شيرين في دعوى خلع: "صاحبه اتحرش بيا.. وجوزى قالي متحبكيهاش أوي كدا"
"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مصحوبة بالعديد من قضايا الخُلع التي تقيمها النساء لإنهاء حياتهن الزوجية، وراءها آلاف العوامل التي تكون سببا في وقوف المرأة بساحات المحاكم، ويجيء الخذلان على رأس المشاكل خصوصا في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد عوامل الخلع والطلاق والنفقة مثلما كانت في الماضي، بل تطورت لتكون غريبة عن المألوف.
أقامت "شرين.ع" دعوى خلع أمام محكم الأسرة بالزنانيري تطالب فيها بالانفصال عن قرينها بعدما بغضت الحياة الزوجية معه، وحملت الدعوى رقم 2032 لعام 2019، ولا تزال تنظر حتى هذه اللحظة أمام المحكمة للفصل فيها.
تقول القرينة في حديثها لـ "الوطن" إنها تعرضت للتحرش من قبل صديق قرينها، ووقتما أخبرت زوجها بهذا لم يصدر منه أي رد فعل، بل تقبل الأمر بكل هدوء أعصاب، وكأنه كان على دراية بهذا: "جوزى قالي ميقصدش، متحبيكهاش أوي كدا".
وتتابع الزوجة حديثها بأنها لم تعد ترغب الحياة مع زوجها، وخصوصا أنها لم تعد تأمن على ذاتها معه، فبعد تعرضها لذا الموقف طلبت من قرينها منع صديقه من الدخول إلى البيت، إلا أن الزوج رفض، وتحدث لها إنه صديقه، ولا من الممكن أن يفرط فيه نتيجة لـ سوء فهم، فطلبت منه الطلاق، ورفض الزوج، واتهمها بأنها هي من حاولت إقامة علاقة مع صديقه، فقررت صاحبة الـ31 عاما إقامة دعوى الخلع، للانفصال عنه بعدما فقدت الأمل في أن يطلقها قرينها.