(تفاصيل) قاتل طفلته بالقناطر الخيرية: «آخر كلامها لي بحبك يا بابا»
جدد قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الخيرية، يوم السبت، إحتجز حداد 15 يوما على ذمة التحقيقات، لقيامه بذبح ابنته البالغة من السن 7 سنين، وإلقاء جثتها بترعة بالقناطر الخيرية.
وأدلي المتهم باعترافات تفصيلية بشأن جريمته، وتحدث انه تزوج والدة طفلته «رحمة» المجني عليها، وبعد زيادة عن عام حدث فسخ العلاقة الزوجية بينهما ومرت السنين، وعاشت ابنته معه، موجها إلى أن أنه كان يعطف فوقها ويحبها حيث كانت تقطن معه بالمنزل، ومرت الأيام والسنين حتي معرفة بأن طليقته قد تزوجت، فاستشاط غضبا.
واستكمل المدعى عليه أنه «سيطرت عليه فكرة الشك في نسب ابنته، حتي شككه واحد من الشخصيات في زوجته الماضية، على الرغم من أنه لم يشاهد منها أي شيء، فقرر القضاء على ابنته و قد كان تعاطى قبلها سيجارة بها مخدرات، وبعدها أخذها من البيت بوازع شراء مطالب لها وتنفيذ سكين المطبخ، واصطحبها إلى جوار ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية، وظل يتحاور معها وآخر كلامها له (بحبك يابابا)، إلا أن الشك أعماه وذبحها وألقى بجثتها في مياه ترعة الزيتونة حتي لا يكشف واحد من جريمته».
كان العميد إبراهيم الطويل مأمور مركز القناطر الخيرية، بلاغا من السكان، بالعثور على جُسمان فتاة في مياه ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية.
أخطر اللواء طارق عجيز مدير الأمن بالواقعة، فانتقل فورا العقيد أحمد الخولي رئيس فرع البحث الجنائي إلى موضع الحادث.
واتضح أن الجُسمان لطفلة حياتها 7 أعوام، بها جرح ذبحي في الرقبة، وبفحصها ثبت أنها تسمى «ر ع ا 7 سنين.
وتوصلت الاستجوابات على أن خلف ارتكاب الحادثة أبوها، ويسمى «ع ا ع»، 35 سنة وأنه يتكبد من اضطرابات نفسية ويعمل حداد، وأنه اقدم على الجريمة لشكه في نسبها.
واستطردت التحقيقات أن المدعى عليه منفصل عن زوجته منذ أعوام، حيث تزوجت الأخيرة من أجدد، وأن البنت المجني عليها تسكن مع أبوها المتهم، الذي شك في نسبها إليه، وذبحها بسكين من الرقبه، وألقى بجثتها في ترعة الزيتونه بالقناطر الخيرية.
إستطاع المقدم محمد عشماوي رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، من القبض على المتهم واعترف بارتكاب الحادثة.