recent
أخبار ساخنة

"ابني.. ولا أبويا؟!" قصة مرعبة من مذكرات ذكريا المواردي – 2042

الصفحة الرئيسية

 "ابني.. ولا أبويا؟!" قصة مرعبة من مذكرات ذكريا المواردي – 2042



كل الحكاية بدأت يوم ما قررت أرجّع أبويا للحياة.


عارف إنك هتستغرب، بس صدقني، دي مش هلوسة. دي وصيتي، وآخر حاجة هسيبها في الدنيا قبل ما أموت.


قصة رعب حقيقية  قصة خيال علمي مرعبة  قصة عن إعادة الحياة  قصص مرعبة مصرية  قصص عن المسوخ واللعنات  قصة مرعبة 2025




من حوالي 19 سنة، كنت شاب عندي 20 سنة، عايش مع أبويا بعد وفاة أمي. حياتي كانت بسيطة، لحد ما جالي خبر غيّر كل حاجة...

أبويا مات في حادثة!

الدنيا وقفت، والحياة فقدت معناها، خاصةً إني ماكنش ليا غيره.


عدت سنة من العزلة، لحد ما سمعت عن اكتشاف علمي هزّ العالم سنة 2025:

علماء قدروا يرجعوا فصيلة منقرضة من الذئاب للحياة، عن طريق دمج حمضها النووي بأنثى حيوان.

وساعتها جتلي الفكرة المجنونة...

هل ممكن أرجّع أبويا؟

كنت وارث عنه ثروة مش قليلة، وفضلت أدور ورا الفكرة دي لحد ما وصلت لدكتور بريطاني مجنون، وافق ينفذ الفكرة مقابل تلتين ثروتي، بشرط السرية التامة.


أخدت عينة من جثة أبويا من المقابر وسافرتله.

زرع الحمض النووي داخل متبرعة، وبعد تسعة شهور... اتولد أبويا من جديد!

رجعت مصر ومعايا البيبي، وبدأت أربيه كأنه ابني. جبتله دادة، وفرشت له حياته بالدهب.

بس اللي حصل بعد كده... كان أغرب من الخيال!

كبر شوية، وبدأ يبقى عصبي... مريب... وبيقول كلام يخوف:

"أنا مش ابنك!"

"حاسس إني محبوس جوا جسمي!"

"ليه خلّتني كده؟!"

لما وصل 17 سنة، بقى بيختفي بالليل، ويظهر الصبح وعليه ملامح مجرم.

كنت بسمع صوته بيهمسلي في الضلمة:

"هقتلك... زي ما قتلتهم..."

فتشت أوضته، لقيت مذكراته.

هو مش مجنون... هو قاتل!

كاتب فيها إنه قتل 5 من جيراننا، ودفنهم في أماكن متفرقة.

واكتشفت فعلاً إن فيه جثة مدفونة في أحد الأماكن اللي ذكرها!

وفي آخر صفحة من مذكراته، كان كاتب جملة واحدة:

"الضحية الجاية... هو."

أنا!

قررت أتصرف قبل ما يخلص عليّا.

حضّرتله عصير فيه سم... وقدمتهوله.

و... شرب!

بس أنا كمان شربت، عشان أموت معاه.

أنا السبب، ولازم أموت بالذنب.

دلوقتي، وأنا بكتب وصيتي دي، السم بدأ يسري في جسمي.

لو بتقرا الكلام ده، افتكر جملتي دي:

"الموت رحمة... اللعب بالحياة لعنة."

إمضاء

ذكريا المواردي 2042


 النهاية؟ لأ... مش النهاية!

"فاكر الوصية خلصت؟ لأ.

أنا ذكريا المواردي... الإبن!

ولاّ الأب؟ أو يمكن... المسخ!"

أنا قريت المذكرات، وعرفت خطته.

وهمته إني شربت... بس أنا حي.

مش هو اللي رجع، دي مش روحه... دي حاجة تانية!

أنا كائن مش من هنا... عندي عين واحدة... والتانية ممسوحة.

أنا مش هو، بس هو اللي خلاني كده.


google-playkhamsatmostaqltradent