أخر الاخبار

بدءًا من اليوم.. المملكة العربية السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين لسنة 2020

السيسي,سياسة,الصين,مصر,اقتصاد,اخبار,الجزيرة,اخبار الشرق الاوسط,مجموعة العشرين,الاخبار,الرئيس السيسي,السعودية العظمى,السعودية قناة 24,الدراسات الافريقية,الجزيرة مباشر,الدكتور البرادعي,الاقتصاد المصري,الخليج العربي,الربيع العربي,قمة العشرين,مجموعة السبع

بدءًا من اليوم..  المملكة العربية السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين لسنة 2020


بدأت السعودية من اليوم (1 ديسمبر 2019م) رئاستها مجموعة العشرين، وستواصل رئاستها إلى نهاية نوفمبر من العام 2020 وصولاً إلى انعقاد قمة القادة بالعاصمة السعودية يومَيْ 21 ـ 22 نوفمبر 2020م.






وأشادت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين بجهود اليابان، وما حققته أثناء رئاستها من أعمال المجموعة في سنة 2019م، وتؤكد مواصلتها دعم جهود المجموعة في تقصي التعاون الدولي.


وتعقيبًا على تولي رئاسة مجموعة العشرين صرَّح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء  وزير الدفاع، قائلاً: "تلتزم رئاسة المملكة السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين باستكمال العمل الذي انطلق من أوساكا، وتعزيز التوافق الدولي، وسنسعى جاهدين بالتنسيق مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة، واغتنام الفرص لمجابهة لتحديات المستقبل".


واستكمل سمو ولي العهد: "تقع السعودية على مفترق الطرق لثلاث قارات، هي: آسيا وإفريقيا وأوروبا. وباستضافة المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين سوف يكون لها دور جوهري في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نؤمن بأن تلك فرصة مميزة لتشكيل توافق دولي بخصوص القضايا العالمية لدى استضافتنا دول العالم في المملكة العربية السعودية".


وستركز المملكة السعودية أثناء رئاستها مجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع"، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة:


ـ تمكين الإنسان: عن طريق تجهيز الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، وبالخصوص السيدات والشباب، من العيش والعمل والازدهار.


ـ الحفاظ على كوكب الأرض: عن طريق تعزيز الجهود التعاونية بخصوص بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.


ـ إنشاء آفاق حديثة: عن طريق اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتطور التكنولوجي.







مثلما تشدد المملكة السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين على ضمان استمرار المجموعة في إظهار نطاق واسع وشامل للآراء
العالمية. وتماشيًا مع ذلك الالتزام فإن المملكة العربية السعودية قد وجّهت الدعوات إلى مملكة الأردن وجمهورية سنغافورة ومملكة إسبانيا وجمهورية سويسرا الاتحادية. مثلما ستوجه الدعوات إلى المنظمات الإقليمية، منها: صندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، وجمهورية فيتنام الاشتراكية بكونها رئيسًا لرابطة دول في جنوب شرق آسيا، وجمهورية جنوب إفريقيا بوصفها رئيسًا للاتحاد الإفريقي، ودولة الامارات العربية المتحدة بوصفها رئيسًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية السنغال بكونها رئيسًا للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.


وستُدعى المنظمات العالمية التي كان لها إسهامات جلية تاريخيًّا في مجموعة العشرين، التي تتضمن: منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.


وستستضيف المملكة العربية السعودية أثناء الفترة التي تسبق تم عقده قمة القادة ما يزيد عن مائة اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل، وهي: مجموعة الأعمال B20، ومجموعة الشبابY20، ومجموعة العمال L20، ومجموعة الفكر T20، ومجموعة المجتمع المواطن C20، ومجموعة المرأة W20، ومجموعة العلوم S20، ومجموعة المجتمع الحضري U20 .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-