قصة المهرج القاتل قصص رعب | قصص حدثت بالفعل
في ليلة مشؤمة من ليالي الشتاء المرعبة، وده بسبب العواصف، الامطار، كل ده كان في يوم بليل كنت بقوم بعملي، وده اني جليسة اطفال، في اليوم ده كنت براعي بنت جميلة اسمها ليلى عندها حوالي 6 سنين، والدها كان في الشغل وهيتأخر، فطلب مني ارعى بنته لغاية ما يجي ، لكنها كانت ليلة مؤلمة، ليلة مش هقدر انساها لا انا، ولا ليلى، الموضوع بدأ لما ليلى وقتها كانت بتلعب، وانا من عادتي كنت قاعدة باكل وبتفرج على التلفزيون، بعدها التليفون رن، قومت عشان اشوف مين بيتصل في وقت زي ده، اول ما رفعت سماعة التليفون كان اللي بيتكلم ابو ليلى:
-الو يا حبيبة، انا هرجع من الشغل بدري انهاردة، فانتي ممكن تجهزي نفسك عقبال ماجي وامشي، الدنيا مطرة شديدة اوي، وانتي لازم تروحي...
-ياريت يا استاذ ياسر، لان امي بتتصل بيا كتير تطمن عليا، وانا مرعوبة من الجو...
وانا بكلم استاذ ياسر لاحظت وجود مهرج في الاوضة الموازية ليا، فقاطعت استاذ ياسر وقولت:
-هو حضرتك عندك تمثال لمهرج ولا ايه؟
الشبكة بدأت تقطع، بعدها التليفون فصل، فقولت ان ده اكيد بسبب الجو، وقتها قفلت باب الاوضة اللي فيها المهرج، ورجعت قعدت قدام التلفزيون تاني، لكن الارسال كان بيقطع، لغاية ما التلفزيون فصل خالص، بعدها لقيت الحيطان بدأ يخرج منها مايه بشكل غريب، فقفلت الكهربا اللي في الشقة كلها، معادا الاوضة اللي كنا فيها عشان الانوار، بعدها بلحظات لاحظت ان في حد في الاوضة التانية، لكن مش باين ملامحة وده لاني قافلة الانورفي الاوضة دي، ولعت الكشاف الموبايل، فلقيت نفس المهرج اللي كان في الاوضة واقف في الاوضة، فقربت من الاوضة اكتر اشوف في ايه، لكنها كان عروسة شكل مهرج واقعة في الارض بس تقريبا ظلها كان مخليني احس انه انسان، بعدها لفيت ضهري لقيت دمية لمهرج محطوطة في المكتبة، ودمية تاني مسكاها ليلى بتلعب بيها، مفهمتش جت منين، فسألت ليلى:
-جبتي منين الدمية دي؟
فضلت تقول كلام كتير مفهمتوش، لكن كل اللي كان في دماغي ان الليلة دي تعدي، فبعت مسدج لاستاذ ياسؤ على الواتساب قولتله:
-هو حضرتك بتحب المهرجين ولا ايه، في كذه لعبة ودمية لمهرجين في البيت..
رد عليا في نفس اللحظة وقال:
-دمية ايه.. انا معنديش مهرجين في البيت!!
بعدها حسيت بصوت خطوات في الشقة، وسمعت صوت تاني:
-تيك توك، تيك توك..
بعدها سمعت صوت ضحكة زي ضحكات الشخصيات الشريرة في الافلام، قومت شديت ليلى وجريت على باب الشقة، بعدها لقيت حاجه بتشدني من وراية، ببص وراية شوفت منظر مرعب، كان مهرج واقف وراية، لكنه كان شكله مرعب، قصير جدا، ريحة الدم فايحة منه، وكان مبتسم ابتسامة مرعبة وبيقول:
-رايحة فين؟؟.. انا لسه مخلصتش.
خبطة بالموبايل اللي في ايدي بدماغة، بعدها وقع على الارض ودماغة بتنذف، نزلت الشارع وفضلت اصرخ بصوت عالي، المطرة كانت شديدة لدرجة اني مش شايفة اي حاجه في الشارع، بعدها لقيت استاذ ياسر واقف قدامي، حكيتلوا على اللي حصل وانا منهارة، فاستاذ ياسر قالي خليكي هنا وهطلع اشوف في ايه، من كتر مانا منهارة الشارع كان اتلم علينا وطلعوا ورا استاذ ياسر، لكن وقتها استاذ ياسر كان سايح في دمه قدام باب الشقة، كان مطعون 23 طعنة بشكل متوحش، شكل انا وليلى عمرنا هننساه، بعدها الشرطة وصلت وحكيتلهم على اللي حصل، لكنهم فشلوا في انهم يلاقوا المهرج ده... المهرج اللي عمره ما فارق احلامي من ساعتها...