أخر الاخبار

العراق.. مقتل 6 محتجين في بغداد والناصرية

الناصرية,العراق,عراقية,بغداد,اغاني,اغنية,أخبار,نور الزين,الزين,باسم,صباح العماري,تحشيش,سجن الناصرية العراق,ساحة التحرير,سجن الناصرية العراقي,صور,سجن الناصرية في العراق,سعد المجرد,وزارة العدل العراقية,حيدر العابدي,علي المنصوري,كردستان العراق

العراق.. مقتل 6 محتجين في بغداد والناصرية

قُتل 6 أفراد، يوم السبت، في تجدد الاحتجاجات في دولة العراق، بينهم 3 متظاهرين في بغداد، بحسب رصيد رسمية، و3 أفراد برصاص حماية مسؤول محلي جنوب البلاد، على حسب مصادر أمنية وطبية.




وبهذا يصل عدد قتلى 48 ساعةٍ من الاحتجاجات في العراق، يوم الجمعة ويوم السبت، 63 قتيلا في بغداد ومناطق جنوبية، بحسب ما صرحت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان.

وقالت المفوضية، يوم السبت، إن الحصيلة الأعلى شدّاء الصدامات التي اندلعت منذ يوم الجمعة سُجّلت في محافظتي ذي قار وميسان.

وعن معتدى عليهم يوم السبت، بيّن العضو في المفوضية العراقية لحقوق الإنسان، علي البياتي، أن 6 أفراد تم قتلهم: 3 في بغداد و3 في الناصرية جنوباً، بينما نوهت قوات الأمن كذلك إلى سقوط 17 مصابا في الناصرية.

وذكرت مصادر أمنية وطبية في الناصرية أن الأفراد الثلاثة تم قتلهم بالسلاح الناري أثناء إقدام محتجين على اقتحام منزل رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة المدينة وإضرام النار فيه.

وأوضحت أجهزة الأمن أن عدد من المحتجين خرجت من ضمن آلاف تجمعوا في وسط الناصرية واقتحمت بيت مسؤول محلي. واستطردت أن الحرس أطلقوا النار على المحتجين عقب اقتحام العقار.

وإلى ذاك، أفادت مصادر لـ"العربية"، عشية يوم السبت، بأن القوات الأمنية أخرجت المتظاهرين بالشدة من ساحة التحرير في بغداد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أفضى إلى وقوع 3 قتلى أصابت عبوات الغاز التي أطلقتها الشرطة رؤوسهم، و 84 مصابا من المتظاهرين.

ومن جهته، أعرب مجلس النواب العراقي عن تأخير عقد جلسته، يوم السبت، نتيجة لـ عدم اكتمال النصاب، وقد كان المجلس أفصح عن انعقاد الجلسة المنوه عنها، يوم الجمعة، لمناقشة متطلبات المحتجين.

بدورها، أعربت وزارة الداخلية العراقية، يوم السبت، أن التظاهرات التي سادت البلاد، يوم الجمعة، انحرفت عن مسارها.

وتحدث المتحدث باسم الداخلية في بيان، إن الوزارة ستحاسب جميع من اعتدى على المؤسسات العامة، وتوعد بفرض جزاءات مؤكدة من ارتكب التجاوزات، مشيراً إلى أن الاعتداء على الممتلكات ليس لها أي علاقة بالاحتجاج علنيا السلمي، وفق تعبيره.

بدورها، خرجت قيادة العمليات المشتركة في البلاد عن صمتها، وقالت إن ثمة من استغل التظاهرات التي خرجت للمطالبة بحقوق كفلها القانون العراقي وعمل على قتل وإصابة المدنيين، وعلى إحراق ممتلكات عامة وخصوصا عقب نهبها.

ونوهت القيادة في أول خطبة رسمي صادر عنها، على أن القوات التطلع بكل قطاعاتها ستتعامل مع من وصفتهم بالمخربين الجناة بحزم استناداً لقانون القضاء على الإرهاب، منوّهة على أن تلك السلوكيات غير القانونية جناية ينبغي التصرف الفوري معها على نحو ميداني وفوري. مثلما حذّرت القيادة من العبث بأمن المواطنين.

إلى ذاك شدد بيان قيادة العمليات المشتركة أنه سوف يتم اتخاذ أعمال صارمة بحق الذين لا يمتون للمتظاهرين السلميين بصلة، داعياً المتظاهرين إلى الإبلاغ عن هؤلاء العناصر وعدم السماح لهم بالتواجد في صفوفهم.

يقال أن التظاهرات الاحتجاجية التي تجددت في بغداد والمحافظات الأخرى شهدت مواجهات دامية في يومها الأول، سقط أثناءها قتلى و مصابين معظمهم في المحافظات الجنوبية قضوا نتيجة استعمال القوات الأمنية الرصاص القاتل.

مثلما تم إلزام حظر التجوال في 6 محافظات عراقية جنوبية، "حرصا على أرواح المدنيين والممتلكات العامة والخاصة".

بدورها، بعثت السُّلطة العراقية مجموعات جنود من جهاز دحر الإرهاب إلى محافظات جنوبية، حيث شهدت ذي قار وميسان مجابهات قتالية بين متظاهرين غاضبين وعناصر مؤيدين لعصائب أهل الحق الذين فتحوا النيران على المحتجين وأسقطوا قتلى و مصابين بذريعة محاولتهم اقتحام مكاتب الميليشيا.

مثلما خولت إدارة الدولة المحافظين في جنوب البلاد بفرض موقف الأزمات، واسترداد تحضير الصفوف استنادا للتطورات التي صرحت الداخلية إن اعتداءات نفذت من جهات مسلحة في مواجهة قواتها أجبرت السُّلطة على فريضة منع التجوال في مجموعة من المحافظات الجنوبية.

مصدر الخبر

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-