بيان عاجل بحالة الطقس غدا الخميس بعد كارثة حرائق الأمازون وتأثيرها على مصر
يسود غدًا الخميس، أحوال جوية معتدل على السواحل الشمالية، حار رطب على الوجه البحرى والقاهرة حتى شمال جنوب مصر، بالغ الحرارة على في جنوب مصر العليا نهارا لطيف بالليل.
ويتوقع خبراء هيئة مرفق الرصد الجوي، أن تقل الرؤية في الغشاوة المائية صباحا علي أنحاء من شمال البلاد، وتوضح الجذب المتدنية على السواحل التي بالشمال والرياح اغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط مثيرة للرمال والأتربة على جنوب شبه جزيرة سيناء وبعض مناطق من في جنوب البلاد، وتنشط على خليج السويس والبحر الأحمر مما قد ينتهى الى الى عدم اتزان الإبحار بالسفن هناك.
وعن ظرف الموج فى البحر الأبيض المتوسط، فهو خفيف إلى متوسط، وصعوده من 1 إلى 1.5 متر، والرياح السطحية شمالية غربية، أما عن حالة البحر الأحمر فهو معتدل إلى مضطرب، وصعوده من 2 إلى 2.5 متر، والرياح السطحية شمالية غربية.
وبالنسبة لدرجات الحرارة المنتظر وقوعها غدا:
القاهرة العظمى 36 درجة والصغرى 26 درجة، والإسكندرية العظمى 32 والصغرى 26 درجة، ومطروح العظمى 32 درجة والصغرى 24 درجة، وسوهاج العظمى 39 درجة والصغرى 25 درجة، وقنا العظمى 40 درجة والصغرى 26 درجة، وأسوان العظمى 41 درجة والصغرى 28 درجة.
أفاد الدكتور أحمد عبد العال، رئيس الأرصاد الجوية، إن حرائق غابات الأمازون سيكون لها نفوذ مؤذي جدًا على بيئة العالم، وخاصة أن هذه الغابات تمنح العالم ما يقرب من عشرين% أكسجين، ميزةًا عن أن هذه الحرائق ينتج عنها انبعاث مقادير كبيرة من غازات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، وهذه الغازات من غازات الاحتباس الحراري وسوف تؤثر على الجو.
وأزاد "عبد العال"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن غاز أول أكسيد الكربون من الغازات السامة، وحال حدوث أمطار سيجعل الأمطار حمضية ويجعل لها نفوذ مؤذي على المزروعات، ومنها سوف يكون لها تأثير على الإنسان والحيوان.
وتابع رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تأثير حرائق غابات الأمازون سوف يكون على العالم أجمع، ومصر جزء من العالم.
وشدد "عبد العال"، على وجوب المجهود على زيادة الرقعة الخضراء بالعالم أجمع معدل الإمكان؛ لكونها المتنفس الطبيعي الأوحد لتغيير الجو.
وعلى الصعيد السياسي، يتشاحن الرئيسان الفرنسي والبرازيلي، منذ قليل من أسابيع، ويلقي الأكبر باللوم على الثاني في حرائق الأمازون، ويتهمه بالكذب بخصوص سياسة تغير المناخ.
ويضم الامتعاض الذي تفجر إلى أقصى حدوده على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلقة ملتهبة إلى سلسلة مستعرة من حلقات أزمة حرائق الأمازون المشتعلة.
ولقد صرح الرئيس الفرنسي، الاثنين، إن النساء البرازيليات يشعرن من المرجح بالخزي من الرئيس غايير بولسونارو، وذلك ردا على سخرية الرئيس البرازيلي من قرينة ماكرون على فيسبوك.
ورد بولسونارو، يوم الاحد، على منشور على فيسبوك قارن بين مظهري قرينته ميشيل، التي تصل من السن 37 عاما، وبريجيت قرينة ماكرون، التي تبلغ من السن 66 عاما.
وكتب بولسونارو "لا تذلوا الرجل هاهاها"، في تعليق حرض اراء ناقدة، ووُصف بأنه "متحيز جنسيا".
وردا على سؤاله عن الواقعة، في مؤتمر صحفي، في بياريتس، حيث يجتمع قادة مجموعة الدول السبع، أفاد ماكرون إن التعليق كان "عديم الاحترام للغاية" لزوجته.
وألحق "إنه أمر محزن، إنه قضى محزن له أولا وللبرازيليين... النساء البرازيليات يشعرن بالخزي من المرجح من رئيسهن".
وتابع قائلا: "لأنني أكن العدد الكبير من التقييم والاحترام لشعب البرازيل، آمل أن يصبح لديهم رئيس أهل للمنصب في القريب العاجل".
وندد بولسونارو، في وقت لاحق الاثنين، بخطة ماكرون المخصصة بتشكيل اتحاد دولي لحماية الأمازون، وقال على تويتر إن هذا الاتحاد سيعامل البرازيل كمستعمرة.
وأثارت صورة لحرائق غابات الأمازون نشرها ماكرون على تويتر، قبيل أوج مجموعة الدول السبع، غضبا في البرازيل. وكتب ماكرون مع الصورة "منزلنا يحترق. حرفيا".
وقال ماكرون إن بولسونارو كذب عليه بما يختص بالتزاماته بمكافحة تحول الظروف البيئية.
ومنذ تولى بولسونارو منصبه في كانون الثاني، إتخاذ يهاجم القواعد البيئية في البرازيل، وأعلن عن مخططات لتطوير منطقة الأمازون.
وتجيش البرازيل طائرات عسكرية لإطفاء الحرائق، وتصر على وصفها بالأمر الطبيعي السنوي، وتقول إن الزوبعة التي أثارها ماكرون لانتقادها ليست إلا "مراوغة سياسية".
ويوضح أن الملف لن يخمد قريبا، فالقضية ستنتقل إلى الأمم المتحدة، حيث وعدت دولة فرنسا بتغيير الملف إلى طاولات المحاسبة أسفل قبة أوج الجو العالمية المرتقبة الشهر المقبل.