مجلس الوزراء يصدر 12 قراراً.. أشار بجهود أمن الدولة ورحب باتفاقية "المقسومة"
أصدر قرارا مجلس الوزراء، اليوم، نقل نشاط التراث الوطني -من حيث المبدأ- من الهيئة العامة للسياحة إلى #وزارة_الثقافة، مثلما وافق على اتفاقية إنشاء شركة المدفوعات الخليجية، ورحّب المجلس بتوقيع المملكة ودولة #الكويت للاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ومذكرة تفاهم تخص بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة في الجانبين.ونوّه المجلس بالجهود التي توليها رئاسة #أمن_الدولة ومنسوبوها في مواصلة وسعي خلف العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، مثلما أعلن عن شجب المملكة وإدانتها للهجمات التي بدأتها وأطلقتها مليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني في مواجهة القوات الأمريكية المتواجدة في العراق ضمن التحالف الدولي.
ومن ناحية أخرى، وافق المجلس على اتفاقية بين السعودية وجمهورية العراق بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
تفصيلاً، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
وفي مطلع الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما من الرئيسة سهلورق زودي رئيسة دولة أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ودولة رئيس حكومة أثيوبيا آبي أحمد علي.
اتفاقية الكويت
ورحب مجلس الوزراء بتوقيع المملكة ودولة الكويت للاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ومذكرة تفاهم تخص بإجراءات استئناف الإصدار النفطي من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة في الجانبين، مؤكداً أن هذا يمثل جانباً من العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
تطورات الأحداث
وصرح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيان بعد الجلسة، إن المجلس، استعرض إثر هذا، تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، مؤكداً ما توليه المملكة من انتباه واسع ومواصلة لمعاناة المسلمين في ميانمار، مشيداً في ذلك الصدد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مرسوم "حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وآخرين من الأقليات في ميانمار"، الذي تقدمت به المملكة نيابةً عن الدول الراعية له، ولذا انطلاقاً من إيمانها بضرورة التمكن من الوصول إلى حلٍّ لمأساتهم والاعتراف بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة.
وتابع مجلس الوزراء البيان النهائي لاجتماع ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي عُقِد بالعاصمة السعودية، بمساهمة شخصيات وطنية سورية من جميع مكونات الشعب السوري، وما تضمنه من تأكيد على ضرورة العملية السياسية لتلبية وإنجاز انتقال سياسي بحسب القرارات الدولية، وإدانةٍ للإرهاب بأشكاله عموم، ومطالبةٍ بخروج القوات الأجنبية والمليشيات وفي مقدمتها الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ذاك، مؤكداً حرص المملكة على وحدة جمهورية سورية وسيادتها واستقرارها ومتانة نسيجها الاجتماعي.
أمن الدولة
واستكمل وزير الإعلام: المجلس، نوّه بالجهود التي توليها رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها في مواصلة ورصد العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، مشيراً في ذلك السياق إلى الكشف عن عناصر إرهابية بالدمام يستقلون مركبة ملغومة لتأدية عملية إرهابية وشيكة وإحباطها، والقضاء على اثنين من بينهم والقبض على الـ3.
الشأن الدولي
وأعلن مجلس الوزراء، عن شجب المملكة وإدانتها للهجمات التي بدأتها وأطلقتها مليشيات إرهابية معززة من النظام الإيراني في مواجهة القوات الأمريكية المتواجدة في العراق في إطار التحالف الدولي لمجابهة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أن تلك الهجمات الإرهابية تنتهك سيادة جمهورية دولة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة فورا على جهود مكافحة الارهاب، الأمر الذي يستلزم دعم جهود التعاون بين إدارة الدولة العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية عن طريق التحقيق في نكبة الهجوم الذي استهدف قاعدة عراقية بجانب كركوك، وأخذ الممارسات المناسبة لمنع توالي الأعمال العدائية المدعومة من النظام الإيراني.
وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً في شمال بوركينا فاسو، والتفجير الذي حدث في العاصمة الصومالية مقديشو، وأديا إلى وقوع العشرات من المواطنين ورجال الأمن قتلى و مصابين، وتأكيد حالة المملكة الرافض لكل أنواع القساوة والتشدد في الرأي والتطرف المسلح، معبراً عن تعازيه ومواساته لحكومتي وشعبي الصومال وبوركينا فاسو، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
قرارات
وأصدر مجلس الوزراء، القرارات الآتية:
أولاً: عقب الاطلاع على ما رفعه وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وبعد النظر في مرسوم مجلس الشورى رقم (259/ 63) وتاريخ 29/ 2/ 1441هـ، عزم مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين السعودية وجمهورية العراق بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
ثانياً: عقب الاطلاع على ما رفعه وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وبعد النظر في مرسوم مجلس الشورى رقم (15/ 3) وتاريخ 16/ 3/ 1441هـ، عزم مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في السعودية والإدارة الوطنية للملكية الفكرية بجمهورية الصين الشعبية.
وقد أعد قرار ملكي بذاك.
ثالثاً: قرر مجلس الوزراء القبول على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة السعودية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) للتعاون في مجالات التنمية الزراعية والاستدامة البيئية.
رابعاً: عقب الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في مرسوم مجلس الشورى رقم (4/ 1) وتاريخ 14/ 3/ 1441هـ، أصدر قرارا مجلس الوزراء القبول على اتفاقية إنشاء شركة المدفوعات الخليجية.
وقد أعد قرار ملكي بهذا.
خامساً: عزم مجلس الوزراء القبول على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للزكاة والدخل في المملكة السعودية وإدارة الضرائب الاتحادية في دولة روسيا الاتحادية للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية.
سادساً: عزم مجلس الوزراء تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة السعودية ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة في الجمهورية التونسية للتعاون الصناعي، والتوقيع عليه، وبذلك ترقية النسخة النهائية الموقعة، لمواصلة الإجراءات النظامية.
سابعاً: عزم مجلس الوزراء تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتصديق على مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة دولة الأرجنتين في مجال خدمات النقل الجوي، وهكذا ترقية النسخة الختامية الموقعة، لمواصلة الإجراءات النظامية.
ثامناً: في أعقاب الاطلاع على ما رفعه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وبعد النظر في مرسوم مجلس الشورى رقم (9/ 2) وتاريخ 15/ 3/ 1441هـ، عزم مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق تعاون بين حكومة السعودية وحكومة الجمهورية الإسلامية الباكستانية في مجال الرياضة.
وقد أعد قرار ملكي بذاك.
تاسعاً: عقب الاطلاع على ما رفعه وزير الثقافة، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (3- 8/ 41/ د) وتاريخ 17/ 3/ 1441هـ، عزم مجلس الوزراء نقل نشاط التراث الوطني -من حيث المبدأ- من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة الثقافة.
عاشراً: عزم مجلس الوزراء تكليف الدكتور عبدالرحمن بن صالح آل عبيد، وعبدالعزيز بن ناصر السريع، والمهندس عادل بن علي الغامدي أعضاء في مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من رجال الأعمال.
حادي عشر: عزم مجلس الوزراء تكليف الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، والمهندس علي بن عايض القرني، والدكتور وليد بن محمد زاهد أعضاء في مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي من المتخصصين وذوي الخبرة في مجال عمل المركز.
تعيينات وترقيات
ثاني عشر: وافق مجلس الوزراء على تعيين وترقيات للمرتبتين الخامسة 10 والرابعة 10 ووظيفتي (ملحق دبلوماسي) و(وزير مفوض)، وهذا كما يلي:
1- ترقية أحمد بن صالح بن علي الغامدي إلى وظيفة (وكيل الإمارة للشؤون الأمنية) بالمرتبة الخامسة 10 بإمارة منطقة الباحة.
2- تكليف عبدالعزيز بن خالد بن سلامة الشمري على وظيفة (سفير) في وزارة الخارجية.
3- ترقية منصور بن محمد بن علي الجربوع إلى وظيفة (مستشار لشؤون القضايا) بالمرتبة الرابعة 10 في وزارة الداخلية.
4- ترقية سعد بن سالم بن سعد الشهري إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الرابعة 10 بالمديرية العامة للسجون.
5- ترقية علي بن صالح بن إبراهيم الغماس إلى وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الرابعة 10 بالأمن العام.
6- ترقية الآتية أسماؤهم إلى وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية:
- خالد بن حمود بن ناصر القحطاني.
- فريد بن عبدالرحمن بن أحمد الخازم.
- سعد بن عبدالله بن سعد النفيعي.
- حاتم بن غرم الله بن قليل الغامدي.
- مشاري بن علي بن محمد بن نحيت.
- خالد بن عيد بن معارك الشمري.
- خليل بن أحمد بن علي إدماوي.
- بندر بن فهد بن عبدالرحمن الزيد.
- طارق بن خدام بن صالح الفايز.
- سامر بن إبراهيم بن عمر الخراشي.
- جمال بن محمد حسن بن إبراهيم المدني.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علماً بما أتى فيها ووجه إزاءها بما رآه.