بعد الانتحار الجماعي لطالبات الشرقية.. تعرف ماذا تفعل حبوب الغلال في الجسم بعد تناولها
شدد الدكتور محمود محروس دكتور بشري، أن الحبوب المستخدمة في حفظ الغلال سامة للغاية وخطيرة وفور أن يتم تناولها سواء من خلال الخطأ أو بغرض الانتحار تسفر عن هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب، والتهاب رئوي حاد ويصل الشأن إلى سيولة في الدم ونزيف والوفاة مباشرة ولا يمكن النجاة منها.
واستكمل "محروس" أنه فور تناول الحبوب يتم تدمير الجهاز العصبي وجميع أجهزة الجسد وتصل نسبة النجاة منها الى 1 في المليون وهذا ينصح بعدم تداولها وعدم صرفها سوى للبالغين نتيجةً لخطورتها الشديدة.
كانت تحريات رجال مباحث مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية عن وجود موجة من التفكك الأسري للتلميذات الثلاثة الذين انتحروا بتناول حبوب الغلال القاتلة.
اقرأ أيضا: وفاة الحالة الثانية في واقعة "هزار الـ 3 فتيات" بالشرقية
إذ وضح ان الطالبة الاولي وتدعي "بسنت" 14 عاما تعاني من أزمة نفسية نتيجة لـ انفصال أبوها عن أمها وتناولت 1/2 حبة الغلال وتوفيت فورا ، و"إيمان" تتكبد من البخل الشديد لوالدها وأكلت 1/4 حبه غلال وتوفيت ثاني يوم داخل العناية المركزة بمستشفى الزقازيق العام، وو"شاهندة" والتي توفيت في الساعات الأولي من فجر اليوم تعاني من تناول أبوها المواد المُخدرة الأمر الذي جعلهم يتفقون على التخلص من حياتهم.
إستلم اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا باستلام مستشفي الزقازيق الجامعي كلا من "بسنت.إ" 14 عاما طالبة بالصف الـ2 الإعدادي و"إيمان.م" 15 عاما طالبة بالصف الـ3 الإعدادي و"شاهندا م م"، 15 عاما، طالبة بالصف الـ3 الإعدادي مقيمات في قرية طوخ القراموص وتوفيت الأولى وبعد عديدة ساعات توفيت الثانية صباح أمس، وتوفيت الثالثة اليوم نتيجة تناولهم حبوب الغلال.
في حين تم إنشاء فريق بحث من رجال مباحث مركز أبو كبير ووضح مرورهما بأزمة نفسية سيئة واتفاقهما على الانتحار.
تم التحفظ على الجسامين بمشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي وتحرر عن ذاك المحضر رقم 1726 إداري مركز شرطة أبو كبير وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر