العودة للجهل .. رجل يقدم زوجته لشاب لينجبها

هل نعيش في آخر الزمان أم رجعنا إلى عصر الجهل؟ أسئلة استحوذت على المواطنين السودانيين في الأيام القليلة الماضية بعد أن صدمتهم قصة شاب سوداني يعمل في بلد خارج بلاده ، وخلص إلى أنه تلقى عرضًا يقوض قيم ما قبل الدين من مواطن واحد في المنفى. بعد أن استدرجه إلى منزله وطلب أن يجامع زوجته وينجب منها طفل. 

في تفاصيل القصة التي صدمت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان ، قال شاب يبلغ من العمر عشرين عاما إنه مهاجر في إحدى الدول ، وخلال شهر رمضان الأخير مواطن سوداني مسن يعيش في نفس المنطقة. 

كما تعرف عليه السكان ، وبعد عدة زيارات شعر فيها بالأمان والحنان كأبناء دولة واحدة ، بدأ يطلب منه زيارته في منزله لمقابلة زوجته التي تحمل الجنسية السودانية أيضًا. 

صديق الاغتراب 

ذهب شاب في العشرينات من عمره ليقول إنه ذات يوم زاره صديق أكبر منه للاغتراب واشتكى له من أنه كان في نزاع عائلي مع زوجته لأنه أكبر منها ، مما جعل غير قادر على إقامة علاقة مرضية معها بسبب فارق السن بينهما مما أثر على حالتها العقلية وجعلها تبكي في الليل.

 دعوة لرمضان 

واصل الشاب أنه دعاه ذات مرة لتناول الإفطار معهم خلال شهر رمضان الماضي ، وبينما كان في منزله وزوجته تحضر الإفطار ، طلب منه الذهاب إلى مطبخ منزله وبعد إخباره وهو يريده أن يجامعها وأن ينجب منها طفلًا ، وعرض عليه البقاء معهم في بيت الزواج لإنجاز مهمته. 

شعور بالصدمة

 شاب صُدم بطلب وعرض مخالف لشرع الله مضاف في قصته ، ورفضت طلبه وقلت إنني جئت استجابة لدعوة للفطر وأنه لا ينوي ذلك. الإثم أو البقاء معهم في منزلهم. 

وأكد أنه خلال اتصالاته بزوجة الضحية اتضح له أن أخلاقها حسنة ، وهو ما لا يوحي بأنها طرف في هذا الاتفاق المخزي ، متهماً زوجها بالتآمر لسبب غير معروف على زوجته مع زوجته. 

بهدف جرها إلى علاقة آثمة مع شخص غريب. وظل مرتبكًا ، وهو يخبر زوجة الضحية عن الفخ الذي كان زوجها يجهزها للهروب من شره خوفًا من أنه سيتمكن من إقناع شخص آخر بارتكاب عمل فاضح معها ، ولكن من ناحية أخرى ، هو يخشى ألا يصدق قصته ، الأمر الذي يضعه في مشكلة في البلد الذي يعمل فيه بطريقة تلحق الضرر بالضحية.

 الأضرار التي لحقت بوظيفته وفرص البقاء هناك في حالة حدوث أزمة. ويشتكي الزوج له بزعم مضايقة زوجته.

تعديل المقال