أخر الاخبار

5 أشهر إجازات رسمية في 2020.. كيف تطورت "الأجازات" خلال 140 عاما؟

الاجازات الرسمية,الاجازات الرسمية في 2019,عام 2020,اجازات سنة 2019,اجازات مصر 2020,تسجيلات المراسلة 2020,التسجيلات البكالوريا 2020,المقرر الوزاري 2020,الدخول المدرسي 2020,اجازات 2019,تسجيلات بكالوريا 2020,موعد الاجازات 2020,دروس الباكالوريا 2020

5 أشهر إجازات رسمية في 2020.. كيف تطورت "الأجازات" خلال 140 عاما؟

يترقب المستوظف، الذي يعمل في الجهاز الإداري للدولة لأكثر من عشرة سنين، في 2020، عطلة تبلغ في مجموعها إلى 5 أشهر كاملة، إجازات رسمية لا تشمل أي غيابات أو إجازة مرضية أو حتى ظرف طارئ أو عارض، إلا أنها من غير شك ليست متصلة. وتتفق الإجازة المرتقبة كليا مع قوائم قانون الخدمة المدنية المنظم لإجازات الموظفين في الدولة.




الإجازات التي يتشوق إليها موظفو المؤسسات الحكومية، في 2020، يبلغ مجموعها إلى 151 يوما وقد تبلغ لـ168 يوما فيما يتعلق لمن تجاوز عمره خمسين عاما، تجمع ما بين راحات أسبوعية وإجازات سنوية وإجازات رسمية.

تاريخ الأجازات الرسمية 

قصة الأجازات الرسمية في العالم تراكمت عبر 140 عاماً على أقل تقدير،.في سنة 1879، وبالتحديد شمال المملكة المتحدة، حيث الثورة الصناعية، استخدم لأول مرة إصطلاح أجازة نهاية الأسبوع weekend، في مجلة بريطانية، تسمى Notes and Queries، وفق ما ذكرته مجلة theatlantic المشهورة. وقد كانت هذه الأجازة تبدأ من ظهر يوم السبت حتى مساء الاحد، وهي تماثل إلى حد عظيم الراحة الأسبوعية التي ينالها "الصنايعية والحرفيين" في مصر حتى يومنا ذلك "عطلة الاحد".

وفي 1908، بات مصنعا بداخل منطقة نيو إنجلاند بالولايات المتحدة الامريكية الأمريكية، هو أول من يطبق نسق اليومين في الأجازة الأسبوعية، في مسعى لتوفيق أحوال العمال اليهود، حيث كانت طقوسهم الدينية تجبرهم على إرجاء الشغل من يوم السبت إلى يوم الاحد، الأمر الذي كان يزعج الغالبية من السكان الأقباط، ثم انتقلت الفكرة إلى مصانع أخرى، وساهمت أزمة "الكساد العظيم" التي بدأت في 1929، إلى تمكين ذاك النسق في المنشآت الأمريكية، حيث وجد فيه القلة إمكانية لتوفير الطاقة وحلا لمشكلة البطالة المقنعة. واستمر الشغل على ذلك الإطار حتى قننته التشريعات والقوائم.تاريخ طويل عقب الثورة الصناعية في أوروبا، تشكلت أثناءه روابط الشغل، حتّى بلغت في أحسن صورها هذه اللحظة، بألا تزيد ساعات الشغل عن 8 ساعات أثناء اليوم  مع الاستحواذ على أجازة أسبوعية لفترة 48 ساعةٍ، إضافة إلى ذلك العُطلة السنوية والعارضة والمرضية، وغيرها من الحقوق التي من حالها ووفقا للدراسات الجديدة أن تعاون على ارتفاع إنتاجية العامل، وتجنبه العديد من الأمراض، لأنها تخلق مناخ عمل صحية تترك تأثيرا إيجابيا على أنفس العاملين، وتدفعهم أكثر صوب الابتكار والإبداع.

متى بدأت مصر اعتبار أجازة نهاية الأسبوع 48 ساعةٍ؟

يعود اعتبار أجازة نهاية الأسبوع 48 ساعةٍ للمرة الأولى في مصر عام 2000، استنادا لقرار الدكتور محمد زكي أبو عامر، وزير الدولة للتنمية الإدارية الأسبق، والصادر في كتاب دوري رقم (1 ) لعام 2000، بشان ضوابط تحديد أيام الشغل الأسبوعية بخمسة أيام، بوحدات الجهاز الإداري للدولة. ونص المرسوم في مادته الثانية إلى أن "يراعى أن يتم تقسيم ساعات الشغل الأسبوعية علي مدار خمسة أيام عوضا عن ستة، وبحيث تحدد توقيتات الحضور والانصراف في مختلف وحدة استنادا لطبيعة الشغل بها وبما يغطي عدد ساعات الشغل المقررة كل أسبوع"، وبحساب عدد الأسابيع أثناء السنة الواحدة وهي 52 أسبوعا، فإن العامل أو المستوظف الخاضع لقانون الخدمة المدنية، ينال باتجاه 104 أيام كعطلة أسبوعية. وهي مدة تجتاز الثالث أشهر في مجموعها.

وفي سنة 2006 أصدر قرارا الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية في في حينها بتوحيد متكرر كل يوم الأجازة الأسبوعية لتصبح يوم الجمعة ويوم السبت، ونص المرسوم إلى أن "تكون أيام الشغل الأسبوعية في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية خمسة أيام في الأسبوع مع الالتزام بان يكون عدد ساعات الشغل أثناء الأسبوع الواحد (35) ساعة (خمسة وثلاثون) فعلية مقسمة علي أيام الشغل".وصرح مسؤول سابق في التنمية الإدارية -خصوصية عدم ذكر اسمه- لـ"الوطن"، إن المرسوم كان يصبو إلى توحيد أجازة نهاية الأسبوع التي كانت يوم الخميس ويوم الجمعة في قليل من الجهات الحكومية، ويوم الجمعة ويوم السبت في الجهات الخاصة وقليل من المدارس الأجنبية، وهو الذي استلزم مرسوم بتوحيدها، حتى "لا ننفصل عن العالم الخارجي لمقدار 4 أيام كون الأجازات بالخارج يوم السبت ويوم الأحد"، وهي فلسفة المرسوم وفق ما وصفه. مؤكدا أن في وقت سابق هذا مجموعة من الأبحاث العلمية ووافق عليه مجلس النواب

19 يوما إجازات رسمية.. و24 مايو موعد عيد الفطر

حدد مرسوم رئيس الوزراء رقم 1193 لعام 2018، الأعياد والمناسبات الرسمية، التي تتعطل فيها المصالح الحكومية، والتي بلغ عددها إلى 19 يوما، كالتالي: رأس السنة الهجرية - المولد النبوي الشريف - وقفة عيدالفطر وأيام العيد الثلاثة - وقفة عيد الأضحى وأيام العيد الأربعة - عيد الميلاد المجيد 7 يناير - عيد ثورة 25 يناير وعيد الشرطة - عيد شم النسيم - عيد تحرير سيناء 25 أبريل - عيد العمال أول مايو - عيد ثورة 30 يونيو - عيد ثورة 23 يوليو - عيد القوات المسلحة 6 أكتوبر.

وأول عطلة حكومية في العام الآتي 2020، سوف تكون الثلاثاء 7 يناير، وحسب الحسابات الفلكية فإن عيد الفطر سيوافق الاحد 24 مايو، في حين يوافق عيد الأضحى 30 يوليو 2020، استنادا للدكتور محمد غريب بقسم بحوث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.




الإجازات السنوية في قانوني العمل والخدمة المدنية.. تبلغ لـ45 يوما

وعن الإجازات السنوية، ينص قانون العمل، في مادته 47 إلى أن "تكون فترة العطلة السنوية 21 يومًا بأجر كامل لمن أمضى في الخدمة عام كامل، تزاد إلى 30 يوما متى أمضى العامل في الخدمة عشرة سنين لدى صاحب عمل أو أكثر، مثلما تكون العُطلة لمدة ثلاثين يوما في السنة لمن تجاوز سن الخمسين، ولا يدخل فى حساب العُطلة أيام أجازات الأعياد والمناسبات الرسمية و الراحة الأسبوعية".

وفيما يتعلق لقانون الخدمة المدنية فينص إلى أن "يكون له الحق في الموظف إجازة اعتيادية سنوية بأجر كامل، لا يدخل في حسابها أيام أجازات الأعياد والمناسبات الرسمية، عدا الأجازات الأسبوعية، وهذا على الوجه الآتي (15 يوما في السنة الأولى، ولذا عقب مضي 6 أشهر من تاريخ تسلُّم العمل - 21 يوما لمن أمضى عام كامل في الخدمة - ثلاثين يوما لمن أمضى عشرة أعوام في الخدمة - 45 يوما لمن تخطى سنه الخمسين".

مصر رابع دولة عالميا في أجازات الأعياد والمناسبات

وتعتبر مصر رابع دولة على صعيد العالم تمنح هذه الإجازات، وفق تصنيف الدول بحسبًا لعدد أيام الأجازات الرسمية بها، الذي نشرته صحيفة "التليجراف" البريطانية، عام 2017، معتمدة على معلومات من شركة "ميرسر" للاستشارات الإدارية والاستراتيجية.

وتتصدر دولتا الهند وكولومبيا التصنيف بواقع 18 أجازة رسمية، أما المركز الـ2 كان من نصيب عمان بـ17 مناسبة، والـ3 كانت جميع من تايلاند وكوريا الجنوبية ودولة اليابان وتنزانيا ونيجريا بـ16مناسبة، أما المركز الـ4 فهو من نصيب جمهورية مصر العربية بـ12 مناسبة، تحتوي 19 يوما نتيجة لـ إجازة عيدي الفطر والأضحى.

المراغي: الإجازات لا تشكل تأثير سلبي.. وراندا: في أوروبا تجدد نشاط الموظف
 ويرى جبالي المراغي رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن أجازات خاتمة الأسبوع أو الإجازات الرسمية لا تشكل أي تأثير سلبي على مناخ الشغل، وهي مكفولة بحكم الدستور والقانون، وأن معدل ما ينتجه الموظف أثناء ساعات الشغل اليومية هو الأكثر أهمية.

وتقول الدكتورة راندا جلال أستاذ مساعد التخطيط الإقليمي والتنمية المحلية، بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني، إن هنالك دول في العالم تنال عدد إجازات أكثر من  مصر أثناء العام، إلا أن موظفيها يقدسون أوقات العمل، وينتجون بجدارة عالية.

وتضيف، لـ"الوطن"، أن كل دول العالم تعتمد نسق اليومين في أجازة نهاية الأسبوع، وهما يوم السبت ويوم الأحد، وهنالك عدد محدود من المصالح الحكومية تعمل 1/2 السبت. مشيرة على أن استغلال المستوظفين في أوروبا لعطلة خاتمة الأسبوع في تحديث نشاطهم قبل الرجوع للعمل يوم الاثنين.

العُطلة تحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية

وفي يونيو السابق، صدرت أجدد الدراسات التي ألقت الضوء على ضرورة الأجازات الأسبوعية، حيث كشف العلماء أنه حينما ارتفع عدد الإجازات التي يستغرقها الفرد لفترة عام، قل احتمال إصابته بارتفاع ضغط الدم الكوليسترول في الدم، استنادا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" الإنجليزية، مثلما وجدت التعليم بالمدرسة التي أجراها باحثون بجامعة "سراكيوز" بنيويورك، أن عدم أمان الرض بهذه الأمراض هبط بمقدار 24% حينما إتخاذ الشخص أجازات أكثر وقضاها بعيدا عن الشغل.

وفي دارسة أخرى نشرها موقع "بيزنش إنسايدر" عام 2018، رصد باحثون طقوس العمل لأكثر من ستمائة ألف شخص في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وأستراليا، ووجدوا أن الأفراد الذين يعملون زيادة عن 55 ساعة في الأسبوع هم أكثر عرضة بمقدار 33% للإصابة بالسكتة الدماغية ولديهم مخاطرة أعلى بمعدل 13% للإصابة بنوبة قلبية، بعكس أولئك الذين يعملون 35-40 ساعة كل أسبوع.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-