قائد بالجيش الليبى: دخلنا المعركة وسنقف في مواجهة أى محاولة لتدخل تركى على أراضينا
صرح مدير إدارة التوجيه المعنوى التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى خالد المحجوب، إن القوات الليبية تمَكّنت دحر عناصر الميلشيات والقوات المرتزقة المؤيدة من أردوغان، مضيفًا: "دخلنا الموقعة ومستعدون للتنسيق مع القبائل والشعب الليبى في مواجهة أى محاولة لتدخل عسكرى على أراضينا".
واستكمل "المحجوب"، أثناء مداخلة تليفونية ببرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، على شاشة "dmc"، أن بلاده لن تسمح بمحاولات حكومة الإخوان فى تركيا التدخل فى الأمر الليبى.
وشدد أن إرادة الشعب الليبى ستنتصر على انتهاكات أردوغان وحكومته، مضيفًا أن تركيا بعثت معدات وأسلحة إلى ليبيا منذ عام 2014 لمساندة الميلشيات والمرتزقة وتقبض الثمن.
وقد كانت قد أدانت مصر بأشد العبارات، البارحة يوم الخميس، خطوة تمرير البرلمان التركى المذكرة المقدمة من الرئيس التركى بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وهذا تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة المعركة فى إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية بشأن التعاون الأمنى والعسكرى.
وشددت الخارجية المصرية على ما تُمثله خطوة البرلمان التركى من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا على نحو صارخ، وبالأخص المرسوم (1970) لعام 2011 الذى أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحجب توريد الأسلحة والتعاون العسكرى معها سوى بموافقة لجنة الإجراءات التأديبية، مُجدداً اعتراض مصر على مذكرتى التفاهم الباطلتين الموقعتين حديثاً بين الجهة التركى و"السراج"، وعدم الاعتراف بأى أفعال أو تصرفات أو آثار شرعية قد تنبع عنهما، نتيجة مخالفة أفعال إبرامهما للاتفاق السياسى الليبى الموقع بالصخيرات فى كانون الأول 2015، وبالأخص المادة الثامنة التى لم تخول "السراج" صلاحية إبرام الاتفاقيات على نحو منفرد، وخولت فى ذاك المجلس الرئاسى مجتمعاً، واشترطت مصادقة البرلمان على الاتفاقيات التى يبرمها المجلس الرئاسى.