أعراض فيروس كورونا .. خطوات بسيطة لاكتشاف الإصابة بالفيروس
إرتباك وتوتر يسيطران على العالم الآن، بسبب تفشي فيروس كورونا القاتل، الذي أسقط الآلاف من مصابيه، لهذا حذرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أثناء مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو أديب، مذيع برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر"، من مخاطره.وفي مداخلتها التليفونية، طالبت الوزيرة، المواطنين بالتوجه إلى مستشفي الحميات في محيط المحافظة التي يعيش فيها، أو الاتصال بالوزارة على خط الاتصال المباشر 105 إذا أصابتهم أعراض المرض.
واستطردت وزيرة الصحة أنّ "فيروس كورونا غالبًا جاي، إلا أن 82% من المصابين مش هيحتاج يروح المستشفي، الفيروس جاي جاي، ومفيش خوف إنه ييجي، لأنه مش قاتل".
وتتقارب أعراض فيروس كورونا مع الإنفلونزا، لهذا توجد خطوات طفيفة يمكن عن طريقها الفصل في الشأن، أوضحتها منظمة الصحة العالمية، حيث إنّ الفارق بينها هي عرض الحمى والتهاب الحلق.
أعراض الأنفلونزا و فيروس كورونا
الإنفلونزا عدوى فيروسية، تكون أعراضها أكثر حدة وتتواصل لمدة طويلة، وينعكس تأثيرها على الجسد بأكمله، فيشعر المريض بوجع في الجسد، وقشعريرة ورعشة، ومن أعراضها "السعال، التهاب الحلق، احتقان الأنف، الصداع، وارتفاع درجة السخونة"، فيما أعراض كورونا: "الحمى والسعال، ضيق التنفس، وآلام العضلات والتعب"، وقد تشتمل على الحالات الوخيمة الفشل التنفسي والالتهاب الرئوي الذي يحتاج التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.
عقب تصريح وزيرة الصحة باحتمالية ظهور كورونا في مصر، تبقى خطوات بسيطة يمكن بها تحديد الإصابة بالفيروس، استنادا للدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مشددا إلى أنّ جمهورية مصر العربية خالية من "كوفيد 19" استنادا لتصريحات وزارة الصحة العالمية.
مراقبة درجة الحرارة والسعال.. نصائح على المواطنين تتبعها
وأوضح بدران، لـ"الوطن"، أنّ مدة حضانة فيروس كورونا تبلغ من 2 إلى 14 يوما، يمكن معرفتها عن طريق مبالغة بالغ بدرجة سخونة الجسد ونوبات من السعال الناشف لا تستجيب للعلاج التقليدي، وكميات كبيرة من البلغم، والتعب والإعياء القوي، والحمى، وتدهور الحالة التنفسية وضيق النفس، وهو الذي يبلغ إلى الالتهاب الرئوي.
وأكد إلى أنّه في حال ظهور هذه الأعراض، على المواطنين قياس درجة الحرار كل 4 ساعات لمعرفة انخفاضها من عدمه، ومواصلة استجابة السعال للأعشاب الطبيعية والعقاقير التقليدية، وفحص عضلات الجسد للتأكد من عدم حضور أوجاع بها، وفي حالة الشك يلزم التوجه إلى أقرب مستشفي حميات، لإخضاعهم للاختبارات المخصصة.
في نطاق المعامل المركزية لوزارة الصحة، زودتها منظمة الصحة العالمية، بكواشف تستند على فحص الـPcr الذي يكشف الإصابة للمشبه بهم بهذا الفيروس، والذي يعد مجانيا، حيث إنّه الوحيد القادر على إثبات الإصابة بكورونا.
ونوه عضو الجمعية المصرية على أنّ هنالك فئات هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وهم الذين كان يملكون احتكاك بمرضى في دول موبوءة مثل الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران ودولة اليابان، وناقصي المناعة، وذوي الأمراض المزمنة المهملة مثل ارتقاع ضغط الدم والسكر والربو والمدخنين، مبينا أنّ 82% من الحالات المصابة بسيطة لا تتطلب لعلاج إلا الراحة لاغير.