أخر الاخبار

السعودية تعلن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة والاكتفاء برفع الأذان فى المساجد

السعودية,العمالة المصرية,العمالة,المصرية,محمد بن سلمان,ولي العهد السعودي,الملك سلمان,بالسعودية,ناس مصر,رسوم الوافدين,الاقتصاد,أخبار مصر,العمال,المملكة,مجلس الأعمال المصري السعودي,العماله بالسعودية,الوافدين,المقيمين,جدة العربية السعودية,السعودية,العمل في السعودية,السعوديه,وزارة العمل,الوافدين,العمالة الوافدة,سعودية,العربية,سعوديه,العمل في السعوديه,عقد عمل في السعودية,سياسة,العمل بالسعوديع,الإقامة في السعودية,العمل بالسعوديه,الأخبار العاجلة,وزير العمل السعودي,فرص عمل بالسعودية


السعودية تعلن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة والاكتفاء برفع الأذان فى المساجد



قررت السعودية الاكتفاء برفع أذان الصلوات الخمس فى المساجد، إذ أصدرت هيئة كبار العلماء قرارا بوقف صلاة يوم الجمعة والجماعة فى المساجد ماعدا الحرمين الشريفين.

وبينما يلى نص البيان حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية:



أصدرت هيئة كبار العلماء بالسعودية  قرارها رقم ( 247 ) في 22 / 7 / 1441 هـ فيما يلي نصه :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

فقد اطلعت هيئة كبار العلماء في دورتها الاستثنائية الخامسة والعشرين المنعقدة بمدينة الرياض يوم الثلاثاء بتاريخ 22 / 7 / 1441هـ على ما يتعلق بجائحة كورونا وسرعة انتشارها وكثرة الوفيات بها واطلعت على التقارير الطبية الموثقة المتعلقة بهذه الجائحة المشمولة بإيضاح وزير الصحة لدى حضوره في هذه الجلسة التي أكدت على خطورتها المتمثلة في سرعة انتقال عدواها بين الناس بما يهدد أرواحهم وما بينه  من أنه ما لم تكن هناك تدابير احترازية شاملة دون استثناء فإن الخطورة ستكون متضاعفة مبيناً أن التجمعات تعتبر السبب الرئيس في انتقال العدوى.


وقد استعرضت هيئة كبار العلماء النصوص الشرعية الدالة على وجوب حفظ النفس من ذلك قول الله عز وجل : ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة ) البقرة : 195 ، وقوله سبحانه : ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) النساء : 29 .


وهاتان الآيتان تدلان على وجوب تجنب الأسباب المفضية إلى هلاك النفس، وقد دلت الأحاديث النبوية على وجوب الاحتراز في حال انتشار الوباء كقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يُورِد ممرض على مصح ) متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) أخرجه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها ) متفق عليه.


وقد تقرر في قواعد الشريعة الغراء أنه : " لا ضرر ولا ضرار "، ومن القواعد المتفرعة عنها : " أن الضرر يدفع قدر الإمكان " .


وبناء على ما تقدم فإنه يسوغ شرعاً إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان، وتكون أبواب المساجد مغلقة مؤقتاً، وعندئذ فإن شعيرة الأذان ترفع في المساجد، ويقال في الأذان: صلوا في بيوتكم؛ لحديث بن عباس أنه قال لمؤذنه ذلك ورفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
وتصلى الجمعة ظهراً أربع ركعات في البيوت.


ومن فضل الله تعالى أن من منعه العذر عن صلاة الجمعة والجماعة في المسجد فإن أجره تام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً ) أخرجه البخاري.


هذا وتوصي هيئة كبار العلماء الجميع بالتقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-