ليلى عبداللطيف وتوقعاتها المثيرة للجدل: هل نحن على أعتاب كارثة طبيعية؟
توقعات ليلى عبداللطيف تثير القلق: كارثة جديدة تهز تركيا في 2024 في السادس من فبراير العام الماضي، اجتاحت تركيا مأساة إنسانية وكارثة زلزالية تعدّ الأسوأ في المنطقة على مدى قرن، تركت وراءها أكثر من 50 ألف قتيل وأكثر من 107 ألف جريح، متسببة في خسائر مالية هائلة قدرت بتريليوني ليرة. وفي ظل هذه الكارثة الضخمة، يتجه الانتباه الآن نحو توقعات ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج اللبنانية، التي أثارت القلق بتنبؤاتها الصادمة لعام 2024.
ليلى عبداللطيف، المعروفة بلقب "سيدة التوقعات"، كشفت عن توقعاتها المثيرة خلال تصريحات تليفزيونية، حيث أشارت إلى أن تركيا توشك على مواجهة كارثة جديدة خلال هذا العام. توقعاتها تشمل حدوث هزات أرضية قوية في عدة مناطق تركية، مع إمكانية حدوث فيضانات نتيجة للظروف الطبيعية المتقلبة.
وفي تصريحاتها، قالت ليلى عبداللطيف: "للأسف مرة جديدة أرى تركيا بمواجهة خط الزلازل، وتتعرض بعض المدن التركية إلى موجة هزات شديدة جدًا، ومدينة إسطنبول في قلب هذا الحدث". وأضافت: "أتوقع أن تعلن تركيا الحداد لمدة 3 أيام مع تنكيس الأعلام بسبب أحداث مؤسفة".
مع تأكيد العمدة الحالي لإسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل، يزيد القلق ويتجدد الدعوات للمواطنين لاتخاذ التدابير اللازمة. الخبير الجيولوجي التركي أردال شاهين يؤكد أيضًا أهمية هذه التحذيرات ويطلب من السكان التأهب لتفادي تداول الكوارث الطبيعية المحتملة.
بهذا السياق، يبدو أن توقعات "سيدة التوقعات" تضع تركيا في موقف حساس، حيث يتساءل الناس عن كيفية التعامل مع هذه التحذيرات والاستعداد للمشاكل المحتملة. في ظل هذا الوضع، يبقى الوقوف مستعدين والتأهب للأحداث المستقبلية هو الأمر الحكيم، لحماية أرواحهم وممتلكاتهم من أي كارثة قادمة.