أخر الاخبار

ممالك النار.. من هو «طومان باى» أكثر المقاومين شراسة في مواجهة العثمانيين؟

ممالك النار,مسلسل ممالك النار,خالد النبوي,# ممالك_النار,مسلسل,المماليك,محمود نصر,الامارات,عبد المنعم عمايري,فتحي الهداوي,مسلسل ممالك النار الحلقة 1,ديمة قندلفت,محمد سليمان عبد الملك,خالد النبوى,منى واصف,كندة حنا,نضال نجم,مصر,ممالك النار الحلقة 2


ممالك النار.. من هو «طومان باى» أكثر المقاومين شراسة في مواجهة العثمانيين؟

سخّرت تركيا إعلامييها للهجوم على المسلسل التاريخى "ممالك النار" منذ تدشين برومو العمل بدعوى أن المسلسل يصف العثمانيين بالمحتلين الذين يحكمون بالدماء، ووصفوا الدراما العربية بالكاذبة، خاصة المسلسل يتيح شخصية الأشرف أبو النصر طومان باى آخر سلاطين المماليك الشراكسة فى مصر، الذى رفض الاستسلام للغزو العثمانى وقاومهم حتى أعدموه فى الخاتمة لتدخل مصر فى زمرة الاحتلال العثمانى .





فى السطور الآتية أهم المعلومات عن مقاومة طومان باى للغزو التركى والذى يجسده النجم خالد النبوى: 




- جمع طومان باى الجند المماليك والأهالى وأراد الذهاب للخارج لقتال العثمانيين إلا أنه واجه تخاذل المماليك واستهانتهم بخطورة الموقف، وأثناء هذه المدة بعث السلطان سليم برقية إليه يعرض عليه تبعيته للسلطنة في بنظير إبقائه حاكماً لمصر، ولكنه رفض العرض.


 خرج طومان باى إلى الريدانية وتحصن بها وحفر خندقاً على طول الخطوط الأمامية. إلا أن حينما دراية العثمانيين بخطة المماليك تحاشوا عنهم واتجهوا نحو القاهرة فتبعهم طومان باى، ومن أجل كثرة العثمانيين وقوتهم لم يستطيع المماليك من إيقاف زحفهم، وفر العسكر الذين كانوا بخصوص طومان خوفا من العثمانيين.



 تجنب السلطان سليم دخول القاهرة عقب الموقعة نتيجة لـ وجود طومان باى طليقاً ، ودخلها عقب ثلاث أيام إلا أن طومان باى باغتهم وجرت موقعة طاحنة فى أزقة المدينة بين العساكر العثمانيون والمماليك وشارك معهم الأهالى المصريون على أن إستطاع العثمانيون من إنهائها لصالحهم، وفر طومان باى إلى في شمال القاهرة .



 لم يستسلم طومان باى وراح يضبط ويرتب الصفوف وقد كانت الحرب الأخيرة بمنطقة وردان (إمبابة حاليًا) حيث انكسرت شجاعة الصمود فهرب طومان باى ولجأ إلى الشيخ حسن بن مرعى الذى وشى به، وأبلغ عنه السلطان السلطان سليم الأول فقبض عليه.




 طومان باى السلطان المنفرد الذى شنق على باب زويلة، ونعت وصور المؤرخ "ابن إياس" مشهد الشنق فى "بدائع الزهور فى وقائع الدهور"، بأن "طومان باى" كان فى حماية أربعمائة جندى من الإنكشارية، مكبلًا فوق رأسه، وخرج الناس فى العاصمة المصرية القاهرة يلقون عليه نظرة التوديع، فنظر طومان باى إلى قبو البوابة ورأى حبل المنشقة يتدلى، فتقدم صوب باب زويلة بخطوات متينة والتفت إلى الناس طويلًا، وطلب من ضمنهم أن يقرأو له الفاتحة ثلاث مرات، وفى مسعى أولى من الجلاد لشنقه بالحبل، انقطع فى أول مرة وسقط طومان باى فى على عتبة الباب، والثانية فشلت، وفى الثالثة فاضت روحه وسط حزن الناس.

 خالد النبوى صرح عن أدائه لشخصية طومان باى إنها من أكثر الأشخاص التى تمنى تجسيدها فهو صاحب الجملة المشهورة "إنى راحل ومصر باقية"، مثلما أنه فارس كل العصور الذى ضحى بحياته بهدف بلده، ورفض الحكم طويلا قبل أن تجبره الأوضاع على تولى زمامه".

يتناول العمل، فى 14 حلقة، قمة الصراع العثمانى المملوكى، واحتلال مصر والشام بواسطة السلطان العثمانى سليم الأول، وشنق «طومان باى» آخر سلاطين المماليك على باب زويلة.

عمل على تطبيق المسلسل 3 مخرجين، هم: السورى عزام فوق العادة، والإسبانى أليخاندرو توليدو، والبريطانى بيتر ويبر، ويساهم فى بطولته مجموعة من الفنانين العرب، من بينهم خالد النبوى فى دور طومان باى، والسورى رشيد عساف فى دور قنصوة الغورى، والسورى محمود نصر فى دور سليم الأول.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-