انتحار طالب في إمبابة .. لا أعرف لماذا أعيش لكن أعرف أين سأذهب
"لا أعرف لماذا أعيش.. ولكن أعلم إلى أين سأذهب.. فلماذا الانتظار".. الرسالة الأخيرة لطالب الثانوي الذي ألقى نفسه من مبنى سكني بداخل منطقة إمبابة، وأفادت التحريات أن الشاب يبلغ 17 عاما، ويقيم بمحافظة الشرقية.
وشددت المعاينة أن الشاب مصاب بكسر في قاع الجمجمة وكسور متفرقة بالجسد، ونقل إلى مستشفي قصر العيني، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفي، وأتى فى محضر الشرطة أن أبوه أكد أن ابنه يعاني من الحزن والكآبة ومتغيب عن البيت منذ البارحة.
وتحركت النيابة لإجراء المعاينة وقررت عرض الجُسمان على الطب الشرعي لشتريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث بخصوص الحادثة، وما تزال التحقيقات متواصلة.
كانت الشرطة في الجيزة، إستلمت إخطار من السكان بسقوط شاب من أعلى مبنى سكني بمنطقة إمبابة، وتحركت القوات وتبين عن طريق الفحص أن الشاب ترك رسالة في ملابسه، وأتت نصها "لا أعرف لماذا أعيش، ولكن أعرف إلى أين سأذهب فلماذا الانتظار".