تحميل كتاب اخبار الزمان .. و من هو ابراهيم بن سالوقيه الذي تنبأ بفيروس كورونا قبل قرون
ابراهيم بن سالوقيه، تشعبت وتوسّع اقتباس في منصات التواصل الالكترونية يتكلم عن عام 2020، وانتشار وباء كوفيد-19 في شهر مارس، ومزاعم عن آخر العام بتلك العلامات، محرض الزعر بين أوساط الشباب والشابات في المواقع، وبات الحديث عن نهاية العالم في 2020 الحاضر، خاصة نتيجة لـ الأحداث الغريبة والمتعجلة التي حدثت منذ أول العام الميلادي الحاضر.
كتاب أخبار الزمان وعلاقته بأحداث 2020
وعلى الرغم مرور 3 شهور من مستهل العام 2020 ، لكن هنالك العدد الكبير من الوقائع عصفت بالعالم وقامت باحتجاز أنفاس الكثيرين، ومن داخلها خروج المملكة المتحدة ليلة رأس السنة من الاتحاد الأوروبي مقتل قاسم سليماني، ووفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، إعلان رئيس الولايت المتحدة الأمريكية دونالد ترامب عن صفقة القرن وفي الإعلام موت مذيعة العربية المفاجأة نجوى قاسم، وحادث سرقة بيت نانسي عجرم الغريب والمثير، وانتشار فيروس Covid 19 الذي قتل الآلاف في الصين لينتشر في العالم ويصبح بشكل رسميً وباءً دولياً وتتواصل أصدائه حتى هذه اللحظة، خاصة بعدما بلغ دول المنطقة العربية التي اتخذت العديد من الأعمال الاحترازية منها تعليق الدراسة وحظر التجول في العديد من البلاد والمدن كالعراق والأردن، وإيقاف موسم شعيرة العمرة احترازاً وحماية للمعتمرين.تحميل كتاب اخبار الزمان pdf ابراهيم بن سالوقيه
وفي الحوار عن كتاب أخبار الزمان، فلم يشتمل على الكتاب الأصلي عن أي تنبوئات لكن هو كتاب تاريخي يتكلم عن الموضوعات الغريبة لدى بعض الحضارات، ولم يتطرق الكاتب الأصلي للكتاب عن فيروس Covid 19 ولا عن أي أمر وقع في سنة 2020.
رابط تحميل كتاب أخبار الزمان من هنا
من هو إبراهيم بن سالوقيه
أما إبراهيم بن سالوقيه فهي شخصية غير حقيقية تم ابتكارها أثناء كتابة الاقتباس المزعوم عن 2020، وحين البحث جيداً في مواقع البحث لم تبقى تلك الشخصية ولم يكمل ذكرها مسبقاً، وحتى في كتاب أخبار الزمان.
والنبوءة التي انتشرت ماهي سوى خرافة تم ابتداعها لبث الخوف والرعب في أنفس الناس في حضور الظروف الراهنة نتيجة لـ فيروس Covid 19، الذي علة حجر بيتي لملايين البشر، وإغلاق المجال الجوي والحدود البرية للدول، وتسبب فيروس كوفيد-19 في تعليق المدارس في البلاد التي ثبت فيها المرض، بالإضافة حظر التجول في المدن وإغلاق دور العبادة من مساجد وكنائس.
المصدر