زوجة فى دعوى طلاق: زوجى صور حادثة ضربى لأصدقائه نتيجة لـ رهان بينهم
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، في مواجهة محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفرقة بينها وزوجها نتيجة لـ استحالة العشرة بينها وخشيتها ألا تقيم حدود الله، لتؤكد:" سكنت أصعب محاولة في حياتي في أعقاب سبعة أشهر زواج، لاكتشف خلال مكوثي بالمستشفي بين الحياة والموت، أن زوجي تم عقده رهانا بينه وأصدقائه على تلقينى علقة مصرع وتصويرها بالمقطع المرئي ليثبت رجولته لهم".
وتابعت الزوجة شيماء.ا.م، خلال وجودها بمحكمة الأسرة:" تزوجت للاسف بأسلوب تقليدى، لم تتاح لي الإمكانية لأخذ فكرة عن أخلاق زوجي، فكل ما كنت أنبئه أنه شاب صغير في مقتبل العمر غني ووحيد أبويه ولديه عربة ويمتلك سكن مجهز، لأعيش في أعقاب الزواج مكابدة فهو يفتش عن الزوجة التي يضعها بالبيت ليكفل أنها ليست كعشرات البنات التي في وقت سابق له الزواج منهن عرفيا".
وتكمل:" لم يكن يملك كلمة بمنزلنا، تركنى لسطو أمه وتحكماتها، لأعيش فى وجع من إعتداء وإهانه، بواسطة زوجى وحماتى، فكان شاب صغير في مقتبل العمر مستهتر يعشق إهدار الثروة، والسفر ومصاحبة البنات".
وتتابع: "لم يكن زمانها أمامى خيار سوى التحمل فلم يتجاوز على زواجى إلا أشهر عددها قليل، فكيف لى أن أطلب فسخ العلاقة الزوجية، في أعقاب رفض والدتى التى تحججت بأنه لن يرحمنى ألسنة الناس، ونظراتهم الشامتة".
وتضيف:" زوجى المحترم استكمل مسلسل تعذيبى، بعقد رهان بينه وأصدقائه الذين يمسكون بزمام أموره ويعبثوا بعقله، فكانوا يحركوه كالدمية، وهو يفعل ما يأموره به دون تفكير ولا مقاومة، ليعقد العزم على تعذيبه لى صوت وصورة، حتى يثبت رجولته، وخضوعي له".