"خانها مع جارتها" سيدة للمباحث: "كتب بنت الحرام باسمي.. احبسوهم"
"اتخانق معايا على حاجه تافهه وطردني من المنزل علشان يداري على خيانته وعلاقته الآثمة مع جارتنا وأنا نايمة على وداني عقب ما خلف منها، وكتب البنت باسمي".. بتلك المفردات اعترفت ربة منزل بتفاصيل كشف واقعة الخيانة الزوجية بين قرينها وجارتها في الشقة.وقالت المبلغة في محضر شرطة بقسم المعصرة، إن قرينها إشتعلت بينهما إختلافات أسرية منذ أسبوعين نتيجة لـ التأخر فى تجهيز الأكل تطورت لمشاجرة وتعدي القرين عليها بالضرب على حد قولها وطردها من البيت.
ونوهت القرينة إلى أنها رجعت لبيت الزوجية في أعقاب الخلافات وفوجئت بوجود "فتاة" قريبة العهد الإنجاب وشهادة ميلاد، "باستجواب زوجي قام بتبرير أنها متبناة من واحد من الملاجئ وكتب فتاة السفاح باسمي".
وأفادت صاحبة البلاغ أنها أخبرت أهلها فأقنعوها بالاتصال بالشرطة قبل اتهامها بالتزوير وسجنها، وبمناقشة القرين لمعرفة والد الفتاة أخبرهم عن مفاجئة أنها ابنته من جارته.
تم سيطرة على الأخيرة وبمناقشتها اعترفت أنها ارتبطت بعلاقة غير مشروعية منذ عام مع جارها "سائق التوك توك" وحملت منه سفاحا واتفقت معه على تسمية البنت باسم قرينته، وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات، مثلما طلبت تحريات المباحث بخصوص الواقعة.
البدء بتسلم اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة عاصمة مصر، إخطارا من مأمور قسم شرطة المعصرة يفيد بتلقي بلاغ من (إيمان ح. م.- 27 عاما- ربة منزل) مقيمة عرب غنيم حلوان، بسابقة حدوث إختلافات أسرية بينها وبين قرينها (أحمد ع. أ.- 32 عاما- سائق توك توك)، مقيم بذات العنوان، وقامت إثر ذاك بترك البيت والإقامة طرف أبوها للعديد من أيام، وعقب عودتها فوجئت بوجود بنت حديثة الإنجاب بالبيت، وبالاستعلام من قرينها ادعى بقيامه بتبني البنت لكونها عاقر، وتلمح لها وجود أسورة حول معصمها مدون عليها اسم والدة البنت الصغيرة باسمها، مثلما عثرت على شهاده ميلاد تفيد بأنها والدة البنت الصغيرة على غير الحقيقة.
توصلت التحريات إلى صحة الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه الاستجوابات وما أتى بأقوال المبلغة أيدها، واعترف بارتباطه بعلاقة غير مشروعية بجارته (ن. ح. خ.- 19 عاما- ربة بيت) مقيمة بذات العنوان، ونتج عن هذا حملها سفاحا، فقام بالاتفاق معها بإثبات دخولها لمستشفى الأمين بحدائق حلوان باسم قرينته، وعقب ولادتها للطفلة نهض بإثبات بياناته وقرينته كوالدين للطفلة بسجل المواليد، واستخراج شهادة ميلاد لها بذات المعلومات.
وتم بإرشاده ضبط المتهمة الثانية، وبمواجهتها بما أتى بأقوال المتهم الأول أيدتها.