أخر الاخبار

تعرف لماذا غطاء الكعبة اسود

تعرف لماذا غطاء الكعبة اسود

الكعبة,كسوة الكعبة,الكعبة المشرفة,ستار الكعبة,الحج,مكة,مكة المكرمة,السعودية,غسيل الكعبة,ثوب الكعبة,تغيير كسوة الكعبة,كسوة الكعبة المشرفة,الكعبه,كسوة,الكعبة قديما,هدم الكعبة,يوم عرفة,لون الكعبة,الصبي الكعبة,معلومات عن كسوة الكعبة
الكعبة 


المسجد الحرام مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقدس، ثلاث مدن مقدسة فيما يتعلق للمسلمين، فيها أبرزّ الأماكن الدينية التي يتجه إليها المسلمين للعبادة وتقديس الله سبحانه وتعالى.
 مكة المكرمة فيها أبرز مسجد للمسلمين وقبلتهم في صلواتهم المفروضة عليهم ألا وهي المسجد الحرام، وفي المدينة المنورة هنالك المسجد النبويّ الشريف، أمّا بمدينة القدس الشريف فهناك المسجد الأقصى المبارك.



 في مقالنا ذلك سنتحدّث عن المسجد الحرام وما فيه، حيث يبقى فيه أكثر أهمية مدرس إسلاميّ شريف ومقدّس، ألا وهي الكعبة المشرّفة. 
وتلك الكعبة هي قبلة المسلمين، وحولها يطوفون في حجتهم وعمرتهم، وهي أوّل منزل لله وحط في تلك الأرض وفق ما يعتقده المسلمين.

أوّل من بنى الكعبة المشرّفة يعد أوّل من بنى الكعبة المشرّفة سيد الخلق آدم عليه السلام، ثمّ وجّه الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يرفع قواعد الكعبة المشرفة. 

تقع الكعبة في وسط المسجد الحرام، وهي على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء، وهي مربعة الشكل، أمّا ارتفاعها فهو يصل خمسة عشر متراً. 
وكان قد عبد المطلب بن هاشم أوّل من حلّى الكعبة بالذهب وأوّل من صنع لها باباً من حديد وطلاه بالذهب. 



من ماذا تتكوّن الكعبة تتكوّن الكعبة من باب الكعبة، والميزاب، والممتثل، والشاذروان، وأركانها الأربعة (اليماني، والعراقي، والشامي، والشرقي)، والحجر الأسود، ومقام إبراهيم، وصخر إسماعيل.
 أمّا الكعبة فلها أسماء مغايرة أخرى، مثل بكّة، والبنية، وقادس، أبُّوَّار.
 وقد أوضحت في مقار عديدة في القرآن الكريم، يقول تعالى: "رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" (سورة إبراهيم: 37) .

 تتميز الكعبة المشرّفة عند الناظر إليها برهبة وهيبة وخشوع عظيم، وهي مكسوة بغطاء أسود اللون، مثلما وتغطّى بغطاء أبيض اللون في مرحلة شعيرة فريضة الحج.

 لماذا لون كسوة الكعبة أسود؟

 هل هي سنّة متبعة؟ كسوة الكعبة عديد من المسلمين من يعتقد أنّ كسوة الكعبة السوداء هي سنّة من السنن، وذلك خطأ. 
في مطلع عهد الإسلام كان الرسول "محمّد صلّ الله عليه وسلّم" أوّل من كسا الكعبة المشرّفة، وقد كساها بالثياب اليمانيّة، وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء.
 حتى الآن هذا كساها الحجّاج بالديباج، والمأمون كساها بالديباج الأحمر والديباج الأبيض في بعض الأحيانً أخرى. 

لو اطلعنا أكثر على كتب الزمان الماضي والتي تدرس تاريخ الكعبة المشرفة، لنجد أنّها لم تكسى أثناء الزمن باللون الأسود لاغير، بل كسيت بأكثر من لون. 
ومن هنا يظهر لنا أنّ سواد غطاء الكعبة ليس أمراً مسنوناً أو أمراً إلهياً، بل على العكس ولقد عرف أنّ سوادها ما هو سوى عرف وعادة إسلامية ليس إلا.
 أمّا في أيّامنا تلك فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي التي تتحمل مسئولية كسوة الكعبة، وقد أنشأت مصنعاً خاصّاُ لحياكة غطاء الكعبة، وهي تنتجه بأفضل الخصائص وأجملها من حيث التطريز والخطوط واستخدام الذهب في هذا. 
ولذلك فإنّ المملكة الآنّ هي التي تتحمل مسئولية توثيق لون الكسوة لا أكثر.

مصدر الموضوع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-