خيانة و"نسرين" وبكاء على المسرح.. مقدمات طلاق أصالة وطارق العريان
"بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالي نهائيّاً عنّ والد أولادي آدم وعلي، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول في التّفاصيل، حرصًا على مشاعري الّتي هلكت، وعواطف أبنائي، وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي إزاء أولادي، ولنّ يُثنيني همّ عن إكمال عملي بالشّكل المُشرّف".. بتلك المفردات التي حملت في طياتها الكثير من أحاسيس الحسرة والامتنان والمسؤولية، أعربت النجمة السورية أصالة نصري، انفصالها رسميًا عن زوجها المخرج طارق العريان، بعد أربعة أشهر من مقدمات وأحاديث غامضة طالت علاقتهما، والتي أصدر قرارا الثنائي عدم الرد عليها بأسلوب صريح لتأكيدها أو نفيها.
أكثر من 13 عاما، قضاها الثنائي بين النجاحات، والاحتفالات، وقليل من الأعمال الفنية المشتركة، لم يتركا مناسبة أو مؤتمر سوى وتحدثا عن حكاية حُبهما، ومنذ أكثر من شهرين بدأ الحوار عن انفصالهما. ويرصد "هُن" مقدمات طلاق أصالة وطارق العريان.
أصالة تتكلم عن الرجل الخائن
بدأت قليل من التوقعات في سبتمبر السابق، بعد أن عرضت النجمة السورية حكاية طويلة عما تعرضت له واحدة من صديقاتها المقربات، دون ذكر اسمها، لخيانة من زوجها.
وكتبت أصالة من خلال صفحتها على انستقرام: "سألتني صديقتي الأغلى.. ماذا أفعل؟.. وكنت قبلها أضرب باستقرارها مثلاً، وقد كانت قد أوهمتنني وأوهمت كلّ منّ حولها، بأنّها تسكن في نعيم، لمّ أصدّق ما روته عنه، وأنا أعرفه غير أنّ ليس مثلما وصفته هي، خسر أهملها لدرجة أنّها فقدت مإستطاعتها على البكاء، وكذب عليها وخانها وأهانها وجرحها، وفي قمّة ذهولها وصدمتها تركها، ترسم له حين تحكي عنه ملامح وحش لا يعلم الرّحمة".
تابعت: "بكيت عنها ومنّ أجلها، ورجوتها أنّ تهدأ وتقرّر ما ينبغي عليها أنّ تفعل، في صدرها قهر يهزّ الجبال، وفي عينيها حزن سيعاند الابتسام، حتماً هي لنّ ترجع، هكذا أنا أرجو لها، إلا أنّني لا أقوى عقب على نصيحتها، فأنا وعلى الرغم مواقفي الكبيرة مع الرجال، واحترامي لكلّ أبّ ولكلّ زوج ولكلّ ابن وأخّ، إلّا أنّ هنالك طول الوقت بعض من بينهم سهل تشويهه وانقياده لقذارات الحياة".
واستطردت: "الزّواج مملكة المحبّين، والزّواج عهد صدق وإخلاص، إنّ هان على طرف إهماله، على الطّرف الآخر الانتباه والانسحاب، الحياة مليئة بالطّيبين، ولا مبرّر لسيّدة ترمي كرامتها وتقتل شعورها وتُطيل حزنها، فالكاذب الخائن عدوّ ذاته، والبعد عنه عقابه".
تدوينة غامضة وحذف صور
"أنا لست على ما يرام، تائهة بين المتناقضات، ما أنا بحزينة، ولا فرحانة".. هذه المفردات أتت عبر تدوينة، نشرتها المطربة أصالة نصري، في أكتوبر السابق، من خلال صفحتها على Twitter، حملت العدد الكبير من علامات الاستفهام حولها، وبشأن علاقتها بزوجها طارق العريان.
فحساب النجمة الذي كان مليئا بصورهما التي وثقت الكثير من لحظاتهما جميعا، وأكثرها أهمية أثناء المناسبات الخاصة والتجمعات الفنية والعائلية، فضلا على رسائل الحُب والدعم، لم يعتبر هكذا في الوقت الجاري، حيث اختفت متعددة صور منه، في حين إستمر اليسير منها من خلال صفحتها على إنستغرام.
التدوينة واختفاء الصور، دعت الكثير وقتها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى السؤال بشأن استقرار زيجة المطربة من عدمها، خاصة بعد عدم تواجد "العريان" عن مناسبات الأخيرة على خلاف المعتاد، الشأن الذي أشعل الحوار بشأن إشاعات انفصالهما.