الإفتاء تحسم الجدال: ليس من حق الزوجة معرفة "باسوورد" جوال زوجها
إستلمت لجان الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا بخصوص الجدل بين الزوجين على علم باسورد جوال أحدهما.وأتى نص السؤال كما يلي: "مراتي طلبت مني الباسورد بتاع موبيلي وأنا رافض، هل ده حقها ولا أنا صح في عدم إعطائها الباسورد؟".
الإفتاء: تجسس الزوجة على هاتف محمول الزوج محرّم شرعا
وأجابت لجان الفتوي بقولها: ليس من حق القرين أو القرينة أن يخرج أحدهما على تليفون الآخر، ويجوز لجميع منهما أن يحفظ خصوصياته بكلمة مرور، ولا يجوز لأحدهما أن يتجسس على الآخر.
واستشهدت دار الافتاء على صحة قولها، بقول الله تعالي "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا"، وقد نهى النبي عن التجسس، فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا"، ومن النهي الثابت في القرآن الكريم والسنة المتطهرة عن التجسس يعلم أن التجسس محرّم شرعا.
مصدر الخبر