خلوا بالكوا .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار في هذا الموعد

صرحت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الشبورة المائية الغزيرة، التي تبلغ لحد الغشاوة، التي دامت طوال أكثر من  أسبوعين، منوهة بأن المنفعة نصحت من استمرار الشبورة حتى منتصف ذاك الأسبوع، فالشبورة ستتواصل وافرة، وتبلغ لحد الشبورة حتى الثلاثاء القادم، إذ تقل المشاهدة الأفقية على الأساليب، وتقل عن مائة متر، وأحيانا تنعدم كليا الرؤية الأفقية.

إقفال الطرق التي تنخفض المشاهدة عليها من قبل المرور

واستطردت شاكر أثناء مداخلة تليفونية مع الإعلامية أسماء مصطفى، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه يبقى تنسيق كامِل مع الإدارة العامة للمرور وغرفة عمليات دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إذ ينهي عمل تنويه دوري من الغشاوة الغزيرة والتي تبلغ لحد الشبورة على الطرق ويحدث إرساله للإدارة العامة للمرور، ويحدث بناءً عليه إقفال الطرق التي تتدنى الرؤية عليها من قبل المرور، شارحة أن الغشاوة تبدأ في الانخافض على الطرق من الساعات الأولى من الغداة، اعتبارا من الساعة 12 في الصباح، إلا أن تزيد كثافتها مع الصباح وبعد الصباح حتّى تصعد عقب الساعة العاشرة في الصباح.

جو دافئ أثناء مدد النهار والشمس ساطعة كليا

وتابعت شاكر أنه على المواطنين عدم السفر على الطرق والخروج في مدد تكون الضباب بغزارة، تجنبا لوقوع الكوارث، ويؤْثر عدم السفر على الطرق، وبخاصة الطرق السريعة والزراعية تجنبا لأي نكبات وللزحام الذي ينتج ذلك نتيجة لغلق الأساليب حرصا على المدنيين وتجنيبهم للحوادث، مشيرة للإستقرار الكامل في حالة الطقس، فالطقس دافئ طوال مراحل النهار والشمس ساطعة كليا، ودرجات السخونة أعلى من المستويات وتبلغ لـ25 و26 درجة الثلاثاء ويوم الاربعاء المقبلين وستكون أعلى من المستويات بنحو 4 درجات مئوية، إلا أن مع عاقبة الأسبوع تتدنى معدلات الحرارة وترجع لمعدلاتها الطبيعية.

الضباب المائية الفترات الفائتة كان ناتجا عن حالة الثبات

ونصحت شاكر المواطنين بعدم الانخداع بالارتفاع بدرجات الحرارة ولاسيما أنه انخداع مؤقت، كاشفة أن تكون الضباب المائية الآونة السابقة كان ناتجا عن حالة الثبات في حالة الطقس التي تشهدها البلاد.

تقلبات جوية

واستكملت شاكر أن اليوم وغدا ثمة فرص لتساقط الأمطار على حلايب وشلاتين إلا أن بدءا من متكرر كل يوم يوم الاربعاء ويوم الخميس سترجع فرص هطول الأمطار على السواحل التي بالشمال للبلاد ثم تنبسط إلى محافظات الوجه البحري، وستحدث تقلبات جوية إلى حد ما ولذلك يقتضي مواصلة النشرات الجوية طيلة ذلك الأسبوع.

تعديل المقال