوم الحمير، ويقدر الاستهلاك السنوي بمئة طن.