أخر الاخبار

ظاهرة فلكية نادرة تحدث فى مصر والعالم يوم 21 ديسمبر لن تتكرر إلا عام 2080

 ظاهرة فلكية نادرة تحدث فى مصر والعالم يوم 21 ديسمبر لن تتكرر إلا عام 2080



ظاهرة فلكية نادرة,ظاهرة فلكية,اخر ظاهرة فلكية,اليوم ظاهرة فلكية نادرة,مصر تشهد ظاهرة فلكية نادرة,ظاهرة فلكية نادرة في الخليج,فلكية نادرة تحدث لأول,ظاهرة فلكية نادرة يحدثها مرور عطارد أمام الشمس,ظواهر فلكية,ظواهر فلكية نادرة,ظاهرة نادرة,ظاهرة نادرة في مصر,ظاهرة كونية نادرة,ظاهرة فلكية 2020,ظاهرة فلكية 2019,ظاهرة فلكية في مصر,ظاهرة فلكية اليوم,مصر تشهد ظاهرة فلكية,ظاهرة فلكية في العالم,ظاهرة فلكية اليوم 2020,ظاهرة فلكية في السعودية,#ظاهرة فلكية,ظواهر نادرة,ظاهرة تحدث الاسبوع المقبل



صرح الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن أن العالم ينتظر حدوث الاقتران العظيم بين العملاقين المشترى وزحل الذى يصل ذروته فى 21 كانون الأول الجارى، قائلاً:"إذ انهما عمالقة الكواكب الغازية فى المجموعة الشمسية لهذا سيضيئ اقترانهما السماء الذى سيفوق ألمع النجوم فى هذه الليلة.


 
واستكمل تادرس في تصريحات له اليوم: "وتشاء الصدف أن يكون ذلك اليوم أيضاً هو الانقلاب الشتوى لذلك العام (أطول ليل وأقصر نهار فى السنة)، ولعل ذلك يذكرنا جيدا بنجم عيد الميلاد او نجم المجوس الذى ارشدهم الى مولود بيت لحم منذ أكثر من  ألفى عام".

 
وتابع تادرس:"الأمر الذي لا شك فيه أن إضاءة هذين العملاقين لدى اقترابهما إلى مسافة 0.1 درجة لاغير (أى 6 دقائق قوسية) سوف يبهر الجميع وهو حدث فلكى قليل وجوده لم يسبق مشاهدته منذ ثمانمائة عام تقريبا، كان الاقتران الأخير لهذين الكوكبين قبل عشرون عاما وتحديدا فى عام ألفين، إلا أن لم تكن مشاهدته ممكنة بالقدر الكافى إذ كانا قريبان للغاية من شروق الشمس، أما الاقتران العظيم الذى قبله فكان فى عام 1226، ولن يتكرر ذاك المشهد من جديد بتلك الصورة سوى فى عام 2080 ".

 
ووضح تادرس أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوى من جرم سماوى احدث حينما ينهي مشاهدتهما من الأرض وهو اقتراب زاوى ظاهرى غير حقيقى، أما المسافة الحقيقة بين الجرمين فهى كبيرة للغاية تقدر بمئات الملايين او المليارات من الكيلو مترات، قائلاً:"ومع ذاك فإن الاقترانات شائعة بشكل كبير وتحدث خلال العام، فمثلا يتضح القمر بالقرب من مجموعة من الكواكب او النجوم اللامعة او يقترن كوكبان أو أكثر بأسلوب متواصل .. ومع ذاك فإن إقتران اثنين من الكواكب العملاقة الساطعة مثل المشترى وزحل أمر نادر بشكل كبير .. ولن يفتقر المتابعون إلى مناظير أو تلسكوبات لرؤية الاقتران الكبير ! إلا أن إذا تم رؤيته بواسطة التلسكوب فسنتمكن من رؤية أقمار المشترى الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد) .. 


 
وألحق رئيس قسم الفلك السابق:"نصيحتى لهواة الفلك والمهتمين أن يبدأوا فى مواصلة الاقتراب التدريجى للكوكبين الكبيرين تلك الايام حينما ينظروا باتجاة الجنوب الغربى عقب غروب الشمس فورا وحتى السادسة والنصف في المساء تقريبا بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة .. سوف يكون ذلك المرأى لافتا للنظر بدأ من يوم 17 ديسمبر إذ يكون زحل على يسار المشترى وحتى اقترانهما الكامل فى 21 ديسمبر إذ يتبادلا أماكنهما فى السماء فيكون المشترى على يسار زحل .. ثم استكمال ابتعادهما التدريجى عن بعضهما البعض والذى سوف يكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر وحتى آخر السنة الى ان يظهر انفصالهما ملحوظ للعيان .. 


 
وشدد رئيس قسم الفلك السالف أنه سيكثر كلام المنجمون بشأن ذلك الحدث وما سيتبعه من تنبؤات كنوع من الإشارات او ما شابهة، وهنا لا ينبغى الاستماع لهم على الاطلاق فالتنجيم ما هو سوى حرفة تستند على مفاهيم ظنية لاستنباط المجهول، وهو امر مكروه فى الدين وغير مقبول من المجتمع، فلا تجعل أمرا ما يعكر صفوك او يمض عليك الاستمتاع بالجمال المدهش لذلك الاقتران ،وليكن ذلك الاقتران الكبير الذى يأتى مع احتفال العالم كله بميلاد السيد المسيح الذى آتى نورا الى العالم مع ظهور علامة مجيئه نورا عجيبا فى السماء فكان نجم الميلاد الذى رآه وتعجب له جميع الإنس حينذاك .. ولايزال العالم يزين شجرة عيد الميلاد كل عام ويحط فوقها نجم الميلاد، وها هو النجم يأتى إلينا فى عاقبة ذاك العام، فيالها من صدفة جميلة وعجيبة تستحق الرؤية .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-