السكرتيرة والشيطان: قصة صدمة دمرت حياتها بعد أول يوم شغل

السكرتيرة والشيطان: قصة صدمة دمرت حياتها بعد أول يوم شغل

 السكرتيرة والشيطان: قصة صدمة دمرت حياتها بعد أول يوم شغل


كانت الساعة لسه 8 الصبح، والجو بارد كأن الشتا ناوي ياخد حقه من الناس. داليا، بنت عندها 27 سنة، متخرجة من كلية تجارة، ولسه بتدور على فرصة شغل محترمة من وقت ما خلصت دراستها. عايشة في شقة صغيرة مع أمها في فيصل بعد ما أبوها توفى من 3 سنين، وساب لهم معاش على قد الكفاف.


ثابت والسكرتيرة,السكرتيرة طلبت منه انه يطلق مراته,قصة,قصة فيلم,قصة حقيقية,السكرتيرة ضحكت على ثابت ابن محمود حميدة واتجوزته واتصلت بمراته تقولها,الم اللسان والحلق,سرطان اللسان الحميد,الم اللسان,سرطان اللسان واسبابه,بنت السلطان,محمد رمضان وامير كرارة,الراقصة صفوة,مسلسل شيرين رضا,مقدرش يمسك نفسه قدام الشغالة,الم اللسان وعلاجه,الم اللسان اسبابه,ورم دموي في اللسان,الم اللسان من الخلف,مسلسل سلطانة المعز,مسلسل البيت الكبير,أعراض سرطان الحنجرة,الاخيرة




في يوم، وهي قاعدة بتقلب في الجروبات على الفيس بوك، لقت إعلان غريب:


"مطلوب سكرتيرة تنفيذية – مرتب ١٢ ألف جنيه – دوام جزئي – مكان راقٍ – مؤهل عالي فقط – يفضل الخبرة."


قلبها دق، ووشها نور. مرتب بالحجم ده وهي معندهاش التزامات؟ ده رزق نازل من السما. من غير تفكير، دخلت وبعتت السيرة الذاتية بتاعتها.


الغريب إن خلال ساعة، جالها رد:


"أستاذ طارق عاوز يعمل معاكي إنترفيو النهاردة الساعة 3، العنوان: برج الجوهرة، الدور ١٣، مكتب ١٣٠٣."


الاسم كان مألوف، بس مش عارفة ليه حسّت بشيء كده زي القشعريرة، كأن حد همس في ودنها: "ارجعي قبل فوات الأوان."


بس طبعًا هي طنّشت الإحساس ده، وقالت لنفسها: "انتي كده كده بتلفي بقالك شهور عالشغل، هتخافي دلوقتي؟"


لبست بدلة سودة شيك، وربطت شعرها في كحكة، وحطت ميك أب خفيف، وركبت ميكروباص الجيزة.


وهي رايحة، كانت بتتخيل شكل المكتب، وازاي هتقعد على مكتب فخم قدام مدير غني، وهي بتشتغل بكل أناقة واحترام.


بس اللي شافته لما دخلت المبنى... كان غير كل توقعاتها!



وصلت داليا عند برج الجوهرة حوالي الساعة 2:45، وقفت قدامه لحظة، وبصت لفوق. البرج كان عالي، زجاجه بيلمع، بس كان فيه حاجة مش مريحة… الجو حواليه كئيب، والناس اللي داخلة خارجة كلها وشوشها مش طبيعية، يا إما سودة من الهم، يا إما باردة زي التلج.


دخلت من الباب الرئيسي، واستقبلها ظابط الأمن بنظرة فاضية، وقال لها:

"رايحة لمين؟"


قالت له بثقة مصطنعة:

"مكتب 1303… مقابلة شغل مع أستاذ طارق."


بص فيها لحظة، وبعدين سلّمها كارنيه ضيف وقال لها:

"خدي الأسانسير ده… متدوريش وراكي."


جملته الأخيرة دي علقت في دماغها، بس كعادتها طنّشت… قالت: "يمكن قصده على السلامة ولا حاجة…"


ركبت الأسانسير، وكان فاضي تمامًا، ولما الباب اتقفل، حسّت كأن الهوا اتسحب من المكان، كأن فيه حاجة بتراقبها…

كل ما الرقم يعلى، قلبها يدق أسرع.

"١١... ١٢... ١٣"


دينج

الباب اتفتح على الدور الـ 13.


خرجت بخطوة مترددة، ولقت نفسها في ممر طويل، الحيطان فيه لونها رمادي غامق، والإنارة خافتة، وفي آخر الممر كان فيه باب خشب ضخم مكتوب عليه: "1303 - مجموعة طارق للاستثمار العقاري"


خبطت...

محدّش رد.


خبطت تاني، وسمعت صوت هادي بس رخيم بيقول:

"ادخلي يا داليا..."


اتجمدت في مكانها.


هي ماقالتش اسمها…

ازاي يعرفها؟!


فتحت الباب بهدوء، ودخلت... المكتب كان شيك أوي، بس كان مظلم، كأنهم نسيوا يفتحوا النور كله… ريحة بخور تقيل ماليه المكان، تقيلة لدرجة إنها بدأت تكح.


من ورا مكتب كبير فخم، طلع راجل في الأربعينات، بشعر ناعم مسرح كويس، لابس بدلة سودا، وعينه سودة سودة…

بس عينه… كانت فيها حاجة غلط.


بص لها وقال:

"أنا مستنيكي من بدري…"


هي حاولت تضحك وتقول حاجة، لكن صوتها ماطلعش.


قال لها:

"مش محتاجين نتكلم كتير… أنا شوفت كل حاجة عنك… وقراري جاهز."


سألته بصوت مبحوح:

"قرار إيه؟"


قال لها بابتسامة تقطع الدم في العروق:

"مبروك… انتي مقبولة. بس فيه شرط واحد بسيط… لازم توقّعي العقد دلوقتي…"


مدّ لها ورقة، ولما بصت فيها، لقت الورقة مكتوبة بخط مش مفهوم، وأسماء كتير غريبة، وحروف مش عربية، وكأنها طلاسم.


قالت له:

"دي مش ورقة عقد شغل…"


رد عليها:

"ده عقد مع النجاح… ومع القوة… ومعي أنا…"


سكت لحظة، وبص لها في عينها وقال:

"أنا مش مجرد صاحب شركة يا داليا… أنا أكتر من كده بكتير…"


الجزء التالت: العقد اللي مكتوب بالدم

داليا رجعت خطوة ورا… قلبها بيدق بسرعة، ورجليها بدأت ترتعش.

قالت بصوت مخنوق:

"انت بتهزر؟ إيه ده؟ انت شيطان ولا ساحر؟!"


الراجل بصّ لها ضحكة باردة، وعيونه ما كانتش بترمش، وقال:

"أنا لا بهزر… ولا ساحر…

أنا صاحب كل اللي نفسك توصلي له، وده تمن بسيط جدًا… توقيع صغير، و... كل حاجة تبقى ملكك."


داليا قربت تبص في الورقة تاني…

المكان كله اتغير قدام عنيها.

الحيطان بدأت تسوّد، المكتب اتحوّل لحاجة شبه المذبح، والراجل وشّه بدأ يتشوّه…

كان بيضحك، والضحكة صداها بيخبط في دماغها.


قالت وهي بتصرخ:

"أنا مش همضي! إنت شيطان! انت مش بني آدم!"


قرب منها فجأة، وفي إيده قلم…

مش قلم عادي، كان شبه إبرة طويلة، وفيها نقطة دم.


"هو ده توقيعك يا داليا… نقطة دمك، ومفيش رجوع بعدها."


حاولت تجري…

لكن رجليها اتقلّت، الأرض اتحولت لطين، كأنها بتغرق وهي واقفة، وكل ما تحاول تصرخ… صوتها ما يطلعش.


وفجأة…

دخلت بنت صغيرة من الباب، كانت شبهها وهي صغيرة!

نفس الوش، نفس الضفاير، ونفس الفستان اللي كانت لبساه في آخر عيد ميلاد مع أبوها قبل ما يموت.


البنت بصتلها وقالت:

"لو مضيتي… مش هتكوني أنتي… هتبقي هو."


وهنا…

النور قطع.


الظلام غطى كل حاجة.

صوت صراخ عالي… صدى خطوات بتجري…

وبعدين سكون تام.


الجزء الرابع: الصحوة... ولكن؟

صحيت داليا تاني يوم على صوت منبه الموبايل.

كانت في سريرها…

في أوضتها…

وكأن اللي حصل كان حلم.


قامت مفزوعة، وبصّت حواليها، كل حاجة كانت طبيعية…

بس لما بصّت في المراية… لقت على رقبتها علامة حمرا… شبه نقطة دم.

وبجنب سريرها… لقت ظرف أبيض مكتوب عليه:

"أهلاً بيكي في شركتنا يا أستاذة داليا… دوامك يبدأ بكرة."


تحب أكمّل الجزء الخامس؟

هيكون عن أول يوم شغل... واللي فيه هتبدأ تدفع التمن الحقيقي!



1/2









أنت قلت:

أكمّل 



قال ChatGPT:

تمام، نكمل بقى الحكاية في الجزء الخامس: أول يوم شغل… وابتدى الجحيم

شد الحزام يا صاحبي… لأن اللي جاي تقيل أوي!


الجزء الخامس: أول يوم شغل… وابتدى الجحيم

داليا ما نمتش طول الليل…

الظرف اللي جنب السرير فضل قدّامها، والورقة اللي جوا مكتوبة بخط مش طبيعي… كأنه محفور، مش مكتوب.

كل ما تحاول تمزّق الورقة… تلاقيها بترجع سليمة تاني.


تاني يوم لبست وراحت الشغل…

الباب اللي كانت داخلاه أول مرة بقى شكله مختلف، البوابة معدن قديم، وحارس الأمن اللي واقف كان بيبص لها بنظرة مريبة، كأنّه عارف كل حاجة عنها.


دخلت الأسانسير…

لوحدها.

لكن فجأة… الأسانسير وقف عند دور "13" رغم إنه مش موجود أصلاً على الزرار!


الباب فتح…

وشافت ممر طويل، مضلم، مليان أبواب على الجنبين، وصوت خفيف واطي كأن فيه ناس بتوشوش ورا الجدران.


حاولت تطلع…

لكن رجليها خذلتها…

وكأن حاجة خفية بتسحبها لجوه.


وصلت لمكتب شبه اللي شافته أول مرة، بس المرة دي، كان مليان صور لموظفين… كلهم نفس الملامح، نفس الابتسامة، ونفس النظرة الفاضية في عينيهم.


دخلت سكرتيرة شكلها جامد جدًا، بس كانت مش طبيعية…

عيونها مش بتتحرك، وشها مش بيبتسم، ومع ذلك قالت:

"أستاذ فارس مستنيك في مكتب المدير."


دخلت داليا…

ولقت الراجل نفسه، قاعد على كرسي ضخم، وورا ضهره مراية كبيرة جدًا.

لكن الغريب… إن انعكاسه في المراية ما كانش بيتحرك زيّه، وكأنّه كائن تاني بيتفرّج عليها.


ابتسم وقال:

"اتأخرتي يا داليا… الجلسة الأولى هتبدأ دلوقتي."


قالت بارتباك:

"جلسة؟ جلسة إيه؟!"


ردّ بهدوء:

"جلسة تسليم… من النهارده، كل حلم بتشوفيه بالليل… هيكون مهمة من مهام شغلك.

ولو فشلتي في أي حلم… الواقع هيتأثر.

وكل مرة، هتخسري جزء منك."


داليا وقفت، مش مصدقة الكلام…

"أنا مش فاهمة! انتو شركة إيه أصلاً؟!"


ابتسم وقال:

"احنا بنبيع الأحلام… ونشتري الأرواح."


تفتكروا داليا هتهرب إزاي؟

ولا خلاص وقعت في الفخ ومبقاش في رجوع؟


تحب أكمل بالجزء السادس: "المهمة الأولى في عالم الأحلام… والكوابيس اللي بقت حقيقة"؟








أنت قلت:

أكمّل 



قال ChatGPT:

تمام يا نجم، نكمل القصة المشوّقة في الجزء السادس:

"المهمة الأولى في عالم الأحلام… والكوابيس اللي بقت حقيقة"


الجزء السادس: المهمة الأولى في عالم الأحلام… والكوابيس اللي بقت حقيقة

داليا خرجت من المكتب وهي مش شايفة قدامها من كتر الصدمة…

رجليها بتترعش، وقلبها بيدق بسرعة، بتحاول تفهم…

يعني إيه "مهمة في الحلم"؟

يعني إيه "لو فشلت، تخسر جزء منها"؟!


وصلت بيتها، جسمها وقع على السرير من غير ما تحس…

وفجأة… الدنيا سوّدت.


الحلم الأول…


كانت واقفة في مكان شبه مهجور، تراب، أبنية مكسّرة، ضباب مالي الدنيا.

بس الغريب إن في طفل صغير قاعد بيعيط، متغطي ببطانية، حواليه صوت عياط كتير…

بس مفيش حد ظاهر!


داليا قربت منه وسألته:

"مالك؟ بتعيط ليه؟"


ردّ وهو بيبص في الأرض:

"مش لاقي ماما… ماما راحت عند البعبع اللي بياكل الناس في الغيم."


وفجأة…

الضباب اتحرك… وظهر كيان ضخم، طوله أضعاف البني آدمين، وشه مش باين، بس عنيه حمرا زي النار.


صوت جه من السما:

"أنقذي الطفل… أو تخسري أول حاجة."


داليا حاولت تاخده وتجري…

بس الأرض كانت بتشدها، كأنها بتغرق في رملة متحركة.

الكيان بيقرب… والطفل بيصرخ، وداليا مش قادرة تتحرك.


وفي آخر لحظة…

صرخت بكل قوتها:

"سيبه! سيبه أنا اللي مكانه!"


وفجأة…

كل حاجة اختفت، والطفل حضنها وقال بصوت غريب مش صوت طفل:

"نجحتي… لكن الثمن لسه مجاش."


صحيت من النوم وهي بتنهج…

بصّت في المراية…

ولقت شعرها الأبيض بدأ يظهر في خصلة عند ودنها.

ووشها مرهق، كأنها عدت بعشر سنين من عمرها في لحظة.


اليوم اللي بعده في الشغل…


دخلت الشركة، لقت الناس كلها واقفين بيصفقوا ليها!

بس التصفيق كان غريب… مش طبيعي، كأنهم روبوتات.


وهو… أستاذ "فارس"

قالها بابتسامة غريبة:

"أول مهمة… عدت. بس لسه ٦ على ما العقد يكتمل."


قالتله:

"يعني إيه؟! سبعة أحلام؟! وسبع مهمات؟!"


ردّ:

"وكل حلم… هيكشفلك حاجة عن نفسك انتي مش عاوزة تعرفيها.

وفي الآخر… يا تكمّلي، يا ترجعي من غير روح."


تفتكروا داليا هتكمل باقي المهمات؟

ولا هتحاول تهرب قبل ما يتاكل منها كل حاجة؟

وليه سبع مهمات بالضبط؟

إيه السر ورا الرقم ده؟


لو حابب أكمل الجزء السابع بعنوان:

"ممنوع تصحي من الحلم… وإلا تموت في الحقيقة!"

قولي أكمل على طول!








أنت قلت:

أكمّل 



قال ChatGPT:

تمام يا نجم، نكمل القصة في الجزء السابع:

"ممنوع تصحي من الحلم… وإلا تموت في الحقيقة!"


الجزء السابع: ممنوع تصحي من الحلم… وإلا تموت في الحقيقة!

داليا كانت بتعد الساعات لحد ما الليل ييجي… قلبها متوتر، وإيديها بتعرق.

من ساعة ما خلصت أول مهمة، وكل حاجة حواليها بقت مريبة…

زمايلها في الشغل بقوا يتكلموا عنها بصوت واطي، وفيه نظرات غريبة مرعبة…

بس أكتر حاجة وجعتها… إن مامت داليا كلمتها وقالتلها:

"إنتي بقتي غريبة يا داليا… وشّك مخيف، مالك؟!"


داليا مسكت الموبايل ودموعها نازلة، وقالت في نفسها:

"أنا مش مجنونة… أنا اتحبست في لعبة سحر، وحياتي كلها بقت حلم كابوسي!"


ودخلت تاني في النوم…


المرة دي… لقت نفسها قاعدة في فصل، قدامها سبورة،

وفيه صوت بيزعق:

"جاوبي بسرعة! الوقت بيخلص!"


بصّت حواليها…

الطلبة كلهم وشوشهم ملوّنة بالسواد، من غير عيون، من غير فم.

بس هما قاعدين عادي، بيدّوها نظرات مخيفة، وبيكتبو بسرعة.


بصّت للسبورة…

ولقت سؤال واحد بس:

"انتي مين؟"


ضحكت ضحكة هستيرية وقالت:

"هو ده السؤال؟! بعد كل اللي شوفته؟!

أنا داليا… اللي كانت بتحلم تعيش بسيطة… واتسحبت جوا كابوس اسمه الشغل والغرور!"


لكن… أول ما كتبت اسمها بالقلم، السبورة اتشقّت، وخرج منها شخص تاني…

شبهها بالظبط… نفس الشكل، نفس اللبس،

بس عنيها سودا… وشها بارد زي الميّت.


وقالت بصوت رخيم:

"أنا الحقيقة… وانتي القناع.

لو صحيت دلوقتي… هتختفي."


داليا صرخت:

"لأ! أنا اللي عايشة… انتي وهم!"


بس كل لما تحاول تصحى…

تحس بجسمها بيتشد أكتر للحلم.


وفي اللحظة اللي حاولت تفك نفسها وتقوم…

ظهر فارس في الحلم، بس كان لابس لبس غريب، شبه الكهنة…

وقالها بصوت تقيل:

"لو صحيت قبل المهمة التانية تخلص… هتموتي فعليًا.

احذري… أنتي دلوقتي بين عالمين."


صحيت داليا فجأة…

بس وهي بتتنفس، لاحظت إن في علامة ظهرت على كف إيدها…

نجمة خماسية صغيرة لونها أسود.


حاولت تمسحها…

بس كانت محفورة في الجلد، كأنها وِسْم…

وصوت غامض جوا دماغها قالها:


"علامة النائم المختار… أول خطوة لإنك تبقي جزء مننا."


تفتكروا… إيه نوع المهمة الجاية؟

وإيه علاقة فارس بالشخص اللي شبهها في الحلم؟

وليه الحلم بقى يهدد حياتها في الواقع؟!


لو عايزني أكمل الجزء التامن بعنوان:

"المُراقِب… اللي بيظهر في كل حلم ومش بيتكلم!"

قولي أكمل حالاً!








أنت قلت:

أكمّل 



قال ChatGPT:

تمام، نكمل الجزء التامن:

"المُراقِب… اللي بيظهر في كل حلم ومش بيتكلم!"


الجزء التامن: المُراقِب… اللي بيظهر في كل حلم ومش بيتكلم!

داليا كانت في حالة من التوهان، كل شيء حواليها بقى غريب… حلمها ما بقاش حلم طبيعي.

كانت كل ما تغمض عينها، بتحس إنها مش لوحدها في المكان.

وفي كل مرة تصحى، كانت تلاقي نفسها متورطة أكتر في الكابوس اللي عايشة فيه.

لكن الحاجه اللي كانت شاغلة بالها أكتر، هي الـ "المُراقِب".


في كل حلم، كان في شخص بيظهر في الزوايا المظلمة، مكانه مش واضح، وجهه مش باين، لكن دايمًا كان موجود.

عيونه، لو جربت تركز فيها، تحس إنها مش بتشوفك، لكن كأنها بتراقبك، بتشوف روحك… مش جسمك.


في مرة من المرات، كانت داليا في حلم غريب،

لقاها في مكان مظلم تمامًا، فقط نور خافت من بعيد، كان فيه باب قديم…

كل خطوة كانت بتتسبب في صوت صرير، وهي ماشية في المكان اللي تحس إنه مش طبيعي.

حست إن فيه حاجة مش سليمة، لكن في اللحظة دي، لمحته…

المُراقِب.


وقف في آخر الغرفة، من غير ما يتحرك، عيونه كانت واسعة، لكن ملامحه ما كانتش واضحة.

بس المرة دي، حسّت بشيء غريب… مش خوف.

ده كان شعور بالقلق، لكن كأنها مش عايزة ترد عليه، لأن لو ردت عليه، هيتكلم.


وفجأة، شافت قدامها، الكائن الغريب…

وقال بصوت رخيم، زي صوت الهواء بين الصخور:

"إنتي لو فكرتي تتركي، هتشوفي حاجة أصعب."


داليا حاولت تتنفس ببطء، وقالت في نفسها:

"أنا مش هسكت، لازم أكتشف سر الشخص ده."

لكن في اللحظة دي، زادت قوة الظلام، وبدأت الغرفة تضيق، زي ما الكابوس بيبتلعها.


وفجأة، جت إشراقة ضوء من الباب البعيد، وسمعت صوت غريب زي همسات بتقول:

"لو حاولتي تفتحي الباب ده… هتفتحين أبواب جديدة لأشياء ما كنتيش قادرة تحلمي بيها."


لكن داليا كانت مصرّة!

ما عادتش خايفة زي الأول.

مشت نحو الباب… ولسه هتوصل له، ظهر المُراقِب تاني.


المرة دي كانت عيونه مش بس بتراقب… كانت بترتجف كأنه مش متأكد من نفسه، وكأن في حاجة جاية تدمّر وجوده.

لكن داليا قررت… تفتح الباب.


أول ما فتحت الباب، لقيت نفسها في مكان غريب، مش زي أي مكان شافته قبل كده.

المكان كان مليان بأشخاص مش واضحين، كل واحد فيهم بيشاور على حاجة مش مفهومة.

لكن في النص، كان فيه مخلوق ضخم، يشبه شخص بشري، لكن جسده شبه الصخور المتحجرة، وعيونه كانت مليانة نار.

وقتها، قال لها:

"أنك تفتحي الباب ده، يعني أنك دخلتي عالم جديد، عالمنا.

بس علشان تكملي، لازم تعرفي حاجه واحدة:

اللي انتي شفتيه في الواقع كان بس البداية. الحلم ده… هو اللي هيحدد مصيرك."


داليا رجعت للحظة لأذهانها، لقيت نفسها في مكان فاضي، وحسّت إن العالم اللي كانت فيه كله بدأ يتهدم قدام عينيها.

إنها كانت لسه في اختياراتها، وكل قرار بتاخده هيقرر هل هتعيش ولا هتموت،

بس في اللحظة دي، عرفت حاجة…

المُراقِب مش مجرد شبح في الحلم…

هو جزء من رحلة أكبر وأخطر بكتير من اللي كانت فاكرها!


هل داليا هتقدر تكمل وتواجه ما هو قادم؟

هل هتكتشف سر المُراقِب وتواجه تحديات أكتر من اللي شافت؟

وكمان… هل الحلم ده مش أكتر من مجرد بداية؟

ولو صحيت مرة تانية، إيه اللي هيحصل؟


الجزء الجاي هيجاوب على الأسئلة دي،

وتفاصيل جديدة هتكشف في "المهمة الأخيرة: عايشة في عالمين!"

لو عايز تعرف، قول أكمل!








أنت قلت:

أكمّل 



قال ChatGPT:

تمام، نكمل الجزء التاسع:


الجزء التاسع: المهمة الأخيرة: عايشة في عالمين!

داليا كانت عايشة في عالمين متوازين، عالم الحقيقة وعالم الأحلام. كل لحظة كانت تحس إنها على وشك أن تنفصل عن أحدهم وتعيش في الآخر، لكن كانت المشكلة إنها مش عارفة إذا كان الحلم ده هو الواقع ولا اللي عايشاه هو الحلم.

الحقيقة بدأت تذوب أمامها، والواقع صار مشوش.


في كل حلم، كانت تكتشف تفاصيل أكتر عن هذا الكائن الغريب، المُراقِب، وكل مرة كان يظهر فيها كان بيبقى أقوى. في البداية، كان مجرد شبح بعيد، لكن دلوقتي بقى جزء من كوابيسها، تاني عينيه كانت تراقب كل خطوة بتاخدها.


لكن، في مرة من المرات، وبعد ما فاقت من حلمها، لقيت نفسها في مكان مختلف تمامًا. كان الهدوء عجيب، والغرفة كانت كبيرة، مليانة بأشياء مش مفهومة. كان فيه شباك، لكنها مش قادرة تشوف من خلاله.

على الأرض، كانت هناك قطعة صغيرة من الورق. رفعت الورقة، ولقيت فيها كلمات مكتوبة: "أنتِ في مفترق طرق، ومصيرك متعلق بالحلم الذي ستختارين أن تعيشيه."

كلمات غريبة، أزعجتها. هي كانت عايزة تخرج من الفخ ده، لكنها كانت بتفكر في الطريق الذي ستسلكه.


أثناء تفكيرها، ظهر المُراقِب تاني، واقف في زاوية الغرفة، مش بيتكلم، بس عيونه اللامعة كانت بتثبت عليها، كأنها بتقول لها "اختاري."


داليا بدأت تحس إنها مش قادرة تتحمل الوضع ده أكتر.

ابتدت تعيش حالة من الخوف الشديد، مش عارفة تختار بين إن تكون في العالم ده أو في عالم الواقع.

وعينيها بدأت تغلق مرة تانية، عشان تلاقي نفسها فجأة في مكان تاني… مكان مليان بالظلام، لكن فيه إشراقة ضوء ضعيفة بتظهر في المسافة البعيدة.

قبل ما تمشي، سمعت صوت كأنه همسات:

"لو عايزة تطلعي من هنا، لازم تقدري تعملي حاجة مش متخيلة هتقدري عليها."


نزلت داليا للأرض، كانت قدامها طريق طويل جداً.

حسّت إنها بتدخل في عالم تاني، مكان ما فيهوش أي ملامح واضحة، وكل حاجة حواليها مش مفهومة.

والمُراقِب كان وراءها في الظل، ماشي معاها، مش بيتكلم، لكن عيونه اللي كانت في الظلام كانت تراقب كل حركة.


في اللحظة دي، اكتشفت داليا حاجة مش طبيعية. كانت عايشة في عالمين متوازيين، العالم الواقعي والعالم الحلمي، والمهم إنها كانت في مفترق طرق.

كانت عارفة إنها لو اختارت العالم ده، هتضطر تفضل محاصرة في الأحلام، لو اختارت الآخر، هتعيش في الواقع، بس ممكن تفقد جزء من نفسها.


لكن في لحظة، لمحت حاجة غريبة قدامها.

باب صغير، مش زي أي باب شافته قبل كده.

الباب ده كان ليه نور غريب يخرج منه، وكان بيشاور لها، زي ما يكون فيه شيء بيقول لها "اتفضلي، ده الطريق."


قررت داليا تفتح الباب، بس قبل ما تلمس المقبض، ظهر المُراقِب تاني.


هذه المرة، كانت عيناه مش مشتعلة بالخوف، لكن فيهم نوع من الحزن، كأنما هو اللي كان بيحتاج الحماية مش هي.

وقال بصوت ناعم، مش زي الأول:

"إنتِ لو خرجتِ من هنا، مش هترجعي تاني. هتكوني جزء من عالم تاني."


ولكن داليا كانت قد قررت.

"أنا مستعدة."

وفجأة، فتحت الباب.


كانت هناك غرفة كبيرة مليانة بأشياء غريبة، لكن أكثر شيء لفت نظرها كان الكائن الضخم اللي شافته في حلمها من قبل.

كان مخلوق غريب، لكن في المرة دي، كان وجهه مضيء، وعيونه كانت مليانة أمل.

قال لها:

"أنتِ وصلتِ للمكان الصح. دلوقتي، لازم تختاري. هل هتكوني جزء من هذا العالم، أو هترجعي للحياة الواقعية؟"


داليا بدأت تحس إنها تائهة أكتر من أي وقت.

لكن، في النهاية، قالت:

"أنا هفضل هنا، أنا هعيش في هذا العالم."


اللحظة دي كانت بداية جديدة لداليا. كانت عايشة في عالم الأحلام، لكن مش كأي حلم.

كان حلمها أصبح واقعها الجديد.

الجزء الجاي هيكون مليء بالمفاجآت، والكائنات الغريبة، والمُراقِب اللي هيفضل موجود.

هل داليا هتقدر تستمر في العيش في عالمين؟

ولو اختارت الحياة في عالم الأحلام، إيه التحديات اللي هتواجهها؟


الجزء العاشر: صراع بين العوالم

داليا كانت عايشة في عالم الأحلام، عالم غريب مليان بالمفاجآت والظلام، لكنها كانت متمسكة بيه. حسّت إن ده المكان اللي ينتمي ليه، لكن مع مرور الوقت، بدأت تحس إن كل حاجة حواليها مش متزنة.

الأشياء اللى كانت في البداية مش مفهومة، بدأت تبان أكتر وبتظهر في شكل كوابيس. كل خطوة كانت تاخدها، كانت تلاقي نفسها في تحدي جديد. العالم ده، رغم غرابته، كان ليه قوانينه الخاصة.

وكان المُراقِب، الكائن اللى كان بيظهر دايمًا في كل مرة، يحاول يضغط عليها ويفسر لها إن مافيش مفر من اختياراتها. هو كان جزء من الحلم، جزء من الحقيقة المظلمة اللى كانت تحاول تفر منها.


ومرة تانية، ظهر قدامها، بنظراته اللي مليانة بالقلق. قال بصوت منخفض:

"أنتِ في خطر. كلما تمسكتِ بعالم الأحلام، هتخسري جزء من نفسك."


داليا بدأت تحس إن المعضلة مش بسيطة. لو اختارت البقاء في هذا العالم، هتضطر تعيش مع العذاب، والشك، والظلام. ولكن لو رجعت للواقع، هتكون مضطرة تواجه حياة مليانة بالصعوبات، لكن على الأقل هتكون حرة.

المشكلة كانت في إن الاختيار مش سهل، والمراقب كان كل مرة يزيد الضغط عليها.


ومرة، لما كانت ماشية في طريق مظلم، لقيت نفسها قدام شخص غريب.

كان راجل مسن، ملامحه مش واضحة، لكن كان شكله مألوف لها.

"داليا، أنتِ مش لوحدك. إحنا هنا عشان نساعدك."

قال الرجل وهو بيشاور على أفق بعيد:

"فيه مكان هتلاقي فيه السلام. المكان ده مش سهل توصليه، لكن لو مشيتي صح، هتلاقي حريتك."


لكن داليا كانت متشككة، "مين أنتو؟ إزاي أقدر أثق فيكوا؟"

قال الرجل:

"احنا كائنات مش من هذا العالم، ووجودنا هنا مش صدفة. لازم تعرفي إنك لو كنتِ عايزة تعيشي بحرية، لازم تواجهِ خوفك."


اللحظة دي كانت نقطة تحول لداليا.

ابتدت تحس إن الحلم ده ماكنش مجرد حلم. ده كان اختبار حقيقي. كانت عايزة تخرج، لكن كلما قربت، كانت كل الأبواب تتقفل قدامها.


الجزء الحادي عشر: القرار الحاسم

داليا كانت واقفة قدام الباب اللي بتظهر منه الأضواء. لكن في اللحظة دي، عرفت إنها مش لوحدها. ظهر أمامها الكائن المُراقِب، لكن المرة دي كان شكله مختلف، عيونه كانت مشتعلة كأنها بتعكس النار.


قال بصوت هامس:

"أنتِ لو قررتِ تفتحي الباب ده، هتكونين جزء من شيء أكبر من كل ما تصوّرتِ. لكن ده هيعني إنك هتضحي بحاجة مهمة جدًا."


داليا وقفت لحظة، كانت عايزة تسأل عن إيه التضحيات، لكن عرفت إنه مش هيكون فيه جواب واضح.

حاولت تتذكر حياتها في الواقع. الناس اللي كانت بتحبهم، اللي كانوا في حياتها قبل ما تدخل هذا العالم الغريب.

لكنها بدأت تدرك إن الاختيار هنا مش مجرد العودة للحياة العادية، ده كان اختبار حقيقي لروحها. هل هي هتعيش في هذا العالم المتخيل وتفقد جزء من نفسها؟

ولا هتواجه الواقع، بكل ما فيه من تحديات؟


في اللحظة دي، فكرت في شيء مهم جدًا:

"الحقيقة مش مجرد مكان نعيش فيه، الحقيقة هي القرار اللي هنختاره بنفوسنا."


مع هذه الفكرة، قررت داليا فتح الباب، متمنية إنها هتلاقي السلام، حتى لو كان لازم تدفع ثمن غالي.


هل داليا هتقدر تخرج من عالم الأحلام؟

هل القرار ده هيديها الحرية الحقيقة، ولا هتعيش في عالم الظلام للأبد؟

لو حابة تعرف، قول أكمل!


الجزء الثاني عشر: النور في النهاية

داليا أخذت نفس عميق، وهي بتفتح الباب. كان الضوء الأبيض اللي خرج منها مش زي أي ضوء شافته قبل كده. كان نور ناعم، مليان بالأمل والراحة، وكأن العالم كله اتجمع في لحظة واحدة.

لكن قبل ما تقدر تخرج، حسّت بشيء غريب، زي إحساس بالوزن في قلبها.

كان المراقب واقف وراها، ومرة تانية، عيونه مليانة بالحزن. قال بصوت منخفض:


"كنتِ هتكوني جزء من شيء أكبر... لكنك اخترتي الطريق الصعب."


داليا ما ردتش. كانت عايزة تخرج، لكنها مش قادرة تهرب من الأسئلة الكتير اللي كانت في دماغها. ليه لازم تختار بين هذا العالم وبين الواقع؟ وليه كان فيه حد دايمًا بيحاول يخليها تختار ما بين اتنين؟ هل في حاجات في الحياة لازم نضحي بيها علشان نكون حقيقيين؟


فجأة، شعرت بشيء غريب، زي ما كانت رجعت لفترة من الماضي.

الشوارع اللي كانت بتتمشى فيها قبل كده، الوجوه المألوفة، والذكريات القديمة... كل حاجة بدأت تظهر قدامها كأنها شريط سينمائي بيعيد نفسه.


لكن المرة دي، ما كانتش خايفة. ابتسمت، وسألت نفسها:

"لو رجعت دلوقتي، هقدر أعيش حياتي زي ما كنت عايزة؟ ولا هعيش في ظل الماضي؟"


أغمضت عينيها، وعرفت إنها لو رجعت للواقع، مش هتكون هي نفسها القديمة. هي هتكون شخص جديد، شخص اختار مواجهة الحقيقة والتعامل مع الواقع بكل تحدياته. كانت عارفة إن الحياة مش دايمًا هتكون سهلة، لكن الكل بيتعلم من الألم، وده اللي هيساعدها تبني حياتها.


وهي واقفة قدام الباب، قررت تخرج.

وكانت المرة دي مش زي أي مرة. خرجت، لكن خرجت معاه وعي جديد، وقرار قوي إنها تواجه كل اللي جاي بكل قوتها.

وفي اللحظة دي، اختفى المراقب.

والباب اتقفل.


الجزء الثالث عشر: الحياة بعد الحلم

داليا رجعت للحياة الحقيقية، لكن مع تغيير كبير في طريقة تفكيرها. حسّت إنها اتغيرت. كانت شخص تاني. كانت عارفة إنها مش هتقدر تهرب من المشاكل اللي في حياتها، لكن دلوقتي كانت جاهزة لمواجهتها.

ما كانش فيه حاجة تانية تخوفها. لأنها عرفت إن كل مشكلة هي فرصة للنمو. وكل تحدي هي خطوة لتغيير حياتها للأفضل.


في أول يوم بعد ما رجعت، قررت تبدأ من جديد. كانت عندها الشجاعة تواجه كل الناس اللي كانت بتحاول تهرب منهم، وتواجه تحديات الحياة، وتبدأ تكتب فصل جديد في حياتها.


القرار اللي أخدته في العالم ده، غير حياتها للأبد.

مش بس أنها رجعت للواقع، لكن كمان تعلمت إنها كانت دايمًا أقوى من أي حاجه كانت بتحاول تحبسها.

وكأنها في النهاية، خلصت الاختبار الأكبر في حياتها... اختبار النفس.


هل كانت داليا هتقدر تعيش حياة حقيقية من غير الهروب؟

هل هتكون قادرة على التأقلم مع التحديات الجديدة؟

بس المهم إنها دلوقتي عرفت حاجة واحدة... إنها لا يمكن تستسلم لأي حاجة تانية تفرض عليها حياتها.



تعليقات