بالفيديو.. "فتاة العياط" تروى أسرارا جديدة عن الواقعة فى أول حوار من بيتها
على عقب خطوات عددها قليل من المدرسة التى تحمل لافتها اسم الشهيد محمد أبو شقرة في مدينة طامية من محافظة الفيوم يوجد بيت "أميرة أحمد" الفتاة المشهورة إعلاميا بـ" فتاة العياط " حيث فتحت لأول مرة منذ مطلع القضية نوافذ البيت وأبوابه فى استقبال الضيوف والمهنئين بقرار النائب العام بحفظ التحقيقات فى الواقعة وفرحتهم بشهامة أميرة التى واجهت بها خوفها وقتلت بجميع قوة من حاول التعدى على شرفها.
تقول أميرة : "أنا مريت بظروف لم أتمناها بأي حال من الأحوال إلا أن الحمد لله الذى نصرنى وأشكر النائب العام على انتهاء ذلك الكابوس غير أن فرحتى سوف تكتمل إذا تم دفع ديون والدى التى تداين بها بهدف قضيتى وبلغت ديونه إلى خمسين ألف جنيه ويطالبه أصحابها بالسداد وأخشى أن يتعرض للحبس وكما وقف بجانبى وقد كان سندا لى أطالب شركات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بالوقوف بجواره ودفع ديونه.
وأشارت أميرة إلى أنها طالبة بالصف الثانى الإعدادى وتأمل الرجوع لدراستها واستثنائها لتغيبها منذ أول العام.
ولفتت أميرة إلى أنها تفتقر إلى دكتور نفسى لتأهيلها لتتعدى تلك المرحلة الصعبة حيث أنها تحس دوما بالخوف، قائلة: "متى ما أنام أرى كوابيس تهاجمنى وأرى فيها القتيل يسعى التعدى عليا وأحاول مقاومته وأستيقظ فى موجة من الخوف وأحتاج إلى جلسات من الدواء لأنسى ماحدث وأتمنى أن يقوم واحد من أهل الخير بتقديم رحلة زيارة البيت الحرام لى أنا ووالدى لتجاوز كل ذاك".
وعن يوم الواقعة تحدثت أميرة أنه يوم حفر فى ذاكرتها ولن تنسى تفاصيله بأي حال من الأحوال حيث توجهت للقاهرة برفقة أختها لزيارة جدتهما بشارع البحر الأعظم واتصل بها زميلها فى الشغل والذى كان تقدم لخطبتها سابقا ورفض أبوها وطالبه زميلها .
بالذهاب للخارج للتنزه، فوافقت، وخرجا معا وخلال جلوسهما بإحدى الحدائق إتخاذ تليفونها وطالبته به فقال خلال عودتك سأعطيه لك ولم يعطيها إياه وبعدها اتصلت على التليفون وجدته مغلقا، وبعدها رد عليها واحد وتحدث لها أنا وجدت ذلك التليفون ومن الممكن أن تأتى وتأخذيه فى "برنشت" التابعة لمركز العياط، وبالفعل استقلت عربة للموقف وأعطت جهاز المحمول للسائق وقال مع ذاك .
الشخص لمعرفة المكان وفى بنزينة على الطريق قام السائق بإنزالها مناديا على ذاك الشخص باسم مهند، حيث تحدثت أميرة: "قولتله أين التليفون أفاد لى أخذه شخص أجدد وتحدث إنه صاحبه وسألنى عن سكنى وقولت له من الفيوم فقال سأقوم بتوصيلك إلى الطريق الصحراوى وتستقلى عربة الفيوم وركبت معه وفوجئت به يقف وسط الصحراء ويحاول التعدى عليه وصرخت بكثرة فأخرج سكينا وهددنى به، فقولت له أنا موافقة إلا أن ارمى ذلك السكين، وبالفعل ألقاه قائلا: "أدى الاطمئنان اللى مخوفاكى اهي"، ولف للجانب الآخر لإنزالى من العربة فأمسكت بالسكين وطعنته به مرات وفيرة لا أدري عددها، وجريت بعيدا والدماء تغرق يدى وملابس والتفت خلفى خوفا من أن يتتبعنى، حتى قابلنى شخصين وأخذونى للمسجد واتصلوا بوالدى وبدأت التحقيقات عقب هذا.
وعن يومياتها فى السجن تحدثت أميرة أنها قضت أياما مريرة تجاوزت فيها السجينات عليها، مطالبينها بسجائر، وقالوا لها: "كنتي سبتيله نفسك"، الأمر الذي جعلها تطلب نقلها لسجن انفرادى، وبالفعل نقلوها حتى خروجها".
وقالت أميرة إنها لو رجع بها الوقت مرة ثانية سوف تقتله مرة أخرى ولن تتردد لحظة، ووجهت أميرة برقية للفتيات قائلة: " كُن على إدراك كافٍ ولا تثقن في أي واحد وعرفن والديكن بجميع خطواتكن".
وتحدث أحمد عبد الله أب الفتاة لليوم الـ7 أن مرسوم النائب العام أتى نصرا للمرأة ووجّه على أقاويل اننا مجتمع ذكورى لافتا على أن كل ما يشغله حالا هو دفع الديون التى تراكمت أعلاه طوال أيام القضية حيث أن عمله قائد سيارة باليومية على سيارات الغير هو أصل رزقه الأوحد وأثناء أشهر القضية لم يكن يعمل وقد كان يقتر ض للإنفاق على عائلته ومصروفات سفره للقاهرة لزيارة ابنته
وأشار أب الفتاة إلى أنه وقتما إستلم الخبر شعر بأنه شلت حركته قائلا "ربنا مايكتب الفزع اللى عشناه على حد" مشيراً إلى أنه وقتما ذهب لأخذ ابنته من المسجد الذى اجلسها فيه اىشخصان الذات عثرا فوق منها أصر حتّى يمنح إخطار وتأتى قوات الأمن لتبحث عن ذاك المقتول ويعلن للجميع أن ابنته دافعت عن ذاتها وشرفها، لافتا إلى أنه يأمل رجوع ابنته لمدرستها حيث إنقطعت خلال الفترة السابقة
وقالت والدة أميرة كنت اعتقد أن محافظ الفيوم ووكيل وزارة التربية والتعليم سيهتمان للاطمئنان على أميرة ولكنهما لم يكلف ذاتها بالسؤال عنها وهى ابنة المحافظة التى يقومون بمسؤليتها وطالبت أن يكون لهم منشأ رزق ثابت يغنيهم عن ذلك الفزع
وقد كانت إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعى بمكتب النائب العام المستشار حمادة الصاوى، أذاعت مقطع مرئي لبيان النيابة العامة بالأ وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد أميرة أحمد عبد الله مرزوق، لعدم الجناية، لوجودها فيما يتعلق دفاع شرعى عن عرضها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفصيلات الواقعة التى جرت فى الثانى عشر من يوليو 2019 وقتما انتهى لقاء المجنى عليها بصديق لها وآخر بحديقة الحيوان، واستقلوا سيارة نقل إلى منطقة المنيب حيث غادرها مرافقها ليستقل حافة آخرى يعرفان سائقها -الأمير فهد ظهران عبد الستار - ذاك قائد السيارة الذى استغل لحظات ترجل صديقها من سيارة النقل بمكان بالطريق تاركا تليفونه المحمول ليجيب على اتصال من المجنى عليها، منه على رقم تليفونها اخبرها أثناءه بعثوره على التليفون وبتواجده بمركز العياط وانه بإمكانها استلامه منه هنالك فعاودت الاتصال بصديقها مرات دون رد منه ولذلك استقلت حافلة إلى مركز العياط لاستلامه وفى سبيلها تليفونها قائد السيارة من تليفون نجل عمه ووصف للسائق حافلتها الطريق إلى محطة وقود بالعياط للقائها فيها.
وما أن بلغت اليه والتقته حتى زعم بان صاحب التليفون قد تسلمه قبيل وصولها على الفور وصدقت زعمه وطلبت منه ايصالها إلى أقرب مكان تستقل منه حافلة إلى منزلها بالفيوم لنفاذ مالها فوجد فى طلبها فرصة سانحة للوصول إلى مبتغاه فعرض عليها بان يقلها بحافلته إلى منزلها بالفيوم فما ظنت لسوء نواياه واستقلت الحافلة معه حتى تعطل بها بمنطقة نائية وراودها عن ذاتها فلما رفضت لطم ووجهها واشهر سكينا يهددها به فاوهمته بالقبول وطلبت منه ابعاد السكين لقدرته من ذاتها فتركها وترجل اليها متوجها اليها وقبل وصوله استلت السكين وعاجلته بطعنته فى رقبته فخلع قميصه ليحبس به نزيف دمائه وأكمل تجارب النيل منها فانهالت على جسمه بطعنات اصابت صدره وأماكن اخرى بجسمه حتى ايقنت خلاصها منه وانطلقت تبحث عن الطريق حتى ابصرت مزارعين اعانها على الوصول إلى عامل مسجد مكنها الاتصال بوالدها للاتصال بالشرطة.
مصدر الخبر