📁 آخر الأخبار

ليله واحده من الرعب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

 ليله واحده من الرعب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي




في احدي القري الصغيره كان فيه شاب إسمه كريم بيسكن فيها كريم كان متعود أنه يجي من شغله بليل وهو راكب الموتوسيكل حاله حال الكثير من الشباب .


الكاتب حسن الجندي,صلاة الممسوس للكاتب حسن الجندي,مراجعة رواية صلاة الممسوس للكاتب حسن الجندي,رواية مقتل فاروق الشرقاوي,روايات رعب مسموعة حسن الجندي,مقتل فاروق الشرقاوي,لما تأجر من اخوك الصغير المكنه الفطوطه,الشرقاوى,الأدب العالمي,رواية مسموعة مقتل فاروق الشرقاوي,غيرو من اشكالهم,كتاب مقتل فاروق الشرقاوي,مقتل فاروق الشرقاوي مسموعة,أغرب الأزواج غير العاديين في العالم.. من الصعب تصديق وجودهم !!,حسن الجندي روايات,روايات حسن الجندي,حسن الجندي صلاة الممسوس
ليله واحده من الرعب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي




وفي يوم من الأيام أتأخر كريم لحد نص الليل وكان في الشتاء ومن عادت البلاد الصغيره إلي في الأرياف من بعد الساعه عشره ماتلقيش شخص برا الشوارع بتكون خاليه تماماً مافيش غير الحيوانات الضاله من كلاب وغيره .


كانت الكهرباء مقطوعه في الليله دي والظلام كان شديد جداً


لدرجة أنه ماكانش شايف أمامه وكان في طريق عودته لبيته مقابر


وبينما كريم ماشي والظلام حالك وفي حاله من الهدوء التام فجاءه


سمع كريم اصوات غريبه خبط وضحكات متقطعه والصوت بقرب منه 


كأن فيه ناس في المقابر ..حسن الشرقاوي 


من الخوف وقف كريم وركز في الاصوات إلى أحس إنه بيعرفها 


وفعلاً قدر يحدد الصوت وتذكر إنه لسيده عجوز بتعيش بجوار منزله 


بدأت التخيلات المرعبه تتملك من نفس كريم ويسيطر عليه الخوف بشكل كبير لكنه شجع نفسه واقترب من المقبره.


وفي جزء من الثانيه وهو بيرتعد نظر جواها .


محاولا إنه يعرف إيه إلي بيحصل بداخلها 


إلا إنه لم يستطيع أن يصل لشئ محدد 


كلم نفسه وقال شكلها تهيئات وإن الرعب إلى أنا فيه سببه إني جاي متأخر والدنيا مظلمه والاصوات دي تهيئات هو كدا فعلاً


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 


رجع كريم وقرر أنه يركب دراجته البخارية ويعود لمنزله


وأول ماركب رجعت الأصوات تاني لكن باكثر حده كانت مرتفعه جداا ومن نفس المقبره


الفضول وحب الاستطلاع جعل كريم إلى كان أتحرك بالفعل للعوده


إنه يبطل الدراجه وينزل ويتجه ناحية المقبره وبدأ يقترب منها بحذر شديد وبخطوات بطيئه والصوت مازال في الداخل .

 

وبمجرد فتحه لباب المقبره إذ بصرررخه مرتفعه جداا جعلته يفزع ويرتعب بشده لم يستطيع السيطره على نفسه فكادت الصرخه أن تفتك بأذنه اغلق الباب واتجه مسرعاً ليركب دراجته عائدا إلى المنزل.


وعند وصوله إلى المنزل جلس يفكر ويحدث نفسه


كان الفضول وحب الاستطلاع مازال مسيطر على عقله 


إنه يعرف ايه إلى في المقبره دي 


وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد بالتفصيل


لكن كريم كان معاه المره دي مصباح 


اقترب مره اخري بحذر شديد والرعب مالي قلبه


فتح الباب بايده وشغل المصباح علشان يقدر يشوف إيه إلى بداخل المقبره


وفجأة


هبت رياح شديده اغلقت باب المقبره


حاول كريم يفتح الباب لكن الباب احكم إغلاقه كأن فيه قوي تمسك به من الخارج


والتفت كريم ليري مابداخل المقبره ويكاد قلبه يتوقف من الرعب


ووجه الكشاف إذا به يرى


السيده العجوز بشكلها البشع المرعب عيناها التي تشع بلون الدم ويخرج منهما نارا وملامحها المقززه المرعبه 


وفمها الواسع الذي تتساقط منه الحشرات والدماء 


والذراعان طويلان يصلان إلى الأرض وشعرها الأبيض الطويل ورائها


تحركت المرأة لتضع يدها على كتف كريم 


الذي انصدم مما حدث فقد اخترق كتف كريم 


يد السده كأنها هواء 


وفجأة ومن شدة الرعب 


اندفع للخلف وهو منهار ..حسن الشرقاوي 


وفضل يركل الباب بايده ورجله لحد ما نجح أخيراً إنه يفتح باب المقبره  وخرج مسرعا


لاينظر ورائه ليري ما اذا كانت واقفه أو تلاحقه كل همه إنه يبعد عن المقابر ظل يركض بسرعه كبيره جدا واصوات الضحكات  

المتقطعه تلاحقه لمسافه طويله ترك كريم دراجته 


ولاز بالفرار لحد ماوصل بيته اغلق جميع الأبواب والشبابيك


وفضل يتمتم بآيات من القرآن الكريم لحد ما نام


والصبح أخد كريم مجموعه من أصدقائه وذهب للمقابر لكي يأتي بدراجته 


ليتفاجأ بانها موجوده في نفس المكان  وإن باب المقبره إلى كسره بليل اتصلح وعليه قفل .. إلى ماكانش موجود من الأثاث كانت مفتوحه 


فضل يكلم نفسه ويقول معقول الست دى تكون صلحته


ولا غفير المقابر بس إزاي لحق يعمل كل دا في الوقت القصير دااا..بقلم حسن الشرقاوي 


ومن ساعتها بطلنا كريم حرم يهووب ناحية المقابر تاني


اااه ودلوقتي بيدور على عروسه ولو فيه حد من إلى هايقرا القصه عنده عروسه يقولي وأنا هاعرفه ويابخت من وفق راسين في الحلال وماتقلقوش الخضه ما اسرتش عليه هو زي الفل





بطلنا لتاني ليله اسمه كريم عنده عشرين سنه طالب في كلية الآداب جامعة الزقازيق.كريم كان وسيم وواخد باله من نفسه 


أوي وكان مغرور حبتين لا اربع حبات


ودا لأن معظم البنات بتحاول تقرب منه كانت علاقاته النسائيه كتير جدا معظم بنات جامعة الزقازيق كانوا عارفينه 


ودا راجع لوسامته الشديده


كريم كان دايما بيقف قدام المرايه لدرجة إنه ممكن يقف بالساعات علشان يظبط شكله وشعره إلى كان اسود وطويل 


وناعم.


(.ودي يابخته فيها ماخبيش عليكم نفسي أزرع شعر هو مش واقع خالص يعنى بس خفيف)


ماعلينا نرجع لكريم وفي يوم من الأيام وهو واقف قدام المرايه بليل النور قطع والغرفه بتاعته أصبحت مظلمه ومره 


واحده حس إن فيه حاجه ظهرت في المرايه واختفت في اققل من ثانيه ورجعت الكهربا الموضوع حصل في ثواني رجع يبص للمرايه تاني.


وحدث نفسه لا ياكريم دي شكلها تهيئات أيوه طبعاً هيا تهيئات لما أكمل تسريح شعري علشان اروح اقابل مني بتاعت علوم.كان كاتب لسته بمواعيد البنات.


كريم بعد الليله دي بدأت حياته تنقلب رأسا على عقب


بدأ يحلم أحلام مرعبه ويشوف خيالات بتتحرك أمامه بليل


ويسمع أصوات في كل أرجاء البيت بضحك تاره وبتعيط تاره اخري وصوت دايما بيهمس في أذنه ويقول


مش هاسيبك هاخلى ليلتك سوده كان دايما بسمع كدا كان في الفتره دي مابينمش بليل وبدأ جسمه ينحل ويضعف وعنيه تدبل وشعره 

يتساقط.


اتحولت حياته لجحيم وفي ليله من الليالي أحس إن فيه صوت بيناديه بقوه من المرايه صوت بشع ومفزع تحرك كريم بفزع وخوف شديد ببطئ ناحية المرايه مصدر الصوت وأول ما وصل



فجأة


النور قطع والظلام بقا شديد اتجه كريم ناحية الباب بسرعه من شدة خوفه وفزعه لدرجة أنه وقع اكتر من مره ولما وصل للباب انصدم 

صدمه كبيره


لقي مكان الباب مرايه كبيره وبتضئ في ظل إن الغرفه مظلمه اتكلم بصوت عالى وبرعب


ايييه إلى جاب المرايه هنا


رجع كريم مره تانيه يدور على الباب وفي كل مره يلاقي المرايه


وفي المره الاخيره


بيبص لقي


بنت شكلها مخييف بتبص في الأرض ومره واحده


نظرت ليه بعنيها إلى بيخرج منها دم


ليفقد كريم وعيه ويستفيق على صرخات أمه وكل من في البيت


كان الفزع باين عليه والخوف


كان بينظر بس وفقد القدره على الكلام


فضل شهر على هذا الحال


لحد ما صديق لابوه أقترح أنه يجيب شيخ كويس يعرفه وافق أبوه


وجابو الشيخ إلى عالج كريم وطلعه من الحاله إلى هو فيها


واتضح إن بنت كانت في كلية التجارة جامعة الزقازيق 


عملاله عمل سحر بسبب إنه مش معبرها واهانها قدام صحباتها 


اتفك العمل ورجع كريم لوضعه الطبيعي وحياته السابقه


لكن حرررم يقرب من المرايه تاااني


انتهت.... المره دي بلاش تشوفوا عروسه لكريم لأنه ماشاء الله العرايس حواليه كتير كل بنات جامعة الزقازيق عاوزين يتجوزوه




ثالث يوم من سلسلة..  ليله واحده من الرعب

لو عجبتكم اتفاعلوا وشاركوها علشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس وإلى مش متابعني يعمل متابعه 

أنا كريم أنا دلوقتي متخرج من كلية التجاره جامعة الزقازيق ساكن في احدي القري الصغيره التابعه لمدينة ديرب نجم شرقيه

حصلتلي حاجه زمان وأنا مراهق مش قادر أنساها أبدا

وأنا عندي يجي 16سنه كدا كنت بدخل ع النت في صفحات مش كويسه أدور على بنات اتكلم معاهم وطبعاً انتوا عارفين إن فترة 
المراهقة بتكون صعبه شويه

المهم كنت بدخل على النت وكنت بنول مرادي واتكلم مع بنات ما كانش لسه فيه ماسينجر ولا مكالمات صوت

كان التطبيقات القديمه لو حد فيكم فاكرها كنت بطلب من 

البنت رقم تليفونها فيه إلى كانت بتوافق وفيه إلى كانت ما بتوافقش وطبعاً الصوت بيكون أفضل إلى جرب زيي هايعرف كنت جايب رقم مخصوص لكدا وكمان البنت.


المهم كنت بتكلم كتير كنت بعمل عرض مكالمات مخصوص لكدا كنت مضيع فلوسي إلى كنت باخدها من أبويا أو أمي على كروت الشحن.


بيتنا كان صغير ولو اتنفست فيه الكل يسمعني لذالك كنت بلجأ لطريق زراعي أمشي عليه اتكلم واخلص وأروح
كنت يوميا بعمل كدا.


لحد في يوم قررت إني اتوب واغلب شيطاني وقلت خلاص يا كريم كفايه ماتعملش كدا تاني.
الكلام دا كان الصبح


جه المغرب لقيت نفسي لا إراديا بطلع التليفون وبدخل على صفحه من الصفحات دي إلى بيسموها شمال ورفعت بوست
وأنا بحدث نفسي..يوووه ياكريم مش قلت هاتوب طيب امسحه

أيوه هامسحه ودخلت أمسح البوست

لقيت ادد مبعوت من بنت ماخبيش عليكم كانت بتكون أسعد لحظه لأي مراهق بيعمل زيي أنه يلاقي بنت تبعتله ادد
قلت..طيب هاقبله بس لو قالت شات هاحذف البوست والغي الطلب وانام وخلاص اكمل توبه

الغريب إني لما دخلت اكلمها

قلت..هاي


قالت..هات رقمك

قلت يانهااار اسووح رقمي

طيب هاكلمها إزاي دي وفين دا أنا لو قلت الوو ابويا قاعد ورا الباب هايرد عليا

وبعدين أعمل اييه وكمان بقينا العشا وأنا جبان أوي أخاف أمشي على الطريق إلى بمشي عليه بالنهار

لحد..ما بعتت رساله.. أنت بتتاخر في الرد أشوف واحد تاني

قلت..لا تشوفي واحد تاني ايييه قلتلها ثواني

فتحت الباب لقيت الكل قاعد ورا الباب

أبويا..رايح فين يا كريم

رديت قلتله رايح أصلي العشا يابا

خرجت بسرعه وبلهفه واول ماوصلت بداية الطريق وبصيت حسيت إني قلبي هايقف خصوصا إن دا كان موسم الذره

إلى تقريبا على مدي البصر مش مبين الطريق من طوله ونزوله على جانبي الطريق

قلت يالاهوي ايه الرعب دا

ومن تاني لقيت رساله...هااا هاتبعت ماترددتش بعت الرقم وقلت أنا مش هامشي كتير هاقف في أول الطريق أخلص وأروح

المهم بعت الرقم ومسكته في ايدي ومتشوق لسماع صوت الرنه

بالفعل رنت أول مافتحت سمعت صووت روووعه كل انوثه نسيت كنت بفكر في إيه ما هو الفتره دي إحنا مجرد سماع صوت بنت بيكون حاجه مثيره

المهم اتعرفنا واخدنا الكلام وتقريباً مشيت لآخر الطريق من غير ما احس وخلاص أنهينا وقفلت
بعد ما اقفلت أنا شعر راسي وقف

قلت أنا إيه إلى جابني هنا الجو مظلم ظلام كحل زي مابنقول في الفلاحين

شكل الاشجارومياه الترعه الكبيره والذره إلى بيصتف على الجانبين مرررعب بشكل كبييير

المهم قلت اتشجع وامشي بسرعه

مشيت وأنا حاسس إن الطريق كله عفاريت وأنها بتحاوطني في كل مكان

بقيت اتجنب ابص يميني أو يساري من كتر ما كل شيء حولى بيوحي بوجود عفاريت

لحد ماوصلت لساقيه مهجوره وهنا حسيت بجد إن شعر راسي وقف

معقوله أنا عند الساقيه إلى كل اهل البلده وابويا وأمي صدعونا من حكايات إنه مسكونه بالعفاريت

واتخن واشجع واحد في البلد كلها مايقدرش يعدي أمامها في الوقت دا من الليل


رجلى تقلت واطرافي كلها حسيت انها بردت من الخوف الشديد وقلت أنا إيه إلى جابني هنا يااارب ونبي لو روحت مش هاعمل كدا تاني والله.


المهم بخطوات بطيئه اقتربت من الساقيه وأنا مرعوب من الكلام عنها إلى في دماغي وكل ما اققرب منها افتكره

وفجأة سمعت صوووت بشع ومفزع مرتفع جداً


قلبي وقف فعلاً قلبي وقف لثواني وصوتي ماقدرتش اطلعه


وشعري حسيت أنه دخن

ببص في إتجاه الساقيه وعلى الحد الفاصل بين أرضين

لقيت كائن نايم على الحد بيزوووم بصوت مرتفع ولونه اسود شديد الظلام رجليه طويله ممتده على الحد لكن وشه ماقدرتش ابص ليه 
لكن إلى قدرت احدده أن عنيه حمرااا جدااا بتشع منه شعاع أحمر.

وفجأة

 بدأ يقترب مني ويلتف حوالين رجلي ويطلع على كتافي وأنا مش قادر حتى اققرا قرآن الصوت مش طالع لساني اتلجم من الخوف

وشويه يبعد بعيد واشوفه بيتحول لنار في البدايه صغيره جدا زي الشامعه ليتوهج بشكل كبير ثم يرجع لطبيعته وفي ثواني بعد ماكان بعيد الاقيه جاي بسرعه بيقرب مني وبيدخل بين رجلي ويدور حولى ويطلع على كتافي
وأنا خلاص حركتى اتشلت ومش قاادر حتى أنطق الشهااده


وفجأة 


لقيت مجموعه من الشباب جايه من بعيد طلعت صوتي بالعافيه استغيث بيهم إلى أول ماشافوني أسرعوا ليا
الكائن اختفي والشباب.


اييه في اييه مالك إيه إلى جابك هنا لوحدك.



مالحقتش أرد عليهم وقعت من طولي فاقد الوعي

وبعد ست شهور فقت عرفت إن اهلى جابولي شيووخ كتيير

ولما قمت وتعافيت كسرت الخط واغلقت الصفحه

وحرمت أعمل كدا تاني

ودلوقتي بقيت مستقيم بس بقالي فتره في بنت بتشاغلني مش عارف أعمل ايييه





تعليقات