📁 آخر الأخبار

فكرة مشروع لا يحتاج إلى رأس مال ويضمن أرباحًا ثابتة ويحارب الجشع التجار

 فكرة مشروع لا يحتاج إلى رأس مال ويضمن أرباحًا ثابتة ويحارب الجشع التجار



في ظل اهتمام الكثير من الشباب بالبحث عن أفكار لمشاريع تتطلب رأس مال قليل وتعود عليهم بأرباح جيدة، هناك أفكار لمشاريع أخرى لا تتطلب أي رأس مال على الإطلاق، ويمكن للشباب أن يبدأوا العمل بها فورًا إذا رغبوا في ذلك، حيث يحتاجون فقط إلى بعض المعرفة الأساسية في استراتيجيات التسويق وإدارة الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.


فكرة مشروع لا يحتاج إلى رأس مال ويضمن أرباحًا ثابتة ويحارب الجشع التجار



يقول الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إنه مع التقدم التكنولوجي واستخدام الكثير من الأشخاص لمنصات التواصل الاجتماعي، وحتى قضاء وقت طويل عليها يوميًا، فإن هناك فرص عمل يمكن للشباب استغلالها وتحقيق دخل جيد بدون الحاجة إلى أي رأس مال، وأحد هذه الفرص هو إنشاء متاجر افتراضية على تلك المنصات.



فكرة إنشاء متاجر افتراضية تكمن في أن يتعاون الشاب مع مصنع أو شركة محددة لتسويق منتجاتها عبر الإنترنت بدون أي تكلفة مالية، ثم يقوم بإنشاء عدة صفحات على منصات التواصل الاجتماعي للترويج لتلك المنتجات، شرط أن يضع هامش ربح إضافي لنفسه. وبعد البيع، يعيد ثمن المنتجات للشركة أو المصنع، ويكتسب هو نسبة من الربح الإضافي كمقابل للتسويق الذي قام به.



ومن الممكن توفير خدمة الشحن والتوصيل من قبل أصحاب تلك المتاجر الافتراضية وإضافة تكلفة الشحن إلى قيمة المنتج، بهدف تحقيق ربح للشركة وللشاب نفسه. ويقول الإدريسي: "بغض النظر عن تكلفة الشحن والتوصيل، فإن سعر المنتج سيكون أرخص من الأسعار في المتاجر التقليدية التي تحمل تكاليف الإيجار والكهرباء والعمالة. وبذلك، يكون الشخص قادرًا على المنافسة ويساهم في الحد من الجشع لدى التجار".



رغم أن هذا المشروع ليس بحاجة إلى رأس مال للبدء، إلا أنه من الضروري أن يكون لديه معرفة -حتى وإن كانت بسيطة- بأساليب التسويق واستخدام منصات التواصل الاجتماعي. فالشخص لن يتكبد أي تكاليف مالية لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاوة على ذلك، ستظل المنتجات موجودة في الشركة أو المصنع حتى يتم طلبها من قبل العملاء، وبالتالي، لن يكون عليهم شراء المنتجات مسبقًا. ويكون الشاب في هذا المشروع مجرد وصلة بين التاجر الأساسي والعميل.



تعليقات