أخر الاخبار

فرصة العمر في فلوس زمان: «حسين» يشتري «الشلن الورق» بـ45 ألف جنيه

 فرصة العمر في فلوس زمان: «حسين» يشتري «الشلن الورق» بـ45 ألف جنيه


الورق,العاب الورق,شلال الورق,طي الورق,العاب بالورق,فن طي الورق,لعبة الورق,الورقية,تشكيل الورق,سعر صرف الشلن الصومالي,التشكيل بالورق,سعر الشلن الصومالي اليوم,وردة بالورق,اعمال فنية بالورق,سعر الشلن الصومالي مقابل الدولار,كيف تصنع الالعاب بالورق,الشلن البريزة الريال والربع جنية المخروم,تفسير العملات الورقية في المنام,سعر الشلن الصومالي مقابل الجنيه المصري,سعر الشلن الصومالي مقابل الريال السعودي,سعر صرف الشلن الصومالي مقابل الجنيه المصري,الشاب,الشيخ,الصورة,الصوره,الملك فاروق






كثير من المواطنين يمتلكون شغف الاحتفاظ بالعملات القديمة، وهي الهواية القديمة التي استمرت بالنسبة للبعض حتى يومنا الحالي، إذ قديما كانوا يذهبون إلى أسواق «الأنتيكات» لجمع تلك المقتنيات، ولكن تلك الأمور تغيرت مع التطور التكنولوجي الذي نشهده الآن، وما نتج عنه من سهولة نقل تلك المقتنيات، فأصبح بالإمكان جمع العديد منها فقط بضغطه زر واحدة.


ولم يعد الأمر بحاجه إلى النزول من أجل الشراء، نظرا لوجود خدمة «دليفري» التي يوفرها المعلنون لتسهيل عملية البيع، كما أن عروض الشراء منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال صفحات متخصصه لبيع تلك المنتجات، التي تمثل الآن قيمة كبيرة، لما لها من عمر قد يصل في بعض الأحيان إلى 100 عام، الأمر الذي يجذب هواة اقتناء تلك الأشياء التي تعد أحد معالم العصور الفانية.


ومن بين هؤلاء الهواة، المهندس محمد حسنين، الذي يهوى جمع الأشياء القديمة، من أجل الاستفادة منها، فأحيانا يكون الشراء بغرض الاحتفاظ بها، وأحيانا أخرى يكون بهدف الربح، بعدما يقوم ببيعها بعد الشراء بفترة حتى تكون اكتسبت قيمة إضافية تمكنه من الربح.


ولم يعتد «حسنين» الذهاب إلى أسواق الروبابكيا من أجل الشراء، وإنما اعتاد على متابعة ومراقبة تلك الصفحات التي تُعرض بشكل يومي مقتنيات ذات قيمة كبيرة، وبأسعار خيالية، نظرا لقيمة الأشياء المعروضة، «بشتري الحاجات القديمة ودي بنسميها أنتيكات، وبحتفظ بيها في شقتي لفترة طويلة وبعدين أرجع اعرضها للبيع تاني، الموضوع مربح بشكل معقول، خصوصا أن عليها الطلب وفيه ناس كتير بتحب تشتري الأنتيكا وخصوصا الحاجات الصغيرة في الحجم لأنها سهلة في النقل والشيل والحط».


أشياء عديدة قام بشرائها «حسنين» يتذكر أبرزها، قائلا إنه سبق له شراء «هون نحاس»، بملبغ 7000 جنيه، «اشتريته بالمبلغ الكبير ده علشان أنا عارف إنه نحاس صافي ودلوقتي مبقاش حد بيشتغل نحاس أصفر أصلا، ومستحيل حد يقلد الشغل ده أو يضربه، لذلك الحاجات دي حافظة نفسها لأنها في حد ذاتها قيمة كبيرة، وفيه منه تمنه بيوصل 15 ألف جنيه، وفيه ناس بتبيعه بحوالي 25 ألف جنيه كمان، وكنت جايب قبل كده وابور جاز بمبلغ 3500 جنيه».


وعن أسعار العملات الورقية القديمة، يقول إنه يدرك قيمة بعض العملات التي تصل أسعارها الآن إلي مبالغ خرافية، «الشلن الورق، ده تمنه دلوقتي أكتر من 45 ألف جنيه، ومحدش لاقيه حتى، والجنيه اللي عليه جمل سعره غالي جدا برضه لأنه يعتبر نادر، وكل العملات الورقية القديمة تعتبر نادرة وتمنها غالي».


المصدر


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-