
اعترافات المتهمة بقتل نجل زوجها بسبب تبوله اللا إرادي: كنت بأدبه
"مكانش قصدى اقتله، أنا كنت بأدبه بس، توفي في إيدي غصب عني"، بتلك المفردات بدأت الثلاثينية المتهمة بقتل ابن قرينها لتبوله اللا إرادي بمنطقة منشأة القناطر، حديثها عن الجرم، وكشفت خلال مثولها أمام النيابة عن ضربها للطفل وقتله والتخلص منه بمعاونة أبوه ودفنه دون تصريح، خوفا من المعاقبة.
وأمرت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، تحت إشراف المستشار محمد عبدالمنعم رئيس النيابة بحبس ربة منزل 4 أيام، على ذمة التحقيقات في اتهامها باعتداء طفل قرينها حتى الوفاة، مثلما أمرت بحبس الوالد لاتهامه بإخفاء جُسمان ولده ودفنها دون تصريح.
وأوضحت إستجوابات وتحقيقات النيابة التى باشرها عزت الخولي وكيل نيابة كرداسة ومركز إمبابة، أن سيدة أبلغت باكتشافها مصرع ابنها الصغير البالغ من السن 3 أعوام والمقيم مع أبوه وقرينته الثانية ودفنه دون علمها.
وأتى فى التحقيقات، أن زوجة الأب اعترفت بتفاصيل الحادثة، وقالت إنها" ضربت ابن زوجها وقتلته لتبوله بملابسه".
واستطردت المتهمة، أنها "لم تقصد قتله وقد كانت تؤدب الطفل وصفعته علي وجهه فسقط على الأرض وارتطمت رأسه من الوراء بالسيراميك، فلقى موته فورا"، لافتة إلى أنها انتظرت رجوع زوجها من الشغل وأخبرته بما وقع فحمل جُسمان طفله وتوجه بصحبتها إلى المقابر المخصصة بعائلته، يوم الخميس السالف، ودفنا الطفل دون اللجوء إلى تربي، وأعلنا في اليوم الآتي موت الابن ودفنه.
وعقب تسجيل اعترافات المتهمة الرئيسية، شدد الزوج ما جاء على لسان قرينته، وأصدرت النيابة قرارا بحبسهما على ذمة التحقيقات.
جرت التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وما زالت التحقيقات متواصلة.
وكشفت التحقيقات والتحريات، التي جرت بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المجني عليه عمره 3 أعوام، وأنه كان فى زيارة بصحبة أبوه وخلال هذا تبول لا إراديا، ما دفع زوجة أبوه للتعدي عليه بالضرب المبرح حتى أصيب بحالة تعب ودوخة شديدة، وتوجه للمستشفي سوى أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هنالك.