الدكتور علي جمعة .. محتويات منزل الزوجية بالكامل ملك للزوجة عدا 3 أشياء
صرح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الفقه والإفتاء والقضاء المصري استقرت إلى أن كل ما هو في منزل الزوجية عقب الدخول مِلك خالص للزوجة، منوهًا بأن الأصل فيه هكذا سوى ثلاثة أشياء.
ووضح «جمعة» من خلال حسابه بموقع السوشيال ميديا فيسبوك، أن أولها السلاح، فإن كان هنالك سلاح، فإنه يُنسب للرجل دون المرأة، وثانيًا الكُتب التي في تخصصه، بما يتضمن أنه لو كان الرجل مهنيًا في الزراعة في حين الزوجة في طب الأسنان، فتكون كُتب الزراعة ملك للرجل حتى إذا كانت زوجته هي من اشترتها بمالها الخاص، وثالثًا ملابس الرجل سواء الداخلية والخارجية هي ملك له.
واستكمل أن الأصل في تلك الأمور الثلاثة أنها منسوبة للزوج، ما لم تأت المرأة بقرائن وبراهين تثبت ملكيتها، منوهًا بأن جميع الأشياء في منزل الزوجية ما دون الثلاثة أشياء السابق ذكرها، هي مِلك خالص للزوجة، وتأكيدًا لذا المعنى، فإن كثيرين يحاولون التملص من تلك الحقوق، فاخترع المصريون ما يُسمى بقائمة المنقولات الزوجية.
وتابع: التي تكون مِلك خالص للزوجة، لهذا يكتبون فيها الذهب "الشبكة"، ويجعلونها أمانة تحت يد الزوج، لافتًا حتّى تلاعب القرين بتلك القائمة يكون خيانة للأمانة، وجرى القضاء المصري مؤخرًا على اعتبار ذاك حتى ولو لم يكن ثمة قائمة، فخفت الأمر، وأقام الفقه والقضاء حتّى كل ما في منزل الزوجية هو للمرأة عدا السلاح وكتب الزوج وملابسه، وإذا كانت الزوجة تعمل بالرماية وقد كان ترخيص السلاح باسمها وملكها ، فتلك زوجة تجعل السلاح مِلكا لها.