شعبة السيارات تكشف ميعاد انخفاض الأسعار تجاوب لخفض الدولار
صرح عمر بلبع رئيس شعبة السيارات بالغرف التجارية، أن انخفاض سعر الدولار في 2020 لم يترك تأثيرا حتي هذه اللحظة فى أسعار السيارات، لأن الانخافض لم يكن كبيرا إلا أن إذا ظل ذاك التراجع ليصل جنيه مثلا في سعر الدولار، فمن المحتمل أن تتأثر الأسعار وتشهد هبوط واضح.واستكمل لـ"اليوم الـ7"، أن عام 2019 شهد انخفاضا ملحوظا في السيارات قياسا على 2018 وعلى الرغم هذا وقع انخفاض في مبيعات العربات، لتتراجع من 192 ألف سيارة في 2018 إلي 180 ألف سيارة إلى حد ما في 2019، مشيرا إلى أن عدد من الأسباب الحاكمة لسعر السيارات ليس الدولار لاغير.
وتابع، أن المواطن حينما يشهد انخفاض في سعر السيارات، فإنه يترقب زيادة من الانخافض في الأسعار، إلا أن مع حدوث أي ارتفاع في الأسعار، فإن المستخدم يلجئ إلي الشراء خوفاً من ارتفاع أجدد للأسعار.
ولفت على أن العام السابق شهد تنفيذ صفر الجمارك فيما يتعلق لاتفاقية الشراكة الأوروبية، بجانب انخفاض أسعار الدولار، وحدث انخفاض فعلي للأسعار إلا أن المبيعات تراجعت بصورة ملحوظة، لأنه مثلما أوضحت المستهلك يترقب زيادة من الانخافض في الأسعار.
ويرى بلبع، أن الميعاد الأفضل لشراء أى موديل حديث للسيارات ذات الماركات المختلفة، هو توقيت ظهور الاصدار وطرحه بالأسواق، مضيفا" الماركات لا توضح فى السوق دفعة واحدة، فكل موديل يتجلى فى توقيت على الأرجح يكون بعيد عن الثانى بمدة كافية، لهذا أحسن شراء الموديل فور قام بإطلاقه فى أماكن البيع والشراء".
وبخصوص إحتمالية الانتظار لحين تراجع سعر الموديل الصادر فى السوق، أفاد بلبع لـ"اليوم الـ7"، إن الماركات العالمية لا تقوم بخفض الأسعار، فور إنتاج موديل حديث، إلا أن هنالك عدة أسباب يقع تأثيرها على السعر لعل أكثرها أهمية فى مصر هو سعر العملة العملة الأجنبية، وهى العامل الأكبر المؤثر فى الأسعار.
ولفت بلبع، على أن الانتظار لحين صدور موديل مودرن، ليس عاملا يشارك فى خفض السعر، ولو أن كل موديل يؤدى إلى خفض الموديل الماضي له، لانتظر الجميع انخفاض الأسعار وهكذا القيام بعملية الشراء، لافتا على أن الموديلات الحديثة ليست باستمرار ما تحمل إمكانيات أكبر بثمن أقل، فكلما زادت الإمكانيات المخصصة بالسيارة زاد معها الثمن.