أخر الاخبار

تحقيق لـ "رويترز": خامنئي أمر بالهجوم على منشآت أرامكو

أرامكو,السعودية,هجوم أرامكو,إيران,اليمن,ايران,الإمارات,أرامكو السعودية,الكويت,محمد بن سلمان,بن زايد,اختراق,الامارات,ترامب,لقاء اليوم,ما خفي أعظم,منشأت أرامكو,البرامج,أبو ظبي,الخليج,ميناء حمد,الحوثيون,هجمات أرامكو,شركة أرامكو,سجون سرية

تحقيق لـ "رويترز": خامنئي أمر بالهجوم على منشآت أرامكو

أعلنت وكالة "رويترز" في تحقيق لها، الاثنين، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية يقودها المرشد الأعلى علي خامنئي ضد المملكة العربية السعودية.






وأوضحت الوكالة أنه قبل 4 شهور من الهجوم على منشآت نفطية في أرامكو بالمملكة السعودية بطائرات "درون"، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمع حاد التحصين في طهران. كان بين الحاضرين قيادات عليا في الحرس الثوري، وتشمل اختصاصاته تحديث القذائف الصاروخية والعمليات السرية.

وقد كان الشأن الرئيسي في ذاك اليوم من أيام شهر أيار /مايو هو طريقة معاقبة الولايات المتحدة الامريكية على انسحابها من اتفاق نووي تاريخي وعودتها إلى فريضة عقوبات اقتصادية على إيران، وهما الخطوتان اللتان سددتا ضربة شديدة للدولة الإيرانية.

وفي تواجد الميجر جنرال حسين سلامي قائد الحرس الثوري، إيقاف أحد كبار القادة يخاطب الحاضرين.

موافقة المرشد
نقلت أربعة مصادر مطلعة على ما دار في الاجتماع عن ذاك القائد قوله "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا". وصرح أصحاب الآراء المتشددة في الاجتماع عن مهاجمة مقاصد ذات قيمة عالية، بما في ذاك القواعد العسكرية الأميركية.

ومع هذا ولقد كان ما أنتَجَ عنه الاجتماع في الخاتمة خطة لا تبلغ إلى حاجز المواجهة الصريحة التي من الممكن أن تؤدي إلى رد أميركي مدمر. اختارت إيران عوضا عن هذا استهداف منشآت نفطية في المملكة العربية المملكة السعودية حليفة الولايات المتحدة الامريكية، وهو فكرة مقترحة ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في ذاك الاجتماع في شهر أيار/مايو وفي أربعة اجتماعات على أقل ما فيها تلته.

وتعتبر تلك القصة للأحداث مثلما وصفها لرويترز ثلاثة من المسؤولين المطلعين على الاجتماعات ومسؤول رابع بداية على عملية صنع المرسوم في إيران، أول وصف للدور الذي لعبته قيادات إيرانية في التخطيط لشن هجوم في 14 أيلول/سبتمبر على مؤسسة أرامكو المملكة العربية المملكة السعودية.

وتحدث هؤلاء المسؤولين إن المرشد الإيراني علي خامنئي تقبل على العملية بشروط أن تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أميركيين.

ولم تستطع رويترز التحقق من تلك القصة للأحداث من القيادة الإيرانية. وامتنع متحدث بالنيابة عن الحرس الثوري عن التعليق.

إيران تنفي القصة
ورفض علي رضا مير يوسفي، المتحدث بالنيابة عن البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك تلك الحكاية للأحداث. وصرح إن إيران لم تلعب دورا في الهجمات، وإنه لم تنعقد أي اجتماعات لكبار المسؤولين الأمنيين لنقاش مثل هذه العملية، وإن خامنئي لم ينتج ذلك تفويضا بأي هجوم.

وتحدث مير يوسفي ردا على أسئلة تفصيلية من رويترز عن هذه الاجتماعات وما قيل عن دور خامنئي "لا، لا، لا، لا، لا، وكلا".

ولم يعلق مسؤول عظيم بإدارة ترمب فورا على ما توصلت إليه رويترز لكنه صرح إن مسلك طهران "وتاريخها من الانقضاضات المدمرة على مجال عشرات الأعوام ودعم التطرف المسلح هو الدافع في أن اقتصادها في وضعية بلبلة".

إيران وعمل من أعمال الحرب
واتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران ببدء وإطلاق "عمل من أعمال الحرب". وقرأ ذاك فرض عقوبات أميركية تكميلية على طهران. مثلما صرح مسؤولون أميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة الامريكية شنت هجمات إلكترونية على إيران.

وتحدث المسؤول المطلع على عملية صنع المرسوم في إيران إن الخطة التي وضعها القادة العسكريون الإيرانيون لضرب منشآت النفط المملكة العربية المملكة السعودية تطورت طوال عديدة أشهر.

وصرح المسؤول "نوقشت التفصيلات باستفاضة في خمسة اجتماعات على الأقل، وصدرت القبول الختامية" بحلول أيلول/سبتمبر.

اجتماعات في مكان سري بطهران
وصرح ثلاثة من المسؤولين لرويترز إن تلك الاجتماعات انعقدت في موقع مؤمّن ضِمن المجمع الواقع جنوب طهران. وقالوا إن القائد الأعلى خامنئي حضر واحد من تلك المؤتمرات في مقر معيشته الواقع ايضاًً ضِمن المجمع.

وتحدث المسؤولون الثلاثة إن من ضمن من حضروا بعضا من تلك الاجتماعات يحيى رحيم صفوي أكبر مستشاري خامنئي العسكريين، ونائب لقاسم سليماني الذي يتولى قيادة العمليات العسكرية الخارجية والسرية للحرس الثوري. ولم يتسن الاتصال برحيم صفوي للتعليق.

وصرح المسؤول المطلع على عملية صنع المرسوم، إن من ضمن المقاصد المحتملة التي نوقشت في البدء مرفأ في البحر في المملكة العربية المملكة السعودية. ولم يشأ المصدر أن يذكر تفاصيل تكميلية.

وتحدث المسؤولون الأربعة إنه تم استبعاد تلك الأفكار في خاتمة المطاف نتيجة لـ مخاوف من سقوط تلفيات بشرية كبيرة من الممكن أن تسفر عن رد قاس من الولايات المتحدة الامريكية.

ضرر اقتصادي.. ورسالة قوية
وتحدث المسؤول المطلع على صنع المرسوم إن المجموعة أقامت على تدبير مهاجمة المنشأتين النفطيتين بالمملكة السعودية لأنها من الممكن أن تحتل عناوين الصحف وتلحق ضررا اقتصاديا بخصم وتوصل وفي نفس الوقت برقية ذات بأس لواشنطن.

وتحدث المسؤول "جرى التمكن من الوصول إلى الاتفاق على أرامكو بالإجماع إلى حد ما. الفكرة كانت استعراض مقدرة إيران على الوصول للقعر وقدراتها العسكرية".

وقالت مارثا ماكسالي عضو مجلس الشيوخ الأميريي، وهي جمهورية في مرة سابقة لها العمل في القوات الجوية وأطلعها مسؤولون أميركيون وسعوديون على الشأن وزارت منشأة بقيق بعد الانقضاض، إن منفذي العملية كانوا يعرفون باهتمام أين يقتضي أن يضربوا لإحداث أضخم ضرر جائز.

قذائف صاروخية من قاعدة إيرانية
واستطردت قائلة لرويترز أن الانقضاض "صرح عن شخص يفهم جيدا عمليات منشأة مطابقة لما يملك وليس محض أغار مقاصد إنشاء على صور أقمار صناعية".

وأوضحت أن الطائرات الدرون والقذائف الصاروخية "أتت من أرض إيرانية، من قاعدة إيرانية".

وصرح منشأ في شرق أوسطي أطلعته جمهورية تحقق في الانقضاض على مجرياته، إن موقع انطلاق الانقضاض هو قاعدة الأحواز الجوية في جهة الجنوب الغربي إيران. ويماثل ذاك التقدير ما قاله ثلاثة مسؤولين أميركيين وشخصان آخران تحدثا مع رويترز وهما مسؤول إستخبارات في غرب وأصل في غرب يعمل في شمال أفريقيا والخليج.

وأطلع مديرين بالحرس الثوري الزعيم الأعلى على العملية الناجحة بعد وقت قليل من الانقضاض استنادا للمسؤول المقرب من دوائر صنع المرسوم الإيراني.

وتحدث واحد من المسؤولين الذين صرحوا مع رويترز، إن نتيجة العملية أسعدت طهران.

"الإعداد لهجوم تالٍ"
يرفع الحرس الثوري وأفرع أخرى في القوات المسلحة الإيراني تقاريرهم إلى خامنئي بوصفه المسؤول عنهم. واتسم تجاوب القائد الأعلى بالتحدي لتخلي ترمب العام الفائت عن الاتفاق الهيدروجيني مع إيران.

وفي فرد من أحدث المؤتمرات التي عقدت قبيل الانقضاض على عقارات البترول المملكة العربية المملكة السعودية، كان زعيم أجدد بالحرس الثوري الإيراني يأمل للمستقبل بشكل فعلي استنادا للمسؤول المقرب من دوائر صنع المرسوم الإيرانية والذي جرى إطلاعه على ما دار في هذا الاجتماع.

وصرح الزعيم لكبار المسؤولين الأمنيين "ابدأوا التصميم للهجوم الآتي".

غرامات بالمليارات
وأدى ذاك الاتفاق مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن العالمي (أميركا وروسيا وفرنسا ودولة الصين والمملكة المتحدة) إضافة إلى ألمانيا إلى إعلاء جزاءات بمليارات الدولارات على إيران بدل تقييد طهران برنامجها الذري.

ودفعت مطالبة ترمب باتفاق أجدر إلى شروع إيران في تخطيطية على مسارين لتخفيف آثار إسترداد تكليف الولايات المتحدة الامريكية غرامات فوقها تسببت في شل حركة صادراتها النفطية وعزلت إيران عن الإطار البنكي الدولي تماماً إلى حد ما.

وأبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني تأهبا للقاء المسؤولين الأميركيين شريطة إعلاء كل الإجراءات التأديبية. وبشكل متواقت تتباهى إيران بإمكانياتها العسكرية والتكنولوجيا.

وفي الأشهُر الأخيرة أسقطت إيران طائرة استكشاف نزهة أميركية وقامت باحتجاز ناقلة بترول إنجليزية في مضيق هرمز/نهر ميتاب، وأعربت طهران عن تكوين مخزونات من اليورانيوم المخصب انتهاكا للاتفاق الذري ولذا في محيط تعهدها باستئناف برنامجها الذري.

مارك إسبر: لا تهاجموا دولة أخرى وإلا سنرد
ونصح وزير الحماية الأميركي مارك اسبر طهران في مؤتمر مع الصحافيين قائلا "لا تهاجموا دولة أخرى ذات سيادة ولا تهددوا المصالح الأميركية أو مجموعات الجنود الأميركية وإلا سنرد".

ودحض مسؤول رفيع بإدارة ترمب رأي أن عملية إيران عززت تمكنها في التمكن من الوصول إلى اتفاق لتخفيف العقوبات الأميركية عليها. وتحدث "إيران تعرف على الإطلاق ما الذي يتعين فوق منها عمله لإعزاز الإجراءات العقابية".

وتقول الإدارة الأميركية إن على إيران إنهاء الدعم للجماعات الإرهابية في شمال أفريقيا والخليج والخضوع لشروط أقوى قساوة تمُر كليا على طموحاتها النووية. وتقول إيران إنه ليس لها أي صلات بجماعات إرهابية.

ولم يتجلى عقب ما إذا كانت إيران ستلتزم بالمطالب الأميركية.

مصدر الخبر 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-