العين الثالثة: اعترافات جراح تحول إلى قاتل في شبكة تجارة الأعضاء

 العين الثالثة: اعترافات جراح تحول إلى قاتل في شبكة تجارة الأعضاء

هل يمكن أن يتحول الطبيب، الذي أقسم على إنقاذ الأرواح، إلى آلة للقتل بدم بارد؟ ماذا يحدث حين تدفعك الظروف لاتخاذ قرار واحد... يغير مجرى حياتك بالكامل؟ في هذه القصة الواقعية المستوحاة من اعترافات جراح مصري شهير، ستجد نفسك داخل غرفة عمليات لا تشبه أي غرفة أخرى، حيث لا يُنتزع الألم... بل يُباع.


قاتل الاطفال, قاتل الولاية الذهبي, قاتل النساء, قاتل, اعتراف, القاتل المتسلسل, اخطر قاتل, قاتل خطير, القاتل, قاتل متسلسل, قاتلة القط, شريك قاتل المذيعة شيماء جمال, قاتل متسلسل 2019, قاتل متسلسل 2020, الرحيل إالى الوجه الآخر, تحدي اترو, الإلحاد, مسلسلات رمضان, أشهر السفاحين, إعلان إتصالات, مسلسلات رمضان 2019, اترو, مصافحة دونالد ترامب



الواجهة المزيفة: الطبيب والقاتل



أنا دكتور جراح في واحدة من أكبر مستشفيات القاهرة. اسمي معروف في الأوساط الطبية، لكن خلف هذه السمعة واجهة مظلمة، أكثر رعبًا مما تتخيل.


بدأ كل شيء عندما أنجبت زوجتي بنتين توأم، ملتصقتين من منطقة الصدر، بحالة طبية حرجة تتطلب جراحة معقدة لا تُجرى إلا في ألمانيا. تكلفة العملية: أكثر من مليوني جنيه. عرضوا عليّ الانضمام إلى شبكة لتجارة الأعضاء، وكنت أرفض دائمًا... حتى اضطررت للقبول.



الغرق في الدماء: ست سنوات من الجريمة



وافقت على "خمس عمليات فقط". لكن الخمس صارت عشرات، واستمرت لست سنوات.
داخل بيت في منطقة نائية، مجهز كمعمل جراحي سري، كنت أستقبل الضحايا: رجال، نساء، أطفال. يتم تخديرهم، ثم يبدأ عملي في فصل أعضائهم وبيعها. كانت شبكة محترفة، كل شيء فيها مُتقن، حتى دفن الجثث يتم بطريقة لا تُكتشف.




ليلة الجحيم: أربع جثث... وثلاث مفاجآت


في إحدى الليالي تلقيت مكالمة: أربع "قطع" ستصل.
دخلت غرفة العمليات، وكشفت عن وجه الضحية الأولى... فتاة جميلة مألوفة بشكل مزعج. لم أتوقف كثيرًا. أزلت أعضائها، واحدة تلو الأخرى، ثم خرجت لأدخن سيجارة.



جاء زميلي الجديد ليكمل العمل على الجثث الثلاث الأخرى. وافقت وأنا أشعر بالإرهاق... دون أن أدرك أن بينهن من سأندم العمر كله على قتله.



ظهور غريب: الفتاة التي تشبه القتيلة


خلال الاستراحة، ظهرت فتاة تشبه الضحية الأولى تمامًا. ادّعت أن سيارتها تعطلت. استضفتها. بدأت تتحدث، تضحك، تقترب. قبل أن يحدث شيء، همست:



"مراتك مش هتشوفنا؟"


أشارت للشباك... وكانت زوجتي هناك، تراقب، بوجه جامد كالصخر. ركضت نحوها، لكنها اختفت وسط الظلام. لحقت بها، وجدتها في أرض مهجورة. كانت تنزف، مشقوقة من الرأس حتى القدم، تهمس بصوت مخيف:


"ياريتها كانت خيانة..."



الصدمة الكبرى: من كانت الضحايا؟

رن هاتفي... كان ابني يصرخ:


"بابا! ماما وأختي خرجوا مع طنط ليلى ومارجعوش!"

ركضت إلى غرفة الطبيب الثاني. فتحت الباب، وهناك... رأيت الكابوس.

زوجتي. ابنتاي. على الطاولة، وأعضاؤهن مفصولة وموضوعة في الصناديق.
أما الفتاة التي ظننتها مجهولة... فكانت "ليلى"، صديقة زوجتي، التي سلّمتهم للشبكة، وأنا من اخترت قتلها بيدي دون أن أعرف.

 العدالة الإلهية

قتلت الطبيب الثاني. أغلقت الباب. بلّغت الشرطة بكل التفاصيل، الأسماء، المواقع.

جلست في المعمل، وسط الجثث التي صنعتها بيدي، وسجلت حكايتي وأرسلتها لكاتب معروف، لعلها تصل يومًا إلى قلبٍ لم يتيبس بعد.


"وأنا بكتب دي الكلمات، كنت قطعت شراييني.
هكون متّ، لكن حكايتي هتعيش، تشهد إن القصاص حق، وإن الظلم مهما طال... بيرجع.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله."


الدروس المستفادة من القصة



  • لا يوجد مبرر كافٍ لفقدان إنسانيتك. حتى إن بدا أنك مضطر، فتذكر أن الثمن قد يكون أعز ما تملك.
  • المال لا يطهر الجريمة، بل يضاعفها.
  • القصاص حق، والعدالة الإلهية لا تغفل.
  • كل قرار تتخذه اليوم، قد تندم عليه في لحظة لا تتوقعها.


قصة "العين الثالثة" ليست مجرد سرد لحكاية مرعبة، بل صرخة من أعماق الضمير الإنساني. هي تحذير من الانزلاق في مستنقع الجريمة مهما كانت المبررات، وهي تأكيد على أن لكل ظالم نهاية، ولكل مجرم يومًا يُحاسب فيه.
 إذا أعجبتك القصة، لا تنسَ مشاركتها مع أصدقائك، وكتابة رأيك في التعليقات. هل تؤمن بالقصاص؟ وهل تعتقد أن من يرتكب الجرائم بإرادته يستحق فرصة للخلاص؟.


تعليقات