ليله واحده من الرعب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
في احدي القري الصغيره كان فيه شاب إسمه كريم بيسكن فيها كريم كان متعود أنه يجي من شغله بليل وهو راكب الموتوسيكل حاله حال الكثير من الشباب .
ليله واحده من الرعب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي |
وفي يوم من الأيام أتأخر كريم لحد نص الليل وكان في الشتاء ومن عادت البلاد الصغيره إلي في الأرياف من بعد الساعه عشره ماتلقيش شخص برا الشوارع بتكون خاليه تماماً مافيش غير الحيوانات الضاله من كلاب وغيره .
كانت الكهرباء مقطوعه في الليله دي والظلام كان شديد جداً
لدرجة أنه ماكانش شايف أمامه وكان في طريق عودته لبيته مقابر
وبينما كريم ماشي والظلام حالك وفي حاله من الهدوء التام فجاءه
سمع كريم اصوات غريبه خبط وضحكات متقطعه والصوت بقرب منه
كأن فيه ناس في المقابر ..حسن الشرقاوي
من الخوف وقف كريم وركز في الاصوات إلى أحس إنه بيعرفها
وفعلاً قدر يحدد الصوت وتذكر إنه لسيده عجوز بتعيش بجوار منزله
بدأت التخيلات المرعبه تتملك من نفس كريم ويسيطر عليه الخوف بشكل كبير لكنه شجع نفسه واقترب من المقبره.
وفي جزء من الثانيه وهو بيرتعد نظر جواها .
محاولا إنه يعرف إيه إلي بيحصل بداخلها
إلا إنه لم يستطيع أن يصل لشئ محدد
كلم نفسه وقال شكلها تهيئات وإن الرعب إلى أنا فيه سببه إني جاي متأخر والدنيا مظلمه والاصوات دي تهيئات هو كدا فعلاً
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
رجع كريم وقرر أنه يركب دراجته البخارية ويعود لمنزله
وأول ماركب رجعت الأصوات تاني لكن باكثر حده كانت مرتفعه جداا ومن نفس المقبره
الفضول وحب الاستطلاع جعل كريم إلى كان أتحرك بالفعل للعوده
إنه يبطل الدراجه وينزل ويتجه ناحية المقبره وبدأ يقترب منها بحذر شديد وبخطوات بطيئه والصوت مازال في الداخل .
وبمجرد فتحه لباب المقبره إذ بصرررخه مرتفعه جداا جعلته يفزع ويرتعب بشده لم يستطيع السيطره على نفسه فكادت الصرخه أن تفتك بأذنه اغلق الباب واتجه مسرعاً ليركب دراجته عائدا إلى المنزل.
وعند وصوله إلى المنزل جلس يفكر ويحدث نفسه
كان الفضول وحب الاستطلاع مازال مسيطر على عقله
إنه يعرف ايه إلى في المقبره دي
وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد بالتفصيل
لكن كريم كان معاه المره دي مصباح
اقترب مره اخري بحذر شديد والرعب مالي قلبه
فتح الباب بايده وشغل المصباح علشان يقدر يشوف إيه إلى بداخل المقبره
وفجأة
هبت رياح شديده اغلقت باب المقبره
حاول كريم يفتح الباب لكن الباب احكم إغلاقه كأن فيه قوي تمسك به من الخارج
والتفت كريم ليري مابداخل المقبره ويكاد قلبه يتوقف من الرعب
ووجه الكشاف إذا به يرى
السيده العجوز بشكلها البشع المرعب عيناها التي تشع بلون الدم ويخرج منهما نارا وملامحها المقززه المرعبه
وفمها الواسع الذي تتساقط منه الحشرات والدماء
والذراعان طويلان يصلان إلى الأرض وشعرها الأبيض الطويل ورائها
تحركت المرأة لتضع يدها على كتف كريم
الذي انصدم مما حدث فقد اخترق كتف كريم
يد السده كأنها هواء
وفجأة ومن شدة الرعب
اندفع للخلف وهو منهار ..حسن الشرقاوي
وفضل يركل الباب بايده ورجله لحد ما نجح أخيراً إنه يفتح باب المقبره وخرج مسرعا
لاينظر ورائه ليري ما اذا كانت واقفه أو تلاحقه كل همه إنه يبعد عن المقابر ظل يركض بسرعه كبيره جدا واصوات الضحكات
المتقطعه تلاحقه لمسافه طويله ترك كريم دراجته
ولاز بالفرار لحد ماوصل بيته اغلق جميع الأبواب والشبابيك
وفضل يتمتم بآيات من القرآن الكريم لحد ما نام
والصبح أخد كريم مجموعه من أصدقائه وذهب للمقابر لكي يأتي بدراجته
ليتفاجأ بانها موجوده في نفس المكان وإن باب المقبره إلى كسره بليل اتصلح وعليه قفل .. إلى ماكانش موجود من الأثاث كانت مفتوحه
فضل يكلم نفسه ويقول معقول الست دى تكون صلحته
ولا غفير المقابر بس إزاي لحق يعمل كل دا في الوقت القصير دااا..بقلم حسن الشرقاوي
ومن ساعتها بطلنا كريم حرم يهووب ناحية المقابر تاني
اااه ودلوقتي بيدور على عروسه ولو فيه حد من إلى هايقرا القصه عنده عروسه يقولي وأنا هاعرفه ويابخت من وفق راسين في الحلال وماتقلقوش الخضه ما اسرتش عليه هو زي الفل
↚
بطلنا لتاني ليله اسمه كريم عنده عشرين سنه طالب في كلية الآداب جامعة الزقازيق.كريم كان وسيم وواخد باله من نفسه
أوي وكان مغرور حبتين لا اربع حبات
ودا لأن معظم البنات بتحاول تقرب منه كانت علاقاته النسائيه كتير جدا معظم بنات جامعة الزقازيق كانوا عارفينه
ودا راجع لوسامته الشديده
كريم كان دايما بيقف قدام المرايه لدرجة إنه ممكن يقف بالساعات علشان يظبط شكله وشعره إلى كان اسود وطويل
وناعم.
(.ودي يابخته فيها ماخبيش عليكم نفسي أزرع شعر هو مش واقع خالص يعنى بس خفيف)
ماعلينا نرجع لكريم وفي يوم من الأيام وهو واقف قدام المرايه بليل النور قطع والغرفه بتاعته أصبحت مظلمه ومره
واحده حس إن فيه حاجه ظهرت في المرايه واختفت في اققل من ثانيه ورجعت الكهربا الموضوع حصل في ثواني رجع يبص للمرايه تاني.
وحدث نفسه لا ياكريم دي شكلها تهيئات أيوه طبعاً هيا تهيئات لما أكمل تسريح شعري علشان اروح اقابل مني بتاعت علوم.كان كاتب لسته بمواعيد البنات.
كريم بعد الليله دي بدأت حياته تنقلب رأسا على عقب
بدأ يحلم أحلام مرعبه ويشوف خيالات بتتحرك أمامه بليل
ويسمع أصوات في كل أرجاء البيت بضحك تاره وبتعيط تاره اخري وصوت دايما بيهمس في أذنه ويقول
مش هاسيبك هاخلى ليلتك سوده كان دايما بسمع كدا كان في الفتره دي مابينمش بليل وبدأ جسمه ينحل ويضعف وعنيه تدبل وشعره
يتساقط.
اتحولت حياته لجحيم وفي ليله من الليالي أحس إن فيه صوت بيناديه بقوه من المرايه صوت بشع ومفزع تحرك كريم بفزع وخوف شديد ببطئ ناحية المرايه مصدر الصوت وأول ما وصل
فجأة
النور قطع والظلام بقا شديد اتجه كريم ناحية الباب بسرعه من شدة خوفه وفزعه لدرجة أنه وقع اكتر من مره ولما وصل للباب انصدم
صدمه كبيره
لقي مكان الباب مرايه كبيره وبتضئ في ظل إن الغرفه مظلمه اتكلم بصوت عالى وبرعب
ايييه إلى جاب المرايه هنا
رجع كريم مره تانيه يدور على الباب وفي كل مره يلاقي المرايه
وفي المره الاخيره
بيبص لقي
بنت شكلها مخييف بتبص في الأرض ومره واحده
نظرت ليه بعنيها إلى بيخرج منها دم
ليفقد كريم وعيه ويستفيق على صرخات أمه وكل من في البيت
كان الفزع باين عليه والخوف
كان بينظر بس وفقد القدره على الكلام
فضل شهر على هذا الحال
لحد ما صديق لابوه أقترح أنه يجيب شيخ كويس يعرفه وافق أبوه
وجابو الشيخ إلى عالج كريم وطلعه من الحاله إلى هو فيها
واتضح إن بنت كانت في كلية التجارة جامعة الزقازيق
عملاله عمل سحر بسبب إنه مش معبرها واهانها قدام صحباتها
اتفك العمل ورجع كريم لوضعه الطبيعي وحياته السابقه
لكن حرررم يقرب من المرايه تاااني
انتهت.... المره دي بلاش تشوفوا عروسه لكريم لأنه ماشاء الله العرايس حواليه كتير كل بنات جامعة الزقازيق عاوزين يتجوزوه